في قضية الرئيس السابق دونالد ترامب لمحاولته تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، تم تأجيل الإجراءات القضائية حتى يقرر المحكمة العليا ما إذا كانت ستلغي القضية أم لا. قررت القاضية تانيا تشوتكان تأجيل المحاكمة حتى يتم اتخاذ قرار من قبل المحكمة العليا، مما يترك الأمر بشكل كبير للمحكمة العليا لتحديد موعد المحاكمة وما إذا كانت ستتم المحاكمة أم لا.
الحقائق الرئيسية
طلب ترامب من القاضية تانيا تشوتكان تأجيل جميع الإجراءات في القضية الانتخابية الفيدرالية بعد أن طلب من محكمة الاستئناف الفيدرالية إلغاء توجيه الاتهام ضده. زعم ترامب أن التهم الموجهة ضده يجب رفضها لأن حقيقة أنه حاول تغيير نتائج الانتخابات في عام 2020 أثناء فترة رئاسته يعني أنه يتمتع بـ “حصانة رئاسية”، ولكن رفضت تشوتكان هذه الحجة، مؤكدة أن رئاسة ترامب لا تمنحه “الحق الإلهي للملوك لتجنب المساءلة الجنائية التي تحكم زملائه المواطنين”.
ما يجب مراقبته
تعني قرار تشوتكان تأجيل الإجراءات في القضية الانتخابية الفيدرالية أنه سيتم تعليق المحاكمة حتى يتم حسم الاستئناف بشأن ما إذا كان يجب رفض توجيه الاتهام ضد ترامب أم لا. طلبت وزارة العدل من المحكمة العليا أن تتولى هذه القضية، معتبرة أن القضاة يجب أن يستمعوا إلى الحجج الشفوية في القضية ويصدروا حكمًا قبل انتهاء فترة المحكمة في يونيو، دون الانتظار لصدور حكم من محكمة الاستئناف أولاً. إذا رفضت المحكمة العليا ذلك وتركت النزاع لمحكمة الاستئناف الدائرة العاصمة، فقد طلب المدعون العامون من تلك المحكمة أيضًا تسريع النظر في القضية. لم تصدر المحكمة العليا حتى الآن قرارها بشأن طلب وزارة العدل، ومن المتبقي لمعرفة كيف يمكن أن يؤثر الاستئناف المستمر على موعد المحاكمة المخطط له في مارس.
الخلفية الرئيسية
تم اتهام ترامب بأربع تهم جنائية في القضية الانتخابية الفيدرالية، حيث اتهمه المدعون بالتآمر والعرقلة المتعلقة بجهوده وجهود حلفائه لتغيير نتائج الانتخابات في عام 2020. شملت المخططات للتحدي من النتائج العديد من الأنشطة التي يزعم المدعون أنها غير قانونية، بما في ذلك الضغط على المسؤولين الولاية والتشريعيين لرفض عد الأصوات، وتقديم قوائم مزيفة من المنتخبين إلى الكونغرس في محاولة لعرقلة عملية التصديق على فوز الرئيس جو بايدن، والضغط على نائب الرئيس السابق مايك بنس لرفض التصديق على النتائج. نفى ترامب التهم الموجهة ضده – التي تهدد بالسجن إذا أدين – واصفًا القضية بأنها “احتجاج سياسي” مصمم للإضرار بترشيحه لعام 2024. القضية الانتخابية الفيدرالية هي واحدة من أربع قضايا جنائية تم رفعها ضد ترامب وواحدة من اثنتين تتعلق بالانتخابات العامة لعام 2020، حيث يواجه أيضًا تهم جنائية منفصلة في ولاية جورجيا. يكرر ترامب ادعاءه بأن القضية ضده يجب رفضها بسبب “الحصانة الرئاسية”، وهو الحجة القانونية التي قدمها الرئيس السابق في العديد من القضايا الموجهة ضده، بما في ذلك القضايا المدنية التي تسعى لمحاسبته على أحداث الشغب في 6 يناير وقضية التشهير المرفوعة ضده من قبل الكاتبة إي جين كارول. بالإضافة إلى تشوتكان، لم تظهر المزيد من القضاة تعاطفًا مع حجة ترامب، حيث رفضت المحاكم المنطقة ومحاكم الاستئناف جهوده لرفض قضايا 6 يناير وقاضٍ أيضًا رفض محاولة ترامب لرفض قضية كارول.
مزيد من القراءة
DOJ Takes Trump To Supreme Court: Asks Justices If Trump Has Immunity In Jan. 6 Criminal Case
Trump Asks Judge To Delay Jan. 6 Criminal Case—And Says He’ll Act As If Case Is On Hold In Meantime
اترك تعليقاً