ما هو قانون دود-فرانك لإصلاح وول ستريت؟

تعريف:

قانون دود-فرانك لإصلاح وول ستريت وحماية المستهلك هو قانون ينظم الأسواق المالية ويحمي المستهلكين. تم تصميم مكوناته لمنع تكرار أزمة الأزمة المالية عام 2008.

تعريف ومثال عن قانون دود-فرانك لإصلاح وول ستريت

قانون دود-فرانك لإصلاح وول ستريت، أو ببساطة “دود-فرانك”، هو أكثر قطعة شاملة لإصلاح النظام المالي منذ قانون غلاس-ستيجال. قانون غلاس-ستيجال كان ينظم البنوك بعد انهيار سوق الأسهم عام 1929 حتى تم إلغاؤه بواسطة قانون غرام-ليتش-بليلي عام 1999.

ملاحظة: قانون غرام-ليتش-بليلي قام بتخفيف قيود استخدام البنوك للأموال المودعة، مما يسمح لهم بالاستثمار في المشتقات غير المنظمة مرة أخرى. يلقى اللوم على التداول في المشتقات الخطرة بشكل كبير في الأزمة المالية عام 2008.

تم تسمية قانون دود-فرانك على اسم النائب كريس دود والنائب بارني فرانك اللذين رعياه. في 21 يوليو 2010، وقع الرئيس أوباما على القانون.

الاسم البديل: دود-فرانك

تم إنشاء أحكام القانون لحماية المستهلكين والمكلفين من مخاطر الاستثمارات التي تقوم بها البنوك. ومع ذلك، اشتكى العديد من البنوك من أن التنظيمات كانت قاسية جدًا، خاصة بالنسبة للبنوك الصغيرة. سعى المشرعون والرئيس دونالد ترامب إلى التراجع عن بعض جوانب القانون، بما في ذلك تراجع كبير في عام 2018 تمت الموافقة عليه بدعم ثنائي الأطراف.

كيف يعمل قانون دود-فرانك لإصلاح وول ستريت؟

فيما يلي بعض الطرق التي سعى بها قانون دود-فرانك لجعل النظام المالي أكثر أمانًا للمستهلكين والمكلفين:

مراقبة وول ستريت

يحدد مجلس استقرار النظام المالي (FSCO) المخاطر التي تؤثر على صناعة الخدمات المالية بأكملها. إذا أصبحت أي شركات كبيرة جدًا، فسيقوم FSCO بتسليمها إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي لإجراء مزيد من المراقبة. على سبيل المثال، يمكن للفيدرالي أن يجعل البنك يزيد من متطلبات الاحتياطي للتأكد من توفره للنقد الكافي لمنع الإفلاس. رئيس FSCO هو وزير الخزانة. يتألف المجلس من 10 أعضاء يصوتون وخمسة أعضاء غير مصوتين. تشمل الأعضاء الذين يصوتون هيئة الأوراق المالية والبورصة، والفيدرالي، ومكتب حماية المستهلك المالي (CFPB)، ومكتب المراقبة المصرفية العملة (OCC)، وهيئة ضمان الودائع المصرفية الفيدرالية (FDIC)، ووكالة تمويل الإسكان الفيدرالية (FHFA)، ووكالة حماية المستهلك المالية (CFPB). قوي قانون دود-فرانك أيضًا دور الإبلاغ عن الانتهاكات المحمية بموجب قانون ساربانز-أوكسلي.

مراقبة شركات التأمين العملاقة

أنشأ قانون دود-فرانك مكتب التأمين الفيدرالي (FIO) تحت وزارة الخزانة الأمريكية. يحدد هذا المكتب شركات التأمين التي تشكل خطرًا على النظام بأكمله. كما يجمع معلومات حول صناعة التأمين. على سبيل المثال، في ديسمبر 2014، أفاد بتأثير سوق إعادة التأمين العالمية إلى الكونغرس. يتأكد المكتب من عدم تمييز شركات التأمين ضد الأقليات. يمثل الولايات المتحدة في سياسات التأمين في الشؤون الدولية. يعمل المكتب مع الولايات لتبسيط تنظيم التأمين على الخطوط الزائدة وإعادة التأمين.

منع البنوك من المقامرة بأموال المودعين

يحظر قاعدة فولكر على البنوك استخدام أموال المودعين أو امتلاك صناديق الاستثمار العقارية لأجل ربحها الخاص. يحظر عليهم استخدام إيداعاتك للتداول من أجل ربحهم. يمكن للبنوك استخدام صناديق الاستثمار العقارية فقط بناءً على طلب العميل. ومع ذلك، كانت هذه الجانب البارز من قانون دود-فرانك هدفًا للتراجع، بما في ذلك العديد من التغييرات المقترحة والمنجزة من قبل الوكالات مثل الفيدرالي وهيئة ضمان الودائع المصرفية.

مراجعة إنقاذ الاحتياطي الفيدرالي

يمكن لمكتب المساءلة الحكومية (GAO) مراجعة القروض الطارئة للفيدرالي في المستقبل، ويجب على وزارة الخزانة الموافقة على الصلاحيات الجديدة. تناولت هذه البند النقاد الذين اعتبروا أن الفيدرالي قد تجاوز حدوده مع القروض الطارئة وغيرها من “عمليات الإنقاذ” للبنوك خلال الركود الكبير.

مراقبة المشتقات الخطرة

تنظم هيئة الأوراق المالية والبورصة وهيئة تداول السلع الآجلة المشتقات الأكثر خطورة، والتي يتم تداولها في سوق مركز التسوية، مشابهة للبورصة. يجعل ذلك وظيفة التداول تسير بسلاسة. يمكن للجهات التنظيمية أيضًا تحديد المخاطر المفرطة وإحضارها إلى انتباه صانعي السياسات قبل حدوث أزمة كبرى.

إظهار صفقات صناديق الاستثمار العقارية

كانت إحدى أسباب أزمة الركود المالي عام 2008 هو أن صفقات صناديق الاستثمار العقارية أصبحت معقدة للغاية بحيث أصبح من الصعب على حتى المتداولين ذوي الخبرة فهمها. عندما انخفضت أسعار السكن، انخفضت قيمة المشتقات المتداولة. ولكن بدلاً من الانخفاض بنسبة بضع نقاط مئوية، انخفضت أسعارها إلى الصفر.

لمعالجة هذه المشكلة، يتطلب قانون دود-فرانك من جميع صناديق الاستثمار العقارية التسجيل في هيئة الأوراق المالية والبورصة. يجب عليهم تقديم بيانات حول صفقاتهم ومحافظهم حتى يتمكن الهيئة من تقييم المخاطر العامة للسوق.

الإشراف على وكالات تصنيف الائتمان

أنشأ قانون دود-فرانك مكتب تصنيف الائتمان في هيئة الأوراق المالية والبورصة. ينظم هذا المكتب وكالات تصنيف الائتمان مثل موديز وستاندرد آند بورز. يقول نقاد هذه الوكالات إنها ساهمت في تفاقم الأزمة من خلال تقديم تقارير غير دقيقة عن سلامة بعض المشتقات. بموجب قانون دود-فرانك، يمكن للهيئة أن تطلب منهم تقديم منهجياتهم للمراجعة. يمكنها إلغاء تسجيل وكالة تصنيف تقدم تصنيفات خاطئة.

تنظيم بطاقات الائتمان والقروض والرهون العقارية

أنشأ قانون دود-فرانك مكتب حماية المستهلك المالي، الذي يجمع بين العديد من وكالات المراقبة ويضعها تحت وزارة الخزانة. يشرف على وكالات تقارير الائتمان وبطاقات الائتمان وبطاقات الخصم. كما يشرف على القروض الاستهلاكية والقروض الشخصية، باستثناء قروض السيارات من التجار. تشمل الرسوم المصرفية أيضًا اختصاص الهيئة. وتشمل هذه الرسوم الرسوم المرتبطة بالائتمان والبطاقات الائتمانية وتقديم الرهن العقاري وغيرها.

على الرغم من أن قانون دود-فرانك لم يحظر القروض الرهنية الخطرة، مثل القروض بفائدة فقط، إلا أنه سعى لحماية المالكين من خلال طلب إفصاح أفضل عن طبيعة القروض الفعلية. يجب على البنوك أن تثبت أن المقترضين يفهمون المخاطر. يجب أيضًا عليهم التحقق من دخل المقترضين وتاريخهم الائتماني ووضعهم الوظيفي.

ملاحظة: لعبت وكالة حماية المستهلك المالي أيضًا دورًا في زيادة التأمين على الودائع للبنوك إلى 250،000 دولار.

التغييرات على قانون دود-فرانك

قاومت العديد من البنوك بعض جوانب قانون دود-فرانك منذ البداية، وفي عام 2018، انضم الكونغرس إليهم عن طريق التراجع عن بعض أحكام القانون. أدى قانون النمو الاقتصادي وتخفيف القيود التنظيمية وحماية المستهلك إلى تخفيف القيود على “البنوك الصغيرة” ذات الأصول بين 100 مليار و250 مليار دولار. بموجب القيود الأكثر انفتاحًا، لم يعد على هذه البنوك الصغيرة إجراء اختبارات الإجهاد للتأكد من قدرتها على تحمل كارثة مالية كبرى.

تلقى المشروع بعض الدعم ثنائي الأطراف، لكنه تعارض به الزعيم الديمقراطي الأقلية في مجلس النواب نانسي بيلوسي. كان الجمهوريون يفضلون بشكل كبير المشروع، وكذلك الرئيس ترامب. أشارت إدارة ترامب إلى أنها ستوافق على تخفيف قوانين دود-فرانك بشكل أكبر حتى.

المصادر

تستخدم The Balance مصادر عالية الجودة فقط، بما في ذلك الدراسات المراجعة من قبل الأقران، لدعم الحقائق الموجودة في مقالاتنا. اقرأ عملية التحرير لدينا لمعرفة المزيد حول كيفية التحقق من الحقائق والحفاظ على دقة وموثوقية وجودة محتوانا.

البيت الأبيض. “الرئيس أوباما يوقع إصلاح وول ستريت: ‘مهمة صعبة’”. تم الوصول إليه في 5 ديسمبر 2021.

مكتب التأمين الفيدرالي، وزارة الخزانة الأمريكية. “مدى ونطاق سوق إعادة التأمين العالمية والدور الحاسم الذي تلعبه في دعم التأمين في الولايات المتحدة”. تم الوصول إليه في 5 ديسمبر 2021.

مجلس حكام نظام الاحتياطي الفيدرالي. “قاعدة فولكر”. تم الوصول إليه في 5 ديسمبر 2021.

Source: https://www.thebalancemoney.com/dodd-frank-wall-street-reform-act-3305688