تقول روسيا إنها قصفت بالخطأ قرية في منطقة فورونيج الجنوبية بالقرب من أوكرانيا يوم الثلاثاء، ولكنها أكدت أنه لم يكن هناك ضحايا.
الحادثة الغير مقصودة
حدث الحادث في نفس اليوم الذي قامت فيه روسيا بشن هجوم صاروخي واسع النطاق على أوكرانيا.
بيان الجيش الروسي
قال الجيش الروسي في بيان: “في 2 يناير 2024، حوالي الساعة 9 صباحًا بتوقيت موسكو، خلال رحلة للقوات الجوية، حدث تفريغ غير طبيعي لذخائر الطائرات فوق قرية بيتروبافلوفكا في منطقة فورونيج”، وأضاف “لم يكن هناك ضحايا”.
الأضرار والتحقيق
تضررت ستة منازل خاصة في الحادث، وفقًا للتقارير الروسية. وقد تم تحويل بعض سكان بيتروبافلوفكا إلى مساكن مؤقتة. وقال حاكم منطقة فورونيج، ألكسندر جوسيف، إنه لم يكن هناك ضحايا ولكن هناك “تدمير في سبعة منازل”.
حوادث مشابهة سابقة
في أبريل من العام الماضي، اعترف الجيش الروسي بأن أحد طائراته قد أسقط بالخطأ قنبلة في مدينة بيلغورود الروسية، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، مما تسبب في انفجار.
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هذا هو الحادث الأول من نوعه خلال الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي استمر لمدة عامين تقريبًا.
استمرار التوتر بين روسيا وأوكرانيا
تستمر التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث تشن روسيا هجمات صاروخية وقصفًا على مدن أوكرانية، في حين تتصدى أوكرانيا لهذه الهجمات وتتهم روسيا بالعدوان.
من المهم أن يتم إجراء تحقيق شامل في هذه الحوادث الغير مقصودة وأن يتم تقديم المساعدة اللازمة لإعادة بناء المنازل المتضررة وتقديم الدعم للسكان المتأثرين.
التطورات الأخرى في النزاع
بالإضافة إلى ذلك، تستمر روسيا في شن هجمات صاروخية وقصف على العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة خاركيف الشمالية الشرقية، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا وتدمير.
وفي الوقت نفسه، تقوم أوكرانيا بصدها لهذه الهجمات وتكثف جهودها للدفاع عن نفسها وحماية سكانها.
تتطلب هذه الأحداث الجارية تدخلا دوليًا للتوصل إلى حل سلمي للنزاع وإنهاء العنف والدمار الذي يعاني منه الشعب الأوكراني.
اترك تعليقاً