في عام 2020، دخلت أجهزة MacBook من Apple مرحلة جديدة ومثيرة. أعلنت الشركة عن انتقالها عن معالجات Intel التي اعتمدت عليها منذ عام 2006، وطرحت أولى أجهزة Mac المدعومة بمعالجات M1 من تصميمها الخاص. ومع تقدمنا إلى عام 2024، تقدم Apple الآن مجموعة مكونة من 14 معالجاً مخصصاً، أحدثها هو خط M4 الذي يشغل أحدث إصدار من MacBook Pro. تعيد هذه المعالجات، التي تعمل على بنية ARM، تعريف مفهوم الأداء والكفاءة في أجهزة اللابتوب، مما يتيح تحكماً أكبر في الأجهزة والبرمجيات. تقدم هذه المعالجات أداءً متفوقاً وعمر بطارية محسّن، بالإضافة إلى ميزات إضافية مثل تشغيل التطبيقات المخصصة في الأصل لنظام iOS. ومع كل هذه التطورات، لا يزال اختيار أفضل MacBook مهمة صعبة. في هذه المقالة، سنستعرض معك خيارات مختلفة من أجهزة MacBook وما الذي يجب أن تضعه في اعتبارك عند اختيار الجهاز المثالي لك.
تحول آبل من معالجات إنتل إلى رقائق M
في عام 2020، قامت شركة آبل بإحداث تحول جذري في حواسيبها المحمولة ماك بوك بإعلانها عن انتقالها من استخدام معالجات إنتل التي كانت تعتمد عليها منذ عام 2006. بدلاً من ذلك، أطلقت الشركة أول رقائق مصممة داخليًا تحمل اسم M1. هذا الانتقال كان خطوة استراتيجية تهدف إلى منح آبل مزيدًا من السيطرة على أجهزتها البرمجية والعتادية. من خلال تصميم رقائقها، تستطيع آبل تحسين الأداء والكفاءة الطاقية. حاليًا في عام 2024، تقدم الشركة مجموعة من 14 معالجًا مخصصًا، آخرها M4 الذي يعمل على تشغيل أحدث طراز من ماك بوك برو.
استخدام معمارية ARM لهذه المعالجات، يشبه ما تستخدمه آبل في هواتف آيفون، ما عزز من قدرتها على تلبية احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية. أحدثت هذه المعالجات تحسنًا كبيرًا في أداء الأجهزة وعمر البطارية، مما منح المستخدمين مزايا إضافية مثل تشغيل التطبيقات التي تم تصميمها أصلاً لنظام iOS. على الرغم من كل هذه التطورات، لا يزال اختيار أفضل ماك بوك أمرًا معقدًا يتطلب تفكيرًا جيدًا من المستهلكين.
اختيار أفضل ماك بوك لعام 2024
عند البحث عن أفضل ماك بوك، يجب أخذ عدة عوامل في الاعتبار. على سبيل المثال، إذا كنت تبحث عن جهاز يناسب غالبية الاستخدامات اليومية فأن خيار ماك بوك أير 13 بوصة (2024) هو الأنسب لك. يعتبر هذا الطراز مثاليًا للطلاب والمحترفين الذين يحتاجون إلى جهاز خفيف وعملي. من جهة أخرى، فإن ماك بوك أير 15 بوصة (2024) يناسب أولئك الذين يرغبون في شاشة أكبر يمكن أن تتسع لمشاريعهم أو للعوامل الترفيهية.
بالنسبة لمن يسعى للحصول على ترقية، فإن ماك بوك برو 14 بوصة (2024) يعد خيارًا ممتازًا لمن يحتاج إلى أداء متفوق في الأعمال العالية مثل إنتاج الموسيقى وتحرير الفيديو. وإذا كنت بحاجة إلى أعلى مستويات الطاقة، فإن ماك بوك برو 16 بوصة (2024) يوفر مواصفات قوية تتعامل مع أكثر المهام تحديًا بشكل فعال. في المقابل، هناك خيارات أخرى مثل ماك بوك أير 13 بوصة (2022) كأفضل ماك بوك بمقابل اقتصادي، وكذلك النسخة الأقدم مع شريحة M1 (2020) لمن يسعى لأرخص خيار متاح.
تحليل أداء معالجات M-Series
تعتبر عائلة معالجات M من آبل أحد الأسباب الرئيسية وراء نجاح حواسيبها المحمولة. تتوزع هذه المعالجات عبر طرازات مختلفة من ماك بوك، مما يساهم في خلق تنوع يلبي احتياجات المستهلكين. لنبدأ مع معالج M1، الذي ظهر كأول شريحة خاصة بأبل في 2020، حيث يحتوي على وحدة معالجة مركزية بـ 8 أنوية ووحدة معالجة رسومات بـ 8 أنوية أيضًا. كانت هذه الشريحة تقدم أداءً متفوقًا مقارنة بمعالجات إنتل السابقة، وجعلتها الخيار الأمثل للعديد من المستخدمين العاديين.
ومع تقدم الوقت، ظهرت شريحة M1 Pro التي تأتي بمزيد من القوة مع إمكانية تشغيل 10 أنوية في CPU و16 أنوية في GPU، مما يجعلها مثالية لتحرير الفيديو والموسيقى. بالإضافة إلى M1 Max، التي تقدم أداءً استثنائيًا مع قدرة على معالجة الجرافيك بسرعة تصل إلى ضعف M1، حيث تقدم تجربة مستخدم سلسة في الأعمال الإبداعية الثقيلة. أما بالنسبة لـ M1 Ultra، فهو مثالي للأعمال التي تتطلب قدرة معالجة هائلة ويستخدم فقط في طرازات محددة من ماك ستوديو.
مع تطوير جيل جديد مثل M2 وM3، استمرت آبل في تحسين القوة والكفاءة. على سبيل المثال، معالج M2 يعد مدخلًا لدخول جيل جديد من رقائق آبل، مع أداء محسن بما يعادل بنسبة 18% أسرع من M1. بينما M3، الذي قدم أداءً مذهلاً بالفعل يزيد عن 35% مقارنة بالجيل السابق، مما يعكس التزام آبل بالابتكار في مجال التقنية. تعتبر هذه المعالجات عناصر حيوية في تحديد متطلبات المستخدمين المختلفة والتجاوب مع طموحاتهم.
الاعتبارات المالية عند شراء ماك بوك
عند القيام بخيارات الشراء، من الضروري مراعاة العوامل المالية. فاختيار الطراز الأنسب لا يقتصر فقط على المواصفات الفنية، بل يرتبط أيضًا بالسعر. تسعى آبل لتقديم خيارات تنافسية تتناسب مع ميزانيات مختلفة بدءاً من طرازات ماك بوك أير الاقتصادية إلى طرازات ماك بوك برو الأغلى.
التوجه نحو ماك بوك أير (M1، 2020) يمكن أن يكون خيارًا ممتازًا من حيث التكلفة، لذا يجب التفكير مليًا في المتطلبات وميزانية كل مستخدم بعناية. توضح أسعار الموديلات المختلفة الفجوة بين ما تحصل عليه من أداء والتكلفة المرتبطة به. أيضًا، من المهم أن تقارن بين الأداء والكفاءة الطاقية؛ فبعض الطرازات قد تقدم أداءً أقل ولكنها أرخص، بينما يمكن للطرازات الأغلى أن تضمن لك أوقات تشغيل أطول، مما يجعلها استثمارًا أفضل على المدى الطويل.
أيضًا، يجب التفكير في خيارات القرص الصلب والذاكرة، حيث تتيح لك بعض الطرازات ترقية العناصر الأساسية ولكن بتكلفة أعلى. توافر مستلزمات مثل لوحة المفاتيح الإضافية أو شاشات العرض يمكن أن يؤثر أيضًا على قرارات الشراء. في النهاية، يجب القيام ببحث شامل ومقارنات تتضمن كافة الجوانب المالية من أجل اتخاذ قرار مدروس.
مقدمة حول معالجات M-Series من آبل
تُعتبر معالجات M-Series من آبل إنجازًا كبيرًا في عالم التكنولوجيا، حيث طورت الشركة مجموعة جديدة من الشرائح المصممة خصيصًا لأجهزتها مثل MacBook Air وMacBook Pro وiMac. تُظهر أحدث المعالجات مثل M4 وM4 Pro وM4 Max تقدمًا ملحوظًا مقارنةً بمعالجات M السابقة. على سبيل المثال، يوفر معالج M4 أداءً أسرع بنسبة 1.8 مرة لجهود المعالجة المركزية و2.2 مرة فيما يتعلق بمعالجة الرسوميات مقارنةً بمعالج M1. مع زيادة الأداء، يدعم المعالج أيضًا 16 غيغابايت من الذاكرة الموحدة، مما يساهم في تحسين تجربة استخدام الميزات الذكية مثل الذكاء الاصطناعي في أجهزة آبل.
قوة الأداء في معالجات M4
تتميز معالجات M4 Pro وM4 Max بأداء مُتقدم يجعلها مثالية للمستخدمين الذين يتطلب عملهم موارد ضخمة. يمتاز M4 Pro بمعالج مركزي 14 نواة ومعالج رسومي يصل عدده إلى 20 نواة، بينما يُعتبر M4 Max من أقوى المعالجات على الإطلاق بفضل معالج مركزي 16 نواة يصل إليه أداء سريع جدًا. في الواقع، الأداء في M4 Max أسرع بمقدار 2.2 مرة مقارنةً بمعالج M1 Max. يتيح ذلك للمستخدمين القيام بمهام متعددة مثل تحرير الفيديو بدقة عالية ولعب ألعاب الفيديو ذات الرسوميات المعقدة بدون أي مشاكل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن سرعة المعالجة المذكورة تدعم تقنيات مثل الإضاءة المتقدمة وتظليل الشبكة التي تُعتبر مهمة في تحسين جودة الرسوميات في الألعاب والتطبيقات. ولو نظرنا إلى التطبيقات التي تُستفيد من هذه القدرات، سنجد أنها تشمل برامج تحرير الفيديو، التصميم الجرافيكي، وكذلك الألعاب التي تتطلب موارد عالية.
الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في نظام macOS Sequoia
مع الإصدار الجديد من نظام macOS Sequoia، تقدم آبل مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي التي تُحسن من تجربة المستخدم بشكل كبير. يتضمن ذلك تحسينات على خدمات مثل Siri، أدوات الكتابة، الردود الذكية، وملخصات البريد. لكن يجب ملاحظة أن هذه الميزات تتطلب معالج M-Series للاستفادة القصوى من الأداء، مما يجعل من العوامل المحددة في اختيار الجهاز سطح مائل نحو تلك المعالجات.
تشمل الأجهزة المتوافقة مع ميزات الذكاء الاصطناعي MacBook Air، MacBook Pro، iMac، وMac Mini، مما يُعطي المستخدمين الفرصة للاستمتاع بالتكنولوجيا الحديثة. تُعتبر هذه التحديثات ملائمة في الوقت الحالي، خاصة مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة مثل الكتابة، التصميم، وإدارة البريد الإلكتروني.
دعم AppleCare+ وأهمية الحماية للجهاز
تُعتبر حماية الأجهزة من الأمور الأساسية لمستخدمي منتجات آبل، خاصة أن تكلفة استبدال الأجزاء يمكن أن تكون مرتفعة جدًا. يُعد برنامج AppleCare+ أحد الوسائل الفعالة لحماية الأجهزة. يوفر هذا البرنامج مزايا رئيسية مثل تمديد الضمان الأصلي إلى ثلاث سنوات، والدعم الهاتفي، بالإضافة إلى التغطيه عند حدوث أضرار غير متعمدة. مع وجود هذا البرنامج، يُخفف من تكاليف الإصلاحات، مما يجعله استثمارًا يستحق القيام به.
عندما يتعلق الأمر بأجهزة Mac، فإنها مصممة بشكل متكامل، مما يعني أن أي ضرر بسيط مثل انسكاب مشروب يمكن أن يؤدي إلى مكالمة باهظة الثمن للإصلاح. لذا فإن الاشتراك في AppleCare+ يمكن أن يُساعد في تقليل القلق المرتبط بصيانة الجهاز والحماية من التكاليف المفاجئة.
خصومات التعليم وآلية الشراء
توفر آبل خصومات خاصة للطلاب والمعلمين من خلال متجر التعليم، مما يمكنهم من شراء الأجهزة بأسعار مخفضة. كل ما يحتاجه العميل هو شراء الجهاز من خلال المتجر المخصص للطلاب، حيث يُمكن له الاستفادة من الأسعار المخفضة بسهولة. لا يُطلب إثبات فوري كطالب، لكن من المهم الحفاظ على النزاهة والصدق، حيث قد تطلب آبل التحقق من الوضع في وقت لاحق.
تمثل هذه الخصومات فرصة مثالية للطلاب للحصول على أجهزة قوية ومتطورة بأسعار مقبولة، مما يُعزز من قدرتهم على تطبيق المهارات الأكاديمية والتطوير الذاتي. يجب على المهتمين استغلال هذه الفرصة المتاحة عند شراء الأجهزة الجديدة مما يدعم بشكل قوي التعليم المبتكر.
الوقت المثالي لشراء أجهزة Mac المحمولة
تسعى آبل دائمًا لتطوير ونشر أجهزة Mac المحمولة الجديدة مع كل إطلاق نسخة جديدة من معالجات M-Series. في نهاية عام 2024، قدمت آبل طرازات 14 و16 بوصة من MacBook Pro بمعالجات M4, مما جعل وقت الشراء مناسبًا لمن يبحثون عن جهاز قوي. وإذا كنت تبحث عن البدائل منخفضة التكلفة، فإن طرازات M3 لا تزال متاحة بسعر مُخفض، وهي أيضًا خيار جيد لمستخدمي الأعمال اليومية.
تمثل معالجات M4 علامة بارزة في الأداء والتكنولوجيا، إلا أن تأثيراتها تتجاوز فقط الأداء. يشمل ذلك التوافق مع مجموعة من التطبيقات الحديثة التي تدعم الذكاء الاصطناعي، مما يجعل أجهزة Mac خيارًا مناسبًا للمؤسسات التعليمية والعمليات التجارية وكذلك الاستخدام الشخصي. مع ذلك، يجب مراعاة ميزانيتك واحتياجاتك قبل اتخاذ قرارات الشراء النهائية.
تحسين جودة الصوت وأداء البطارية في أجهزة MacBook
تعتبر جودة الصوت وأداء البطارية من العناصر الأساسية التي تعزز تجربة المستخدم عند استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة. تسلط العديد من الدراسات والاختبارات الضوء على التحسينات التي أضافتها شركة آبل في أجهزة MacBook الجديدة، مثل MacBook Air وMacBook Pro. على سبيل المثال، تحسنت جودة الصوت بشكل ملحوظ حيث لم يعد يتعين على المستخدم رفع مستوى الصوت إلى أعلى حد أثناء مشاهدة الأفلام، مما يعزز تجربة المشاهدة بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، أدى أداء البطارية المحسن إلى زيادة مدة الاستخدام، حيث تدعي شركة آبل أن أجهزة MacBook Air بحجم 13 و15 بوصة يمكن أن تعمل حتى 15 ساعة أثناء تصفح الويب اللاسلكي. لكن النتائج التي اختبرها المستخدمون تشير إلى أن موديل 15 بوصة يحقق أداءً أفضل بكثير مقارنةً بالموديل الأصغر، حيث يمكن أن تعمل لمدة تصل إلى 8 ساعات دون الحاجة إلى الشحن بينما قد يتطلب الموديل 13 بوصة الشحن بعد 7 أو 8 ساعات.
تتجه التوصيات نحو اختيار جهاز MacBook Air بحجم 15 بوصة إذا كان المستخدم يبحث عن شاشة أكبر لتجنب الضغط الناتج عن الشاشات الصغيرة. وبذلك يمكن للمستخدمين الاستمتاع بتجربة أكثر راحة في الاستخدام اليومي، سواء كان ذلك للمهام العملية أو للترفيه.
أداء MacBook Pro وحسن التخصيص
يمكن تخصيص أجهزة MacBook Pro وفقًا لاحتياجات المستخدم، حيث يمكن الاختيار من بين مجموعة من المعالجات بدءًا من المعالج M4 الأساسي إلى النسخ المحسنة مثل M4 Pro وM4 Max. تساهم هذه المرونة في تحسين الأداء وفقاً لمتطلبات المستخدم، فبينما يتطلب التحرير المكثف للصور والفيديو معالجات أسرع، يمكن للمستخدم الذي يكتفي بمعالجة النصوص والتصفح الاعتماد على المعالج الأساسي.
تعتبر الشاشة المصممة بتقنية Mini LED مع معدل تحديث 120 هرتز من أبرز المميزات، حيث توفر تباينًا أفضل وألوانًا أعمق. كما أن وجود منافذ أكثر، مثل ثلاثة منافذ USB-C مع دعم Thunderbolt 4، أحد الأسباب التي تجعل MacBook Pro الخيار الأمثل للمهنيين الذين يحتاجون إلى الاتصال المتعدد في بيئة العمل.
فيما يتعلق بالذاكرة، فإن ترقية الذاكرة الأساسية إلى 16 جيجابايت ستؤدي بلا شك إلى تحسين تجربة المستخدم، خاصة في ظل التطورات التي طرأت على نظام التشغيل macOS Sequoia 15.1، والذي يشمل ميزات الذكاء الاصطناعي التي تحتاج إلى توفر ذاكرة أكبر لتعمل بكفاءة.
أفضل الخيارات ذات التكلفة المنخفضة
تصبح خيارات الشراء ذات التكلفة المنخفضة تحدياً للعديد من المستخدمين، ولكن تظل أجهزة MacBook Air التي تعمل بشريحة M2 من عام 2022 خيارًا ممتازًا. تقدم هذه الأجهزة أداءً قويًا للمهام اليومية ومدة استعمال جيدة للبطارية تصل إلى 8 ساعات، مما يجعلها مناسبة للطلاب والمستخدمين العاديين. ومع وجود شاشة أكبر وأكثر سطوعًا، يشمل ذلك كاميرا بدقة 1080 بيكسل ومنفذ الشحن MagSafe، يضمن MacBook Air توازنًا جيدًا بين الأسعار والأداء.
على الرغم من أن آبل توقف بيع النسخ الأقدم مثل النسخة التي تعمل بمعالج M1، فإن النسخة الأصغر 13 بوصة لا تزال تحتفظ بقيمة كبيرة، خاصة وأنها تقدم تجربة مستخدم قوية في معظم الأعمال المكتبية والأكاديمية. إن المفاضلة بين الأسعار والأداء تتطلب بعض البحث، لكن تخفيضات الأسعار في تجار التجزئة قد توفر خيارات مغرية.
أداء منتجات MacBook القديمة مقارنة بالنسخ الحديثة
بالنظر إلى سرعة تطوير أجهزة MacBook، قد ينجذب المستخدمون لشراء النسخ الأحدث. ومع ذلك، تظل النسخ الأقدم مثل MacBook Air M1 2020 خيارًا قويًا بفضل المعالج القوي وسعره المنخفض. على الرغم من عدم تقديمه لأحدث التقنيات، إلا أنه يُظهر قوة في الأداء ويقدم قدرات جيدة على البطارية.
قد تؤثر بعض الميزات مثل جودة الكاميرا أو دعم شاشات متعددة على تجربة المستخدم، لكن جهاز M1 يمكنه التعامل مع معظم المهام الأساسية بدون مشاكل. يعد اختيار النسخ القديمة الخيار الأنسب إذا كان المستخدم يبحث عن إجراء بعض المهام الأساسية مع توفير التكلفة.
تظهر الدراسات أن هناك مكاسب كبيرة في الأداء من النسخ الجديدة، لذا قد يفضل المستخدمون الذين يحتاجون إلى أداء أعلى الانتظار لتوافر التخفيضات على الطرازات الأحدث. إذا كانت المهام المطلوبة تتطلب دعمًا أكبر لذاكرة الوصول العشوائي أو رسومات متقدمة، فإنه من المنطقي الاستثمار في الأجهزة الحديثة.
تقديم عن أجهزة ماك بوك والإصدارات الحديثة
تتميز أجهزة ماك بوك بتقديم أداء قوي وجذاب، وتعد خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين يحتاجون إلى أجهزة يمكنها تلبية متطلباتهم العالية. أحد أبرز الإصدارات هو ماك بوك إير بشاشة 15 بوصة، والذي تم طرحه في عام 2023. يتمتع هذا الجهاز بمزايا احترافية مشابهة لإصدار 13 بوصة، ولكن بشاشة أكبر، مما يجعله مثاليًا لمهام مثل تحرير الفيديو بدقة 4K أو العمل على تصميمات ثلاثية الأبعاد. محرك M2 يوفر أداءً ممتازًا، حيث تمكن المستخدمون من الاستمتاع بحوالي 10 ساعات من الاستخدام المتواصل قبل الحاجة إلى الشحن. عادة ما يتوفر بسعر حوالي 999 دولار أمريكي أو أقل، مما يجعله خيارًا ميسور التكلفة بالنسبة للعديد من المستخدمين.
بالإضافة إلى ماك بوك إير، يتواجد ماك بوك برو بأحجام 14 و16 بوصة، والمزود بمعالجات M2 Pro وM2 Max. تم إصدار هذين الجهازين في أوائل عام 2023 وهما مثاليان للمستخدمين الذين يحتاجون لأداء قوي في الأعمال الرسومية الثقيلة. خلال اختبارات الأداء، أثبت كلا الجهازين كفاءتهما في معالجة الفيديو بدقة 4K، بالإضافة إلى التعامل مع تأثيرات ثلاثية الأبعاد دون أي مشاكل أو تقطعات.
اختيار بين الإصدارات القديمة والحديثة
يتساءل الكثيرون عن إمكانية شراء أجهزة ماك بوك القديمة، وبالتحديد الأجهزة التي تعتمد على معالجات Intel. من الأفضل تجنب هذه الأجهزة وأي جهاز مزود بلوحة مفاتيح “البتراء” لأنها لم تعد مدعومة بشكل جيد وستتراجع وظائفها مع مرور الوقت. من المهم التركيز على إصدارات M-series التي تتضمن أداءً متطورًا وتحسينات كبيرة في مجال الطاقة والأداء.
إذا كان أي شخص مهتمًا بحصوله على ماك بوك قديم، فإن ماك بوك برو بأحجام 14 و16 بوصة الذي تم طرحه في عام 2021، مدعوم بمعالجات M1 Pro وM1 Max، لا يزال خيارًا جيدًا. رغم أنه تم إطلاقه في عام 2021، إلا أنه لا يزال قويًا بما يكفي لتلبية احتياجات المستخدمين الذين يعملون في مجالات تتطلب معالجة عالية. تُظهر اختبارات الأداء أن M1 Max يظهر أداءً قارب أداء الأجهزة الأكثر تكلفة، مثل Mac Pro، وذلك بفضل قدراته المتطورة، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يتمكن من العثور عليه بأسعار معقولة.
ملحقات ماك بوك المثالية
لتحقيق أقصى استفادة من أجهزة ماك بوك، تعتبر الملحقات جزءًا أساسيًا من التجربة باستخدامها. تبدأ من الحقائب والحافظات لسهولة النقل، وصولًا إلى الأجهزة الطرفية لتعزيز إنتاجية المستخدم. تتضمن التوصيات المتاحة العديد من الملحقات التي يمكن أن تلبي احتياجات مختلفة.
من بين الأماكن التي يمكن الحصول على ملحقات ذات جودة عالية، نجد غلاف Incase Hardshell Case الذي يقدم حماية مثالية لجهازك مع فتحات دقيقة لجميع المداخل. أيضًا، يتميز بطاقة BAGGU Puffy Laptop Sleeve بتصميم لطيف وواقٍ، كما أنه يوفر إغلاقًا قويًا لعدم السقوط غير المرغوب فيه للجهاز. إذا كان العمل يتم عادةً في أماكن مختلفة، فإن جهاز Branch Adjustable Laptop Stand يعد خيارًا ممتازًا، حيث يقوم برفع الشاشة إلى 7 بوصات ويوفر زوايا عرض متعددة.
لتوسيع تجربة التجهيز المكتبي، يمكن الاستثمار في بعض الأجهزة مثل Logitech Casa Pop-Up Desk الذي يتيح للمستخدمين العمل بكفاءة على أجهزة الكمبيوتر المحمولة. يوفر هذا الجهاز لوحات مفاتيح ووسادات تتناسب مع معظم الأجهزة، مما يجعله مثاليًا لأعمال السفر. إضافة إلى ذلك، إذا كان لديك توفير من ناحية لوحات المفاتيح، فإن Apple Magic Keyboard مع Touch ID تعد خيارًا رائعًا، حيث توفر خاصية لمس الآثار بالإضافة إلى المفاتيح المناسبة.
استنتاج حول الاستثمار في أجهزة ماك بوك
عند التفكير في الاستثمار في جهاز ماك بوك، من المهم أن تأخذ في الاعتبار مدى ملاءمة الجهاز لاحتياجاتك. إن اختيار الأجهزة الأحدث التي تعمل بمعالجات M-series هو الحل الأمثل، حيث توفر هذه الأجهزة طاقة وكفاءة استثنائية. تجنب اختيار الأجهزة القديمة أو المعالجات الغير مدعومة سوف يوفر لك جهاز بمرونة أعلى، عمر أطول وراحة أكبر أثناء الاستخدام.
هناك أيضًا قيمة كبيرة في التفكير في الملحقات المناسبة. فهي لا تعزز التجربة فحسب، بل تساعد في تحسين الإنتاجية وتوفير الحماية لجهازك. سواء كنت تبحث عن جهاز للعمل الإبداعي أو الاستخدام الشخصي اليومي، فإن ماك بوك مع ملحقات جيدة يمكن أن يكون استثمارًا مجزيًا يحقق لك متطلباتك بثبات وفعالية.
تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent
اترك تعليقاً