تتكون الأسهم المصدرة من أسهم الشركة التي تمتلكها المستثمرون، والأسهم المقيدة كمكافآت للمسؤولين داخل الشركة، والأسهم التي تحتفظ بها الشركة نفسها.
تعريف ومثال على الأسهم المصدرة
بمجرد أن تقوم الشركة بالتصريح ببيع أسهمها، فإنها تحتفظ بالخيار لإصدار بعض أو كل هذه الأسهم ليتم توزيعها. يمكن أن يتم ذلك عن طريق بيعها للجمهور؛ من خلال الأسهم المقيدة، والمنح، والخيارات الممنوحة للمسؤولين داخل الشركة والموظفين؛ ومن خلال الاحتفاظ بالأسهم التي تحتفظ بها الشركة أو إعادة شرائها من المستثمرين.
على سبيل المثال، دعونا نفترض أن مجلس شركة XYZ يصرح بتخصيص 10 ملايين سهم من الأسهم العادية. ثم تبيع الشركة 2 مليون سهم للجمهور، وتمنح 2 مليون سهم مقيدة للمسؤولين داخل الشركة، وتحتفظ بمليون سهم في خزينتها لإصدارها لاحقًا كعرض ثانوي. يبلغ إجمالي الأسهم المصدرة 5 ملايين سهم، على الرغم من أن الشركة قد أذنت بـ 10 ملايين سهم. يتم تصنيف الأسهم المصدرة المتبقية بواقع 5 ملايين سهم كأسهم غير مصدرة.
ملاحظة: تصنف الأسهم المقيدة وتلك التي تم بيعها للجمهور كأسهم معلقة. إذا تمت إضافة عدد الأسهم المعلقة إلى الأسهم المحتفظ بها في الخزينة، فإنه يكون مجموع الأسهم المصدرة.
لا يتم احتساب عدد الأسهم المصدرة لاحتوائها على خيارات الأسهم الممنوحة للموظفين. كما أنها تستبعد الأسهم التي يمكن أن يتم إصدارها إذا تم استبدال السندات القابلة للتحويل أو الأسهم المفضلة القابلة للتحويل بأسهم عادية.
كيف تعمل الأسهم المصدرة؟
يمكن توزيع الأسهم المصدرة واحتفاظها بعدة طرق مختلفة. قد تقوم شركة صغيرة خاصة بتصريح ثم إصدار مليون سهم لأصحابها الذين يمتلكون بالفعل 100٪ من الشركة. إذا قامت الشركة بتصريح بمليون سهم ولكنها قامت بتوزيع 500،000 سهم على أصحابها، فإنهم لا يزالون يمتلكون 100٪ من الشركة، على الرغم من أن نصف الأسهم المصرح بها لم يتم توزيعها بعد. ومع ذلك، إذا قامت الشركة في وقت لاحق ببيع الأسهم الإضافية، أو منحها كخيارات الأسهم، أو إصدار الأسهم المفضلة القابلة للتحويل، فإن تلك الأسهم الجديدة ستخفض حقوق الملكية لأصحاب الشركة إلى أقل من 100٪.
يصبح من الواضح تمامًا السبب الكبير في التفريق بين الأسهم المصدرة وأنواع الأسهم الأخرى عند حساب قيمة الشركة وسهمها. تشمل الأسهم المصدرة الأسهم المحتفظ بها لدى الشركة، والتي لا تتم تداولها في السوق العام. لهذا السبب، فإن الأسهم المصدرة ليست هي نفسها الأسهم المعلقة، التي تقتصر على الأسهم المقيدة والأسهم المتاحة للبيع في السوق.
التقييم الأكثر استخدامًا لشركة مدرجة في البورصة هو رأس المال السوقي، أو “القيمة السوقية”. هذا هو عدد الأسهم المعلقة مضروبًا في سعر السهم الحالي. على سبيل المثال، إذا كان لدى الشركة مليون سهم معلق يتم تداولها بسعر 5 دولارات للسهم الواحد، فإن لديها رأس مال سوقي قدره 5 ملايين دولار. عدد آخر يعتمد عليه المستثمرون هو الربح للسهم (EPS)، والذي يستخدم في كثير من الأحيان لتقييم سعر السهم. لذا، إذا كانت لدى الشركة مليون سهم معلق وحققت أرباحًا قدرها 100،000 دولار، فإن EPS سيكون 10 سنتات.
ومع ذلك، فإن الاعتماد فقط على عدد الأسهم المعلقة لتقدير EPS أو رأس المال السوقي يمكن أن يؤدي إلى تقدير زائد لقيمة الشركة أو سهمها. هذا لأن الأسهم التي تحتفظ بها الشركة والأسهم التي يمكن أن يتم إصدارها من خلال منح خيارات الأسهم المفضلة وتحويلها إلى أسهم عادية، لا تحتسب كأسهم معلقة. يفضل العديد من المستثمرين استخدام رأس المال السوقي المخفف أو EPS المخفف. تحسب هذه الأرقام عدد الأسهم المصدرة بالإضافة إلى تقديرات عدد الأسهم الإضافية المتوقع إصدارها من خلال خيارات الأسهم الممارسة وتحويل الأسهم المفضلة والأحداث الأخرى. ومن الأهمية بمكان أن العدد الإجمالي للأسهم المعلقة لا يتضمن جميع الأسهم المصدرة المحتفظ بها في خزينة الشركة.
ملاحظة: عندما تعيد الشركة شراء الأسهم لخزينتها، يتم تقليل عدد الأسهم المعلقة، مما يزيد من قيمة الأسهم المعلقة المتبقية. وبالمثل، عندما تبيع الشركة بعض من أسهم خزينتها لجمع رأس المال، يتم تخفيف عدد الأسهم المعلقة، مما يخفض قيمتها.
تحدث نفس الشيء عندما يمارس المسؤولون داخل الشركة خيارات الأسهم الخاصة بهم. لا تعتبر أسهم الخيار معلقة حتى يمارس صاحب الخيار الخيار ويشتري تلك الأسهم من أسهم خزينة الشركة، مما يخفض الأسهم المعلقة السابقة.
مزايا وعيوب الأسهم المصدرة
المزايا
- توزع وتحتفظ بها الشركة، مما يتيح لها التحكم في كميتها.
- تعد مقياسًا أوسع لقيمة الشركة من الأسهم المعلقة.
- تساعد في تحديد القيمة المخففة.
العيوب
- يمكن أن تتسبب في الخلط مع الأسهم المصرح بها، والتي تشكل مجموعة أوسع.
- لا تشمل جميع الأسهم التي يمكن أن تدخل السوق، لذا فهي تستبعد التمدد المحتمل.
- يمكن أن ترفع أسهم المصدرة التي تم إعادة شرائها سعر السهم.
استنتاجات رئيسية
- تشمل الأسهم المصدرة الأسهم المقيدة، والأسهم المحتفظ بها في خزينة الشركة، والأسهم التي تحتفظ بها المستثمرون (ولكن ليس الأسهم الأخرى التي يمكن أن تدخل السوق في وقت لاحق، مثل الأسهم الممنوحة كخيارات الأسهم).
- لا تعتبر الأسهم المصدرة هي نفسها الأسهم المعلقة.
- قد لا يعكس عدد الأسهم المصدرة دائمًا إجمالي الأسهم المصرح بها التي يمكن للشركة إصدارها.
- تعطي تضمين الأسهم المصدرة وأنواع أخرى من الأسهم غير المصنفة كأسهم معلقة صورة أفضل للقيمة المخففة للسهم.
Source: https://www.thebalancemoney.com/what-are-issued-shares-5209888
اترك تعليقاً