إغلاق الحكومة هو عندما تُغلق البرامج الفيدرالية الاختيارية غير الضرورية. يحدث ذلك عندما لا يتم تخصيص الأموال من قبل الكونغرس أو عندما لا يوقع الرئيس مشاريع التعيينات.
ما يحدث خلال إغلاق الحكومة
تمويل الميزانية التخصيصية يمول معظم الوزارات الفيدرالية. عندما لا يخصص الكونغرس الأموال، يجب أن تُغلق هذه الوزارات ما لم تكن لديها أموال فائضة.
خلال فترة الإغلاق، يتم إجازة العديد من الموظفين الفيدراليين. وهذا يعني أنهم يُرسلون إلى المنزل بدون راتب. يمكن أن يُطلب من الموظفين الذين يقدمون خدمات ضرورية العمل بدون راتب. الخدمات الضرورية هي تلك التي تشمل السلامة الوطنية والأمن. يتلقى جميع العمال رواتبهم المتأخرة بمجرد الموافقة على التمويل.
العديد من الوكالات التي تقدم خدمات ضرورية تم إعدادها بحيث يمكنها العمل لعدة أسابيع دون مشروع قانون تمويل. تظل جمارك وحماية الحدود الأمريكية ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية وإدارة تنفيذ الجمارك وإدارة الأمن النقل مفتوحة. العديد من وظائف وزارة العدل لديها مصدر خاص للأموال. تمتلك الخدمة البريدية مصدرًا منفصلًا للأموال، لذلك يستمر توصيل البريد حتى استنفاد مصدر التمويل ذلك.
تحمي الدستور رواتب الرئيس والكونغرس خلال فترة الإغلاق.
تعتبر مدفوعات الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية والتأمين الصحي جزءًا من الميزانية الإلزامية. نادرًا ما يتم إغلاق البرامج الإلزامية لأن تمويلها تلقائي. تم إنشاؤها بموجب قوانين الكونغرس السابقة.
فيما يلي مثال على التأثير على الوزارات الرئيسية من إغلاق عام 2018 إلى 2019. ويشمل كيفية نسبة الموظفين الذين تم إجازتهم بدون راتب، حيثما كان ذلك متاحًا:
- الزراعة: 43.5% من الموظفين.
- التجارة: 31.5% من الموظفين.
- تأخر تقارير من مكتب التحليل الاقتصادي.
- استمرار توفير توقعات الطقس الوطنية.
- التعليم: ظلت المدارس العامة مفتوحة. تم إجازة العديد من الموظفين.
- الطاقة: استمرار الرقابة على سلامة الأسلحة النووية ومواقع الطاقة النووية في البلاد.
- وكالة حماية البيئة: 92.9% من الموظفين.
- إدارة الأغذية والعقاقير: 29.4% من الموظفين.
- الصحة والخدمات الإنسانية: 24% من الموظفين.
- الأمن الداخلي: 13.1% من الموظفين.
- الإسكان وتطوير الحضري: 86.7% من الموظفين.
- معظم الخدمات في مصلحة الإيرادات الداخلية تم إغلاقها.
- الداخلية: 82.9% من الموظفين: تم إغلاق الحدائق الوطنية والمتاحف والمعالم.
- العدل: 15.9% من الموظفين.
- العمل: 77.7% من الموظفين. تم إغلاق معظم الأنشطة، بما في ذلك مكتب إحصاءات العمل وتحقيقات حماية العمال.
- NASA: استمرار توظيف الموظفين الذين يدعمون المحطة الفضائية الدولية.
- سميثسونيان: تم إغلاق جميع المتاحف. استمر توظيف الموظفين الذين يعتنون بالمجموعات الوطنية، مثل الحيوانات والمواد المؤرشفة، وكذلك موظفي الأمن.
- الدولة: لم يتم إجازة أي موظفين.
- الخزانة: حوالي 42% من الموظفين.
التأثير على الاقتصاد
يؤدي إغلاق الحكومة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي. أحد الأسباب هو أن الإنفاق الحكومي الفيدرالي نفسه يعد جزءًا من الناتج المحلي الإجمالي. يسهم بنسبة حوالي 7% من الإنتاج الاقتصادي. السبب الثاني هو أن العمال والمقاولين الذين لا يحصلون على رواتبهم ينفقون أقل. هذا يخلق تأثير تضاعفي يزداد سوءًا كلما استمر الإغلاق لفترة أطول.
على سبيل المثال، أدى إغلاق عام 2018 إلى تقليص الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 11 مليار دولار. وهذا يعادل 3 مليارات دولار في الربع الرابع من عام 2018 و 8 مليارات دولار في يناير 2019. قد يكون الكلفة الحقيقية للإغلاق أعلى بالتأكيد. لم تتمكن المكتبة الكونغرسية للميزانية من تقدير التأثير على الشركات التي لم تتمكن من الحصول على تصاريح أو قروض فيدرالية في الوقت المناسب.
إغلاقات الحكومة الأمريكية الأخيرة
قبل عام 1980، حدثت فجوات في التمويل ولكن نادرًا ما أدت إلى إغلاقات. افترضت الوكالات أن الكونغرس يعني لها بالاستمرار في العمل، لذلك فعلوا ذلك. ولكن وزير العدل الأمريكي بنجامين آر. سيفيليتي أصدر رأيين يتطلبان من رؤساء
Source: https://www.thebalancemoney.com/government-shutdown-3305683
اترك تعليقاً