بعض الكائنات تفعلها أفقيًا ، وبعضها عموديًا ، وبعضها جنسيًا ، وبعضها بدون جنس. ثم هناك بعض الكائنات التي تفضل أن تنمو خلفية تتطور إلى عضو مستقل مجهز بأجنحته وعينيه ومخه الخاص. ستنفصل هذه العضوية عن الجسم الرئيسي وتسبح بعيدًا ، وتحمل الغدد التناسلية التي ستندمج مع تلك المنتشرة من الأطراف الخلفية المنفصلة وتعطي نسلًا جديدًا.
ما هذا الشيء في نظام النجمة الغريبة لأفلام الخيال العلمي ب؟
فعلاً ، يوجد Megasyllis nipponica على الأرض. المعروف أيضًا باسم الدودة اليابانية الخضراء ، تتكاثر بواسطة عملية تعرف باسم stolonization ، والتي تبدو وكأنها فكرة عبقرية لعبة رعب خيال علمي ولكنها تطورت في بعض الديدان المفصلة لتعطي الأجيال المستقبلية أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة. ما كان لا يزال غامضًا (حتى الآن) هو كيف يمكن لهذه العضوية الغريبة ، أو الجذع ، أن تشكل رأسها الخاص في منتصف جسم الدودة. يتبين أن هذا أمر مدهش في تنظيم الجينات. ولكن كيف؟
الاكتشاف الجيني لتكوين الجذع
قاد فريق من العلماء بقيادة عالم الأحياء التطوري والأستاذ تورو ميورا من جامعة طوكيو البحث واكتشف الآلية الجينية وراء تكوين الجذع. يبدأ الأمر بجينات Hox. هذه مجموعة من الجينات التي تساعد في تحديد الأجزاء المختلفة للجنين التي ستصبح الرأس والصدر والبطن وما إلى ذلك. في الديدان المفصلة مثل M. nipponica ، تنظم جينات Hox المختلفة الأجزاء التي تشكل جسم الدودة بأكمله.
تطور الجذع وتشكيل الرأس
الجزء الأمامي ، أو الجذع ، من M. nipponica ليس ذكرًا أو أنثى. الدودة لديها أعضاء تسمى بالأجنة الجنسية في الجزء السفلي من نهاية الجزء الخلفي. عندما تبدأ الأجنة في التحول إلى بويضات أو كاستر ، تصبح الجينات المسؤولة عن تشكيل الرأس (مختلفة عن جينات Hox) نشطة في منتصف جسم الجذع.
هنا يبدأ الجذع في تطوير رأسه. ينمو رأسه مجموعة من الخلايا العصبية التي تعمل كدماغ ، جنبًا إلى جنب مع جهاز عصبي مركزي يمتد في جسمه. تظهر أيضًا عيون الجذع وأجنحته وشعيرات السباحة الخاصة به. تترك وراءها
قبل أن يتمكن الجذع من الانطلاق بمفرده ، يجب أن يتطور بما فيه الكفاية ليكون قادرًا تمامًا على السباحة بشكل مستقل والعثور على طريقه إلى جذع آخر من الجنس الآخر. يبدو الجذع المتطور بالكامل وكأنه كائن فضائي مرتبط ببقية جسم الدودة. بالإضافة إلى الجهاز العصبي الخاص به وشيء مقارنةً بالدماغ ، لديه أيضًا زوجين من العيون المنتفخة وزوجين من الأجنحة وأنبوب هضمي خاص به. تكبر هذه العيون لسبب ما ، حيث يحتاج الجنين غالبًا إلى التنقل في المياه العكرة.
يمكن لأجنحة الجذع أن تشعر بالبيئة من حولها ، ولكن يشير الباحثون إلى أن لديها وظيفة أكثر أهمية – الكشف عن البخور المفرج عنها من الجنس الآخر. لا يزال الجذع ليس نسخة مطابقة للجذع. ليس لديه بعض الميزات الأكثر تطورًا للدودة ، مثل أنبوب هضمي يحتوي على عدة مناطق متخصصة ، ربما لأن هدفه حصريًا للتكاثر. يموت بعد فترة قصيرة.
تطور الجذع
ما الذي يمكن أن يجعل الجذع يتطور في المقام الأول؟ يجب إجراء المزيد من البحوث ، ولكن في الوقت الحالي ، يُعتقد أن هذه القدرة الغريبة قد تظهر في بعض الديدان المفصلة عندما تتحرك الجينات التي تطور الرأس أبعد من الجسم ، ولكن لا يزال غير معروف لماذا تطور هذا التحرك للجينات في البداية.
تعيد الدودة أيضًا تجديد الجذع بمعدل عالٍ ، مما قد يعطيها أفضل فرصة لتكاثر نوعها. استعد لمغامرة.
المصدر: Scientific Reports، 2023. DOI: 10.1038/s41598-023-46358-8
تعليقات القراء: 50
إليزابيث راين هي كائن يكتب. ظهرت أعمالها على SYFY WIRE و Space.com و Live Science و Grunge و Den of Geek و Forbidden Futures. تتربص خارج نيويورك مع ببغائها ، ليستات. عندما لا تكتب ، إما أنها تتحول شكلها أو ترسم أو تتنكر كشخصية لم يسمع بها أحد من قبل. تابعها على Threads و Instagram @quothravenrayne.
اترك تعليقاً