ترغب الولايات المتحدة في تشكيل “أوسع تحالف ممكن” بحري لحماية السفن في البحر الأحمر وإرسال “إشارة مهمة” إلى الحوثيين في اليمن بأنه لن يتم تحمل المزيد من الهجمات، وفقًا لمبعوث الولايات المتحدة لليمن.
التهديدات الحوثية والحرب في غزة
هاجم الحوثيون المدعومون من إيران السفن في ممرات الشحن في البحر الأحمر وأطلقوا طائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة منذ أكثر من شهرين، مما زاد من المخاوف من نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط.
تشكيل تحالف بحري دولي
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الأسبوع الماضي أن واشنطن تجري محادثات مع دول أخرى بشأن تشكيل قوة بحرية تضمن “مرور آمن للسفن في البحر الأحمر”، ولكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل.
توسيع التحالف الحالي
تهدف الولايات المتحدة إلى توسيع التحالف البحري الدولي الحالي في البحر الأحمر وخليج عدن، المعروف باسم القوة المشتركة المكونة من 39 دولة وتحت قيادة نائب أميرال الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، المقر في البحرين.
الدعوة للتهدئة
يطالب ليندركينغ بالتهدئة وإطلاق سراح طاقم السفينة التي تم احتجازها في 19 نوفمبر، ولم يكشف عن الدول التي تم التواصل معها أو عددها، ولكنه قال إنه يجب أن يكون التحالف “أوسع تحالف ممكن”.
التهديدات الحوثية والأمن البحري
تشكل الهجمات الحوثية التي تنطلق من اليمن تهديدًا لتدفق الإمدادات بين آسيا والغرب، وتشكل تهديدًا كبيرًا للاقتصاد العالمي. وقد أدت هذه الهجمات إلى ارتفاع تكلفة شحن البضائع عبر البحر الأحمر، الذي يعتبره سوق التأمين في لندن من بين المناطق ذات المخاطر العالية.
التأثير على الاقتصاد العالمي
تمر حوالي 23,000 سفينة سنويًا عبر مضيق باب المندب الضيق الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر ويمتد إلى قناة السويس. وقد صرح مصدر مسؤول في المجموعات المرتبطة بإيران الأسبوع الماضي بأن الهجمات الحوثية تهدف إلى زيادة الضغط على واشنطن لإجبار إسرائيل على وقف الهجوم على غزة.
اترك تعليقاً