تعريف المقالة
يتحدث هذا المقال عن تجربة الفلسطينيين الذين تم احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي وتعرضهم للتعذيب والإيذاء المختلف خلال فترة احتجازهم. يروي الأخوة ياسين تفاصيل تعرضهم للضرب والتعري وحروق السجائر والتبول وغيرها من أشكال المعاملة السيئة. ويتحدث المقال أيضًا عن الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان في غزة.
تجربة الأخوة ياسين
يتحدث الأخوة ياسين عن تجربتهم في الاعتقال والتعذيب على يد الجنود الإسرائيليين. يقولون إنهم تم احتجازهم في أماكن غير معروفة لمدة تصل إلى أسبوعين وتعرضوا للضرب والتعري وحروق السجائر والتبول عليهم. ويشرحون أيضًا كيف تم فصلهم عن عائلاتهم ونقلهم إلى مواقع أخرى.
معاملة المدنيين
تقوم إسرائيل بقصف قطاع غزة ردًا على هجوم مفاجئ من قبل حماس. وتقول مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه تم تلقي العديد من التقارير عن اعتقالات جماعية وسوء المعاملة واختفاء قسري للفلسطينيين في شمال غزة. وتشير المكتب إلى أن القانون الإنساني الدولي يتطلب أن يتم احتجاز المدنيين فقط لأسباب أمنية ضرورية، وأن التعذيب والمعاملة السيئة للمحتجزين ممنوعة تمامًا.
آثار التعذيب
يروي الأخوة ياسين تفاصيل جروحهم وآثار التعذيب التي تركتها على أجسادهم. يظهر بعضهم آثار الكدمات والجروح على معصميهم حيث تم ربط أيديهم بالأصفاد، ويظهر آخر آثار حروق السجائر وندبات على ظهره. ويصف الأخ الثالث، إبراهيم، كيف تم ربط يديه وتعريضه للعمى المؤقت أثناء التحقيق.
المطالبة بالعدالة
تطالب المقالة بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها لحقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ارتكبتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتشير إلى أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يحقق حاليًا في احتمال ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتدعو المقالة إسرائيل وحماس إلى احترام قواعد الحرب الدولية.
الخاتمة
ينهي المقال بذكر أن الأخوة ياسين تم ترحيلهم إلى معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة، ومن هناك ساروا على الأقدام لمسافات طويلة حتى وصلوا إلى رفح. ويشير المقال إلى أن الآلاف من الفلسطينيين تم تشريدهم ونزوحهم جراء القصف الإسرائيلي، وأنهم يعيشون الآن في مبان مكتظة وخيام.
اترك تعليقاً