في عام 2020، دخلت أجهزة MacBook التي تنتجها شركة آبل عصراً جديداً بثورة تقنية غيرت مجرى التاريخ. حيث أعلنت الشركة عن انتقالها بعيداً عن وحدات المعالجة المركزية من إنتل التي اعتمدت عليها منذ عام 2006، لاستبدالها بمعالجات مصممة داخلياً، بدءًا من شريحة M1. مع حلول عام 2024، تقدم آبل الآن مجموعة من 14 معالجًا مخصصًا، بما في ذلك عائلة M4 التي تدعم أحدث طرازات MacBook Pro. هذه المعالجات، المشغلة على بنية ARM، تتيح للشركة تحكمًا أكبر في تكامل الأجهزة والبرامج، مما يزيد من كفاءة الطاقة والأداء، ويفتح آفاق تشغيل التطبيقات المخصصة لنظام iOS. ومع جميع هذه التطورات، يبدو أن اختيار أفضل MacBook لا يزال تحديًا للكثيرين. في هذا المقال، سنساعدك على التعرف على الخيارات المثلى، وكيفية اختيار الجهاز الذي يناسب احتياجاتك وميزانيتك.
التحول إلى معالجات Apple
في عام 2020، شهدت أجهزة MacBook تحولاً كبيراً عندما أعلنت شركة Apple عن انتقالها من معالجات Intel التي استخدمتها منذ عام 2006 إلى معالجات مخصصة من تصميم Apple نفسها، وبدأت مع معالج M1. هذا التحول لم يكن مجرد تغيير تقني، بل كان استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأداء والسيطرة على البرمجيات والأجهزة. على مدار السنين التالية، نجحت Apple في تطوير عدة أجيال من المعالجات المخصصة، مثل M2 وM3، مما أدى إلى تحقيق تحسينات ملحوظة في الأداء وكفاءة الطاقة. مع كل جيل جديد، تم تحسين أداء الأجهزة بشكل يتماشى مع احتياجات المستخدمين المتزايدة. المعالجات الجديدة تتيح أيضاً توسيع نطاق الاستخدام، مثل دعم تطبيقات iOS على أجهزة Mac، وهو ميزة تجسد التكامل بين أنظمة تشغيل Apple.
اختيار أفضل ماك بوك لعام 2024
مع تزايد الخيارات المتاحة حالياً من MacBooks، قد يكون من الصعب تحديد النموذج الأنسب لك. تتوفر مجموعة متنوعة من الطرازات، مثل MacBook Air وMacBook Pro، ويعتمد الاختيار على احتياجات المستخدم الفردية. يعتبر MacBook Air (13 بوصة) خياراً ممتازاً لمعظم الأشخاص بفضل مزيجه من الأداء الجيد والسعر المعقول. إذا كنت تفضل شاشة أكبر، يمكنك اختيار MacBook Air (15 بوصة). أما إذا كنت من المحترفين الذين يعتمدون على الأداء العالي في الأعمال مثل الإنتاج الموسيقي أو تحرير الفيديو، فإن طرز MacBook Pro (14 و16 بوصة) مجهزة بمعالجات أكثر قوة، مثل M1 Pro وM1 Max، تقدم أداءً فائقاً للأنشطة الكثيفة.
تفصيل معالجات M-Series
تشكل عائلة معالجات M-Series تطوراً مهماً في تاريخ أجهزة MacBook. حيث تم تصميم كل معالج لخدمة أغراض مختلفة، بدءًا من الاستخدامات اليومية وصولاً إلى التحميلات الثقيلة مثل الصور والفيديو. معالج M1، الذي تحول من مرحلة Intel، هو اختيار اقتصادي ومفيد لمعظم المستخدمين، يوفر طاقة كافية لإنجاز المهام اليومية. بينما يأتي معالج M1 Pro بقدرات أكبر، موجه نحو المحترفين وتقديم أداء مضاعف. أما معالج M1 Max، فهو الأفضل للأعمال الثقيلة مثل معالجة الفيديو أو التصميم الجرافيكي، حيث يوفر أداءً متصاعداً. ومع كل معالج جديد مثل M2 وM3، تستمر Apple في رفع المعايير وتقديم حلول أكثر كفاءة ومتعددة الاستخدامات للمستخدم النهائي.
مقارنة المعالجات المختلفة
أصبح من الضروري للمستخدمين فهم الاختلافات بين كل معالج من أجل اختيار الأنسب لاحتياجاتهم. تتميز معالجات M1 وM2 بالتحسينات في قدرة المعالجة وكفاءة الطاقة. لم يتم تصميم معالج M2 ليكون بديلاً لمستوى الأداء في M1 Pro وM1 Max، بل يقدم مستوى أدنى من الأداء. لذلك، ينصح مستخدمو التطبيقات الأكثر كثافة بالاتجاه نحو M1 Pro أو M1 Max. في الجيل الأحدث، M3، تم تقديم تحسينات ملحوظة أدت إلى رفع كفاءة الأجهزة بشكل أكبر، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمستخدمين الذين يرغبون في الحصول على أقصى استفادة من أداء أجهزتهم.
الملحقات الأفضل لجهاز ماك بوك
عند اختيار MacBook، ينبغي على المستخدم أيضاً التفكير في الملحقات التي يمكن أن تحسن من تجربة الاستخدام. قد تتضمن هذه الملحقات لوحات المفاتيح، الفأرات، الأكياس الخاصة, والمكبرات الصوتية. بعض الملحقات مثل محولات USB-C تعتبر ضرورية، نظراً لقلة المنافذ التقليدية. كما يمكن النظر في شاشات خارجية عالية الدقة لتعزيز تجربة العمل، خاصة عند العمل مع محتوى متعدد الوسائط. اختيار الملحقات يساهم في تحسين الإنتاجية ويعكس أسلوب استخدام كل فرد لجهازه. يُنصح بالاستثمار في ملحقات ذات جودة عالية لضمان تحقيق الأداء الأمثل وتوفير المتانة المطلوبة.
قوة معالجات آبل الجديدة: M4 وM4 Pro وM4 Max
تعتبر معالجات آبل الجديدة من فئة M4 من بين أبرز الابتكارات التكنولوجية التي أصدرتها الشركة، حيث تأتي لتلبية احتياجات المستخدمين من الأداء العالي وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. يتميز المعالج M4 بكثافة أداء عالية، حيث يتضمن وحدة معالجة مركزية (CPU) من 10 أنوية ووحدة معالجة رسومات (GPU) من 10 أنوية، ويعرف بتحسيناته الكبيرة مقارنة بالمعالج M1. تدعي آبل أن أداء المعالج M4 أسرع بمقدار 1.8 مرة في المعالجة المركزية و2.2 مرة في معالجة الرسومات مقارنةً بـ M1.
يتميز المعالج M4 Pro بوحدة معالجة مركزية من 14 نواة، يمكن أن تكون أسرع بنحو 1.9 مرة من المعالج M1 Pro. كما أنه يأتي مع خيار لوحدة معالجة رسومات يصل عدد أنويتها إلى 20 نواة، مما يوفر أداءً ينافس معظم المعالجات المتواجدة في السوق اليوم. تدعم هذه المعالجات الميزات المتقدمة مثل التظليل الشبكي وتقنية تتبع الأشعة، مما يجعلها مثالية للألعاب والتطبيقات الرسومية المتنوعة.
أما المعالج M4 Max، فهو الأكثر قوة بين هذه السلسلة، حيث يأتي بوحدة معالجة مركزية بـ 16 نواة وتصل وحدات معالجة الرسومات إلى 40 نواة، مما يمنحها أداءً غير مسبوق. يدعم المعالج M4 Max حتى 128 جيجابايت من الذاكرة الموحدة، ويحقق أداءً أسرع بمقدار 2.2 مرة مقارنةً بالمعالج M1 Max، مما يجعله الخيار الأمثل للمهام التي تتطلب معالجة كثيفة، مثل تحرير الفيديو والرسوم المتحركة.
ميزات الذكاء الاصطناعي في أنظمة macOS
تسعى آبل إلى تقديم أداء متميز في أنظمتها من خلال إدخال ميزات الذكاء الاصطناعي في نظام macOS Sequoia الجديد. تشمل هذه الميزات أدوات الكتابة، تفاعلات محسّنة مع المساعد الصوتي سيري، والردود الذكية، وغيرها. تم تصميم أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم، مما يسمح بتنفيذ المهام بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
فيما سبق، كان استخدام الذكاء الاصطناعي مقصورًا على أجهزة معينة فقط، ولكن نظام macOS Sequoia يفتح الأبواب أمام جميع أجهزة ماك المدعومة بمعالجات من سلسلة M. يوفر النظام ميزات تتصف بالذكاء التفاعلي، مما يضمن أن تكون الأعمال اليومية أكثر سهولة. على سبيل المثال، أدوات الكتابة تأخذ بعين الاعتبار أسلوب الكتابة الخاص بالمستخدم لتقديم اقتراحات أكثر ملاءمة.
علاوة على ذلك، التمويل القوي الذي يحصل عليه نظام macOS مع معالجات M4 يعني أن الأداء سيكون سلسًا حتى مع الميزات الأكثر تعقيدًا. كل هذا يظهر أهمية الاستفادة من هذه التقنيات الحديثة لتحقيق الكفاءة في العمل.
التكاليف والحماية مع AppleCare+
تعتبر تكلفة أجهزة ماك من آبل مرتفعة مقارنةً ببعض العلامات التجارية الأخرى، حيث تتراوح الأسعار بين النماذج المختلفة، مما يجعل المهمات اليومية أقل تكلفة مع احتمال وجود عوائق كالصيانة. لذلك، تعتبر خدمات AppleCare+ ضرورية لحماية الاستثمارات القيمة. يضمن AppleCare+ تقديم دعم إضافي ويغطي التكاليف الناتجة عن الأضرار العرضية، مما يساعد على تقليل العبء المالي في حالات الصيانة.
تقدم AppleCare+ ضمانًا ممتدًا يصل إلى ثلاث سنوات، مما يشمل أيضًا إصلاحات الأضرار العرضية. على سبيل المثال، إذا تم تسرب مشروب على جهاز ماك، يمكن للمستخدم مطالبة AppleCare+ لتغطية التكاليف المترتبة على الإصلاح بعد دفع ضريبة الخدمة الأساسية. هذا يوجه المستخدمين نحو حماية أجهزتهم بشكل أفضل، مما يزيد من قيمة الاستثمار.
خصومات التعليم كمصداقية وراحة للطلاب
تقدم آبل خصومات تعليمية مثيرة للطلاب والمعلمين، مما يسهل الحصول على الأجهزة بتكاليف أقل. بدون الحاجة إلى إثبات مباشر عند الشراء، يمكن للطلاب الاستفادة من الأسعار المخفضة عند التسوق من خلال متجر آبل التعليمي. هذه الفكرة ممتعة حيث تتيح للطلاب فرصة تحسين تجربتهم التعليمية والاستثمار في التكنولوجيا المناسبة.
على الرغم من عدم التوجه إلى الأنظمة الأخرى للحصول على خصومات، إلا أن آبل تؤكد على أهمية النزاهة والصدق في الاستخدام، إذ يمكن أن تطلب منك آبل تأكيد صحة المعلومات في وقت لاحق. تدعم هذه الخصومات أيضًا فكرة دمج التكنولوجيا في الحياة الدراسية، مما يعزز من الأنشطة التعليمية بشكل ملحوظ. بالنسبة للمستخدمين الذين يرغبون في إضافة بعض الأداء العالي عند استخدام أجهزة ماك، تصبح هذه الخصومات عاملاً رئيسياً في قرار الشراء.
أنسب وقت للشراء: كيف تختار جهاز ماك الأمثل؟
إن التوقيت هو عامل رئيسي عند اختيار جهاز ماك مناسب. مع إصدار آبل لأحدث طرازات MacBook Air وMacBook Pro بمعالجات M4، قد يبدو أن هناك فرصة ممتازة للاستثمار في أحدث التقنيات. ولكن، يمكن أن تكون النسخ السابقة مثل M3 لا تزال قوية ومنافسة في الأداء، لذا من الضروري تقييم احتياجاتك بعناية.
إذا كنت تبحث عن جهاز يوفر لك أداءً جيدًا في حياتك اليومية، فإن MacBook Air مع معالج M3 مضمن يوفر أداءً جيدًا في المهام المعتادة مثل تصفح الإنترنت، التطبيقات المكتبية، والمكالمات الفيديو. بالنسبة للمهام الأكثر تقدمًا، قد تحتاج إلى الترقية إلى طرازات MacBook Pro الأحدث ولكن مشكلات الأداء مع M3 تعتبر غير ملحوظة إلا مع الحمل الزائد.
من المهم أيضًا مراجعة العروض والاقتراحات المتاحة في السوق، حيث يمكن أن يوفر شراء طراز قديم لكنه متميز فرصًا قيمة، وخصوصاً عند الحصول على خصومات على الطرازات السابقة التي ما زالت تتمتع بمواصفات جيدة. لذا، الاختيار الذكي يعتمد على الموازنة بين الأداء المطلوب والميزانية المخصصة لشراء الجهاز.
تحليل جودة الصوت ومدة البطارية في ماك بوك
تعتبر جودة الصوت واحدة من المعايير الأساسية عند تقييم الأجهزة المحمولة، خاصة في سياق تجربة مشاهدة الأفلام أو الاستمتاع بالمحتوى الموسيقي. تشدد العديد من المراجعات على أن أجهزة ماك بوك، خصوصًا النسخ الأحدث، تميزت بنقاء الصوت ووضوحه، مما جعل المستخدمين لا يشعرون بالحاجة لزيادة مستوى الصوت إلى أقصى حد لتمتع بتجربة سينمائية مريحة. وهذا يفيد بشكل خاص تلك الفئات من المستخدمين التي تفضل مشاهدة الأفلام أو الألعاب على الأجهزة المحمولة.
علاوة على ذلك، تعتبر مدة البطارية عاملاً حاسمًا يؤثر بشكل كبير على تجربة المستخدم. قامت شركة آبل بالإعلان عن أن بطاريات ماك بوك بحجم 13 و15 بوصة تدوم حتى 15 ساعة من تصفح الويب اللاسلكي. وقد أظهرت التجارب الفعلية أن النسخة الأكبر، 15 بوصة، تُحقق نتائج أفضل بزيادة تصل نحو 54% من الطاقة بعد الاستخدام المستمر لسبع إلى ثماني ساعات، في حين كانت النسخة 13 بوصة تحتاج إلى شحن بعد أقل قليلًا من هذا الوقت.
هذا التحسن في الأداء يُعد نقطة جذب للمستخدمين الذين يبحثون عن تجربة استخدام طويلة دون الحاجة للقلق بشأن شحن الجهاز بشكل متكرر، مما يتوافق مع أسلوب الحياة الحديث حيث يقضي الكثير من المستخدمين أوقاتًا طويلة باستخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة في أماكن مختلفة مثل المقاهي أو خارج المنزل.
الترقيات والتخصيص في ماك بوك برو 14 بوصة
تُعتبر ترقية جهاز ماك بوك برو 14 بوصة واحدة من أبرز المميزات التي تميز هذه الفئة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة. يوفر هذا النموذج خيارات متعددة للتخصيص، تتيح للمستخدمين اختيار المعالج المناسب لاحتياجاتهم سواء كان M4 Max أو M4 Pro أو الإصدار الأساسي M4. هذا التنوع يمنح المستخدمين الخيار للتركيز على الأداء أو الميزانية حسب متطلباتهم.
كذلك، تحتوي النسخة الجديدة على شاشة Mini LED رائعة مزودة بتقنية تحديث تبلغ 120 هيرتز، مما يضمن وضوح الألوان ورسومًا متحركة سلسة. على سبيل المثال، عندما يتم النظر إلى اختلافات الصورة والأسود العميق، يتيح هذا النوع من الشاشات تجربة بصرية استثنائية مما يجعلها مثالية لفئات مثل المصورين والمحررين. بالإضافة إلى ذلك، تتميز هذه النسخة بزيادة عدد المنافذ المتاحة، بما في ذلك ثلاثة منافذ USB-C مع Thunderbolt 4، ومنفذ HDMI، ومنفذ لبطاقات SD، مما يسهل الربط مع الأجهزة الطرفية.
ولم يغفل المصنعون أهمية الذاكرة العشوائية (RAM)، لذا تم زيادة الذاكرة الأساسية إلى 16 جيجابايت، وتلك خطوة هامة لضمان أداء سلس أثناء تنفيذ مهام متعددة. تسهل هذه الزيادة التحميل السريع للتطبيقات، مما يوفر تجربة استخدام أفضل للاستكشاف عبر التطبيقات المخصصة مثل Slack وTelegram وغيرها.
ماك بوك برو 16 بوصة: القوة القصوى
تمثل النسخة 16 بوصة من ماك بوك برو من النموذج الجديد ترقية ملحوظة تركز على الأداء العالي. يمكن للمستخدمين اختيار بين معالج M4 Pro أو M4 Max، مما يدعم المهام المتطلبة مثل تعديل الفيديو والتصميم الجرافيكي. تحتفظ هذه النسخة بنفس الميزات الأساسية للنموذج السابق مثل شاشة Mini-LED ونظام الصوت المتقدم المكون من ستة مكبرات صوت، مما يحافظ على التجربة السمعية والبصرية الاستثنائية عند استخدامها.
أحد التحسينات الجديدة الملحوظة هو الكاميرا الخاصة بدقة 12 ميجابكسل التي تدعم خاصية “Desk View”، مما يسمح للمستخدمين بمشاركة محتوى سطح المكتب أثناء مكالماتهم الفيديو. يسهل هذا الأمر تجربة الاجتماعات الافتراضية، حيث تبقى الكاميرا متتبعة للمستخدم داخل الإطار، وهذا يعد بحد ذاته تحسنًا جذريًا للأشخاص الذين يعتمدون على التواصل البصري في العمل.
بينما تستمر التحسينات في الأداء، فإن هناك بعض التحديات المتوجهة، مثل خفض مدة البطارية التي وصلت إلى 18 ساعة و26 دقيقة مقارنة بالنموذج السابق. يبقى هذا مثيرًا للنقاش بالنسبة للمستخدمين الذين يعتمدون على الأداء المحسن ولكن يحتاجون إلى عمر بطارية أطول أثناء التنقل.
أفضل الخيارات من ماك بوك للأفراد ذوي الميزانية المحدودة
على الرغم من أن آبل تقدم مجموعة واسعة من أجهزة ماك بوك المتطورة، إلا أن هناك خيارات مثالية للأشخاص ذوي الميزانية المحدودة مثل ماك بوك إير 13 بوصة (2022) والذي يأتي مع شريحة M2. يدعم الجهاز أداءً سلسًا للغاية للمهام اليومية مثل تصفح الويب وإرسال رسائل البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى عمر بطارية يتجاوز الثماني ساعات.
يأتي ماك بوك إير بشاشة أكبر وأسطع، بالإضافة إلى كاميرا 1080 بكسل، مما يجعله خيارًا جذابًا للأفراد الذين يحتاجون إلى رفع مستوى أداء الكاميرا، سواء للوسائط الاجتماعية أو الاجتماعات عبر الإنترنت. ومع وجود 16 جيجابايت من الذاكرة العشوائية، يوفر هذا الخيار أداءً سلسًا حتى في ظل الاستخدام المكثف.
من جهة أخرى، يُعتبر ماك بوك إير (M1، 2020) خيارًا اقتصاديًا أيضًا، حيث يُعد جهازًا قويًا بسعر أقل. على الرغم من كونه جهازًا قديمًا، إلا أنه يوفر أداءً رائعًا لمهام بسيطة مع عمر بطارية طويل. وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا للمستخدمين غير المتطلبين كثيرًا الذين لا يفضلون الدفع للحصول على آخر التطورات في التكنولوجيا.
مراجعة أجهزة الماك بوك
يتناول الحديث عن أجهزة الماك بوك مجموعة متنوعة من النماذج التي تتيح للمستخدمين خيارات متعددة تلائم احتياجاتهم، سواءً كانوا مبدعين في مجال الوسائط الرقمية أو مجرد مستخدمين عاديين. في عام 2023، ظهرت نماذج مثل MacBook Air (15-inch) و MacBook Pro بمقاس 14 و16 بوصة، والتي تتواجد بمواصفات قوية مرتبطة بشريحة M2 وM2 Pro وM2 Max.
جهاز MacBook Air (15-inch) يعتبر خيارًا ممتازًا لمن يبحث عن أداء جيد مع شاشة أكبر. تم تجهيز هذا الجهاز بالشريحة M2 التي تمنحه أداء فعال وبطارية تستمر حتى 10 ساعات. تسعير هذا الجهاز في حدود 999 دولار يجعله ملائمًا لمجموعة واسعة من المستخدمين.
أما بالنسبة لجهاز MacBook Pro، فقد أظهر أداءً رائعًا في التعامل مع المهام المعقدة مثل تحرير فيديوهات بدقة 4K وإضافة التأثيرات ثلاثية الأبعاد. على الرغم من كون هذه الأجهزة أغلى سعرًا، فإن المزايا التي تقدمها تستحق الاستثمارات. الأداء السلس وتجربة الاستخدام الممتازة تجعل من هذين الجهازين خيارين مثاليين للمتخصصين في مجالات الإعلام والتصميم.
الاختيار بين جهاز ماك بوك الجديد والقديم
مع توفر أجهزة ماك بوك الجديدة، يتزايد الاهتمام بأجهزة ماك القديمة، مثل تلك المعتمدة على شريحة Intel. في الوقت الحالي، يُنصح بعدم شراء أي أجهزة قديمة تعتمد على شرائح Intel نظرًا لأنها ليست مدعومة لفترة طويلة وسوف تزداد صعوبة الحصول على التحديثات المطلوبة.
تتضمن خيارات الماك القديمة بعض الإصدارات مثل MacBook Pro (14 و16 بوصة) التي تم إطلاقها في عام 2021، وهي تعتمد على شرائح M1 Pro وM1 Max. هذه الأجهزة رغم عمرها، تظل قوية بما يكفي للتعامل مع العديد من التطبيقات المكثفة. ومع ذلك، توفر الأجهزة الأحدث أداءً محسناً وميزات جديدة تجعلها أفضل بشكل عام.
إذا كنت تفكر في شراء جهاز جديد، فمن الأفضل التركيز على تلك الموديلات التي تحتوي على شريحة M-series لضمان الحصول على دعم وتحديثات لفترة طويلة. انظر دائماً إلى مصادر موثوقة للمقارنة بين المواصفات والأسعار قبل اتخاذ قرار الشراء.
ملحقات ماك بوك المتاحة
لتحسين تجربة المستخدم مع أجهزة ماك بوك، تم تقديم مجموعة متنوعة من الملحقات التي تعزز من الأداء وتوفر الراحة للمستخدم. تشمل هذه الملحقات الحقائب، وحدات الشحن، وأجهزة الإدخال مثل لوحات المفاتيح والماوسات.
من بين الملحقات الموصى بها حقيبة Incase Hardshell Case التي توفر حماية مثالية لجهاز MacBook 16-inch مع الحفاظ على قدرة التهوية. أما حقيبة BAGGU Puffy Laptop Sleeve، فهي تجمع بين التصميم الجذاب والحماية الأمثل لجهاز الكمبيوتر المحمول.
بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود حوامل سطح المكتب مثل Branch Adjustable Laptop Stand يحسن من وضعية الجلوس ويزيد من راحة الاستخدام. كما أن لوحات المفاتيح مثل Apple Magic Keyboard مع Touch ID توفر أمانًا إضافيًا وسهولة في الاستخدام اليومي، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للكثير من المحترفين.
على الرغم من توفر الكثير من الملحقات، ينبغي اختيار ما يناسب احتياجات المستخدم بشكل خاص، بدءًا من الملحقات الأساسية مثل USB Hubs وصولًا لملحقات تحسين راحة العمل.
استنتاج حول سوق أجهزة ماك بوك
سوق أجهزة ماك بوك في تطور مستمر مع انتقال Apple للتركيز على شريحة M-series. تقدم هذه الشريحة تجربة أداء عالية مع تحسين استهلاك الطاقة، مما يجعل من أجهزة ماك بوك جديدة الخيار الأفضل لمن يبحث عن جهاز موثوق به لأداء المهام المتنوعة.
بدءًا من المبدعين في مجالات 3D والكواليس، وصولاً إلى المستخدمين العاديين، تتوفر خيارات عديدة تناسب مختلف المستخدمين. إن فهم المواصفات الدقيقة لكل جهاز يساعد المستخدمين في اتخاذ قرارات مستنيرة. يجب دائماً النظر إلى الاحتياجات الفردية وكذلك السعر والجودة، للحصول على أفضل تجربة ممكنة مع أجهزة ماك بوك.
تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent
اترك تعليقاً