المقدمة:
قام النائب العام الجمهوري في ولاية ميزوري بفتح تحقيق يوم الاثنين في جماعة ميديا ماترز، وهي جماعة مراقبة يسارية، بعد أن نشرت تقريرًا يكشف عن وجود إعلانات على منصة إكس بجوار محتوى مؤيد للنازية، وهو تقرير ساهم في إيقاف العديد من الشركات عن الإعلان على المنصة وأدى إلى رفع دعوى قضائية من قبل إيلون ماسك مالك إكس.
التحقيق في ميديا ماترز:
أعلن النائب العام في ولاية ميزوري، أندرو بيلي، عن التحقيق في تدوينة على إكس، معتبرًا أن لديه “سببًا للاعتقاد” بأن “الأفعال المزعومة للجماعة قد تكون انتهكت قوانين حماية المستهلك في ولاية ميزوري”، وأنها “عرقلت حرية التعبير عن آراء مؤيدة لحرية التعبير على منصة التواصل الاجتماعي بغرض تسبب الضرر المالي لها والاحتيال على سكان ميزوري”.
تعليق ميديا ماترز:
لم يصدر تعليق من ميديا ماترز أو رئيسها ورئيسها التنفيذي أنجيلو كاروسوني حتى الآن بشأن التحقيق.
تقرير ميديا ماترز:
يأتي التحقيق بعد شهر واحد من نشر جماعة ميديا ماترز تقريرًا يكشف عن وجود إعلانات من شركات كبرى على إكس، بما في ذلك آي بي إم وإكسفينيتي، بجوار منشورات تمجد أدولف هتلر ومحتوى آخر مؤيد للنازية.
تعليق الشركات الكبرى:
قامت شركات كبرى مثل آبل وآي بي إم وديزني وإكسفينيتي بتعليق إعلاناتها على منصة التواصل الاجتماعي المعروفة سابقًا بإكس بعد تقرير ميديا ماترز، وذلك بعد أن تعرض ماسك لانتقادات بسبب تأييده لمنشور يعتبره معاديًا للسامية.
الدعوى القضائية:
قامت إكس برفع دعوى قضائية ضد ميديا ماترز في محكمة القضاء الاتحادية في ولاية تكساس الشهر الماضي، متهمة الجماعة بالتلاعب في خوارزميات الموقع لتجاوز الحمايات وإنشاء صور لمنشورات الإعلانات المدفوعة لأكبر معلني إكس بجوار محتوى عنصري مثير للجدل. وانتقد ماسك نفسه الجماعة، معتبرًا أن تقريرها “محرف تمامًا للتجربة الحقيقية على إكس” (وصف كاروسوني الدعوى بأنها “تافهة”).
مغزى التحقيق:
يعد هذا التحقيق أحدث مغامرة لبيلي في قضايا الحرب الثقافية اليمينية. بعد الحكم الصادر من المحكمة العليا بنسبة 6-3 العام الماضي لإلغاء قرار روي ضد ويد، حذر بيلي الشركات الصيدلانية من أن “توزيع حبوب الإجهاض عن طريق البريد سينتهك القانون الفيدرالي والولائي على حد سواء”. انضمت مجموعة من 18 نائباً عاماً لهذا التوجيه. في أبريل، قدم بيلي أيضًا لائحة تنظيمية طارئة تنص على أن القانون الولائي “يحظر بالفعل” إجراء الرعاية المؤكدة للجنس، معتبرًا في بيان أن هذه الإجراءات “تجريبية ولها آثار جانبية كبيرة” (أكد خبراء الطب، بما في ذلك الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، أن العلاج المؤكد للجنس يمكن أن يكون ضروريًا وأن الأطفال المتحولين جنسيًا يواجهون معدلات عالية بشكل مفرط من الانتحار والاكتئاب).
قراءة مستقبلية:
تعتبر هذه القضية مثالًا آخر على التوترات الثقافية في الولايات المتحدة، حيث يتصارع الجانبان اليميني واليساري في قضايا مثل الحرية الشخصية وحقوق المرأة وحقوق المثليين. من المتوقع أن يستمر هذا التوتر في الفترة المقبلة وأن تظهر قضايا أخرى تثير الجدل وتتطلب تدخل السلطات القضائية.
المصادر:
لم يتم الإشارة إلى أي مصادر في النص الأصلي.
اترك تعليقاً