في عام 2020، بدأت أجهزة ماك بوك من آبل عصرًا جديدًا بانتقالها من استخدام شريحة إنتل إلى استخدام الرقائق المصممة داخليًا، حيث أقدمت الشركة على إطلاق أول حواسيب ماك المعتمدة على شريحة M1. بعد مرور أربع سنوات، وفي عام 2024، نتج عن هذا التحول تقديم 14 شريحة مخصصة مختلفة، بما في ذلك تشكيلة M4 المستخدمة في أحدث طرازات ماك بوك برو. تعتمد هذه الشرائح على بنية ARM، مما يمنح آبل مزيدًا من السيطرة على المكونات العتادية والبرمجيات. تتيح هذه التقنيات للأجهزة تحسين الأداء وكفاءة الطاقة، مما يضمن تجربة استخدام سلسة مع عمر بطارية محسّن. إلا أن الاختيار الأفضل من بين طرازات ماك بوك المتعددة لا يزال مهمة تتطلب بعض التفكير. في هذا المقال، سنستعرض الخيارات المتاحة لمساعدتك في تحديد الأنسب لك، مع نظرة على أبرز الطرازات والمزايا التي توفرها، لنضمن لك استثمارًا ذكيًا لأموالك.
تحول آبل إلى المعالجات المخصصة
عام 2020 كان نقطة تحول رئيسية في تاريخ أجهزة MacBook، حيث أعلنت آبل عن قرارها بترك معالجات Intel التي كانت تستخدمها منذ 2006، وبدأت في تقديم أجهزة MacBook بمعالجاتها المخصصة من تصميمها، والتي عرفت باسم M1. هذا التحول لم يكن مجرد تغيير تقني، بل كان له تأثير عميق على أداء الأجهزة وفاعليتها. فمع دخول عام 2024، أصبح لدى آبل خيار يتضمن 14 معالجًا مخصصًا، حيث يمثل مجموعة M4 أحدث ما في هذه السلسلة. تعتمد جميع معالجات آبل على معمارية ARM، مما يمنح الشركة مزيدًا من السيطرة على الأجهزة والبرامج.
المعالجات الجديدة، بما في ذلك M1 وما تلاها، توفر أداءً محسناً وكفاءة في استهلاك الطاقة. على سبيل المثال، لا تقدم هذه المعالجات أداءً أسرع فحسب، بل أيضًا عمر بطارية أطول، مما يجعلها مثالية للاستخدام اليومي وكذلك لمهام أكثر تعقيداً مثل تحرير الصور والفيديو. كما أن هذه المعالجات تتيح تشغيل التطبيقات المخصصة لنظام iOS على أجهزة Mac، وهو ما يعزز من مرونة الاستخدام.
حديثًا، ومع زيادة عدد المعالجات المتاحة، أصبحت عملية اختيار أفضل MacBook تمثل تحديًا، حيث تتنوع الخيارات حسب احتياجات المستخدم. يتابع العديد من المستخدمين النقاش حول أي جهاز يناسبهم، سواء كانوا يبحثون عن جهاز للاستخدام العام أو لأغراض متقدمة مثل تصميم الجرافيك أو تطوير البرمجيات، مما يجعل المقارنة بين النماذج المختلفة أمرًا ضروريًا.
نظرة عامة على معالجات M-Series
مع مرور الوقت، أصبح من الضروري فهم الاختلافات بين معالجات M-Series التي قدمتها آبل. بدأت السلسلة بمعالج M1، الذي كان يمثل انطلاق المعالجات المخصصة للخطوط الإنتاجية. معالج M1 كان مزودًا بمعالجات مركزية بثمانية أنوية وGPU يصل إلى ثمانية أنوية أيضاً، حيث كان يقدم أداءً أسرع بمعدل يفوق الأجهزة التي تعمل بمعالجات Intel. ومع ذلك، كانت خيارات الذاكرة الموحدة تقتصر في السابق على 16 جيجابايت فقط، حيث كانت النسخ المتاحة في السوق تحتوي عادةً على 8 جيجابايت.
معالجة M1 Pro كانت الخطوة التالية، حيث أضافت آبل معالجًا بثمانية أنوية مع 10 أنوية أيضًا، ودعمت هذه النسخة حتى 32 جيجابايت من الذاكرة الموحدة. لذا فهي كانت مثالية للمستخدمين الذين يتطلبون أداءً أكبر مثل محرري الموسيقى أو المحترفين في تصميم الفيديو، لكن لم تتوقف التحسينات هنا. جاءت M1 Max، التي تتميز بأداء جرافيكي مذهل، مع دعم حتى 64 جيجابايت من الذاكرة، مما جعلها الأنسب للمهام الثقيلة مثل تصوير الفيديو بدقة 8K.
ثم تم تقديم M1 Ultra، وهو عبارة عن معالج مزدوج M1 Max، مما أتاح أداء خارق لم يتوقعه العديد من المستخدمين. مع وجود 20 نواة مركزية و64 نواة GPU، أصبح هذا المعالج معيارًا جديدًا لأجهزة الكمبيوتر المتطورة. مع انتقالنا إلى مجموعة M2، تم تعزيز الأداء بشكل معتدل مع الحفاظ على الميزات القوية لـ M1. تضمنت السلسلة معالجات M2 وM2 Pro وM2 Max وM2 Ultra، حيث استمرت آبل في تحسين الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة.
الاختلافات بين نماذج MacBook
خيارات MacBook باتت متعددة ومتنوعة، مما يمنح المستخدمين فرصًا لاختيار الأنسب لاحتياجاتهم. بالنسبة للكثير من الأشخاص، يعتبر MacBook Air (13 بوصة، 2024) الخيار الأمثل، حيث يمتاز بأداء قوي ومثالي للمهام اليومية، بالإضافة إلى سعر مناسب. ومع ذلك، إذا كان المستخدم يبحث عن شاشة أكبر، فإن MacBook Air (15 بوصة، 2024) يمثل خيارًا جيدًا. بالطبع، لدى المحترفين الراغبين في الحصول على أداء متفوق خيار MacBook Pro (14 بوصة، 2024)، وهو يعد الخيار المثالي لمصممي الجرافيك والمحررين بسبب قدرته على التعامل مع المهام الأكثر تعقيدًا.
من الناحية الأخرى، يمكن أن يفضل المتخصصون في التصميم أو تحرير الفيديو الاعتماد على MacBook Pro (16 بوصة، 2024) لتحقيق أفضل أداء. أيضًا، للمستخدمين الذين يبحثون عن الميزانية، فإن MacBook Air (13 بوصة، 2022) يمثل خيارًا جيدًا يلبي معظم الاحتياجات. أما بالنسبة لأولئك الراغبين في الحصول على جهاز بأسعار معقولة، فإن MacBook Air (M1، 2020) يعد تحفة بفضل تقنيته القديمة التي لا تزال تؤدي بشكل ممتاز في مجموعة متنوعة من التطبيقات.
إن فهم الفروق بين هذه الموديلات يساعد المستخدمين في اتخاذ القرارات الصحيحة. على الرغم من أن جميعها تقدم أداءً متميزًا، إلا أن الخيارات المتاحة تحمل مزايا محددة لكل فئة من المستخدمين. من المهم البحث في المقارنات والآراء لتحديد الخيار الأفضل لك.
معالجات M4 الجديدة: الأداء والتحسينات
تعد معالجات M4 هي الإصدار الأحدث من مجموعة معالجات Apple، وهي تمتاز بتحسينات ملحوظة في الأداء مقارنةً بالإصدارات السابقة مثل M1 وM2. حيث يتمتع معالج M4 بسعة 10 أنوية معالجة مركزية (CPU) و10 أنوية معالجة رسومية (GPU)، مما يجعل الأداء أسرع بنسبة تصل إلى 1.8 مرة من معالج M1، في حين أن الأداء الرسومي يمكن أن يصل إلى 2.2 مرة أسرع. مثل هذه التحسينات تجعل استخدام التطبيقات الثقيلة، مثل أدوات تصميم الجرافيك والألعاب، أكثر سلاسة وأقل استهلاكاً للموارد.
يتضمن معالج M4 أيضاً محركاً عصبيًا (Neural Engine) أسرع بثلاث مرات مقارنةً بالإصدارات السابقة، مما يعزز من فعالية التعلم الآلي والتطبيقات الذكية. على سبيل المثال، ستكون تطبيقات مثل التعرف على الصوت وتحليل البيانات أكثر دقة وسرعة. كما توفر Apple 16 جيجابايت من الذاكرة الموحدة كحد أدنى، مما يسهم بشكل كبير في سلاسة وتشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي التي تطورها الشركة.
يوفر هذا المعالج في الأجهزة الجديدة مثل MacBook Pro بحجم 14 بوصة وiMac، مما يعني أن المستخدمين يمكنهم الاستفادة من هذه الميزات المتطورة لأداء مهامهم بشكل أكثر كفاءة. وفي تقدير الشركة، يفخر المعالج الجديد بإمكانياته التي تدعم بيئات العمل المتعددة، مما يجعله الخيار الأفضل للمستخدمين المحترفين والطلاب على حد سواء.
التوافق مع ميزات Apple Intelligence
مع أحدث أنظمة التشغيل الخاصة بـ Apple، macOS Sequoia، تأتي ميزات الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم Apple Intelligence. هذه الميزات ليست متاحة إلا على الأجهزة التي تحتوي على معالج M-series، مما يضمن أعلى مستويات الأداء والاستفادة القصوى من التقنيات الجديدة. تشمل هذه الميزات الجديدة أدوات الكتابة، تحسينات على Siri، الردود الذكية، وملخصات البريد الإلكتروني، مما يعكس التزام Apple بتطوير تجربة المستخدم.
تستخدم Apple Intelligence مجموعة من الخوارزميات المعقدة لمعالجة البيانات وتحليل الاستخدام، مما يمكّن المستخدمين من تحقيق مستويات أعلى من الإنتاجية. على سبيل المثال، يمكن لنظام الردود الذكية اقتراح ردود مناسبة على الرسائل الإلكترونية استنادًا إلى نبرة المحادثة وسياق الرسالة، مما يوفر الوقت والجهد. كما أن التحسينات على Siri تعني قدرتها على فهم الأوامر الصوتية بشكل أفضل، مما يجعل التفاعل مع الأجهزة أكثر سهولة.
تشمل أجهزة ماك المدعومة بالمعالج M-series كلاً من MacBook Air، MacBook Pro، وiMac، مما يضمن أن معظم المستخدمين يمكنهم الوصول إلى هذه الميزات المتطورة. وبفضل التكامل العميق بين الهاردوير والسوفتوير، تتمتع هذه الأجهزة بسرعة استجابة أعلى وفعالية أكبر في تنفيذ مهام متعددة.
حزمة حماية AppleCare+ للمستخدمين
تقدم Apple خدمات AppleCare+، وهي حزمة حماية موصى بها لمستخدمي أجهزة ماك بفضل ارتفاع تكاليف الإصلاحات وقطع الغيار. تكمن أهمية هذه الخدمة في أنها توفر ضمانًا لمدة ثلاث سنوات يغطي مجموعة من المشاكل التي قد تواجه المستخدم، مما يمنحهم راحة البال عند استخدام أجهزة قابلة للإصابة بأي حادث. بفضل AppleCare+، يحصل المستخدم على دعم فني عبر الهاتف ومرونة في الإصلاحات، مما يجعل تجربة التصليح أقل تعقيدًا.
يبدأ سعر AppleCare+ من 100 دولار، وبذلك يستحق الاستثمار خاصةً للأجهزة التي تتطلب صيانة دورية أو قد تتعرض لحوادث وفقًا للاستخدام اليومي. لذلك، يعد الاستثمار في AppleCare+ خيارًا حكيمًا للمستخدمين الذين يرغبون في حماية أجهزتهم من التأثيرات الاقتصادية لحوادث غير متوقعة.
تعتبر تكاليف الإصلاح لمكونات أجهزة ماك باهظة، مما يجعل حزمة الحماية أكثر قيمة. على سبيل المثال، إذا وقع هاتفك المحمول بالماء، فقد يؤدي ذلك إلى كلفة تصليح قد تصل إلى عدة مئات من الدولارات، مما يجعل تكلفة AppleCare+ تبدو منخفضة بالمقارنة. لذلك، يجب على المستخدمين الجدد أخذ هذه النقطة في الاعتبار عند شراء أي جهاز Mac.
العروض التعليمية من Apple
تقدم Apple خصومات صغيرة على منتجاتها للطلاب والمعلمين، مما يتيح لهم فرصة الحصول على التكنولوجيا بأسعار معقولة. هذه العروض ليست هائلة، ولكنها تمثل طريقة لجعل المنتجات المتميزة أكثر سهولة للطلاب، وهو جزء من جهود Apple لجعل التعليم في متناول الجميع. على سبيل المثال، يمكن للطلاب والمعلمين شراء أجهزة Mac من متجر التعليم الخاص بـ Apple بأسعار مخفضة، مما يجعل التكلفة أقل من المتجر التقليدي.
لا يحتاج المشترون لإظهار دليل على كونهم طلابًا عند الشراء، ولكن من الأفضل أن يكونوا صادقين حيال ذلك، حيث يمكن لـ Apple أن تطلب التحقق لاحقًا. تعد هذه البرامج جزءًا من استراتيجية Apple لجذب أجيال جديدة من المستخدمين، حيث تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا في التعليم.
تضمن هذه العروض للطلاب والمعلمين الفرصة للاستثمار في تقنية عالية الجودة يمكن أن تسهم بشكل كبير في عملية التعلم. إن إدراك أن بإمكانهم الحصول على تخفيضات بسيطة من شأنه تشجيع المزيد من الطلاب على استخدام الأجهزة المتطورة التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم الأكاديمية. هذا الربط بين التعليم والتكنولوجيا هو أحد الأسباب التي تجعل Apple تظل خيارًا مفضلًا في قطاع التعليم.
هل الوقت مناسب لشراء أجهزة Apple؟
الوقت مناسب جدًا لشراء أجهزة Apple الجديدة، خاصةً بعد إطلاقها في أواخر عام 2024 مع معالجات M4 الجديدة. أحدثت الشركة ضجّة بإصدار MacBook Pro بحجم 14 و16 بوصات التي تعمل بهذه المعالجات. حتى مع توفر خيارات لموديلات M3، يجوز أن تكون هذه الإصدارات مرغوبة أكثر نظرًا للأداء المحسن وسرعة التعامل مع المهام المعقدة.
بالنسبة للمستخدمين الذين يبحثون عن أجهزة فعالة، تصبح الأجهزة الجديدة خيارًا مثاليًا لهم. يجب على المستهلكين البحث في العروض المتاحة، فقد تتوفر لديهم فرص لشراء أجهزة Mac بأفضل الأسعار، لذلك يمكن للمتسوقين الاستفادة من العروض والخصومات، مما يجعل التكنولوجيا أكثر حداثة في متناول أيديهم. حتى الأشخاص الذين لديهم أجهزة Mac الأن، يجب أن يفكروا في الترقية إذا كانت احتياجاتهم تحتمل ذلك.
بالنظر إلى تطوير الأنظمة وعمليات المعالجة، يصبح من الاستراتيجي شراء جهاز يعمل بأحدث التقنيات. الأجيال الجديدة من المعالجات مثل M4 تقدم ميزات وداعمة للمستخدم سواء في الأعمال أو الاستخدام الشخصي. لذلك، يرجح أن يكون شراء جهاز Mac مع M3 أو M4 استثمارًا يحسن الإنتاجية ويزيد من الفائدة بشكل عام.
تجربة استخدام جهاز MacBook Air الجديد
يعتبر جهاز MacBook Air الجديد ذو شاشة 15 بوصة خيارًا مثيرًا للاهتمام، حيث يقدم تجربة صوت واضحة بشكل ملحوظ، مما يعني أن المستخدمين لا يضطرون إلى زيادة مستوى الصوت إلى الحد الأقصى أثناء مشاهدة الأفلام. من خلال اختبار الأداء، تبين أن عمر البطارية أفضل من النسخة السابقة، حيث تدعي شركة أبل أن جهاز MacBook Air 13 بوصة و 15 بوصة يمكن أن يصل عمر البطارية إلى 15 ساعة في تصفح الويب اللاسلكي. أثناء التجربة، أثبت الجهاز الأكبر أداءً أفضل مما توقعته، حيث لم أكن بحاجة لشحنه بعد سبع أو ثماني ساعات من الاستخدام، في حين أن جهاز 13 بوصة كان يتطلب الشحن بعد فترة قصيرة نسبياً.
عمومًا، لم أشعر بالحاجة إلى توصيل جهاز MacBook Air مقاس 15 بوصة بشاشة خارجية، وهو الأمر الذي كان أكثر ضرورة مع النسخة الأصغر. بالنظر إلى أن الشاشة الصغيرة قد تكون ضيقة بعض الشيء للبعض، فإن اختيار جهاز MacBook Air بحجم 15 بوصة سيكون خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن مساحة شاشة أكبر.
تحليل أداء Macintosh Pro 14 بوصة
تعد النسخة الجديدة ذات 14 بوصة من MacBook Pro خيارًا مثيرًا، حيث يمكن تخصيصها بعدة طرق لتلبية احتياجات المستخدمين المختلفة. تبدأ المواصفات من معالج M4 الأساسي، وصولاً إلى معالج M4 Max الأكثر قوة، مما يوفر خيارات مختلفة لأداء المهام. الشاشة Mini LED الجديدة التي تحتوي على معدل تحديث 120 هرتز تعزز من جودة التجربة البصرية من خلال تقديم تباين أفضل وألوان أكثر عمقًا. يعد هذا التقدم في التكنولوجيا البصرية مهمًا جداً، خصوصاً لمنتجي المحتوى والمصممين الذين يحتاجون إلى دقة عالية في الألوان.
إضافةً إلى ذلك، تحسن اتصال USB-C في MacBook Pro ليشتمل على ثلاثة منافذ Thunderbolt 4، مما يوفر سرعة نقل بيانات أسرع. كذلك، خاصية دعم ثلاث شاشات خارجية (اثنتان بدقة 6K وواحدة بدقة 5K) تعزز من قدرات العمل المتعددة، مما يجعل هذا الجهاز مثاليًا للمستخدمين المحترفين. مع زيادة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) في النموذج الأساسي إلى 16 غيغابايت، أصبحت القدرة على multitasking أكثر سلاسة من ذي قبل، مما يجعل المستخدم غير مضطر للتعامل مع بطء الأداء. بالنسبة للناشرين والمحررين، يروي هؤلاء مستخدمون للماكبوك برو 14 بوصة أن تحويل الأفكار إلى نصوص أصبح أسهل بكثير بفضل الأداء الأسرع.
تقييم ماكبوك برو 16 بوصة للقدرة القصوى
لا شك أن جهاز MacBook Pro 16 بوصة يعد الخيار الأقوى بين مختلف طرازات ماكبوك المتاحة. يمكن تهيئته مع معالج M4 Pro أو M4 Max مع الاحتفاظ بنفس الميزات المذهلة، بما في ذلك شاشة Mini-LED ونظام صوت مكون من ستة مكبرات صوت مما يضمن تجربة سمعية متميزة. من المزايا الجديدة التي تم إدخالها، دعم USB Thunderbolt 5، والذي يتيح سرعات نقل بيانات مماثلة أن يعزز من كفاءة العمل، الأمر الذي يعد حيويًا للاستخدام في الأعمال الثقيلة.
تظهر الاختبارات أن מקبوك برو 16 بوصة أظهر تحسنًا قدره 28% مقارنة بالنسخة السابقة M3 Pro، ولكن مع فقدان ساعة من عمر البطارية. بينما هذه النسخة قد تكون أغلى، إلا أنها تستحق سعرها للذين يحتاجون إلى أداء ممتاز سواء في الأعمال الاحترافية أو ضمن المهام اليومية. يمكن للمستخدمين أيضاً الاستفادة من كاميرا 12 ميجابكسل الجديدة التي تأتي مع خاصية “المنظر المكتبي”، مما يسهل مشاركة محتوى سطح المكتب أثناء الاجتماعات.
الأداء اليومي لجهاز MacBook Air M2
يعد MacBook Air M2 إصدارًا ممتازًا للمهام الأساسية، حيث يقدم أداءً انسيابياً وسلساً خلال القيام بأنشطة يومية مثل إرسال البريد الإلكتروني، إنشاء الجداول، وتصفح الإنترنت. على الرغم من أنه يتمتع بأداء أقل مقارنة بالنماذج الأحدث، إلا أنه قادر على تلبية احتياجات المستخدمين العاديين دون الحاجة لإجراء ترقية. حياة البطارية التي تصل إلى ثماني ساعات تعني أن المستخدمين يمكنهم الاعتماد على الجهاز طوال اليوم دون القلق بشأن الشحن.
عند الحديث عن التصميم، فإن شاشة 13.6 بوصة تمنح تجربة مرئية مريحة، ويعتبر عمر البطارية الجيد نقطة قوية تُميز المنتج، مما يجعله خيارًا مثاليًا للطلاب أو المحترفين الذين بحاجة لجهاز موثوق خلال يوم العمل. أيضاً، يوفر هذا النموذج كاميرا 1080p، مما يعزز من تجربة الاجتماع الافتراضي، بينما يأتي ماغسيف كخيار شحن يسهل استخدامه. بالمجمل، إن MacBook Air M2 يمثل خيارًا جيداً ومناسبًا للميزانية للعديد من المستخدمين.
الخيار المثالي للأداء المتقدم: MacBook Air M1
برغم قدمه، إلا أن MacBook Air M1 لا يزال يُعتبر خيارًا قويًا بفضل أدائه المتميز وسعره الجيد. مع عمر بطارية استثنائي يمكن أن يمتد لأكثر من يوم عمل، يبقى هذا النموذج جذابًا للعديد من المستخدمين. كما يُعتبر مريحًا للغاية أثناء الاستخدام؛ حيث يكون هادئًا بشكل لا يُصدق حتى تحت الضغط، مما يسهل العمل في بيئات هادئة.
يمتاز M1 بمعالجة بيانات سريعة وكفاءة في توفير الطاقة، مما يجعله اختيارًا جيدًا للأشخاص الذين يحتاجون إلى تشغيل العديد من التطبيقات في نفس الوقت. ومع ذلك، يحتاج المستخدمون إلى الانتباه إلى القيود، مثل دعم واحد للشاشات الخارجية وكمية الذاكرة المحدودة في النسخة الأساسية. قد تكون هذه النقاط السلبية، لكن إذا كان الهدف هو الانغماس في عالم أبل مقابل أقل تكلفة ممكنة، فإن هذا النموذج يعد ممتازًا في تحقيق ذلك.
مقدمة عن ماك بوك وأجهزته الحديثة
تُعتبر أجهزة ماك بوك من أرقى منتجات شركة آبل، حيث تتميز بتصميمها الفريد وأدائها العالي. في السنوات الأخيرة، أطلقت آبل مجموعة جديدة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعتمد على شريحة M، والتي تمثل قفزة نوعية في أداء الأجهزة وفاعليتها. تتنوع هذه الأجهزة بين ماك بوك إير وماك بوك برو، مما يتيح للمستخدمين اختيار الجهاز الأنسب لاحتياجاتهم سواء للاستخدام اليومي أو للأعمال الاحترافية مثل تحرير الفيديوهات وتصميم الرسوميات.
يُعتبر ماك بوك إير (مقاس 15 بوصة، 2023) من بين الخيارات الرائجة، حيث يوفر شاشة أكبر وأداءً متقدمًا بفضل استخدام شريحة M2. على سبيل المثال، تم اختبار هذا الجهاز وتمكن من العمل بكفاءة لمدة تصل إلى 10 ساعات دون الحاجة إلى الشحن، مما يجعله مناسبًا للتنقل والمهام المتعددة. كما تقدم سلسلة ماك بوك برو إصدارات 14 و16 بوصة خيارات مثيرة وتوفر أداءً فائقًا يصلح للأعمال التي تحتاج إلى موارد عالية، مثل تحرير مقاطع فيديو بدقة 4K وإنتاج المحتوى على أعلى مستوى.
أداء ماك بوك إير وماك بوك برو
جمع ماك بوك إير (15 بوصة) بين الأداء الجيد وسهولة الاستخدام، حيث جاءت شريحة M2 لتعزز إمكانياته بشكل ملحوظ. يمكن للمستخدمين الاعتماد عليه لأداء المهام اليومية مثل تحرير النصوص وتصفح الإنترنت، بالإضافة إلى القيام بمهام أكثر تطلبًا مثل تحرير الفيديو بدقة عالية. وتتميز بطاريته بعمر طويل مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يحتاج إلى تشغيل الجهاز لفترات زمنية طويلة دون الحاجة للبحث عن مصدر طاقة.
أما بالنسبة لماك بوك برو بمقاسيه 14 و16 بوصة، فقد تم تصميم هذه الأجهزة لتلبية احتياجات المحترفين. يأتي طراز M2 Pro وM2 Max بأداء استثنائي، وقد تم اختبارهما تحت ظروف تحميل عالية، حيث أظهرت الأجهزة سلاسة في التعاطي مع المحتوى الثقيل. فقد تمكنت من تشغيل وتحرير مقاطع فيديو بدقة 4K وإضافة التأثيرات ثلاثية الأبعاد دون أي تقطيع أو بطء في الأداء. يُنصح بشراء هذه الأجهزة عند توفرها بسعر مناسب يقل عن 1800 دولار.
ما هي الأجهزة القديمة من ماك بوك؟
عند النظر إلى أجهزة ماك بوك الأقدم، يُفضل توجيه الانتباه إلى الأجهزة التي تعتمد على شرائح M. فقد أصبحت الأجهزة ذات المعالجات Intel ولوحات المفاتيح ذات تصميم الفراشة أقل شيوعًا، وغير موصى بها نظرًا لتقدم تقنية مكونات الجيل الجديد. تمثل هذه الأجهزة القديمة بعضها ثقلا على الأداء بالإضافة إلى عدم توفر دعم برمجي مناسب لفترات طويلة، مما يجعل الاستثمار فيها غير مجدي. وبالمقارنة، توفر أجهزة M الجديدة أداءً متفوقًا وكفاءة محسنة في استهلاك الطاقة، مما يساعد المستخدمين على تحقيق أكبر استفادة من استثماراتهم.
ملحقات ماك بوك المهمة
تُعتبر الملحقات جزءًا أساسيًا من تجربة استخدام ماك بوك، مما يساهم في تحسين أداء الجهاز وزيادة راحة المستخدم. تشمل الملحقات الموصى بها الحافظات، القواعد القابلة للتعديل، ولوحات المفاتيح الإضافية. من بين الخيارات المحببة هو غلاف إنكيس الصلب لجهاز ماك بوك برو (16 بوصة) والذي يتميز بتصميمه المتقن وقصاته الدقيقة للفتحات، مما يوفر حماية ممتازة للجهاز دون التأثير على حرارته.
من الملحقات الأخرى المثيرة للاهتمام هي قاعدة اللابتوب القابلة للتعديل والتي تتيح رفع الشاشة إلى ارتفاع 7 بوصات، مما يساعد على تقليل الإجهاد على الرقبة والكتفين أثناء الاستخدام لفترات طويلة. بالإضافة إلى ذلك، تعد لوحة المفاتيح Magic Keyboard من آبل إضافة ممتازة للمكتب، حيث تأتي بتقنية Touch ID مما يسهل عملية تسجيل الدخول وإجراء المدفوعات بشكل آمن.
على الرغم من أن العديد من الملحقات تتطلب استثمارًا إضافيًا، إلا أنها تُسهم في تحقيق تجربة استخدام متكاملة. باستخدام شاشة أساسية بدقة HD، يمكن توسيع المساحة للعمل بشكل أكثر راحة وكفاءة عبر توفير البيئات التي تسمح بالتركيز والإنتاجية.
تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent
اترك تعليقاً