مؤشر البؤس حسب السنة وحسب الرئيس

إما البطالة العالية أو التضخم ستجعلك تشعر بالبؤس. يعد مؤشر البؤس مزيجًا من معدل البطالة ومعدل التضخم. يقيس معدل البطالة بؤس الأشخاص الذين يتم تسريحهم ويواجهون صعوبة في العثور على وظائف. يتم استخدام معدل البطالة المعدل بشكل موسمي للتخلص من التباينات التي تحدث بسبب فصول السنة.

التضخم هو ارتفاع أسعار السلع والخدمات مع مرور الوقت. إنها قياس للبؤس لأنها تزيد من تكلفة المعيشة. ما لم ترتفع أجورك مع التضخم ، فلن تتمكن من شراء الكثير بما يكفي مع ارتفاع الأسعار. لهذا السبب قال الرئيس رونالد ريغان: “التضخم هو مثل اللص العنيف ، ومخيف كما اللص المسلح ، وقاتل كما القاتل المأجور”.

يشير مؤشر البؤس إلى معدل الأشخاص الذين ليس لديهم عمل ولا يستطيعون تحمل الأشياء التي يحتاجونها أو يرغبون فيها. يمكن أن يكون مضللاً نظرًا لأن البطالة هي مؤشر متأخر.

مؤشر البؤس في اقتصاد صحي

سينتج اقتصاد صحي مؤشر بؤس يتراوح بين 6% و 7%. يُعرف هذا أيضًا بـ اقتصاد الذهبي، حيث يكون معدل النمو المثالي بين 2% و 3%. لتحقيق هذا المستوى من الكفاءة الاقتصادية ، يحتاج أصحاب العمل إلى العثور على العمال. يجب أن يكون هناك معدل طبيعي للبطالة بين 4% و 5%. عندما يكون المعدل أقل من ذلك ، لا يمكن للشركات العثور على عمال جيدين بما يكفي لتحقيق الإنتاج الأقصى. نتيجة لذلك ، يتباطأ النمو ، مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم (نظرياً ، ينخفض التضخم مع النمو ويرتفع مع الانكماش).

يتطلب اقتصاد صحي بعض التضخم. يهدف البنك المركزي (الفدرالي) إلى معدل تضخم هدفي بنسبة 2% سنويًا. يستخدم البنك المركزي معدل التضخم الأساسي الذي يزيل أسعار الطاقة والغذاء. هذه الأسعار غير مستقرة للغاية لتعطي مؤشرًا جيدًا عن النمو الاقتصادي ، بفضل التداول اليومي من قبل وسطاء السلع.

مؤشر البؤس حسب الرئيس

أفضل وأسوأ الرؤساء ، حسب مؤشر البؤس ، كلاهما كان يعاني من الكساد العظيم.

كان الرئيس هوفر هو الأسوأ أداءً وفقًا لمؤشر البؤس. خلال فترته ، ارتفع المؤشر من 3.8٪ إلى 13.35٪ بسبب انهيار سوق عام 1929 وجفافات Dust Bowl. زاد هوفر من البؤس من خلال تنفيذ تعريفات Smoot-Hawley ورفع الضرائب.

كان الرئيس روزفلت هو الأفضل. انخفض مؤشر البؤس من 25.7٪ إلى 3.5٪. انتهت سياسة روزفلت الجديدة ونهاية Dust Bowl وبداية الحرب العالمية الثانية الكساد. في عام 1944 ، وقع قادة العالم اتفاقية بريتون وودز. استبدلت الدولار القياسي بالذهب بالدولار الأمريكي. زاد ذلك من الطلب على الدولار وزاد من التضخم.

ملحوظة: الرؤساء الديمقراطيون يقومون بتقليل معدل البطالة بشكل أفضل ، بينما يركز الرؤساء الجمهوريون أكثر على مكافحة التضخم.

جدول مؤشر البؤس حسب الرئيس

فيما يلي قائمة بمؤشرات البؤس التاريخية والرؤساء المرتبطين بالفترات ، باستخدام البيانات من مكتب إحصاءات العمل الأمريكي ومكتب التحليل الاقتصادي وبنك الاحتياطي الفدرالي في مينيابوليس.

بدأ مؤشر البؤس عند 4.1٪. ارتفع إلى 22٪ بعد نهاية الحرب العالمية الثانية والتي أدت إلى ركود. خفض ترومان المؤشر إلى 4.5٪ من خلال قانون التوظيف والصفقة العادلة. من خلال إرسال المساعدات إلى أوروبا ، أنشأ خطة مارشال الطلب على السلع الأمريكية. في عام 1950 ، أدى حرب كوريا إلى التضخم ، مما رفع مؤشر البؤس إلى 10.2٪. بحلول نهاية فترة ترومان ، انخفض مؤشر البؤس إلى 3.5٪.

دوايت إيزنهاور (1953-1962). أرسل ركود بعد نهاية حرب كوريا مؤشر البؤس إلى 5.2٪ خلال العام الأول لإيزنهاور. ارتفع إلى 8.1٪ عندما ضرب ركود آخر. ساعد هذا المستوى العالي من البؤس جون إف كينيدي في الفوز على نائب الحزب الحاكم ريتشارد نيكسون.

جون إف كينيدي (1961-1963). انتهى كينيدي الركود ، ولكن بقيت معدلات البطالة مرتفعة بحلول وقت اغتياله في عام 1963. انخفض مؤشر البؤس إلى 7.1٪.

ليندون بي. جونسون (1963-1969). خفض جونسون المؤشر إلى 5.9٪ في عام 1965 من خلال الإنفاق على المجتمع العظيم وحرب فيتنام. ارتفع إلى 8.1٪ بحلول نهاية العام الأخير الكامل له في المنصب.

ريتشارد نيكسون (1969-1974). ارتفع المؤشر إلى 11.7٪ بحلول نهاية عام 1970. أنشأ نيكسون قانون التوظيف الطارئ وضوابط الأجور والأسعار للحد من البطالة والتضخم. بدلاً من ذلك ، أدى ذلك إلى تباطؤ النمو وخلق تضخم. ارتفع التضخم بينما رفع الاحتياطي الفدرالي بالتناوب أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم ، ثم خفضها لتحفيز النمو. هذا أربك الشركات ، التي أبقت الأسعار مرتفعة. بحلول عام 1973 ، ارتفع مؤشر البؤس إلى 13.6٪. أنهى نيكسون النظام النقدي الذهبي ، مما جعل التضخم أسوأ حيث انخفضت قيمة الدولار. انتهى من حرب فيتنام ولكن استقال بسبب التحقيق في ووترغيت.

جيرالد فورد (1974-1977). ارتفع المؤشر إلى 19.5٪ خلال العام الأول لفورد بفضل تفاقم التضخم. انخفض المؤشر إلى 12.7٪ في عام 1976 بمجرد انتهاء الركود.

جيمي كارتر (1977-1981). ارتفع المؤشر إلى 19.7٪ في عام 1980. رفع الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة لإنهاء التضخم مرة واحدة وإلى الأبد. أدى ذلك إلى اندلاع ركود.

رونالد ريغان (1981-1988). في عام 1982 ، وقع ريغان قانون شراكة التدريب على الوظائف وقانون غارن-سانت جيرمان لتقليل اللوائح على الادخار والقروض. زاد الإنفاق العسكري. في عام 1986 ، قام بتخفيض الضرائب. أدى التوسع إلى تقليل مؤشر البؤس إلى 7.7٪. في عام 1987 ، زاد مؤشر البؤس إلى 10.1٪ بسبب يوم الاثنين الأسود.

جورج ه. دبليو. بوش (1988-1993). أرسلت أزمة الادخار والقروض مؤشر البؤس إلى 12.4٪ في عام 1990. أطلق بوش عاصفة الصحراء ، مما خفض المؤشر إلى 10.3٪.

بيل كلينتون (1993-2001). أدى اتفاقية التجارة الحرة الأمريكية الشمالية (NAFTA) إلى زيادة النمو. وقع كلينتون أيضًا قانون الميزانية المتوازنة وقانون المدرسة إلى العمل وإصلاح الرعاية الاجتماعية. جميع هذه الإجراءات زادت من النمو الاقتصادي ، مما أدى إلى انخفاض مؤشر البؤس إلى 6.0٪ بحلول عام 1998. بدأ التضخم في الارتفاع ، مما زاد من المؤشر إلى 7.3٪ بحلول نهاية العام الأخير الكامل لكلينتون في المنصب.

جورج دبليو. بوش (2001-2009). في العام الذي سبق تولي بوش المنصب ، وصل مؤشر ناسداك إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. عندما انفجرت الفقاعة ، ورث بوش ركودًا. استجاب بتخفيضات الضرائب بوش. استجاب لهجمات 11 سبتمبر بالحرب على الإرهاب. أدت الهجمات إلى تفاقم الركود ، الذي تعامل معه من خلال تخفيضات الضرائب في عام 2003 وقانون الإفلاس في عام 2005. ثم أبطأ إعصار كاترينا النمو. في عام 2008 ، اندلعت أزمة مالية. ولكن انخفض مؤشر البؤس إلى 7.4٪ بحلول نهاية العام الأخير الكامل لبوش. البطالة ، وهو مؤشر متأخر ، لم يبدأ في التصاعد بعد.

بدأ باراك أوباما رئاسته على ذيل ركود عام 2008. ارتفع مؤشر البؤس إلى 12.6٪ في نهاية عام 2009 ، على الرغم من قانون الانتعاش الأمريكي وقانون تمديد فوائد البطالة. تعافت الاقتصاد ببطء. بحلول عام 2015 ، انخفض مؤشر البؤس إلى 5.7٪.

عندما تولى دونالد ترامب منصب الرئيس ، كان مؤشر البؤس في انخفاض بسبب انخفاض معدل البطالة وانخفاض معدل التضخم. في عام 2019 ، كان معدل التضخم السنوي 1.8٪ ، ومعدل التوظيف الموسمي في ديسمبر كان 3.5٪ ، مما أدى إلى مؤشر بؤس مثالي بنسبة 5.3٪.

تغير هذا في أوائل عام 2020 مع جائحة فيروس كورونا. أصدرت الولايات المتحدة حالة طوارئ ، وأغلقت الأعمال والمتاجر. ارتفعت معدلات البطالة إلى 14.7٪ ، في حين انخفض معدل التضخم إلى 0.3٪ في أبريل. تسببت البطالة في ارتفاع مؤشر البؤس إلى 15.0٪ في تلك الف
Source: https://www.thebalancemoney.com/misery-index-definition-accuracy-history-4155874