جوجل تستخدم الصخور الساخنة لتبريد المناخ

تعرف الطاقة الجيوحرارية كمصدر للطاقة الخالية من الكربون جيدًا. الآن تساعد شركات مثل جوجل في استخدامها

مقدمة

تعلمت الشركات الأمريكية كيفية الاستفادة من الطاقة المتجددة. الآن ، بدأت في التجربة مع حلول المناخ من الجيل القادم.

مشروع جوجل للطاقة الجيوحرارية

بدأ مشروع جيوحراري مدعوم من جوجل في توليد الكهرباء الأسبوع الماضي، وهو خطوة كبيرة في البحث عن تكنولوجيا يمكنها ملء الفجوات في توليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية بالطاقة الخالية من الكربون. يستخدم المنشأة الصغيرة، وهي مشروع تجريبي في شمال نيفادا، تقنيات الحفر والتكسير التي تم تحسينها من قبل صناعة النفط والغاز لاستخراج الحرارة من الأرض لتوليد الكهرباء – دون انبعاثات تلوث الوقود الأحفوري.

دور جوجل في تطوير الطاقة النظيفة

كان دور جوجل ملحوظًا بشكل خاص، مما يوضح الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات في جلب التكنولوجيات الناشئة إلى السوق. كما أكد تطور استراتيجية جوجل للطاقة النظيفة، التي توسعت من شراء الطاقة الرياحية والشمسية إلى تمويل الأنواع المطلوبة من المشاريع لتوفير الطاقة الخالية من الانبعاثات على مدار الساعة.

مشروع ريد

يمثل مشروع ريد، كما يعرف المنشأة التجريبية، تلاقي طموحات شركتين في مجال المناخ. فرفو إنرجي هي شركة ناشئة مقرها هيوستن تسعى لتطبيق التطورات في حفر النفط والغاز على تكنولوجيا الطاقة الجيوحرارية. وقد نظرت الطاقة الجيوحرارية منذ فترة طويلة كوسيلة محتملة للاستفادة من الحرارة الطبيعية للأرض لتوليد الكهرباء الخالية من الكربون. ولكنها كانت تقتصر تقليديًا على المواقع التي تحتوي على خزانات مائية ساخنة تحت الأرض، وهي قليلة ونادرة. في عام 2021، بلغت الطاقة الجيوحرارية أقل من نصف نقطة في المائة من إجمالي توليد الطاقة في الولايات المتحدة. وتتركز جميعها في الغرب الأمريكي. إجابة فرفو هي دمج طرق صناعة النفط والغاز التي تم تحسينها في العقود الأخيرة.

توسع الطاقة الجيوحرارية

تتوقع دراسة حديثة أجرتها المختبر الوطني للطاقة المتجددة أن يمكن لسعة الطاقة الجيوحرارية في الولايات المتحدة أن ترتفع إلى 38 جيجاواط بحلول عام 2035، مقارنة بـ 4 جيجاواط في الوقت الحالي. وعلى الرغم من أن الطاقة الجيوحرارية ستشكل أقل من 2 في المائة من سعة محطات توليد الكهرباء على المستوى الوطني، إلا أنها ستولد أكثر من 6 في المائة من إجمالي الطاقة في البلاد بسبب “معامل السعة العالية لتقنيات الطاقة الجيوحرارية مقارنة بتقنيات الطاقة المتجددة الأخرى على الشبكة”.

استدامة البيانات

تمثل الطاقة الجيوحرارية خيارًا جذابًا لمراكز البيانات التابعة لجوجل في الولايات المتحدة الغربية وأجزاء من آسيا. وتعتبر الشركة الطاقة الجيوحرارية خيارًا جيدًا بالنسبة لقدرتها المحتملة وكذلك إمكانية الوصول إلى الموارد، استنادًا إلى مواقع مراكز البيانات.

المبادرات النظيفة للطاقة الشركات

في تطورها الأول، قامت العديد من الشركات بتوقيع اتفاقيات شراء الطاقة مع أرخص المشاريع المتجددة. وفكر في الطاقة الرياحية في أماكن مثل تكساس وأوكلاهوما. ثم بدأ المشترين في التوسع، وتوقيع عقود مع المشاريع المخطط لها بدلاً من المشاريع الحالية، مما ساهم في زيادة كمية الطاقة النظيفة المحقنة في الشبكة. وزادت الشركات تركيزها على الأسواق التي تكون فيها انتشار الطاقة المتجددة أقل – مثل اتصال PJM، السوق الجملة التي تغطي جزءًا كبيرًا من الأطلسي الأوسط.

التوافق بين الطلب والعرض

هناك الآن توجه متزايد بين الشركات لتحقيق أهدافها المتعلقة بالمناخ من خلال مطابقة طلباتها على الطاقة مع توليد الكهرباء النظيفة في الوقت الفعلي. وقال مارك دايسون، المدير التنفيذي لبرنامج الكهرباء الخالية من الكربون في RMI: “يدرك العديد من الشركات الآن أن كل ميجاواط ساعة من الكهرباء الخالية من الكربون ليست متساوية. ليست كل ميجاواط ساعة تجنب نفس كمية ثاني أكسيد الكربون على المدى القصير أو الطويل. ليست كل ميجاواط ساعة تدعم استقرار الشبكة.”

أهمية الاتفاقيات مثل اتفاقية جوجل

تعتبر الاتفاقيات مثل اتفاقية جوجل لشراء الطاقة من مشروع ريد مهمة لأنها تساعد “التكنولوجيات التي لن تكون قادرة على المضي قدمًا وتحقيق الحجم التجاري بسرعة”، وفقًا لما قاله مارك دايسون.

المصدر: E&E News

Source: https://www.scientificamerican.com/article/google-taps-hot-rocks-to-cool-climate/