يواجه المحامي السابق لترامب، رودي جولياني، غرامة تصل إلى 43 مليون دولار في محاكمة تشهير بدأت يوم الاثنين، ولكنه قد يكون قد دفع نفسه إلى مشاكل قانونية أكبر بعد أن أكد على تصريحاته المشينة في تعليقاته للصحفيين خارج المحكمة.
الحقائق الرئيسية
يخضع جولياني للمحاكمة بتهمة القول بتصريحات مشينة ضد عمال الانتخابات في جورجيا روبي فريمان وواندريا “شاي” موس، حيث قام جولياني بنشر نظريات المؤامرة الكاذبة التي تربط العمال بالاحتيال في الانتخابات العامة لعام 2020.
لقد تم الفعل بالفعل إثبات مسؤولية المحامي عن التشهير – وستحدد المحاكمة المبلغ الذي يجب عليه دفعه كتعويض – واعترف بأنه قد قام بتصريحات مشينة في تقديم محكمة قبل المحاكمة، حيث قال محاميه جو سيبلي في المحكمة يوم الاثنين إن فريمان وموس هما “أشخاص طيبون” تضرروا بوضوح من تصريحات جولياني.
ما يجب متابعته
من المتوقع أن تستمر محاكمة جولياني، التي بدأت يوم الاثنين، لمدة أربعة أيام فقط وتنتهي بحلول نهاية الأسبوع. ليس واضحًا متى سيشهد جولياني في المحكمة، على الرغم من التوقعات بأنه سيشهد. القضية هي قضية مدنية، مما يعني أن جولياني يواجه فقط احتمال دفع تعويضات مالية، ولا يواجه أي تهم جنائية بسبب التصريحات التي قدمها حول عمال الانتخابات. فريمان وموس يطالبان جولياني بدفع ما بين 15.5 مليون و 43 مليون دولار كتعويضات – على الرغم من أن جولياني يواجه مشاكل مالية وفقًا للتقارير في ظل مشاكله القانونية – وقال سيبلي يوم الاثنين إن دفع هذا المبلغ سيعني “عقوبة الإعدام” للعمدة السابق. وزعم محاميه في المحكمة أن دفع المبلغ الذي يطالب به الدعاة “سيكون نهاية السيد جولياني”.
الخلفية الرئيسية
رفعت فريمان وموس دعوى قضائية ضد جولياني في ديسمبر 2021 بسبب تصريحاته المتعلقة بعمال الانتخابات، والتي تتضمن اتهامات كاذبة بأن النساء كانتا تحاولان “تزوير” الانتخابات لصالح الرئيس جو بايدن وأنه تم تصويرهما في فيديو يمرران منافذ USB والتي ادعى جولياني أنها دليل على تزوير الانتخابات. (قالت موس إنهما كانتا تشاركان في حلوى الزنجبيل.) يزعم الدعاة أن تصريحات جولياني وجهوده في نشر نظرية المؤامرة تسببت لهما في أضرار كبيرة وتوتر نفسي، وقالت موس في شهادتها يوم الثلاثاء إنه عندما علمت بالادعاءات الكاذبة ضدها، “انقلبت كل شيء رأسًا على عقب”. وقالت موس: “إنها مؤلمة. إنها غير صحيحة وغير عادلة”، وجدت هاول أن جولياني مسؤول عن التشهير في أغسطس، وقررت ضده قبل المحاكمة كعقوبة لرفضه تقديم الأدلة في القضية. على الرغم من أن جولياني اعترف في تقديمات المحكمة بأنه قد قدم تصريحات مشينة ضد عمال الانتخابات، إلا أنه ادعى لا يزال أنه لم يرتكب التشهير – وهو حجة قانونية حكمت هاول بأنها “أكثر ثقوبًا من الجبن السويسري” – وقال المتحدث باسمه تيد غودمان لـ فوربس في أغسطس إن القضية “جزء من جهود أكبر لتشويه وتكميم فم العمدة جولياني لجرأته في طرح الأسئلة وتحدي الرواية المقبولة”.
ملاحظة جانبية
قضية الانتخابات في جورجيا هي جزء من سلسلة من العواقب القانونية التي يواجهها جولياني بسبب عمله كمحامي لحملة ترامب الانتخابية في جهودها للإطاحة بالانتخابات العامة لعام 2020. كما يتعرض جولياني لدعوى تشهير من قبل شركات الأجهزة الانتخابية سمارتماتيك ودومينيون فوتينج سيستمز، وتم إيقاف ترخيصه القانوني – ويمكن أن يتم إلغاؤه بشكل دائم – ويواجه تهمًا جنائية في جورجيا بسبب أنشطته بعد الانتخابات في تلك الولاية. (لم يعترف بالتهم.)
اترك تعليقاً