تأثير النمط العنصري على الرعاية الصحية: تحديات ونتائج الاستخدام في الطب الأمريكي

التمييز العرقي في الطب: تحليل نقدي

تشكل الممارسات الطبية القائمة على العرق موضوعاً حساساً ومعقداً في نظام الرعاية الصحية الأمريكي، حيث تتداخل الأسس العلمية مع التأثيرات الاجتماعية والتاريخية. في هذا المقال، نستعرض قضية خطيرة تعرف باسم “تنسيق العرق”، وهي ممارسة تؤدي إلى تعديل نتائج الاختبارات الطبية بناءً على العرق، مما يعني أن المرضى من أصول مختلفة قد يتلقون تقييمات متباينة لنفس الأعراض. سنلقي نظرة على موقف الدكتورة مالika Fair، وهي طبيبة وأم جديدة من أصول أفريقية، تشغل منصب المديرة العليا للمساواة والمسؤولية الاجتماعية في جمعية كليات الطب الأمريكية. تثير الدكتورة Fair مخاوفها بشأن كيف يمكن أن يؤثر هذا النوع من التقييم على صحة مرضاها، مستشهدة بمثال تطبيق “UTICalc”، وهي أداة تستخدم لتقييم خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية عند الأطفال. سيتناول المقال كذلك طريقة استخدام “تنسيق العرق” في الرياضات الاحترافية مثل الرابطة الوطنية لكرة القدم، وكيف أجبر هذا النقاش المثير للجدل على إعادة التفكير في الآثار المترتبة على هذه الممارسات على مستوى واسع في الطب. تابعونا لاستكشاف قضية حيوية تتعلق بالتوازن بين العناية الصحية والتمييز وتداعياته على مختلف الفئات العرقية.

ممارسات التأمين الصحي والتمييز العنصري

ممارسات التأمين الصحي تشكل موضوعًا حساسًا في المجتمع الأمريكي، حيث يتم التعامل مع مشاكل مختلفة، منها التمييز العنصري الذي يتجلى في كيفية تقديم الرعاية الصحية للأقليات، وخاصة الأمريكيين من أصل أفريقي. على الرغم من أن النظام الصحي يهدف إلى توفير الرعاية لكل المرضى على حد سواء، إلا أن هناك تقنيات وأدوات طبية تُستخدم لتعزيز ما يُعرف بـ “تعديل النتائج بناءً على العرق”. يشير مصطلح “تعديل الناتج العرقي” إلى الطريقة التي يتم بها تعديل نتائج الفحوصات الطبية بناءً على عرق المريض، مما قد يُضعف من فرص المرضى من الأقليات في الحصول على رعاية ملائمة من قبل الأطباء. هذا النوع من التمييز يمكن أن يؤثر بشكل كبير على التشخيص والعلاج، مما يؤدي إلى نتائج صحية سيئة ويدفع نحو تفشي الفوارق الصحية بين الأعراق.

تعتبر تجربة الدكتورة ماليكا فير، كطبيبة أمريكية من أصل أفريقي، مثالًا على قضايا التفاوت في الرعاية الصحية. تركز فير على كيفية تأثير العرق على تقدير المخاطر عند الأطفال، حيث تستخدم بعض الآلات الحاسبة الطبية، مثل UTICalc، معلومات متعلقة بالعرق لتحديد معدل الإصابة بالعدوى. هذه الممارسات تلقي بظلالها على كيفية تقديم الرعاية الصحية للأطفال السود، مما يجعلها تسلط الضوء على قضية مهمة تتطلب إعادة تقييم وتأمل عميق من قبل المجتمع الطبي.

الآثار الصحية الناتجة عن الصدمات الرياضية في دوري كرة القدم الأمريكية

أثر قضايا الصحة العقلية والجسدية الناتجة عن الصدمات الرياضية لا يقتصر على اللاعبين، بل يمتد ليشمل المجتمع بأسره. تقدم حالة دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) مثالًا واضحًا لكيفية تأثير الصدمات على صحة اللاعبين. منذ عام 2013، أُعلن أن الدوري سيعوض اللاعبين الذين يعانون من ضرر دماغي نشأ عن صدمات متكررة أثناء اللعب. ورغم التعويضات، يبدو أن هناك نهجًا لا يزال يميز ضد اللاعبين السود في تقييماتهم العصبية. فعندما تُجرى التقييمات المعرفية، يتمتع اللاعبون من ذوي البشرة البيضاء بقاعدة مرجعية أعلى مما يمكن للاعبين السود تحقيقه، مما يعني أن فرصهم في إثبات الأضرار العصبية تقل. هذه المسألة ليست مجرد مسألة قانونية، بل تعكس أيضًا العناوين الكبرى في التفاوت الصحي الذي يتعرض له لاعبو NFL السود.

يؤكد المحامون الذين يمثلون اللاعبين المتضررين أن منهجية التقييم المعرفي تستخدم منهجية تجعل من الصعب على الكثير من اللاعبين السود إثبات أنهم تأثروا بتلك الإصابات. وهذا ما يثير قضايا أخلاقية حول استخدام العرق كمعيار في التقييمات الطبية، والذي يؤدي إلى نتائج غير عادلة تعكس تحيز النظام. في النهاية، الفكرة هي إعادة تقييم كيفية إجراء هذه التقييمات وحتى التخلص من الفوارق العرقية التي تساهم في التمييز.

التقنيات الطبية المستخدمة في تقييم المخاطر العرقية

تتعدى ممارسة تعديل النتائج بناءً على العرق نطاق تقييمات الدماغ في الرياضة، بل تطرق إلى مجالات متعددة من الطب مثل الرعاية الكلوية، علم القلب، علم الأورام، والعديد من التخصصات الأخرى. على سبيل المثال، يؤدي استخدام أدوات تقييم المخاطر في علم القلب إلى توفير تقييمات مختلفة حسب العرق، بحيث يحصل المرضى السود على نقاط أقل تُخصم من نتائجهم، مما قد يقود إلى استبعادهم من خيارات العلاج المنقذة للحياة. هذه الديناميكية تفتح المجال لمناقشات حول تأثير الممارسات الحالية على الرعاية الصحية والنتائج العامة للمرضى، حيث يُعتبر ذلك غير عادل ولا يعكس المتطلبات الحقيقية لاحتياجات المرضى.

كما أن الأدوات الطبية غالبًا ما تتجاهل العوامل الأخرى مثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية، مما يجعل تأثير فوارق الرعاية الصحية أكثر وضوحًا. يساعد إدراك هذه المشكلات في خلق حوار حول الحاجة إلى تجديد كيفية تفكير الأطباء في نتائجهم الطبية. يُعتبر الضغط من الأطباء والمدافعين عن الصحة واحدة من العوامل الأساسية التي قد تؤدي إلى تغييرات إيجابية في كيفية استخدام العرق في التقييمات السريرية.

الصحة العامة وعدم المساواة في تقديم الرعاية

الصحة العامة وعدم المساواة في تقديم الرعاية الصحية هما قضيتان مترابطتان تتطلبان اهتمامًا واسع النطاق. من المهم أن نفهم أن العوامل الاجتماعية والتاريخية تلعب دورًا كبيرًا في كيفية تأثير الرعاية الصحية على مجموعات معينة. إن تطوير سياسات صحية تأخذ بعين الاعتبار الفوارق العرقية يمكن أن يُساعد في زيادة الوعي وبناء الثقة وسط المجتمعات التي تعرضت للإهمال. هناك حاجة ماسة لتوثيق الفجوات وتقديم برامج تعليمية تهدف إلى تغيير الطريقة التي يُنظر بها إلى العرق في المجالات الطبية.

تسعى مجموعة كبيرة من الأطباء والباحثين إلى تعزيز التوعية حول هذه القضايا، كما هو الحال مع الدكتورة مالية فير، التي تدعو إلى إعادة التفكير في كيفية استخدام العرق في القرارات الطبية. يشكل كل من الممارسة السريرية والبنية الأساسية للنظام الصحي تحديات معينة، لكن يمكن التغلب عليها من خلال مبادرات تهدف إلى تحقيق العدالة الصحية وضمان تقديم رعاية متساوية للجميع.

تحليل خوارزميات التقييم القائم على العرق في الرعاية الصحية

تُعتبر الخوارزميات المستخدمة في مجال الرعاية الصحية أداة شائعة لتقدير المخاطر الصحية واتخاذ القرارات. ومع ذلك، تتضمن بعض هذه الخوارزميات تعديلات تعتمد على العرق، مما يثير العديد من التساؤلات حول فاعليتها وأثرها على النتائج الصحية للمرضى. إحدى الدراسات التي أجراها الدكتور جونز تسلط الضوء على عدم وجود معرفة كافية حول نسبة اتخاذ القرارات الطبية التي تتأثر بالعوامل العرقية. يشير الدكتور جونز إلى ضرورة النظر بعناية في هذه الأدوات، وخاصة تلك التي تعود إلى التسعينيات، والتي لا تزال حتى اليوم تؤثر على التوصيات العلاجية.

على سبيل المثال، يُظهر تحليل لجراحة تحويل الشريان التاجي أن المرضى من ذوي البشرة السوداء لديهم خطر أكبر للموت بعد الجراحة مقارنة بالمرضى البيض. لكن هنا، يتساءل الدكتور جونز عن الأساس البيولوجي لهذه الفوارق. هل هنالك سبب بيولوجي مقنع يجعل المرضى السود أكثر عرضة للمخاطر؟ المؤشرات تدل على أن الفوارق قد تكون نتيجة لعوامل اجتماعية واقتصادية، مثل عدم الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة، بدلاً من العوامل البيولوجية.

الأدوات المستخدمة لتقييم المخاطر يجب أن تستند إلى حقائق دقيقة ومؤكدة، بدلاً من الافتراضات القائمة على العرق. الدكتور جونز يؤكد على أهمية التعامل مع جميع المرضى بشكل متساوٍ، إلا في الحالات التي يوجد فيها أسباب قوية تبرر اتخاذ إجراءات مختلفة. هذا التشديد على المعاملة المتساوية يطرح تساؤلات حول مدى تأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية على النتائج الصحية.

الأسس البيولوجية والعرق في تقييم المخاطر الصحية

يرتبط التصنيف العرقي غالباًً بالأسس البيولوجية، ولكن يتم التأكيد على أن هذا التصنيف هو بناء اجتماعي وليس بيولوجياً. يتمثل تحدٍ رئيسي في كيفية فهم الأطباء للدور الذي يلعبه العرق في الصحة. على سبيل المثال، تبرز أبحاث سابقة أن الرجال من ذوي البشرة السوداء هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا. هذا يسهم في توصية الباحثين بإجراء فحوصات الكشف المبكر بشكل مبكر مقارنةً بالرجال البيض، مما يستدعي فحص المخاطر بطريقة مدروسة ومتوازنة.

هناك أمثلة أخرى توضح الفكرة، مثل فحوصات سرطان الثدي التي تدعي أبحاث حديثة ضرورة بدء الفحوصات في سن مبكرة للنساء من ذوات البشرة السوداء. هذه الأدلة تُظهر أن المعرفة الجينية والوراثية قد تلعب دوراً في فهم المخاطر، ولكنها تحتاج إلى تحليل علمي عميق وواسع. من الواضح أن استخدام العرق كتقسيم قد يكون مضلاً إذا كان غير مدعوم بأدلة واضحة وقابلة للقياس.

تمثل الدراسات التي تربط العرق بمؤشرات الصحة تحدياً كبيراً للعلماء والأطباء. فعندما تكون العوامل الاجتماعية والبيئية مُهملة، يُمكن أن تُفوت فرص تحسين الرعاية الصحية. يتحدى الباحثون في هذا المجال فكرة أن العرق يمكن أن يكون مقياساً دقيقاً للظروف الصحية، مما يستدعي إجراء المزيد من الدراسات لتحديد العوامل المؤثرة بشكل فعلي.

التأثيرات السلبية لتعديلات العرق على الرعاية الصحية

تتضمن بعض أساليب التقييم الصحي معايير تعديلية تعتمد على العرق، مثل اختبار معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR). هذه الخوارزمية تستند إلى افتراضات قد تكون غير دقيقة، مثل زيادة مستويات الكرياتينين لدى المرضى السود. النتيجة هي أن المرضى الذين يكونوا مؤهلين لوضعهم على قائمة زراعة الكلى قد يتم استبعادهم بناءً على تعديل يقوم به الأطباء بناءً على العرق.

أظهرت أبحاث أن استخدام تعديلات العرق في حساب نتائج eGFR قد يؤخر العلاج لسنوات للمرضى السود. تعتبر هذه الفجوة في العلاج ممارسة غير عادلة، حيث تؤدي إلى تدهور شديد في صحة هؤلاء المرضى. الدكتور إنيانيا يشير إلى أن هذا الأمر يطرح سؤالاً مهماً حول الأسس التي تستند إليها هذه المعايير.

إذا كان الأمر كذلك، كيف يمكن للأطباء أن يعملوا على تحسين رعاية المرضى السود دون الاعتماد على تعديلات قائمة على العرق؟ يجب أن تكون المعايير القائمة على احتياجات المرضى الفردية ومؤشرات الصحة الفعلية وليس على افتراضات غير مثبتة.

من الضروري للعاملين في مجال الرعاية الصحية التأكيد على أهمية التعرف على الفوارق الصحية دون اللجوء إلى التمييز القائم على العرق. يحتاج الأطباء إلى أدوات تقييم أكثر شمولية تأخذ في الاعتبار ظروف المرضى بشكل كامل، بما في ذلك العوامل الاجتماعية والاقتصادية، لضمان تقديم رعاية صحية عادلة وفعالة.

استنتاجات حول التعامل مع العرق في الرعاية الصحية

تُظهر النقاشات حول استخدام العرق كمعيار لتقييم المخاطر الصحية أن هذه المسألة معقدة وملحّة. ينبغي أن يكون التركيز على تقديم رعاية صحيّة قائمة على الأدلة، تشمل دراسة العوامل الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة على الصحة. يتفق الأطباء والباحثون على عدم الجدوى من اعتماد تقييمات تعتمد على العرق بشكل غير دقيق.

على الممارسين تأكيد أهمية التحليل الدقيق للبيانات وجمع معلومات صحيّة متكاملة عن مرضاهم بدلاً من الاعتماد على تصنيفات قد تكون ضارة. يجب أن يؤدي كل من الأطباء والباحثين دورهم في تعزيز تحسينات في كيفية تقييم المخاطر الصحية دون اللجوء إلى التقسيمات العرقية.

إذا كانت التوصيات تستند إلى دلالات بيولوجية قوية، فلا بد من مراجعة دور العرق في تقييم المخاطر. تسليم الرعاية الصحية للأفراد وكيفية تحديد مخاطرهم الصحية بحاجة إلى الاعتماد على بيانات دقيقة ومفيدة تتماشى مع القيم الإنسانية الأساسية. هذا يضمن تنفيذ كل المعايير اللازمة لتحسين النتائج الصحية لمختلف الفئات في المجتمع دون أي تحيز.

تأثير العِرق على المعايير الطبية

تنطوي المعايير الطبية المعتمدة على العرق على قضايا خطيرة تتعلق بالعدالة الصحية، حيث تظهر الأبحاث أن العديد من الاختبارات السريرية تأخذ في اعتبارها العرق عند تقييم صحة المريض. على سبيل المثال، يتم استخدام اختبار الترشيح الكبيبي المقدر، والذي يقيم وظائف الكلى، بشكل مختلف بناءً على العرق. إذا كانت النتيجة أقل من 30، فإن المرضى من بعض الخلفيات العرقية قد يُحرمون من الأدوية الأساسية مثل ميتفورمين، مما يهدد صحتهم. هذه الممارسات تعكس تصورات تاريخية وقديمة عن الفرق بين الأعراق، وتنطوي على خطر كبير على صحة المرضى من الأقليات العرقية. إنه أمر مقلق للغاية أن تُستخدم الاختبارات والأدوات السريرية لإقصاء المرضى بناءً على عرقهم، مما يزيد من الفجوات الصحية بين المجتمعات المختلفة.

نُظم التقييم وتحيز العرق

أظهرت أدوات مثل نُقطة STONE، التي طورت لتحديد مدى احتمال إصابة المريض بحصى الكلى، تأثير تحيُّز العرق في قرارات العلاج. يُظهر البحث أن بعض الأطباء قد يتخذون قرارات سريرية مختلفة بناءً على نتيجة الاختبار المتعلقة بالعرق، مما يدعو للتساؤل حول أخلاقيات استخدام هذه المعايير. على سبيل المثال، إذا كان طفلاً أبيض حصل على تشخيص إيجابي بناءً على نتيجة الاختبار بينما طفل من خلفية عرقية مختلفة تم رفضه، فهذا يمثل انتهاكًا لمبدأ العدالة. يمكن أن يؤدي هذا إلى تأثيرات سلبية جسيمة على صحة المرضى الذين يحتاجون للرعاية الطبية، ويبرز الحاجة الماسة إلى إعادة النظر في الأساليب المتبعة في هذا السياق.

التحرك نحو إصلاحات في مواجهة العِرق

تتزايد الأصوات المنادية بالتغيير في أنظمة التعليم الطبي والممارسات السريرية، حيث يدعو الأطباء الجدد إلى الابتعاد عن المعايير التي تعتمد على العرق. ومن المثير للاهتمام أن بعض المؤسسات التعليمية مثل جامعة واشنطن وجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو قامت بتخلي عن استخدام العرق كعامل مؤثر في تقييم بعض الأمراض، وهو ما يعكس جهداً حقيقياً في السعي نحو نظام صحي أكثر عدلاً. ومع ذلك، فإن هناك خوفاً من أن إلغاء جميع الأنظمة المرتبطة بالعرق دون دراسة آثار ذلك قد يؤدي إلى فقدان معلومات قد تكون مهمة لفهم التفاوتات في الصحة الناتجة عن العنصرية. لذا، من المهم البحث عن توازن بين إزالة التحيزات العنصرية وفهم كيفية تأثيرها على النتائج الصحية.

الإجهاد المزمن وتأثير العنصرية على الصحة

العنصرية ليست مجرد مسألة اجتماعية، وإنما لها تأثيرات ملموسة على صحة الأفراد. الإجهاد الناتج عن التمييز والعنصرية المزمنة يُعتبر عاملاً مؤثراً في مشاكل الصحة البدنية والنفسية، من زيادة ضغط الدم إلى السلوكيات الضارة مثل تعاطي الكحول والمخدرات. التقرير الذي نشر في عام 2019 أشار إلى أن هذه الضغوطات اليومية يمكن أن تؤدي إلى زيادة معدلات الاكتئاب والقلق، مما يدل على أهمية البحث في العلاقات المعقدة between العنصرية والصحة العامة. من خلال فهم هذه العلاقة، يمكن تطوير تدخلات أكثر فعالية للمساعدة في معالجة الفجوات الصحية التي تؤثر على الأقليات العرقية.

الأمل في مستقبل صحي أكثر عدلاً

هناك شعور بالتحول والآمال العالية في أن الطب الحديث يمكنه التغلب على العوائق المستندة إلى العرق، وخاصة مع التقدم التكنولوجي وزيادة الوعي بالعدالة الصحية. يشير الأطباء مثل الدكتور جونز إلى أن هناك ضرورة للاستثمار في فهم التنوع البشري بطريقة تعزز من دقة الاختبارات والتشخيصات دون الاعتماد على تحيزات قديمة. بالإضافة إلى ذلك، يشدد الخبراء على أهمية التعامل المباشر مع الأطباء حول كيفية تأثير ممارساتهم على رعاية المرضى بناءً على العرق. يجب على المرضى أن يكونوا قادرين على طرح الأسئلة حول كيفية تأثير العرق في قراراتهم العلاجية، وفي النهاية، هذا يجسد مبدأ اتخاذ القرار المشترك الذي يضمن سلامتهم وصحتهم.

رابط المصدر: https://www.healthcentral.com/article/health-disparities-race-norming

تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent