القوة الجوية تقول إن كبسولات الصواريخ النووية آمنة. لكن السموم كانت موجودة، وتظهر الوثائق

تقول القوة الجوية إن كبسولات الصواريخ النووية آمنة. لكن الوثائق تظهر وجود سموم، وذلك وفقًا للوثائق التي تم الحصول عليها من خلال طلبات قانون حرية المعلومات. تم تسجيل هذه السموم في مئات الصفحات من الوثائق التي تعود إلى الثمانينيات. وتروي قصة مختلفة تمامًا عن ما قاله قادة القوة الجوية لمجتمع الصواريخ النووية قبل عقود عندما بدأت التقارير الأولى عن السرطان بين أفراد الخدمة في الظهور.

السموم في الكبسولات النووية

تم تسجيل السموم في مئات الصفحات من الوثائق التي تعود إلى الثمانينيات والتي تم الحصول عليها من خلال طلبات قانون حرية المعلومات. وتروي هذه الوثائق قصة مختلفة تمامًا عن ما قاله قادة القوة الجوية لمجتمع الصواريخ النووية قبل عقود عندما بدأت التقارير الأولى عن السرطان بين أفراد الخدمة في الظهور.

التحقيق في الكبسولات

في يناير، أفادت وكالة الصحافة المرتبطة بأن تسعة ضباط صواريخ نووية حاليين أو سابقين قد تم تشخيصهم بسرطان الدم اللمفاوي غير هودجكين. ثم جاء المزيد من الأشخاص الذين أبلغوا عن تشخيصات سرطانية. ردًا على ذلك، قامت القوة الجوية بإجراء مراجعة شاملة واختبار الآلاف من عينات الهواء والماء والتربة والأسطح في جميع المرافق التي يعمل فيها أفراد الخدمة. وقد عادت أربعة عينات حالية بمستويات غير آمنة من البولي كلوريد البيفينيل، وهو مادة معروفة تسبب السرطان وتستخدم في الأسلاك الكهربائية.

القلق من التجاهل

عندما تم الإعلان عن نتائج الاختبارات الأخيرة، لم تكشف القوة الجوية في البداية أن العينات التي تظهر تلوثًا كانت تحتوي على مستويات أعلى بكثير من معايير وكالة حماية البيئة. وقال ستيفن ماين، الذي كان مشرفًا سابقًا للمنشأة النووية للصواريخ في قاعدة القوة الجوية في نورث داكوتا، إنه يجب على وكالة حماية البيئة وإدارة السلامة والصحة المهنية وأعضاء مجلس الشيوخ من نورث داكوتا ومونتانا أن يبحثوا في هذه المسألة.

التعرض الماضي

هناك حاليًا ثلاث قواعد صواريخ نووية في الولايات المتحدة: قاعدة القوة الجوية في وايرن في وايومنغ، وقاعدة مينوت وقاعدة مالمستروم. كل قاعدة تحتوي على 15 كبسولة تحت الأرض تعمل كمراكز لحقول تحتوي على 10 صواريخ باليستية بعيدة المدى من طراز مينوتمان III. يعمل في هذه الكبسولات على مدار الساعة طوال أيام السنة. يقضي أفراد الخدمة 24 ساعة أو أكثر في كل وردية عمل تحت الأرض في تلك الكبسولات لمراقبة الصواريخ الباليستية البعيدة المدى والاستعداد لإطلاقها إذا تم توجيهها من قبل الرئيس.

التحقيق الحالي

تقر القوة الجوية بأن المراجعة الحالية لا يمكنها توفير إجابات كاملة حول ما تعرض له أفراد الخدمة في الماضي، ولكن البيانات ستساعدهم في إنشاء ملف صحي من شأنه أن يساعدهم في التقدم بطلبات المزايا الخاصة بالمحاربين القدامى. ومع ذلك، هناك العديد من علامات الاستفهام حول المخاطر السامة في الماضي في الوثائق التي تم الحصول عليها من خلال طلبات قانون حرية المعلومات.

كبسولة سييرا

تظهر التقارير البيئية من مالمستروم عندما كان جيسون متمركزًا هناك أن كبسولة سييرا كانت تحتوي على قائمة طويلة من المخاطر. في عام 1996، أفاد فريق طبي بأن هناك أكثر من 25 جالونًا من السوائل التي تحتوي على نمو بيولوجي يتفشى على أرضية كبسولة سييرا. وكان هناك مدخل يجمع الهواء الخارجي لسييرا يقع بجانب موقف السيارات، وشاهد الفريق سيارة تعمل بالتشغيل بالقرب منها لمدة 20 دقيقة. ووثق الفريق أنه كان يجب أن يكون هناك مروحة تسحب الهواء النقي إلى سييرا، ولكنها كانت مكسورة لمدة ستة أشهر على الأقل، لذا كان الطاقم الوحيد الذي يمكنه الحصول على هواء نقي هو إذا تركوا باب الكبسولة المصنوع من الصلب مفتوحًا.

تسرب أجهزة الكمبيوتر

في منتصف التسعينيات، كان هناك حاجة إلى نظام استهداف صاروخ جديد، وبدأت كل كبسولة في تجديد لتثبيت جهاز كمبيوتر بحجم الجدار يسمى REACT، والذي يعني نظام التنفيذ السريع واستهداف القتال. سيسمح النظام الجديد للولايات المتحدة بإعادة برمجة وإعادة استهداف صواريخها النووية بشكل أسرع في حالة الحرب. بدأ هدم الكمبيوتر القديم وبناء REACT داخل كل واحدة من الكبسولات الـ 15 في مالمستروم.

التغييرات القادمة

سيتم إغلاق جميع الكبسولات في غضون بضع سنوات، عندما يتم تشغيل صاروخ ICBM الجديد، وهو Sentinel. كجزء من التحديث، سيتم هدم الكبسولات القديمة وبناء مركز تحكم جديد تحت الأرض حديث على أعلى الكبسولات القديمة. فرق القوة الجوية التي تعمل على التصميمات الجديدة على علم بتقارير السرطان وتطبيق معايير صحة البيئة الحديثة في المراكز الجديدة – متطلبات لم تكن موجودة عندما تم بناء كبسولات Minuteman لأول مرة، وفقًا للجنرال ماجور جون نيوبيري، قائد مركز الأسلحة النووية في القوة الجوية.

الختام

سيظل الكبسولات القديمة قيد الاستخدام حتى ذلك الحين، مما يجعل من المهم أكثر أن تكون القوة الجوية مفتوحة تمامًا مع أفراد الخدمة الآن، وفقًا لدورين جينيس، التي توفي زوجها جيسون جينيس بسرطان الدم اللمفاوي غير هودجكين في عام 2001 عندما كان عمره 31 عامًا. “يجعلني ذلك محبطًا وغاضبًا أنهم يمكنهم الاستمرار في إخبار هؤلاء الشباب والنساء بأنهم لا يجدون أي شيء – على الرغم من أنهم كانوا يعلمون في عام 2001 و 2003 وأوائل الألفية الجديدة أن هناك شيئًا ما يحدث هناك.”

Source: https://www.aol.com/air-force-said-nuclear-missile-054355225.html