تقوم الولايات المتحدة بتقييم الاستجابة العسكرية للهجمات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط، حيث ينتظرون الضوء الأخضر من إدارة بايدن، وفقًا لمسؤولين ومصادر مطلعة على المسألة.
الهجمات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط
تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لأكثر من 100 هجوم منذ 17 أكتوبر، وهو تاريخ قرابة 10 أيام بعد الهجوم القاتل لحماس على إسرائيل.
استجابة الولايات المتحدة
أعلنت القوات العسكرية الأمريكية عن ما لا يقل عن ستة استجابات مختلفة حيث تسعى لاحتواء الحرب في غزة ومنع حرب جديدة تجعل القوات الأمريكية تعود إلى الأرض.
الاستجابة داخل العراق
بعد عدة أسابيع من الهجمات، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بالاستجابة داخل سوريا فقط، وهو ما وصفه المحللون والمسؤولون السابقون بأنه ضربات رمزية بالرغم من بعض الهجمات على القوات الأمريكية في العراق.
استهداف الميليشيات المدعومة من إيران
استهدفت الولايات المتحدة الميليشيات المدعومة من إيران داخل العراق وقتلت عدة مقاتلين، وفقًا للمسؤولين.
التحدث مع الحكومة العراقية
تحدث وزير الدفاع لويد أوستن مع رئيس الوزراء العراقي بشأن التزام بغداد بحماية الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين في البلاد. أجرى وزير الخارجية أنتوني بلينكن أيضًا محادثات مماثلة مع رئيس الوزراء العراقي لتوضيح نفس الرسالة.
التهديدات المستمرة
قال أوستن إن الولايات المتحدة لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد من يهاجمها، وأشار إلى أن ميليشيا كتائب حزب الله وحركة النجباء تقف وراء معظم الهجمات.
التحضير للاستجابة
وفقًا لمسؤول أمريكي، يمتلك قائد القيادة المركزية الأمريكية قائمة بالهجمات الانتقامية المختلفة جاهزة للتوجيه بمجرد موافقة الرئيس الأمريكي.
تقدير الاستجابة المناسبة
أعلنت إدارة بايدن علنًا عن نيتها عدم شن أي هجمات تزيد من القتال في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من ذلك، فإن القوات العسكرية الأمريكية مستعدة للرد على الهجمات وكذلك على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن بسبب إسقاطهم طائرة بدون طيار أمريكية واختطافهم ومهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر.
التحديات المتعلقة بالاستجابة
وفقًا لمسؤول، فإن أي استجابة محتملة ستكون لها تأثير ورسالة أكبر توجهها إلى إيران من الضربات السابقة التي اتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء زيادة الهجمات في المنطقة.
الأهداف السياسية
ومع ذلك، لا يزال يتم اتخاذ الحسابات لحجم ونوع الهجوم (ات)، حيث ستكون الضربات ضد الحوثيين في اليمن والميليشيات في العراق وسوريا تقريبًا ما يعادل إعلان الحرب، وفقًا لمسؤول واحد، مشيرًا إلى العوامل المختلفة التي يتم النظر فيها.
أهداف السياسة الأمريكية
هذا هو شيء لا ترغب الولايات المتحدة فيه كجزء من أهدافها في سياسة غزة. ووفقًا للمسؤولين، يتم اتخاذ قرارات سياسية بناءً على خمسة أركان: الحماية والردع والاحتواء والتأكيد والقدرة على المساعدة.
تحقيق الردع
حتى الآن، تمكنت الولايات المتحدة من حماية قواتها في المنطقة واحتواء القتال في غزة. ويقول المسؤولون إن الولايات المتحدة أكدت أيضًا لإسرائيل التزامها بمساعدتها في الدفاع عن نفسها والرد على حماس. كما أظهرت واشنطن قدرتها على تعزيز الأصول في الشرق الأوسط دون أن تفقد النظر عن التهديد الصيني في المحيط الهادئ أو قدرتها على تقديم المساعدة لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
الردع
ويقول المسؤولون العسكريون الأمريكيون الحاليون والسابقون إن الردع لم يتحقق بعد.
التحديات المستمرة
قال الجنرال فرانك مكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، في مقابلة مع POLITICO: “هناك خط رفيع بين تجنب التصعيد ودعوة إلى فرص مستمرة للهجمات الإيرانية والحوثية، استنادًا إلى ضعف تصورنا”.
اترك تعليقاً