في تحليل بصري قامت به صحيفة واشنطن بوست، تبين أن المقاتلين في غزة أطلقوا وابلاً من الصواريخ باتجاه إسرائيل وباتجاه مستشفى الأهلي قبل 44 ثانية من الانفجار الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 100 شخص، وفقًا للتحليل البصري. تمكنت الصحيفة من تحديد موقع إطلاق الصواريخ بالقرب من المستشفى في مدينة غزة، وهو الموقع الذي زعمت القوات الإسرائيلية أنه موقع إطلاق صاروخ خاطئ هبط في أرض المستشفى. وأكد الخبراء أن الصواريخ من ذلك الوابل كانت قادرة على الوصول إلى المستشفى في الوقت المناسب للانفجار.
تحليل الفيديوهات والصور
تحليل الفيديوهات والصور، بالإضافة إلى استعراض الخبراء للصور الملتقطة في موقع الانفجار، يقدم أدلة غير مباشرة يمكن أن تدعم ادعاء إسرائيل والحكومة الأمريكية بأن صاروخًا ضال أطلقته جماعة فلسطينية مسلحة مسؤول عن انفجار 17 أكتوبر.
عدم وجود أدلة مباشرة
في الوقت نفسه، لم تظهر أدلة بصرية تظهر صاروخًا يصيب أرض المستشفى، والأدلة التي تمت مراجعتها من قبل الصحيفة لا تستبعد إمكانية أن يكون مشروع غير مرئي أطلق من مكان آخر ضرب أرض المستشفى.
تحليل الخبراء
لم يتمكن أي من الخبراء الذين استشارتهم الصحيفة من القول بثقة ما هو نوع السلاح الذي ضرب أرض المستشفى أو من أطلقه. ولكن اتفق خبراء الذخائر على أن الأضرار في المستشفى تتفق مع ضربة صاروخ. وقالوا إنها لا تتفق مع ضربة جوية، التي كانت ستسبب دمارًا أكبر بكثير، أو ضربة مدفعية، التي كانت ستترك شظايا كبيرة وربما لن تتسبب في الكرة النارية الضخمة المرئية في الفيديوهات.
تحليل الفيديو المنتشر
بالإضافة إلى ذلك، اكتشف تحليل الصحيفة أن الفيديو الذي تم تصويره وبثه على قناة الجزيرة، والذي استشهدت به الحكومتان الإسرائيلية والأمريكية كدليل على أن صاروخًا فشل وهبط على أرض المستشفى، في الواقع يظهر إطلاق صاروخ من مكان يبعد عدة أميال في إسرائيل، بالقرب من بطارية دفاع القبة الحديدية. وقال الخبراء إن الفيديو المنتشر على نطاق واسع ربما يظهر صاروخًا معترضًا من دفاع القبة الحديدية اصطدم بصاروخ على بعد أكثر من ثلاثة أميال من المستشفى وربما ليس له أي علاقة بانفجار المستشفى.
تعليق المكتب الأمريكي لمدير المخابرات الوطنية
رفض مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية التعليق على النتائج المحددة من قبل الصحيفة، بما في ذلك تحديد موقع إطلاق الصاروخ المحتمل داخل إسرائيل. وقال المتحدث إن لديهم “ثقة عالية” بأن انفجار المستشفى تسببه صاروخ أطلقه “مقاتلون فلسطينيون”، استنادًا إلى مكالمات هاتفية محتجزة غير منشورة وتحليل الأضرار في المستشفى وأربعة فيديوهات متاحة للجمهور. وقال إن الفيديو الذي بثته الجزيرة كان واحدًا من الفيديوهات الأربعة التي اعتمدوا عليها ولكنهم لم يشاركوا الفيديوهات الأخرى.
عدم وجود أدلة مباشرة
عدم وجود أدلة مباشرة جعل من الصعب إثبات بشكل قطعي من أطلق القذيفة التي انفجرت في مستشفى الأهلي ويوضح حدود محاولة التحقيق عن بعد في مناطق الحرب بدون وصول ميداني.
انفجار المستشفى
تم تصوير فيديو من مبنى يقع على بعد حوالي 500 قدم جنوب المستشفى يظهر صوت عالٍ للقذيفة وهي تمر بسرعة قبل الانفجار. تسبب الانفجار في مقتل العديد من الأشخاص في مستشفى الأهلي في مدينة غزة في 17 أكتوبر. أرسلت الصحيفة هذا الفيديو وآخر يظهر لحظة الانفجار إلى خبراء الصوت للمراجعة. وقال روب ماهر، أستاذ في جامعة ولاية مونتانا، إن التزايد في التردد الذي تنتجه القذيفة المقبلة يشير إلى أنها تتسارع. يمكن أن يعني التسارع أن القذيفة كانت تسقط عمودياً، مكتسبة سرعة من الجاذبية، وأضاف أن ذلك سيكون أكثر توافقًا مع صاروخ معيب ينهار من السماء، وفقًا للتحليل الصوتي، بدلاً من جسم يتحرك أفقيًا.
التأثير على المستشفى
تسبب الانفجار في اندلاع حريق هائل في فناء المستشفى، حيث كان مئات الأشخاص يحتمون في الأمل في تجنب الغارات الجوية. وأظهر فيديو تم تصويره فورًا بعد الانفجار العديد من الجثث المتناثرة في الفناء.
الآثار
أظهرت الصور مراجعة وحدة تفكيك الألغام والمتفجرات في الشرطة الفلسطينية حفرة ناجمة عن الانفجار في تلك الليلة. في اليوم التالي للضربة، بدأ الصحفيون الفلسطينيون والمدنيون بنشر فيديوهات وصور للمشهد. لم تظهر أي آثار للذخيرة التي تسببت في الانفجار في الصور.
التحليل الفني
قال أكثر من نصف دستة من الخبراء الذين استعرضوا صور المشهد إن عدم وجود أضرار كبيرة ناتجة عن الانفجار، مثل انهيار المباني، بالإضافة إلى حجم الحفرة الصغيرة وشكلها، يستبعد إمكانية حدوث ضربة جوية مثل تلك التي نفذتها إسرائيل في أماكن أخرى في غزة منذ 7 أكتوبر.
تحليل الفيديو المنتشر
توصل تحليل الصحيفة إلى أن القذيفة التي تم تصويرها في الفيديو الذي بثته الجزيرة في الليلة التي وقع فيها الانفجار، في الواقع أطلقت من نقطة داخل إسرائيل بالقرب من موقع محتمل لمنظومة دفاع القبة الحديدية، وقال الخبراء إنها ربما كانت صاروخًا معترضًا ليس له أي علاقة بانفجار المستشفى.
تعليق الخبراء
قال خمسة خبراء استعرضوا الفيديوهات إن القذيفة تبدو كصاروخ تم تصويره من قبل نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، بناءً على سلوكها وموقع إطلاقها. وقالوا إنها تظهر مسارًا غير باليستي واضح تتوقعه من صاروخ تمت معالجته بشكل سيطرة من قبل القبة الحديدية.
عدم وجود علاقة بين القذيفة والانفجار في المستشفى
اتفق الخبراء الخمسة على أنه لا توجد أدلة تربط الانفجار المحتمل للقذيفة بانفجار المستشفى وأن الحدثين ربما ليس لهما أي علاقة ببعضهما البعض.
التحليل الزمني
انفجرت القذيفة في الهواء بعد حوالي 15 ثانية من الإطلاق، وبعد تغيير اتجاهها وتجعيدها نحو الغرب، وتحديد موقع الانفجار المحتمل للقذيفة التي نشأت من محيط موقع القبة الحديدية المشتبه به إلى نقطة تبعد حوالي ميل داخل الحدود الإسرائيلية وحوالي 3.5 ميل شرق المستشفى.
التأثير على المستشفى
انفجرت القذيفة في الهواء بعد حوالي 15 ثانية من الإطلاق، وبعد تغيير اتجاهها وتجعيدها نحو الغرب، وتحديد موقع الانفجار المحتمل للقذيفة التي نشأت من محيط موقع القبة الحديدية المشتبه به إلى نقطة تبعد حوالي ميل داخل الحدود الإسرائيلية وحوالي 3.5 ميل شرق المستشفى.
تحليل الخبراء
قال ماركوس شيلر، خبير الصواريخ والصواريخ المتواجد في ميونخ، إنه يقدر أنه سيستغرق من 25 إلى 45 ثانية لصاروخ قسام القياسي المستخدم من قبل الجماعات المسلحة الفلسطينية للوصول إلى المستشفى من موقع الإطلاق، اعتمادًا على عوامل بما في ذلك زاوية الإطلاق. وقال فرينس دالنوكي-فيريس، أستاذ في معهد ميدلبري للدراسات الدولية وعالم مقيم في مركز جيمس مارتن لدراسات عدم الانتشار، إن نتائجه تتوافق مع نتائج شيلر وأن الصواريخ ستستغرق بين 26 و 37 ثانية تقريبًا للوصول إلى المستشفى.
الانفجار
تم تصوير فيديو من مبنى يقع على بعد حوالي 500 قدم جنوب المستشفى يظهر صوت عالٍ للقذيفة وهي تمر بسرعة قبل الانفجار. تسبب الانفجار في مقتل العديد من الأشخاص في مستشفى الأهلي في مدينة غزة في 17 أكتوبر. أرسلت الصحيفة هذا الفيديو وآخر يظهر لحظة الانفجار إلى خبراء الصوت للمراجعة. وقال روب ماهر، أستاذ في جامعة ولاية مونتانا، إن التزايد في التردد الذي تنتجه القذيفة المقبلة يشير إلى أنها تتسارع. يمكن أن يعني التسارع أن القذيفة كانت تسقط عمودياً، مكتسبة سرعة من الجاذبية، وأضاف أن ذلك سيكون أكثر توافقًا مع صاروخ معيب ينهار من السماء، وفقًا للتحليل الصوتي، بدلاً من جسم يتحرك أفقيًا.
الآثار
أظهرت الصور مراجعة وحدة تفكيك الألغام والمتفجرات في الشرطة الفلسطينية حفرة ناجمة عن الانفجار في تلك الليلة. في اليوم التالي للضربة، بدأ الصحفيون الفلسطينيون والمدنيون بنشر فيديوهات وصور للمشهد. لم تظهر أي آثار للذخيرة التي تسببت في الانفجار في الصور.
Source: https://www.washingtonpost.com/investigations/2023/10/26/gaza-hospital-blast-evidence-israel-hamas/
اترك تعليقاً