تُعد هواتف آيفون واحدة من أكثر الأجهزة شعبيةً في العالم اليوم، وتُعطي للمستخدمين حرية تخصيصها لتناسب أسلوب حياتهم وشخصياتهم. بينما قد يكون معروفًا للجميع مدى سهولة اختيار غلاف الهاتف وتغيير شكل الشاشة الرئيسية، إلا أن هناك العديد من الخيارات الأخرى المخفية التي يمكن أن تُعزز من تجربة المستخدم بشكل كبير. في هذا المقال، سنستكشف طرقًا جديدة لتخصيص هاتفك الآيفون، بدءًا من تحسين عمر البطارية، إلى تخصيص إعدادات النظام لتسهيل الوصول إلى الميزات التي تحتاجها يوميًا. ستكتشف 23 إعدادًا فريدًا يمكن أن تحول هاتفك إلى أداة أكثر تفردًا وعملية، تجعلك تشعر بأنه ليس مجرد هاتف عادي، بل جزء من هويتك. بلا شك، ستجد في هذه الإعدادات ما يتجاوز المتوقع ويُساعدك في تحسين أداء هاتفك لأقصى حد.
طرق تخصيص هواتف آيفون للحصول على تجربة فريدة
تعد هواتف آيفون من بين أكثر الهواتف الذكية شعبية في العالم، وهي معروفة بميزاتها القابلة للتخصيص. فعلى الرغم من أن التصميم الأساسي للهاتف يبدو موحدًا، هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها للمستخدمين تخصيص هواتفهم لتناسب احتياجاتهم الشخصية وتفضيلاتهم. سواء كانت هذه التخصيصات سطحية، مثل تغيير خلفية الشاشة أو ترتيب الأيقونات، أو كانت أكثر عمقًا، مثل إعدادات الخصوصية وتحسين أداء البطارية، فإن إمكانيات التخصيص تتيح لكل مستخدم أن يجعل من هاتفه شيئًا فريدًا يعبر عن شخصيته.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين الاستفادة من مجموعة من الميزات الجديدة التي أضافتها شركة أبل في تحديثات نظام التشغيل iOS، والتي تشمل تغييرات في إعدادات التطبيقات والواجهة. فبناءً على التغييرات التي يطلبها المستخدمون، يمكن تمكين إعدادات مثل وضع التخصيص العميق أو إعادة ترتيب التطبيقات بطريقة تضمن سهولة الوصول إليها.
إعدادات الخصوصية وأمان الموقع
تعتبر الخصوصية من القضايا الرئيسية التي تهم مستخدمي الهواتف الذكية. تقدم آبل خيارات متعددة لمنع التطبيقات من تتبع الموقع الدقيق للمستخدم. على سبيل المثال، تطبيقات مثل إنستغرام قد تحتاج إلى معرفة الموقع لتقديم خدمات معينة، ولكن ليس كل تطبيق يحتاج إلى تلك المعلومات الدقيقة. يمكن للمستخدمين منع التطبيقات من تتبع مواقعهم بدقة عن طريق الدخول إلى إعدادات التطبيق واختيار “موقع” ثم تفعيل خيار “إيقاف تشغيل الموقع الدقيق”. تعني هذه الميزة أن التطبيقات ستظل قادرة على الوصول إلى تقريبي لموقعك، مما يحمي خصوصيتك.
إلى جانب ذلك، يمكن لمستخدمي آيفون أيضاً إدارة إعدادات الخصوصية بشكل شامل، والتأكد من أن المعلومات الحساسة محمية. تتيح هذه الخطوات للمستخدمين التحكم في البيانات التي يشاركونها مع التطبيقات والخدمات المختلفة، مما يجعل تجربة الاستخدام أكثر أمانًا.
وظيفة “التنبيه من الخلف” لتحسين الوصول السريع
تعتبر “التنبيه من الخلف” إحدى الميزات المبتكرة التي تتيح لمستخدمي آيفون تنشيط مجموعة من الإجراءات ببساطة عن طريق نقرة مزدوجة أو ثلاثية على الجزء الخلفي من الهاتف. بإمكان المستخدمين تعيين إجراءات مثل التقاط لقطة شاشة، أو فتح الكاميرا، أو حتى تشغيل تطبيق موسيقي عند الوصول إلى صالة الألعاب الرياضية. للوصول إلى هذه الخاصية، يجب الدخول إلى “الإعدادات” ومن ثم “إمكانية الوصول” ثم “اللمس” ثم “النقطة الخلفية” لاختيار الخيارات المفضلة.
من خلال هذه الميزة، يمكن للمستخدمين تحسين كفاءة استخدام هواتفهم، حيث تقلل الحاجة إلى التنقل في القوائم المختلفة أو البحث عن التطبيقات في الشاشة الرئيسية. بل يمكن أن يعتبر استخدام هذه الوظيفة طريقة لتبسيط تجربة الاستخدام اليومي.
استقبال المكالمات وإدارة الإشعارات
لا تقتصر تخصيصات iOS على شكل الهاتف فقط، بل تشمل أيضًا كيفية تلقي المكالمات وإدارة الإشعارات. تم تقديم خيار لتغيير تنبيه المكالمات الواردة من تنبيه الشريط إلى تنبيه شاشة كاملة، مما يمكن المستخدمين من رؤية تفاصيل المتصل بشكل أكثر وضوحًا، مما يزيد من فعالية إدارة المكالمات. يتمكن المستخدمون من الانتقال إلى “الإعدادات”، ثم “الهاتف” ومن ثم تحديد خيار “مكالمات واردة” للحصول على التنبيه الكامل.
هذا الخيار مفيد بشكل خاص للمستخدمين الذين يتلقون مكالمات بشكل متكرر ويرغبون في تحسين كيفية استقبال مكالماتهم، كما أنه يعزز من تجربة المستخدم بشكل عام.
إدارة استهلاك البطارية وتحقيق الأداء الأمثل
تعد إدارة استهلاك البطارية أحد الجوانب الأساسية عند استخدام الهواتف الذكية، إذ يمكن لمستخدمي آيفون تقليل استهلاك البطارية عن طريق إيقاف تشغيل تقنية 5G إذا كانت تؤثر سلبًا على عمر البطارية. تعد تقنية 5G مثيرة وجذابة، ولكن في بعض الأحيان قد تؤدي إلى استنزاف البطارية بشكل أسرع. يمكن للمستخدمين الدخول إلى “الإعدادات” ثم “خلوي” لتحديد الخيار الذي يناسب استخدامهم إما بتفعيل أو إيقاف تشغيل 5G حسب الحاجة.
إضافة إلى ذلك، توفر آبل خيارات لضبط النطاق الترددي للبيانات المستخدمة عبر 5G، مما يساعد المستخدمين على تحسين جودة الاتصال مع الحفاظ على عمر البطارية. هذه الميزة تمنح المستخدمين القدرة على إدارة كيفية استخدام بياناتهم، وهو أمر يحتاجه الكثير من المستخدمين في ظل الاعتماد المتزايد على الشبكات المحمولة.
خيارات التخصيص الأخرى واستراتيجيات تحسين الاستخدام
تشمل خيارات التخصيص الأخرى التي تقدمها آبل عناصر عديدة، مثل القدرة على تنظيم التطبيقات في مكتبة التطبيقات بدلاً من الشاشة الرئيسية. يمكن للمستخدمين إلغاء ظهور التطبيقات الجديدة في الشاشة الرئيسية، وهو أمر يساعد على الحفاظ على نظافة تنظيم الهاتف. هذا يعكس كيف يمكن لمستخدمي آيفون التخلص من الفوضى البصرية وتنظيم التطبيقات بطريقة تجعل استخدامها أكثر فعالية.
علاوة على ذلك، يتيح نظام iOS 17 للمستخدمين القدرة على الوصول إلى الرسائل الفورية للبريد الصوتي، مما يجعل من السهل فهم من يتصل في حال عدم الرد. هذا النوع من التخصيص يسهم في تعزيز تجربة الاستخدام، حيث يمكن للمستخدم اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن كيفية التعامل مع المكالمات الواردة.
التخصيص على شاشة القفل في الآيفون
عند استخدام الآيفون، قد تحتاج في بعض الأحيان للوصول إلى معلومات معينة حتى وإن كان الجهاز مقفلاً. لذلك، أتاحت شركة آبل إمكانية تمكين مجموعة من المميزات التي يمكن الوصول إليها دون الحاجة لفتح الجهاز، مثل مركز الإشعارات ومركز التحكم، بالإضافة إلى القدرة على الرد على الرسائل واستخدام تطبيق المحفظة. لتخصيص المميزات التي تود الوصول إليها عند القفل، يجب فتح قائمة الإعدادات واختيار “Face ID وكلمة المرور” وإدخال كلمة المرور عندما يُطلب ذلك. بعد ذلك، يمكن التمرير للأسفل حتى تجد قسم “السماح بالوصول عند القفل”، ويمكنك تعديل المفاتيح وفق تفضيلاتك.
يمكنك تحديد المميزات التي ترغب في الوصول إليها عندما يكون هاتفك مقفلاً. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في تلقي إشعارات دون الحاجة لفتح الهاتف، يمكنك تفعيل خيار الإشعارات، مما يساعدك على البقاء على اطلاع بالمعلومات الهامة دون فتح قفل الشاشة. هذه الميزة مفيدة للغاية خلال الاجتماعات أو عند القيادة، حيث يسهل عليك رؤية الإشعارات دون التسبب في انشغالك عن المهمة الرئيسية. كما يمكنك أيضاً ضمان الخصوصية في نفس الوقت من خلال إدارة كيفية ظهور المحتوى على شاشة القفل.
اختيار التطبيقات الافتراضية
ليس كل شيء يتعلق بسفاري. يتيح لك الآيفون اختيار تطبيقات افتراضية خاصة بك، على الأقل في مجالات البريد الإلكتروني وتصفح الويب. وهذا يعني أنه عندما تضغط على رابط أو زر إرسال البريد الإلكتروني، سيقوم الآيفون تلقائيًا بفتح متصفح الويب أو مزود البريد الإلكتروني الذي تختاره بدلاً من سفاري أو تطبيق البريد. لتبدأ، عليك فتح قائمة الإعدادات واختيار التطبيق الذي ترغب في تحديده كتطبيق افتراضي، مثل “جوجل كروم” أو “أوتلوك”. ثم يجب أن ترى زرًا يقول “تطبيق البريد الافتراضي” أو “تطبيق المتصفح الافتراضي”. اضغط على هذا الخيار واختر التطبيق الذي تفضله بدلاً من سفاري أو البريد.
هذا التخصيص يتيح لك توفير تجربة أكثر تكيفًا مع احتياجاتك، فمثلًا قد يفضل بعض المستخدمين استخدام “هوت ميل” بدلاً من تطبيق البريد التقليدي، أو قد يجد البعض الآخر أنه من الأسهل تصفح الإنترنت باستخدام تطبيق “كروم” بدلاً من “سفاري”. هذه الخيارات تمنحك الحرية في استخدام التطبيقات التي تشعر براحة أكبر معها، مما يسهل عملية الاستخدام ويساهم في تحسين الإنتاجية أثناء التصفح أو إرسال الرسائل.
إدارة الإشعارات والأمان
تُشكل الإشعارات جزءًا لا يتجزأ من تجربة المستخدم على الآيفون، إلا أن بعض المستخدمين يشعرون بالانزعاج من كثرتها. لهذا السبب، تقدم آبل خيار “وضع التركيز”، والذي يُمكنك من جعل الإشعارات أكثر تنظيمًا. يُعمل وضع التركيز كميزة “عدم الإزعاج” مخصصة تتلاءم مع ظروف محددة. يمكنك تخصيص إعدادات الإشعارات لتسمح بمرور الإشعارات المهمة فقط من الأشخاص أو التطبيقات الضرورية. يمكن إعداد أوضاع تركيز مختلفة لحالات محددة، مثل “عدم الإزعاج”، “العمل”، “الاسترخاء”، وغيرها.
يُتيح لك هذا التخصيص ف set up your Focus Mode so that it automatically turns on during specific hours, or when you enter certain locations, allowing you to maintain productivity without being bombarded with less relevant alerts. This makes it particularly useful for those who work from home or study, as it helps in maintaining focus and minimizing distractions.
أيضاً، يمكن تعديل كيفية ظهور المحتوى في الإشعارات من خلال تغيير الإعدادات من قائمة “الإعدادات” > “الإشعارات”. يمكنك اختيار أن تُظهر المعاينات دائمًا أو عدم إظهار المحتوى على الإطلاق مما يوفر طبقة إضافية من الأمان. هذه الخيارات تمنح المستخدم تحكمًا أكبر على خصوصيته حيث يستطيع إدارة كيفية ظهور المعلومات على هاتفه، مما يُحسن من تجربة الاستخدام العامة.
تحسين إدارة الخصوصية
من الأهمية بمكان أن تُدير إعدادات الخصوصية الخاصة بك عند استخدام الآيفون. غالبًا ما تستقبل العديد من الإشعارات التي تطلب الإذن للوصول إلى المعلومات الشخصية، مثل موقعك الجغرافي أو معلومات الصحة الخاصة بك. وفي معظم الأحيان، نسمح لهذه الإعدادات دون التفكير في العواقب. لذلك، يُنصح قضاء بعض الوقت في مراجعة إعدادات الخصوصية لمعرفة التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى ما. يتم تقديم جميع إعدادات الخصوصية في مكان واحد، مما يسهل إدارة الأذونات.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكنك تحديد ما إذا كانت التطبيقات يمكن أن تتبع موقعك أو الوصول إلى الكاميرا أو الصور، مما يمنحك المزيد من التحكم على بياناتك الشخصية. في النهاية، يُعتبر هذا جزءاً حيوياً في ضمان عدم مشاركة معلوماتك بشكل غير مرغوب فيه. يُمكنك أيضًا مراجعة الأذونات التي تم منحها من خلال زيارة الإعدادات وتوجه إلى “الخصوصية”، حيث يمكنك إزالة الأذونات التي تعتقد أنها غير ضرورية. هذا يعزز من مستوى الأمان الشخصي ويقلل من مخاطر التعرض للاختراق.
تعديلات الشاشة والتحكم في السطوع
يمكن أن يؤثر مستوى سطوع شاشة الآيفون بشكل كبير على عمر البطارية. بشكل افتراضي، يقوم نظام iOS بضبط السطوع تلقائيًا وفقًا لمستوى الإضاءة المحيطة. إذا كنت ترغب في اتخاذ خطوة إضافية لتحسين عمر البطارية، يمكنك إيقاف تشغيل خاصية “السطوع التلقائي” والسماح لشاشة هاتفك بالبقاء على مستوى السطوع الذي تحدده. يمكن الوصول إلى هذه الميزة عبر الإعدادات > إمكانية الوصول > عرض وحجم النص.
بعد إيقاف تشغيل السطوع التلقائي، يمكنك ضبط السطوع يدوياً من مركز التحكم، مما يجعلك تتحكم بشكل كامل في مستوى السطوع، مما يساعد في الحفاظ على الطاقة وخاصة في الأوضاع التي لا تتطلب إضاءة قوية. كما أن إعدادات أخرى مثل تفعيل الوضع الداكن تساهم في توفير الطاقة، إذ أن الألوان الداكنة تستهلك طاقة أقل مقارنة بالألوان الفاتحة في شاشات OLED، وهي الميزة المتاحة في العديد من طرازات الآيفون الحديثة.
يمكنك أيضًا تخصيص حجم الخط عن طريق الذهاب إلى إعدادات العرض والسطوع، حيث يُمكنك تكبير النصوص بما يتناسب مع راحة عينيك. هذه الخيارات تظهر أهمية التخصيص لتجربة المستخدم وضمان استخدام الجهاز بشكل مريح.
رابط المصدر: https://www.cnet.com/tech/mobile/optimize-your-iphones-with-these-secret-ios-settings/
تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent
اترك تعليقاً