قام رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بإعادة تشكيل حكومته يوم الثلاثاء بتغييرات متعددة، بما في ذلك في الحقائب الوزارية للشؤون الخارجية والدفاع والطاقة، وعودة وزير مالية ثانٍ، مع سعيه لإعادة بناء الثقة بعد عام في المنصب.
الأولويات الرئيسية للحكومة
أعلن أنور عن إعادة التشكيلة التي شهدت إنشاء عدة مناصب جديدة، وقال إن الاقتصاد والصحة والتعليم هما أولوية قصوى لحكومته.
التغييرات في التشكيلة الوزارية
من بين أكثر من عشرين تغييرًا، عين أنور وزيرًا جديدًا للسلع الأولية ونقل النائب الأول لرئيس الوزراء فادلة يوسف إلى منصب جديد للانتقال إلى الطاقة والخدمات العامة.
تعيين وزير الدفاع الجديد
نقل أنور محمد حسن، نائب رئيس حزب المالاي الوطني المتحد (أومنو)، من وزير الدفاع إلى وزير الخارجية.
تعيين وزير مالية ثانٍ
أعاد أنور، الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية، منصب وزير مالية ثانٍ، وتولاه عامر حمزة عزيزان، المدير التنفيذي لأكبر صندوق تقاعد في ماليزيا.
تحسين الثقة العامة
يقود أنور حكومة تتألف من تحالفه التقدمي وحزب أومنو الذي كان منافسًا سابقًا وأحزاب شرق ماليزيا وعدد من الأحزاب الصغيرة. وأظهر استطلاع أخير لمركز ميرديكا المستقل للرأي العام في الشهر الماضي انخفاض نسبة التأييد لأنور إلى 50 في المئة من 68 في المئة في ديسمبر من العام الماضي، في حين انخفضت نسبة التأييد للحكومة إلى 41 في المئة من 54 في المئة.
التحديات الاقتصادية
تم تحفيز المشاعر بشكل كبير بسبب المخاوف من الاقتصاد، حيث تباطأ نمو ماليزيا الاقتصادي بشكل حاد هذا العام من 8.7 في المئة في عام 2022 بسبب انخفاض الصادرات. وعلى الرغم من تراجع التضخم، إلا أن هناك مخاوف متبقية بشأن ارتفاع تكاليف المستهلك بسبب تراجع الرينغيت، واحدة من أسوأ العملات الآسيوية أداءً هذا العام.
اترك تعليقاً