أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) ومنظمة الجمارك العالمية عن جهود عالمية لاعتقال 500 شخص وضبط أكثر من 2000 حيوان ونبات، وذلك في إطار حملة سنوية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالحيوانات البرية المهددة بالانقراض. تسلط هذه الحملة الضوء على استمرار هذا النوع من الاتجار غير القانوني.
الحقائق الرئيسية
تم حماية جميع الحيوانات بموجب القانون الدولي بسبب وضعها المهدد بالانقراض، وتشمل 1370 طائرًا حيًا و53 قردًا حيًا و4 قطط كبيرة حية وأنواع أخرى، وفقًا للإنتربول الذي أطلق على الحملة اسم “عملية الرعد”.
ضبطت الشرطة والجمارك في عدة دول أكثر من 30 طنًا من النباتات المحمية دوليًا، بما في ذلك أنواع الصبار المحمية.
تم ضبط 2624 متر مكعب من الخشب، ما يعادل 440 حاوية شحن قياسية، وفقًا للإنتربول.
الخلفية الرئيسية
تعتبر هذه الحملة السابعة من نوعها. على الرغم من أن عدد الضبوط في هذا العام (2114 ضبطًا) قليلاً مقارنة بالعام الماضي (2200 ضبط)، إلا أن عدد الضبوط قد ازداد بشكل مطرد منذ عام 2017 (1300 ضبط)، حيث ازداد عدد الدول المشاركة في الجهود بأكثر من ضعفيه منذ ذلك الحين. تختلف قوانين الاتجار بالحياة البرية من بلد إلى آخر، وفقًا للأمم المتحدة، حيث تتراوح العقوبات من العقوبات المدنية إلى العقوبات الجنائية. في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، يمكن أن يتسبب انتهاك قوانين حماية الأنواع المهددة بالانقراض في فرض غرامة تصل إلى 50،000 دولار أو السجن لمدة تصل إلى عام واحد، على الرغم من أن بعض قوانين الاتجار يمكن أن تؤدي إلى عقوبات السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات. يقول مسؤولو الإنتربول إن الحملة السنوية تسلط الضوء على كيفية ارتباط تجارة الحياة البرية بأشكال أخرى من الجريمة المنظمة الدولية. وعند تحليل بيانات الضبوط لهذا العام، زعم المسؤولون أن 60% من حالات الاتجار بالحياة البرية كانت مرتبطة بجماعات الجريمة المنظمة عبر الحدود وتعمل على طول الطرق المستخدمة لتهريب منتجات غير قانونية أخرى. وكان العديد من الحيوانات وأجزاء الحيوانات والخشب معدة للبيع بشكل غير قانوني على منصات البيع عبر الإنترنت. يقول الإنتربول إن العملية تسلط أيضًا الضوء على كمية الزواحف والكائنات البحرية المحمية التي لا تزال تستغل في صناعة الأزياء الفاخرة – حيث تم استعادة أكثر من 20،034 كيلوغرامًا من الأنواع البحرية وما يقرب من 8000 قطعة من الزواحف.
اقتباس مهم
“يتعرض الحيوانات والطيور والنباتات الهامة والمهددة بالانقراض لخطر الانقراض بسبب مهربي الحيوانات والخشب”، وفقًا للأمين العام للإنتربول يورغن شتوك.
الرقم الكبير: 133. هذا هو عدد الدول التي شاركت في حملة الرعد لهذا العام، وهو أعلى معدل مشاركة منذ بدء البرنامج في عام 2017.
المزيد من المقالات: يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات على موقع فوربس حول موضوع الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر تعذيب الحيوانات البرية وعددها بالمليارات.
تابعني على تويتر وأرسل لي نصيحة آمنة.
اترك تعليقاً