الميزانية الفيدرالية هي تقدير الحكومة للإيرادات والنفقات لكل سنة مالية. تشبه الميزانية الفيدرالية الميزانية العائلية، حيث تحدد النفقات العامة للسنة المالية القادمة. تبدأ السنة المالية للحكومة الفيدرالية في الأول من أكتوبر.
تعريف ومثال عن الميزانية الفيدرالية
الميزانية الفيدرالية الأمريكية هي مبلغ الإنفاق والإيرادات للسنة المالية القادمة للحكومة الأمريكية. تمتد من الأول من أكتوبر إلى الثلاثين من سبتمبر.
تحتوي الميزانية الفيدرالية الأمريكية على فئتين من الإنفاق غير المعتادة. تدفع الميزانية الإلزامية للفوائد التي أقرتها الكونغرس سابقًا. تشمل هذه الفوائد الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية والرعاية الطبية وغيرها من الفوائد. تقدر هذه الميزانية تكاليف إدارة الفوائد ولا يمكن تغييرها بدون قانون آخر من الكونغرس.
تتطلب قانون الترخيص تخصيص الأموال للإنفاق الإلزامي الحالي للحفاظ على برامج مثل الضمان الاجتماعي قيد التشغيل.
يجب أيضًا دفع فائدة الدين الوطني، على الرغم من أنها ليست جزءًا من الميزانية الإلزامية. إذا لم يتم دفع الفائدة، فإن الولايات المتحدة قد تتخلف عن سداد ديونها.
الفئة الأخرى هي الإنفاق التقديري. عادةً ما يذهب معظم هذا الإنفاق إلى الميزانية العسكرية، ويتم تمويل الباقي من إدارة جميع الوكالات الحكومية الأخرى. تشمل هذه الوكالات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية ووزارة العدل والخزانة الأمريكية. يحدد الكونغرس الإنفاق التقديري الحالي لكل سنة مالية.
العجز
تعاني الحكومة الفيدرالية من عجز مالي منذ عام 2002. يشارك الرئيس والكونغرس في سياسة التوسع. يعود العجز المالي الكبير الحالي في الميزانية الفيدرالية الأمريكية إلى خمسة عوامل رئيسية:
- زيادة الإنفاق الإلزامي على الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية وغيرها من برامج الامتيازات الأخرى
- زيادة الإنفاق العسكري الذي بدأه حرب الرئيس بوش على الإرهاب
- الركود في عام 2001 والأزمة المالية في عام 2008 التي أبطأت النمو وخفضت الإيرادات الضريبية
- قانون الحفز الاقتصادي لعام 2009 الذي أنهى الركود الكبير
- ثلاثة تخفيضات ضريبية من قبل الرؤساء بوش وأوباما وترامب قلصت الإيرادات
يمكنك أن تجادل حول الرئيس الذي ساهم أكثر في العجز. الحقيقة هي أنهم جميعًا فعلوا ذلك. يشرح تفصيل الميزانية الفيدرالية الأمريكية الحالية كيف يؤثر توازن الميزانية والعجز الوطني على الاقتصاد الأمريكي.
الكونغرس يحدد الميزانية الفيدرالية
تمنح الدستور الكونغرس سلطة على الميزانية الفيدرالية. ينص المادة 1، القسم 9 على أن “لا يجوز سحب أموال من الخزانة إلا بعد تداعيات التخصيصات التي تمت بموجب القانون”.
دور الرئيس هو تقديم مقترح ميزانية للكونغرس. يطلب الرئيس من جميع الوكالات الفيدرالية تقديم طلبات الميزانية الخاصة بها. يقوم مكتب إدارة الميزانية بتجميع هذه الطلبات. يقدم الرئيس ميزانية للكونغرس. عادةً ما يتبع الكونغرس هذه الميزانية كدليل لإنشاء قرار الميزانية الخاص به. يتم استخدام ذلك لإنشاء مشاريع القوانين التي تخصص الأموال لفئات مختلفة من الوكالات الحكومية.
يستمر عملية الميزانية لمدة 18 شهرًا. تم وضعها في قانون مراقبة الميزانية لعام 1974. لا يتبع الكونغرس دائمًا الجدول الزمني، عندما يحدث ذلك، يقدم قرار استمرار للحفاظ على سير الحكومة حتى يتم الموافقة على الميزانية. عندما لا يحدث ذلك، تتوقف الحكومة.
كيف تعمل الميزانية الفيدرالية؟
تعتمد إيرادات معظم الحكومات، بما في ذلك الولايات المتحدة، على الإيرادات الضريبية. تشمل هذه الضرائب الضرائب على دخل الأسرة وأرباح الأعمال والواردات، مثل رسوم الجمارك والرسوم. تشمل أيضًا ضرائب الخطيئة على الأنشطة التي ترغب الحكومة في تثبيطها، مثل التدخين واستخدام الكحول. تفرض الحكومة ضرائب على البنزين لدفع تكاليف ذات صلة، مثل بناء الطرق والجسور.
تفرض الضرائب بيغوفية تكاليف على أولئك الذين يسببون أضرارًا للمجتمع. يمكن أن يكون مثالًا على ذلك ضريبة على الشركات التي تلوث الأنهار. لا تفرض الولايات المتحدة العديد من هذه الضرائب، حيث تفضل استخدام اللوائح المعروفة باسم “قواعد الأمر والسيطرة”.
تحصل بعض البلدان على إيرادات من الشركات المملوكة للدولة، مثل شركات النفط. توفر إيرادات هذه الشركات إيرادات مباشرة لهذه الحكومات. تشمل الكيانات الأمريكية المملوكة للدولة – وقبل كل شيء – خدمة البريد الأمريكية والبنوك الفيدرالية للقروض السكنية والبنوك الائتمانية الزراعية وشركة البث العامة.
الإنفاق الفيدرالي
الإنفاق الفيدرالي واسع ومتنوع وهائل. كانت الميزانية الفيدرالية الأمريكية لعام 2020 تقريبًا 7 تريليون دولار – لسنة مالية واحدة. تم بذل جهود للحد من الإنفاق، ولكن الانتخابات هنا والحروب هناك، وقبل أن تدرك ذلك، تكبر الميزانية مرة أخرى. تأثرت الميزانية لعام 2020 بشكل كبير بالإنفاق المرتبط بالإغاثة المرتبطة بالجائحة.
تنفق معظم الحكومات على السلامة العامة والدفاع والنقل والتجارة. يقدم معظمها أيضًا بعض المدفوعات الاجتماعية للتأمين ضد البطالة والتقاعد والرعاية الصحية. يعكس المبلغ المنفق القيم والأولويات للمجتمع.
تجد مشروع الأولويات الوطنية (NPP)، وهو مشروع بحث غير حزبي وغير ربحي، أنه في السنة المالية 2021 – أحدث سنة لهم مع بيانات محللة – تم تخصيص حوالي 5.2 تريليون دولار من الميزانية الفيدرالية للبنود الإنفاق الإلزامي، وتم تخصيص 1.6 تريليون دولار للإنفاق التقديري، وتم تخصيص 0.02 تريليون دولار للفائدة على الدين الفيدرالي.
أكبر بنود الإنفاق
أكبر بند في مجال الإنفاق الإلزامي هو الضمان الاجتماعي والبطالة والعمل الحكومي. الثاني هو الرعاية الصحية والتأمين الصحي. تذهب الأموال الإلزامية المتبقية إلى الغذاء والزراعة وفوائد المحاربين القدامى والنقل وغيرها من الأنشطة التي تعزز المصلحة العامة.
قد يعتقد الكثيرون أن الإنفاق العسكري – على الدبابات والغواصات والقوة البشرية والقوة – سيكون جزءًا من القطاع الإلزامي. ومع ذلك، يندرج هذا الإنفاق في فئة الإنفاق التقديري. يكمل النفقات الحكومية التقديرية والتعليم.
العجز والدين
عندما تنفق الحكومة أكثر مما تجنيه، يُعرف ذلك بـ “الإنفاق العجزي”، والذي يخلق “عجزًا في الميزانية”. يمكن أن يؤدي تقليل الإيرادات مع تخفيضات الضرائب أيضًا إلى العجز. يتم إضافة عجز كل سنة إلى الدين السيادي – ما يقترضه الحكومة على شكل سندات وفواتير وملاحظات خزانة. كلا العجز والدين السيادي هما أدوات للسياسة المالية التوسعية. إنهما يوسعان الاقتصاد عن طريق ضخ المزيد من المال فيه.
يتم استدانة المال من المستقبل من خلال بيع سندات الخزانة. إذا تم القيام به بشكل صحيح، فإن السياسة التوسعية ستعزز الاقتصاد بما يكفي لسداد الدين عند استحقاقه. إذا تم القيام به بشكل سيئ، فإنه سيعبئ الأجيال المستقبلية بعبء دين غير مستدام. كما ذكر سابقًا، في عام 2020، تم تخصيص 0.02 تريليون دولار من الميزانية الفيدرالية لخدمة هذا الاقتراض على شكل مدفوعات فائدة.
يمكنك معرفة ما إذا كانت البلد لديها حمولة دين مستدامة من خلال النظر إلى نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي (الناتج المحلي الإجمالي)، والتي تقيس الإنتاج الاقتصادي الإجمالي لكل سنة. يجب أن تكون نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي الصحيحة أقل من 77٪، وفقًا للبنك الدولي. وفقًا لبيانات الاحتياطي الفيدرالي للبنك الاقتصادي في سانت لويس (FRED)، كانت نسبة الدين الأمريكي إلى الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث من عام 2020 127.36٪.
فائض الميزانية الفيدرالية
الإنفاق الأقل من الإيرادات يخلق فائضًا في الميزانية. يمكن أن تخلق زيادة الضرائب أيضًا فائضًا. يتم استخدام كليهما في السياسة المالية الانكماشية لتباطؤ النمو الاقتصادي. يتم ذلك عن طريق سحب المال من الاقتصاد الحالي مقابل سداد الديون المستقبلية.
يحول الفائض في الميزانية دون حدوث فقاعة خطيرة عندما يكون الاقتصاد في مرحلة الازدهار من دورة الأعمال. كما أنه مطلوب عندما يكون نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي أكبر من 100٪. مصطلح آخر للسياسة الانكماشية هو “تدابير التقشف”. وفقًا لـ FRED، منذ عام 1901، كان أكبر فائض في الولايات المتحدة في عام 2000.
Source: https://www.thebalancemoney.com/what-is-the-federal-budget-3306305
اترك تعليقاً