!Discover over 1,000 fresh articles every day

Get all the latest

نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

أب وابنه ينفقان أكثر من 1000 جنيه لإعادة تشكيل منزلهما ليصبح وجهة مرعبة في هالوين

في كل خريف، تتجدد روح الاحتفال بعيد الهالوين في مختلف أرجاء العالم، ومعها تنتعش الابتكارات الفنية والتصميمات المذهلة التي تسعى لجذب الحشود. يبرز هنا قصة ملهمة للأب والابن، توبي وهو 27 عامًا، ووالده آندي 55 عامًا، اللذان عادا بأجواء الهالوين إلى منزلهم بأسلوب غير تقليدي. منذ عام 2017، قاما بتزيين منزلهما في مدينة ماكليسفيلد في إنجلترا ليصبح واحدًا من أكثر المنازل رعبًا وتميزًا، مما جذب الزوار من مسافات بعيدة ليشهدوا هذه العرض المذهل. تتجاوز تكلفتهما السنوية للأدوات والزينة 1000 جنيه إسترليني، وقد تحولت هذه الهواية إلى تقليد محلي يجمع المجتمع معًا. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل هذه التجربة الفريدة، وما وراءها من شغف وعطاء، وكيف يمكن لأب وابنه أن يخلقا أجواء من المرح والفرح في عيد الهالوين.

إبداع هالوين العائلي

تعتبر التقاليد العائلية في تزيين المنازل للاحتفال بعيد الهالوين ظاهرة شائعة في العديد من البلدان، ولكن ما يميز تجربة توبي ووالده آندي هو التزامهم الفريد واستثمارهم الكبير في تحويل منزلهما إلى معلم بارز يجذب الزوار من مسافات بعيدة. منذ عام 2017، قام الثنائي بإنشاء مشهد هالوين مخيف بما يتضمنه من زينة فريدة تتجاوز في تكلفتها ألف جنيه إسترليني على مر السنين. هذا الالتزام ليس مجرد هواية بل يمثل تجربة مجتمعية تعزز الروابط بين الجيران وتضفي لحظات سعادة للأطفال والعائلات. يُظهر هذا النوع من الأنشطة كيف يمكن للتقاليد البسيطة أن تتحول إلى أحداث مجتمعية كبيرة تُنشئ ذكريات تدوم مدى الحياة.

التخطيط والتجهيز للهالوين

يبدأ توبي وآندي التحضير لاحتفالات الهالوين مبكرًا، حيث يقضيان أسابيع في صنع زينة مدهشة، مثل العنكبوت الضخم الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أقدام. استخدم توبي مزيجاً من المواد مثل البالونات والكرات ومكونات أخرى لصنع هذا العنكبوت، مما يعكس مهاراته اليدوية وطموحاته. إلى جانب الزينة، ينفق الثنائي ما يقارب 75 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا على الحلوى التي تُوزع على الزوار، ويبدأون بشراء تلك الحلوى من سبتمبر لضمان توفر ما يكفي منها. هذا التحضير الدقيق يعكس التزامهم بتقديم تجربة ترفيهية ممتعة للجميع، وهو ما يعزز مكانتهم كموطن هالوين مميز في البلاد.

التأثير المجتمعي وتجربة الزوار

لقد أثر نشاط توبي وآندي بشكل إيجابي على المجتمع المحلي، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 500 شخص حضروا إلى منزلهما العام الماضي فقط. يتحدث توبي بفخر عن كيف أن المنازل المجاورة تتفاعل مع هذه الفعاليات، حيث تجمع العائلات معاً لمشاهدة الزينة والاستمتاع بأجواء الهالوين. قال توبي: “عندما يكون الأطفال موجودين، ويكون driveway مملوءًا بالناس، ويكون المجتمع بأسره هنا، فمن الرائع مشاهدته”. هذا النوع من التجمعات يعكس أهمية الهالوين كفرصة لبناء العلاقات الاجتماعية وتعزيز الانتماء المجتمعي.

الفن والإبداع في الزينة

تكمن جماليات الزينة التي يجهزها توبي ووالده في الابتكار والاهتمام بالتفاصيل. من بين العناصر الأبرز في زينتهم هو العنكبوت الضخم والعرض المتكامل من الهياكل العظمية والأرواح لفبريكة هالوين تتسم بالروح الإبداعية. فعلى سبيل المثال، يُعتبر العنكبوت الذي قاموا بإنشائه رمزًا لفخورهم بإبداعهم، مما يؤكد على القدرة البشرية على تحويل الأفكار البسيطة إلى أثار فنية تجذب الزوار وتثير إعجابهم.

التكلفة ومصادر التمويل

مع مرور السنين، أنفق توبي وآندي ما يقرب من 1000 جنيه إسترليني على الحلوى والديكورات. هذا الرقم قد يبدو مرتفعًا مقارنة ببعض العائلات، ولكنه يعكس مستوى التفاني والالتزام الذي يضعانه في هذا التقليد السنوي. كما يقومان بالتسوق بحكمة، حيث يستغلان العروض والخصومات قبل وبعد الهالوين لضمان الحصول على أفضل الأسعار. يشاركون معرفتهم مع الآخرين، مؤكدين أن الكثير من المرح يمكن تحقيقه دون تكلفة باهظة إذا تم التخطيط بشكل جيد.

التفاعل مع الزوار والشغف بالجماعة

يتجلى شغف توبي ووالده بالهالوين من خلال تفاعلهما مع الزوار. يتحدث توبي عن كيف أن بعض الأطفال يكونون خائفين في البداية، ولكن مع الدعم من أولياء الأمور، يتقدمون لاستكشاف المنزل. إن ممارسة الانفتاح والترحيب تساعد على تشجيع الجميع على الاستمتاع بالأجواء، مما يعزز التفاعل الاجتماعي الإيجابي. هذا النوع من الابتكار والاهتمام بالتفاصيل في تنظيم الفعاليات يساهم بشكل كبير في بناء ذكريات لا تُنسى لكلا العائلة والزوار على حد سواء.

استدامة التقليد والنظر نحو المستقبل

يأمل توبي وآندي في الاستمرار في تطوير هذا التقليد وزيادة جاذبية زينتهم. من خلال الاستفادة من الخبرة الماضية وإضافة عناصر جديدة وإبداعية، يسعيان إلى جذب المزيد من الزوار كل عام. إن شغفهم بهذا التقليد لا يقتصر فقط على زينتهم، بل يمتد أيضاً إلى تشجيع الآخرين لتزيين منازلهم والتفاعل مع مجتمعهم. تعتبر هذه الخطوة بمثابة دعوة للجميع للمشاركة في الاحتفال وتقدير تقاليد الهالوين المحببة، مما يضمن استمرارية هذا الإبداع والإثارة على مر السنين.

رابط المصدر: https://www.independent.co.uk/travel/news-and-advice/halloween-house-macclesfield-cheshire-manchester-b2634026.html

تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent


Comments

رد واحد على “أب وابنه ينفقان أكثر من 1000 جنيه لإعادة تشكيل منزلهما ليصبح وجهة مرعبة في هالوين”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *