في عام 2024، شهدت صناعة التسويق تحولات جذرية لم يسبق لها مثيل، يعود الفضل فيها إلى الابتكارات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتغييرات هائلة طرأت على خوارزميات تصنيف البحث من جوجل. لقد جعَلَت هذه التطورات عالم التسويق أكثر تعقيدًا وتنافسية، حيث أصبح من الضروري على المسوقين فهم وتحليل سلوكيات المستهلكين المتغيرة التي تعكس اهتماماتهم وقيَمهم الشخصية. مع اقترابنا من عام 2025، تأتي الحاجة إلى استعراض التحديات الكبرى التي واجهها المسوقون في السنة الماضية والتخطيط الاستراتيجي للمستقبل. في هذا المقال، سنناقش القضايا التسويقية العالمية الرئيسية التي تؤثر في الصناعة، وفقًا لتقارير HubSpot ورؤى الخبراء في المجال. انطلقوا معنا لاستكشاف أبرز التحديات والتوجهات التي ستشكل مشهد التسويق في السنوات القادمة.
تحديات استهداف العملاء في التسويق الحديث
تُعَدّ عملية استهداف العملاء أحد الركائز الأساسية في أي استراتيجية تسويقية ناجحة. إلا أن العام 2024 شهد تغييرات ملحوظة في كيفية استهداف الفئات السكانية مثل جيل بيبي بومرز (Baby Boomers) وجيل إكس (Generation X). فقد انخفضت الجهود التسويقية التي تستهدف هؤلاء الأجيال بشكل ملحوظ، مما يتطلب من الشركات إعادة النظر في استراتيجياتها وتخصيص الموارد التسويقية بشكل يتماشى مع الاتجاهات الحديثة. وتؤكد الدراسات أن التركيز المتزايد على الجيل زد (Generation Z) والجيل الألفي (Millennials) أصبح أكثر وضوحًا في الحملات التسويقية، حيث تراجعت نسبة استهداف جيل إكس في القطاعين B2C وB2B بشكل كبير.
تمثل هذه التحولات تحديًا كبيرًا بالنسبة للمسوقين، حيث يتطلب ذلك إعادة تقييم للأساليب الحالية في وضع الاستراتيجيات وتغيير الصورة الذهنية للعلامة التجارية. على سبيل المثال، قد يكون لدى الجيل الأكبر سناً ولاءات قوية تجاه علامات تجارية معينة، ويكون من الصعب تغيير تلك التوجهات بسبب المواقف والتطلعات الثقافية المختلفة.
علاوة على ذلك، إن نضوج الجيل الأصغر قد جعلهم أكثر انتقاءً وتركيزًا على الأصالة والتجارب الشخصية. وقد شهدنا مثالاً جريئًا من ماركة “جاجوار” التي قامت بإعادة تشكيل صورتها لتكون أكثر حداثة، وقد تم تقديم طراز TYPE 00 الجديد بمفهوم مبتكر يتماشى مع تطلعات الجمهور الشاب. يتطلب هذا التحول فهماً عميقاً لتفضيلات السوق، مما يجعل من الضروري على المسوقين إجراء أبحاث سوقية دقيقة من أجل فهم كيفية تفاعل الفئات المستهدفة مع العلامات التجارية ومعرفة ما يناسبهم من مضامين.
مدى أهمية معرفة القضايا الاجتماعية التي تهم الجمهور
في عالم اليوم، بات من المفترض أن التوجهات الاجتماعية تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل استراتيجيات التسويق. تشير الأبحاث إلى أن 45% من المستهلكين يعتقدون أن العلامات التجارية ينبغي أن تتبنى مواقف واضحة فيما يتعلق بقضايا العدالة الاجتماعية. هذا الاتجاه يتطلب من الشركات تحسين طريقة تواصلها مع الجمهور من خلال تسليط الضوء على القضايا التي تهمهم، مثل تمويل التعليم أو مسؤولية البيئة. يعتبر ذلك من العوامل التي تساعد العلامات التجارية في كسب ولاء العملاء.
يمكننا أن نأخذ مثال “واربي باركر”، الشركة التي أصبحت مفضلة لدي بسبب برنامجها “اشترِ زوجًا، اعطِ زوجًا”، والذي يتبرع فيه الزوج الذي يتم شراؤه إلى المحتاجين. إن هذا النوع من المبادرات يُظهر كيف يمكن للعلامات التجارية توظيف القيم الاجتماعية لكسب ثقة العملاء. بينما يواجه الكثير من المسوقين تحديًا في معرفة القضايا الاجتماعية التي تهم الجمهور، فإن الأبحاث السوقية الهادفة قد تساعد في كشف هذه المخاوف والاهتمامات.
من المهم أيضًا أن تتوافق القضايا الاجتماعية المختارة مع قيم العلامة التجارية، حيث يجب أن تُظهر العلامات التجارية أصالة ومصداقية في مواقفها. من أجل فهم ما يهم العملاء بعمق، يصبح من الضروري إجراء مسوحات وفهم ما يدور في نفوسهم بعناية. إن أدوات المراقبة الاجتماعية يمكن أن تكون مفيدة في اكتشاف النقاشات حول القضايا الاجتماعية التي تهم جمهور معين، مما يُساعد في توجيه الجهود التسويقية بشكل أكثر فعالية.
تكيف استراتيجيات التسويق لمواجهة ارتباط المبيعات والتسويق
واحدة من التحديات المهمة التي تواجه المسوقين في العام 2024 هي ضرورة التنسيق الفعّال بين فريق المبيعات وفريق التسويق. غالبًا ما يكون هناك فجوة بين ما يحاول فريق التسويق تحقيقه من أهداف العلامة التجارية وما تحاول فرق المبيعات تحقيقه من أهداف للإيرادات والمبيعات. وقد تؤدي هذه الفجوة إلى عدم فعالية الحملات التسويقية وتعطل عمليات البيع.
التواصل المستمر والتعاون بين الفريقين يمكن أن يفتح أبوابًا جديدة للنجاح. عندما يعمل فريق المبيعات بشكل وثيق مع فريق التسويق، يصبح بإمكانهم تبادل الملاحظات والدروس المستفادة من العملاء. وبذلك يمكن لكل فريق استخدام تلك المعلومات لضبط استراتيجياتهم. على سبيل المثال، يمكن لتقنيات الـCRM أن تسهم في دمج معلومات العملاء لمساعدتهم على فهم سلوك العملاء بشكل أفضل، وبالتالي زيادة فعالية الحملات التسويقية.
لذا، يجب على الشركات تأسيس توجهات واضحة وفريق ضمني يتسم بالتعاون والتفاهم المتبادلين. يُمكن للاستراتيجيات التي تربط التسويق بالمبيعات أن تُسهم في تحقيق الأهداف المشتركة، وهذا يتطلب أيضًا وجود قياسات دقيقة تقيم أداء كل من الفريقي. إذا تم تنفيذها بشكل جيد، يمكن أن تؤدي هذه العمليات إلى مكاسب كبيرة في الإيرادات والنمو الاستراتيجي في نهاية المطاف.
الحصول على فهم أعمق للتوجهات والتفضيلات الاجتماعية والجماهير المستهدفة سيمكن المسوقين من إعداد استراتيجيات ملائمة لتحسين تأثيرهم. إن الاستفادة من البيانات المتاحة وأدوات التحليل المتقدمة تعد من أبرز السبل لتحقيق أهداف العلامة التجارية والمساهمة في نموها في سوق متغير بسرعة.
تحديد قيم المجتمع وتأثيرها على العلامات التجارية
تعتبر القيم الاجتماعية للمجتمع من العناصر الأساسية التي يجب على العلامات التجارية أخذها بعين الاعتبار عند صياغة استراتيجياتها التسويقية. إن فهم ما يقدره المجتمع يمكن أن يساعد العلامات التجارية على تحديد المجالات الاجتماعية التي تتداخل مع هويتها. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد العلامات التجارية التي تهتم بالاستدامة البيئية في تعزيز قضايا مثل الحفاظ على البيئة أو التوعية بتغير المناخ. فستكون مثل هذه القضايا متوافقة مع مبادئ العلامة التجارية وتوجهاتها. كما يظهر في مثال شركة باتاغونيا، التي تميزت بدعمها للقضايا البيئية، ما ساعدها في جذب قاعدة عملاء نشطة ومهتمة بالطبيعة.
عند التفكير في الشراكات، من المهم اختيار منظمات غير ربحية تشترك في نفس القيم والمبادئ. فعندما تتعاون العلامات التجارية مع هذه المؤسسسات، فإنها لا تعبر فقط عن التزامها بجعل العالم مكانًا أفضل، بل تظهر أيضًا استعدادها للمشاركة الفعلية في القضايا التي تهم جمهورها. وهذا بدوره يساهم في بناء مصداقية العلامة التجارية، مما يعزز الارتباط بينها وبين عملائها.
تعزيز انسجام الفرق بين المبيعات والتسويق
إن انسجام الفرق بين المبيعات والتسويق يعد أمرًا حيويًا لأي منظمة ترغب في تحقيق النجاح. لسوء الحظ، فإن تعزيز هذا التنسيق غالبًا ما يكون مليئًا بالتحديات. فقد أظهرت الدراسات أن 35% من المسوقين يجدون أن عدم وجود تواصل فعال بين فرق المبيعات والتسويق هو أكبر عقبة تواجههم. يتسبب العمل ضمن “صوامع” في الشركات الكبيرة في صعوبة التواصل، حيث قد تتداخل الأهداف والاهتمامات بين الفريقين، مما يؤدي إلى عدم وضوح الأهداف المشتركة.
لتحسين الانسجام بين الفريقين، يجب وضع أهداف واضحة يمكن لكلا الفريقين الالتفاف حولها. يتعين على فرق المبيعات والتسويق تحديد ما يمكن لكل منهما تحقيقه وكيف يمكن أن يدعم كل فريق الآخر. تؤكد مونيكا إلغيمارك، مديرة التسويق في شركة وانفلو، على أهمية التواصل الشفاف والمستمر، حيث يجب على الفرق الاجتماع بانتظام ومشاركة البيانات والنتائج لتحسين الأداء.
من خلال مشاركة البيانات، يمكن لفريق التسويق فهم أفضل لمتطلبات العملاء وتوجيه الاستراتيجيات بشكل أكثر فعالية. كما أن استخدام أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) يتيح لتلك الفرق الوصول إلى معلومات قيمة عن العملاء وتحليلها، مما يسهل من عملية اتخاذ القرار. تنصح مونيكا أيضًا بطلب آراء فرق المبيعات حول جودة العملاء المتوقعين؛ مما يساعد فرق التسويق على تحسين استراتيجياتها.
توظيف أفضل المواهب في الفرق التسويقية
يعتبر توظيف الأشخاص المناسبين أحد أبرز التحديات التي تواجه الشركات في السنوات الأخيرة. تواجه الشركات صعوبة متزايدة في جذب المواهب المدربة بسبب الطلب المرتفع على العمالة الماهرة. في عام 2023، كانت هناك اهتمامات متزايدة تتعلق بتوازن العمل والحياة وثقافة الشركات، مما جعل المؤسسات التي لا توفر هذه المزايا تجد صعوبة في جذب أفضل المرشحين.
من خلال التواصل المباشر من قبل مدراء التوظيف، يمكن للشركات زيادة فرصها في جذب المواهب المميزة. يتعين على المؤسسات أن تضع في اعتبارها أن الثقافة التنظيمية تلعب دورًا كبيرًا في اتخاذ قرارات المرشحين؛ لذا يجب أن تكون جذابة ومرنة. بالنسبة للمرشحين، فإن الحصول على تحفيزات مثل مرونة العمل، والمزايا المراجعة، يمكن أن يكون له تأثير كبير على قراراتهم.
لزيادة فعالية عملية التوظيف، ينبغي على الشركات التفكير في كيفية إبراز تميز ثقافتها ورسالتها، ويجب عليها الاستثمار في تطوير العلامة التجارية لصاحب العمل. إن التأكد من أن أوصاف الوظائف واضحة ومحددة المعالم يمكن أن يساعد في جذب المرشحين المناسبين. كما أن التواصل الدائم مع المرشحين الذين يرفضون عرضًا ما يمكن أن يقدم أيضًا فرصًا مستقبلية عن طريق طلب توجيههم لمرشحين آخرين قد يكونون مناسبين.
تحديات إنشاء محتوى يجذب العملاء المحتملين
يواجه المسوقون تحديات كبيرة في إنشاء محتوى يجذب العملاء المحتملين، حيث يُعتبر هذا الأمر من أهم وظائف التسويق. يعتمد نجاح المحتوى على جودته وتأثيره على نتائج الشركة المالية. يعتبر تغيير إرشادات تقييم جودة البحث “EEAT” التي أصدرتها جوجل في 2023 من الأمور الهامة في هذا السياق، حيث أضافت “E” التي تشير إلى الخبرة، مما يعني أنه أصبح من الضروري أن يتم إعداد المحتوى بواسطة أشخاص لديهم خبرة موثوقة وعملية في الموضوع المعني. هذا التغيير يجعل حجج المصداقية المتعلقة بالمحتوى أكثر أهمية من أي وقت مضى، ويؤكد على ضرورة التأكد من أن الأشخاص الذين يكتبون المحتوى لهم معرفة مباشرة وعميقة بالموضوع.
أدى الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى إلى تأثيرات ملحوظة على كيفية استهلاك الأفراد للمعلومات. بدلاً من البحث عن إجابات على الإنترنت، يمكنهم ببساطة التحدث إلى روبوت الدردشة الذكي. هذا التحول أدى إلى انخفاض ملحوظ في حركة المرور على بعض الموضوعات العامة، مما زاد من صعوبة جذب الانتباه في المجالات الممتلئة بالمنافسة. استجابة لهذه التغييرات، بدأت الشركات في استراتيجيات جديدة لكتابة المحتوى، حيث يركزون على الموضوعات الضيقة المتخصصة التي تتعلق مباشرة بمنتجاتهم وخدماتهم بدلاً من محاولة تغطية مجموعة واسعة من المواضيع.
عندما يتحدث زاك خان، المؤسس المشارك لمنصة “Feathery”، عن جودة المحتوى الذي يجذب العملاء، يؤكد على أهمية الاستعانة بخبراء في المجال لكتابة المحتوى. وفقًا لسياسته، يعتبر من الضروري تدوين أفكار فريدة تتعامل بعمق مع مشاكل الجمهور، مما يوفر له قيمة حقيقية. خلال فترة عمله في “Hightouch”، قام خان بإعادة توظيف مجموعة من المجندين ذوي التوجه المعلوماتي الذين كان لديهم القدرة على تقديم رؤى شخصية بشكل أكثر فعالية. يمكن اعتبار مثل هذا النهج أحد الطرق الفعالة لجذب العملاء، حيث أنه يمنحهم شعورًا بالقرب والثقة في المعلومات المقدمة.
تعتبر الاستراتيجيات التي تركز على تقنية الذكاء الاصطناعي، مثل تخصيص المحتوى وفقاً للاهتمامات الفردية للجمهور، من أهم الاتجاهات المستقبلية. يُظهر هذا الاتجاه كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في إنشاء محتوى يتفاعل بعمق مع القارئ، مما يسهل بالتالي عملية تحويل العملاء المحتملين إلى عملاء نهائيين. وأيضًا، يُشدد على أهمية إنشاء محتوى تفاعلي مثل الاستطلاعات والدورات التدريبية، التي يمكن أن تساعد في زيادة تفاعل الجمهور مع العلامة التجارية وتعزيز ولاء العملاء.
استراتيجيات جذب والحفاظ على المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي
تعد وسائل التواصل الاجتماعي من المنصات الرئيسية التي يقضي فيها الجمهور وقتًا كبيرًا، ولكن التحدي يكمن في جذب والاحتفاظ بهذه الجماهير. وجد 18% من المسوقين أن هذه هي واحدة من أكبر التحديات التي تواجههم اليوم. يتراجعت المتابعون بسرعة إذا لم يشعروا بأن المحتوى الذي يحصلون عليه يضيف قيمة حقيقية لحياتهم، مما يحتم على العلامات التجارية ضرورة تحسين جودة المحتوى الخاص بها. في هذا السياق، تعتبر أهمية فعالية المحتوى وجودته من الأمور الأساسية التي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على عدد المتابعين وتفاعلهم.
ترى أمريتا ماثور، نائبة رئيس التسويق في “ClickUp”، أن استغلال قوة موظفي الشركة كمؤثرين يمكن أن يكون حلاً مثيرًا للاهتمام. بدلاً من الاعتماد على المؤثرين الخارجيين فقط، يمكن للعلامات التجارية الاستفادة من الصوت الفريد لكل موظف داخل الشركة. من المهم للعلامات التجارية أن تعكس وجهات نظرها بشكل سلس وملهم وأن تستفيد من تجارب موظفيها لتقديم محتوى أصلي وشيق. يعزز هذا الأسلوب من ثقة الجمهور في العلامة التجارية لأنه يعرض وجهات نظر يمكن أن تكون أكثر موثوقية وتأثيرًا مقارنة بالمؤثرين الخارجيين.
يؤمن لوغان لايلز، مدير تسويق المحتوى في “Teamwork.com”، بأهمية دمج “الإرساليين” مثل الموظفين والعملاء المؤثرين ضمن أنشطة التسويق. يُعد التعاون مع هؤلاء الأشخاص وسيلة فعالة لتوسيع نطاق الوصول وجذب المزيد من الجمهور المستهدف. يتحدث لايلز عن استراتيجيات تفاعلية مثل إنشاء المحتوى المشترك مع مؤثرين معروفين والذي يعزز من إمكانية تغطية المحتوى عبر القنوات الاجتماعية. من خلال هذه المعايير، يمكن للعلامات التجارية أن تتجاوز الحواجز التقليدية وتعزز من قدرة تواصلها مع الجمهور عبر استخدام المحتوى الذي يقدمه أشخاص موثوقون.
من خلال تطبيق هذه الأفكار، يمكن للأسماء التجارية أن تنمي قدراتها في الاستجابة السريعة لتغيرات أسواق التواصل الاجتماعي وتعزيز تواصلهم مع الجمهور. تتطلب التحديات المتزايدة في عالم التسويق أساليب جديدة ومبدعة، والتوجه نحو بناء علاقة حقيقية مع المتابعين من خلال المحتوى الصادق والملهم يمكن أن يكون الحل. تسعى العلامات التجارية بشكل دائم إلى تفعيل هذه العلاقات العميقة، مؤكدين بذلك على الشعور بالصداقة والانتماء الذي يسعى له المتابعون في عالم ما بعد التأثيرات الرقمية.
تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent
اترك تعليقاً