سيدفع شركة كومينز إنك. غرامة قدرها 1.67 مليار دولار لتسوية الادعاءات بأنها انتهكت قانون الهواء النظيف من خلال استخدام أجهزة تجاوز أجهزة الاستشعار للانبعاثات على محركات الشاحنات البيك آب بعدة مئات من الآلاف، مما يجعل صانع المحركات الديزل مسؤولاً عن ثاني أكبر غرامة بيئية مدنية على الإطلاق.
الحقائق الرئيسية
أعلنت وزارة العدل أن الشركة قامت بتركيب “أجهزة تجاوز الانبعاثات” أو أجزاء تجاوز أو تعطيل أجهزة استشعار السيارة المدمجة التي تضمن أن المركبة تلتزم بالحدود القانونية للتلوث، في 630،000 شاحنة بيك آب رام من عام 2013 إلى عام 2019.
وأضافت الوزارة أن كومينز استخدمت أيضًا أجهزة تحكم في الانبعاثات غير المعلن عنها في 330،000 شاحنة رام من عام 2019 إلى عام 2023، وفقًا لبيان صادر عن وزارة العدل.
وقال النائب العام ميريك غارلاند في البيان إن الغرامة هي أكبر غرامة مدنية تأمنها وزارة العدل وثاني أكبر غرامة بيئية مدنية على الإطلاق، وتأتي خلف الغرامة التي دفعتها شركة بي بي بقيمة 20.8 مليار دولار بسبب تسرب النفط الضخم في خليج المكسيك عام 2010.
تشير التقديرات الأولية من وزارة العدل إلى أن أجهزة التجاوز على بعض المحركات أدت إلى آلاف الأطنان الزائدة من أكاسيد النيتروجين، والتي قال غارلاند إنها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل التنفس مثل الربو والتهابات الجهاز التنفسي نتيجة التعرض لفترة طويلة.
اقتباس مهم
“أود أن أؤكد أن الشركة لم ترَ أي دليل على أن أي شخص قام بالتصرف بنية سيئة ولا تعترف بارتكاب أي خطأ”، قال جون ميلز، مدير الاتصالات الخارجية في كومينز لـ Forbes، مضيفًا أن صانع المحركات يقوم بالاستثمارات بقيمة مليارات الدولارات في تقنية التحويل إلى الطاقة النظيفة وصناعة المركبات الكهربائية.
الخلفية الرئيسية
تكلفت استدعاءات الأجهزة واستدعاءات الصيانة ذات الصلة كومينز حوالي 59 مليون دولار. وقد أعلنت الشركة عن إجراء مراجعة للتحقيق في أجهزة تجاوز الانبعاثات عندما بدأت في عام 2019. قبل عامين من التحقيق، وجدت شركة فولكس فاجن نفسها متورطة في تحقيق بشأن استخدامها لأجهزة تجاوز. ووافقت الشركة في وقت لاحق على الاعتراف بالذنب في ثلاثة تهم جنائية ودفع غرامة جنائية قدرها 2.8 مليار دولار وغرامة مدنية قدرها 1.5 مليار دولار بسبب بيع 590،000 مركبة ديزل في الولايات المتحدة استخدمت هذه الأجهزة.
لمزيد من المعلومات:
اترك تعليقاً