أفادت المسح الجيولوجي الأمريكي بأن مئات الأشخاص أبلغوا عن شعورهم بتأثير زلزال في ضواحي واشنطن العاصمة صباح الثلاثاء، ويبدو أنه حدث طفيف وأثار بعض السكان دون أن يتسبب في تقارير فورية عن أضرار أو إصابات.
المعلومات الرئيسية
ضرب الزلزال بقوة 2.3 درجة قرب روكفيل، ماريلاند، قبل دقائق من الساعة 1 صباحًا يوم الثلاثاء، وفقًا للمسح الجيولوجي الأمريكي. وقع الزلزال على بُعد حوالي 3 كيلومترات غرب روكفيل، أو ما يعادل حوالي 2 ميل، وحدث على عمق يبلغ حوالي 15.3 كيلومترًا، أي حوالي 9.5 ميل.
يُعتبر الزلزال بقوة 2.3 درجة زلزالًا طفيفًا ويُطلق تقريبًا نفس كمية الطاقة المفرج عنها في صاعقة برق معتدلة، وفقًا للمسح الجيولوجي الأمريكي.
لم ترد تقارير فورية عن وفيات أو إصابات أو أضرار جراء الزلزال، الذي وقع في وقت كان معظم الناس فيه نائمين. وذكر المسح الجيولوجي الأمريكي، الذي يطلب من الناس الإبلاغ عما إذا شعروا بحدث معين، أنه تلقى حوالي 1076 تقريرًا في ساعات بعد الزلزال، تقريبًا جميعها تصف التأثيرات بأنها طفيفة وكثير منها يأتي من مقاطعة مونتغمري التي تحدها واشنطن العاصمة، وفقًا للتقارير.
الخلفية الرئيسية
الأرض هي مكان نشط للغاية وهناك دائمًا زلازل تحدث في مكان ما. تشير الزلازل إلى إطلاق الطاقة الناجمة عن حركة الصخور تحت الأرض وعلى السطح ويمكن أن تتسبب في اهتزاز الأرض وانهيارات أرضية وتسونامي وتمزقات. يتم تسجيل عشرات الآلاف من الزلازل كل عام. ومعظم هذه الزلازل هي طفيفة ولا تسبب أي ضرر ولا يلاحظها معظم الناس، وتشير بعض التقديرات إلى أنه يمكن أن يكون هناك ملايين الزلازل التي لا يشعر بها تقريبًا بقوة 2.5 وأقل تحدث كل عام. القوة هي مقياس للطاقة المفرج عنها في الزلزال. كلما زاد الرقم يعني زيادة الطاقة المفرج عنها وزيادة احتمالية الضرر، على الرغم من أن ذلك يعتمد أيضًا على عوامل أخرى مثل الموقع والبنية التحتية. الزلازل الأقوى – حيث يزيد كل زيادة في القوة بمقدار 30 مرة تقريبًا عن الطاقة المفرج عنها – هي أكثر ندرة. قد يحدث الزلازل الرئيسية بقوة 7 وما فوق – مثل الزلزال الذي ضرب اليابان مؤخرًا بقوة 7.6 – عدة مرات في الشهر تقريبًا عالميًا. وتحدث الزلازل الأقوى بندرة أكبر، حيث يحدث الزلازل بقوة 8 أو أكثر كل عام أو كل عامين (زلزال المحيط الهندي عام 2004 الذي أدى إلى تسونامي مدمر كان بقوة 9.1).
ما يجب مراقبته
غالبًا ما يقوم المسح الجيولوجي الأمريكي بتحديث تقديراته لقوة الزلزال بعد حدوثه. وقال المسح الجيولوجي الأمريكي إنه عادة ما يصدر تقديرًا سريعًا بعد الزلزال ولكن هناك قيودًا فيزيائية على مدى سرعة الحصول على بعض البيانات الزلزالية بسبب كيفية جمعها وكيفية مشاركتها عالميًا بواسطة وكالات مختلفة. يمكن أن تؤدي البيانات الأفضل، جنبًا إلى جنب مع المزيد من الوقت لتحليل تلك البيانات، إلى تحسين التقديرات وجعلها أكثر دقة من الاستجابة الأولية السريعة، وأوضح المسح الجيولوجي الأمريكي. يمكن أن تحدث التحديثات بعد ساعات أو أيام أو حتى أسابيع وأشهر بعد حدوث الحدث.
قراءة مستقبلية
زلزال يضرب ضواحي واشنطن العاصمة ويثير الذعر بين السكان (واشنطن بوست)
تابعني على تويتر أو لينكد إن. أرسل لي تلميحًا آمنًا. روبرت هارت
معايير التحرير
طباعة إعادة الطبع والأذونات
اترك تعليقاً