بقلم: 3 يناير 2024 الساعة 4:51 صباحًا
مقدمة
بحلول عام 2050، ستظهر مجموعة جديدة من القوى الاقتصادية – إذا تمت المخططات على النحو المطلوب. يرغب ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، في أن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي للفرد في بلاده عتبة الدخل العالي للبنك الدولي بثلاث سنوات قبل ذلك. يعتقد قادة إندونيسيا أن لديهم حتى منتصف القرن (عندما يبدأ الشيخوخة في السكان في الإضرار بالنمو) للحاق بالدول الغنية. كما تم تحديد عام 2050 كنهاية مقررة لإصلاحات محمد بن سلمان. يرغب ولي العهد السعودي في تحويل بلاده من منتج نفط إلى اقتصاد متنوع. هناك خطط لدول أخرى أصغر حجمًا، بما في ذلك تشيلي وإثيوبيا وماليزيا.
النمو الاقتصادي السريع
تختلف هذه الخطط بشكل كبير، ولكن لديها جميعًا شيئًا مشتركًا: طموح مذهل. يعتقد المسؤولون في الهند أنه سيكون هناك حاجة إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8٪ سنويًا لتحقيق هدف السيد مودي – وهو 1.5 نقطة مئوية أكثر مما تمكنت البلاد من تحقيقه في المتوسط على مدار الثلاثة عقود الماضية. ستحتاج إندونيسيا إلى نمو بنسبة 7٪ سنويًا، مقابل متوسط نمو بنسبة 4.6٪ خلال نفس الفترة. ستضطر الاقتصاد السعودي غير النفطي إلى النمو بنسبة 9٪ سنويًا، مقابل متوسط نمو بنسبة 2.8٪. على الرغم من أن عام 2023 كان عامًا جيدًا للبلدين الثلاثة، إلا أنه لم يشهد نموًا بهذا النوع من الوتيرة. لم يتمكن سوى عدد قليل جدًا من البلدان من الحفاظ على مثل هذا النمو لمدة خمس سنوات، ولا تتحدث عن ثلاثين سنة.
التحديات المتعلقة بالنمو الاقتصادي
لا يوجد وصفة واضحة للنمو السريع. لتعزيز الازدهار، يوصف الاقتصاديون عادة بالإصلاحات الليبرالية من النوع الذي تم تقديمه من قبل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي منذ الثمانينيات تحت مسمى “التوافق الواشنطني”. من بين الإجراءات الأكثر انتشارًا هي السياسات المالية المتزنة ومعدلات صرف ثابتة. يحث الفنيون اليوم على تخفيف قواعد المنافسة وخصخصة الشركات الحكومية. ومع ذلك، فإن هذه الاقتراحات تعنى في النهاية بإزالة العوائق أمام النمو، بدلاً من تعزيزه. في الواقع، قام ويليام إيسترلي من جامعة نيويورك بحساب أنه حتى بين الدول الـ 52 التي كانت لديها السياسات الأكثر توافقًا مع التوافق الواشنطني، بلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي 2٪ سنويًا من عام 1980 إلى عام 1998. السيد مودي والأمير محمد غير راغبين في الانتظار – يريدون التطور بسرعة.
التصنيع والنمو الاقتصادي
الهدف هو تحقيق نمو سريع مثلما حققته الدول الشرق آسيوية في السبعينيات والثمانينيات. مع انتشار العولمة، استفادت من أكبر القوى العاملة الرخيصة وغير المهرة، واستحوذت على أسواق السيارات (اليابان) والإلكترونيات (كوريا الجنوبية) والمستحضرات الصيدلانية (سنغافورة). تم بناء الصناعات وراء الجدران الحمائية، التي قيدت الواردات، ثم ازدهرت عندما تم تشجيع التجارة مع بقية العالم. في وقت لاحق، جلبت الشركات الأجنبية المعرفة ورأس المال اللازمين لإنتاج سلع أكثر تعقيدًا وربحية، مما زاد من الإنتاجية.
ليس من المستغرب، بالتالي، أن القادة في جميع أنحاء العالم النامي لا يزالون متحمسين للتصنيع. في عام 2015، أعلن السيد مودي عن خطط لزيادة حصة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي للهند إلى 25٪، من 16٪. “بيع في أي مكان، ولكن اصنع في الهند”، حث قادة الأعمال. تأمل كمبوديا في مضاعفة صادرات مصانعها، باستثناء الملابس، بحلول عام 2025. ترغب كينيا في رؤية نمو قطاع التصنيع بنسبة 15٪ سنويًا.
التحديات في التصنيع
مع ذلك، هناك عقبة. أصبح التصنيع أكثر صعوبة في تحفيزه مما كان عليه قبل 40 أو 50 عامًا. التطورات التكنولوجية تعني أنه لا يوجد حاجة لعدد كبير من العمال لإنتاج زوج من الجوارب، على سبيل المثال. في الهند، انخفض عدد العمال المطلوبين لتشغيل مصنع بنسبة خمس مرات في عام 2007 مقارنة بعام 1980. في جميع أنحاء العالم، يعتمد الصناعة الآن على المهارة ورأس المال، والذي يتوفر بوفرة في الدول الغنية، وأقل على العمل، مما يعني أن القوة العاملة الكبيرة والرخيصة لم تعد توفر طريقًا كبيرًا للتنمية الاقتصادية. لذلك، لدى السيد مودي وغيرهم خطة جديدة: يريدون القفز إلى التصنيع المتطور. لماذا تهتم بخياطة الجوارب عندما يمكنك نقش شرائح النصف الموصلة؟
الحماية والتحفيز الحكومي
هذا “الهوس الاستثنائي بصنع الأشياء على الحافة التكنولوجية”، كما يصفه أحد المستشارين السابقين للحكومة الهندية، يؤدي أحيانًا إلى الحماية التقليدية. قد يكون من السهل على الشركات الهندية بيع منتجاتها في أي مكان، ولكن يرغب السيد مودي في أن يشتروا منتجات هندية. تم الإعلان عن حظر الاستيراد على كل شيء بدءًا من أجهزة الكمبيوتر إلى الأسلحة.
ولكن ليس كل الحماية هي تقليدية. منذ آخر تفشي في الهند في السبعينيات، استبدلت الدعم المالي والإعفاءات الضريبية بشكل أساسي حظر الاستيراد والتراخيص. في ذلك الوقت، كان يجب موافقة كل استثمار فوق عتبة معينة من قبل موظف حكومي. الآن، تحت أوامر من السيد مودي، يجب على المسؤولين الكبار جمع 100 مليار دولار من الاستثمار سنويًا، وأعلن رئيس الوزراء أن جذب صانعي الشرائح الإلكترونية يعد من بين أهم أهدافه الاقتصادية. تقدم “الحوافز المرتبطة بالإنتاج” إعفاءات ضريبية لكل كمبيوتر أو صاروخ يتم تصنيعه في الهند، بالإضافة إلى منتجات تكنولوجيا المعلومات الأخرى. في عام 2023، بلغت تكلفة هذه الدعم حوالي 45 مليار دولار، أو 1.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بحوالي 8 مليارات دولار عندما تم إطلاق البرنامج في عام 2020. على نفس النحو، تقدم ماليزيا منحًا مالية للشركات التي تنشئ عمليات الحوسبة السحابية، وتساعد في تكاليف إنشاء المصانع في البلاد. تقوم كينيا ببناء خمسة مناطق صناعية خالية من الضرائب، والتي ستكون جاهزة في عام 2030، ولديها خطط لإنشاء 20 منطقة أخرى.
النجاح المبكر والتحديات المستقبلية
في بعض الأماكن، حققت النجاح المبكر. أنتج قطاع التصنيع في كمبوديا ثلاث نقاط مئوية إضافية من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في العام الماضي مقارنة بما كان عليه قبل خمس سنوات. تم جذب الشركات التي ترغب في التنويع بعيدًا عن الصين بواسطة التكاليف المنخفضة والدعم للتصنيع عالي التقنية والاستثمار الحكومي. في أماكن أخرى، تثبت الأمور أنها أصعب. في الهند، ظل القطاع التصنيعي ثابتًا كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي – لن يصل السيد مودي إلى هدفه بنسبة 25٪ بحلول العام المقبل. وضعت شركات كبيرة مثل أبل وتسلا علاماتها التجارية على مصنع أو اثنين، لكنها لا تظهر رغبة كبيرة في القيام بالاستثمارات التي كانت تنفقها في الصين، التي توفر بنية تحتية متفوقة وقوة عاملة أكثر تعليمًا.
الخطر هو أنه في سعيها لجذب التصنيع عالي التقنية، قد تقع البلدان في كوارث ماضية. من عام 1960 إلى عام 1991، زادت حصة التصنيع في الناتج المحلي الإجمالي للهند بمقدار الضعف. ولكن عندما تم إزالة الحواجز الحمائية في التسعينيات، لم يكن هناك شيء رخيص بما يكفي للتصدير إلى بقية العالم. يكون الخطر كبيرًا هذه المرة حيث يرى السيد مودي أن التصنيع يرمز إلى “الاعتماد على الذات” – أو قدرة الهند على إنتاج كل ما تحتاجه، خاصة التكنولوجيا التي تدخل في الأسلحة. جنبًا إلى جنب مع إندونيسيا وتركيا، تعتبر الهند واحدة من مجموعة من الدول التي تعتبر الثراء وسيلة لتعزيز الموقف الجيوسياسي القوي، مما يزيد من فرص الاستثمار المضللة.
جذب الصناعات المعتمدة على الموارد الطبيعية
تقوم الحكومات في أمريكا اللاتينية بتقديم الجزء الأكبر من الجهود. ترغب جمهورية الكونغو الديمقراطية وزيمبابوي في جذب الصناعات التي تستخدم مواردها الطبيعية، خاصة المعادن والمعادن التي تدعم الانتقال الأخضر. ولكن إندونيسيا هي التي تقود الطريق، وتفعل ذلك بطريقة قوية للغاية. منذ عام 2020، حظرت البلاد تصدير البوكسيت والنيكل، اللذين ينتجهما 7٪ و 22٪ من الإمدادات العالمية. يأمل المسؤولون في أنه من خلال الحفاظ على قبضة قوية، يمكنهم جذب مصفيات للانتقال إلى البلاد. ثم يرغبون في تكرار الخدعة، وإقناع كل مرحلة من سلسلة التوريد بالانضمام، حتى يتمكن العمال الإندونيسيون من صنع كل شيء بدءًا من مكونات البطاريات إلى أجهزة توليد الطاقة الرياح.
تقدم المسؤولون أيضًا مزايا، سواء على شكل نقد أو مرافق. تعيش إندونيسيا حاليًا في طفرة في البنية التحتية: من المتوقع أن يصل الإنفاق بين عامي 2020 و 2024 إلى 400 مليار دولار، أكثر بنسبة 50٪ سنويًا مما كان عليه في عام 2014. ويشمل ذلك تمويلًا لـ 27 حديقة صناعية متعددة المليارات من الدولارات على الأقل، بما في ذلك حديقة كاليمانتان، التي تم بناؤها على 13،000 هكتار من غابة بورنيو السابقة بتكلفة 129 مليار دولار. تقدم الدول الأخرى أيضًا مغريات. ستتلقى الشركات التي ترغب في تركيب لوحات شمسية في البرازيل دعمًا ماليًا لبناءها هناك أيضًا. قامت بوليفيا بتأميم صناعة الليثيوم الخاصة بها، ولكن سيُسمح لشركاتها الجديدة المملوكة للدولة بالدخول في شراكات مشتركة مع الشركات الصينية.
التحديات المستقبلية
هذا النهج – محاولة توسيع سلسلة إمداد الطاقة – ليس له سابقة. معظم دول النفط تشحن الخام إلى الخارج. في الواقع، يوجد أكثر من 40٪ من قدرة التكرير العالمية في أمريكا والصين والهند واليابان. تكرر التجارب مع حظر التصدير في المجالات الأكثر بساطة، مثل الأخشاب في غانا والشاي في تنزانيا. على العكس من ذلك، فإن الحصول على نيكل نقي بما يكفي لاستخدامه في المركبات الكهربائية من إندونيسيا يعد أمرًا معقدًا للغاية، كما يشير مات جايجر من صندوق التحوط MJG Capital. يتطلب ذلك ثلاثة أنواع مختلفة من المصانع، ويجب أن يمر النيكل بعدة مراحل أخرى قبل أن يدخل السيارة.
التحديات المستقبلية
جعلت الوقود الأحفوري أجزاء من الخليج ثرية، ولكن تستهلك تقريبًا كل الصناعات في العالم النفط باستمرار. ليس هناك ضمان بأن الثروة من المعادن الخضراء ستكون بنفس الحجم. تحتاج البطاريات فقط إلى استبدالها كل عدة سنوات. يعتقد مسؤولو الوكالة الدولية للطاقة، الهيئة العالمية، أن العائدات من المنتجات الخضراء ستصل إلى ذروتها في السنوات القليلة المقبلة، بعد ذلك ستتراجع. علاوة على ذلك، يمكن أن يقلل التطور التكنولوجي فجأة من الرغبة في بعض المعادن (على سبيل المثال، إذا انتشر نوع آخر من الكيمياء البطارية).
وفي الوقت نفسه، يحاول المستفيدون من الوقود الأحفوري استراتيجية أخرى تمامًا: إعادة اختراع المرفأ. يرغب الخليج في أن يكون مكانًا يتم فيه التجارة العالمية، مرحبًا بالتجارة من جميع أنحاء العالم وتوفير مأوى من التوترات الجيوسياسية، خاصة بين أمريكا والصين. بحلول عام 2050، يجب أن يكون العالم قد وصل إلى الانبعاثات الصفرية الصافية. على الرغم من أن الخليج غني، إلا أن اقتصاداته لا تزال تتطور. القوى العاملة المحلية أقل مهارة من تلك الموجودة في ماليزيا، ومع ذلك تتلقى أجورًا مقارنة بتلك في إسبانيا. هذا يجعل العمال الأجانب ضروريين. في السعودية، يمثلون ثلاثة أرباع إجمالي قوة العمل.
كانت الإمارات العربية المتحدة واحدة من أولى الدول في المنطقة التي تنوعت. ركزت على صناعات مثل الشحن والسياحة، التي قد تساعد في تسهيل أعمال أخرى، بالإضافة إلى الصناعات عالية التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والكيمياء. أصبحت أبوظبي بالفعل موطنًا لفروع لوفر وجامعة نيويورك، ولديها خطط لكسب المال من السفر إلى الفضاء للسياح. تقوم قطر ببناء مدينة التعليم، وهي حرم جامعي سيكلف 6.5 مليار دولار ويمتد على مساحة 1500 هكتار، ويعمل بنفس طريقة المدينة الصناعية للجامعات، مع فروع لعشرة جامعات، بما في ذلك نورث ويسترن وجامعة كلية لندن.
يرغب آخرون في الخليج الآن في تقليدهم. تأمل السعودية في رؤية تدفقات الاستثمار الأجنبي تزداد إلى 5.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، مقابل 0.7٪ في عام 2022، وتنفق مبالغ ضخمة من المال في سبيل تحقيق هذا الطموح. قام صندوق الاستثمار العام بتوزيع 1.3 تريليون دولار في البلاد على مدى العقد الماضي – أكثر مما من المتوقع أن يتم إطلاقه بموجب قانون تقليل التضخم، سياسة الرئيس جو بايدن الصناعية في أمريكا. ينفق الصندوق على كل شيء بدءًا من فرق كرة القدم ومصانع البتروكيماويات إلى مدن جديدة تمامًا. لم يتم إجراء سياسة صناعية على هذا النطاق من قبل. يعتقد داني رودريك من جامعة هارفارد وناثانييل لين من جامعة أكسفورد أن الصين أنفقت 1.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي على جهودها الخاصة في عام 2019. في العام الماضي، قامت السعودية بتوزيع مبالغ تعادل 20٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
المشكلة في إلقاء الكثير من المال هي أنه يصبح من الصعب رؤية ما يعمل وما لا يعمل. يمكن للشركات في عمان، التي تصنع منتجات من الألومنيوم إلى الأمونيا، الحصول على مصنع بدون كلفة في أحد المنتزهات الصناعية الجديدة في البلاد، وشراء المواد بمنح سخية، ودفع أجور عمالهم من خلال الاقتراض بأسعار معقولة من المساهمين، والتي تشمل عادة الحكومة. يمكنهم أيضًا الاستفادة من الدعم المالي للتصدير لبيع منتجاتهم في الخارج بأسعار أرخص. كيف يمكن معرفة أي الشركات ستستمر في النجاح بعد كل هذا المال، وأيها ستنهار بدونه؟
القطاع الخاص والتحديات المستقبلية
شيء واحد واضح بالفعل. لم ينطلق القطاع الخاص في الخليج بعد. تأتي ما يقرب من 80٪ من النمو الاقتصادي غير النفطي في السعودية في السنوات الخمس الماضية من الإنفاق الحكومي. على الرغم من أن 35٪ من النساء السعوديات يعملن الآن في سوق العمل، مقارنة بـ 20٪ في عام 2018، إلا أن معدلات المشاركة العمالية العامة في بقية الخليج لا تزال منخفضة. وقد وجد باحثو جامعة هارفارد أن التشريع الذي تم تقديمه في عام 2011، والذي ينص على أن يكون السعوديون نسبة محددة من إجمالي العمالة في الشركة – على سبيل المثال، 6٪ من جميع العمال في التكنولوجيا الخضراء و 20٪ في التأمين – قلل من الإنتاجية ولم يحرك إبرة التوظيف الخاص.
الخلاصة
سيتمكن بعض البلدان من الوصول إلى مستوى الدخل العالي. ربما ستؤتي الإمارات العربية المتحدة ثمار إنفاقها على الذكاء الاصطناعي. ربما ستجعل التكنولوجيا الجديدة العالم أكثر اعتمادًا على النيكل، لصالح إندونيسيا. يعتبر سكان الهند شبابًا جدًا لكي يتوقف النمو تمامًا. ولكن الاستراتيجيات الثلاث التي يستخدمها البلدان التي تسعى للثراء – القفز إلى التصنيع عالي التقنية، واستغلال الانتقال الأخضر، وإعادة اختراع المرفأ – تمثل جميعها مخاطر، وتكلفة باهظة. حتى في هذه المرحلة المبكرة، يمكن استخلاص بعض الدروس.
الدرس الأول هو أن الدولة الآن أكثر نشاطًا في التنمية الاقتصادية من أي وقت مضى. يجب أن يتطور الاقتصاد من الفقر الزراعي إلى صناعات متنوعة يمكنها المنافسة مع الدول التي كانت غنية لقرون. للقيام بذلك ، يتطلب الأمر بنية تحتية وبحوثًا وخبرة حكومية. قد يتطلب أيضًا إقراضًا بأسعار أقل من السوق. هذا يعني أنه من الحتمي أن يكون هناك قدر معين من التدخل الحكومي، وأن يختار صناع
Source: https://www.aol.com/rich-21st-century-205120273.html
اترك تعليقاً