خمسة من أعظم الأكاذيب التاريخية في تاريخ التاريخ الطبيعي

هذه التزويرات التاريخية تظهر ما يجعل الإشاعة ناجحة جدًا

تزويرات حجارة بيرينجر

تعتبر حجارة بيرينجر المعروفة أيضًا بـ “Lügensteine” بالألمانية من أقدم التزويرات في تاريخ التاريخ الطبيعي. في عام 1725 ، كان يوهان بارتولوميوس آدم بيرينجر ، أستاذ في جامعة فورتسبورغ ، يجمع ويدرس الأحافير من جبل إيبلشتات في بافاريا في الوقت الحاضر. قدم مساعدو بيرينجر الشباب له ثلاثة حجارات تبدو وكأنها تحتفظ بأنواع فريدة من الأحافير. عرضت حجرين منها مخلوقات تشبه الديدان ، والثالثة كانت على شكل شمس. تم عرضها جميعًا في تمثيل ثلاثي الأبعاد. مع مرور الوقت ، ظهرت حجارات أكثر إغراءً. بعضها يحتفظ بتفاصيل لا تصدق: العناكب التي تجلس على الشباك ، والطيور التي تحضن البيض ، وحتى اثنين من الضفادع التي تم القبض عليها وهي تتزاوج. ثم أصبحت الحالة حقًا غريبة. ظهرت حجارات تصور النجوم والقمر وحروف الأبجدية العبرية. رغم أي تحفظات ، اندفع بيرينجر بسرعة نحو كتابة مؤلفه “Lithographiae Wirceburgensis”. إنه يعتبر تحفة من التهليل. في القرن الثامن عشر ، تم خداع البروفيسور يوهان بارتولوميوس آدم بيرينجر الذي يعتقد أن الصخور المنحوتة مثل هذه الصورة تصور البراز. الائتمان: عينة OUMNH PAL-T.23 ، معارة من متحف أكسفورد للتاريخ الطبيعي ؛ دانيال ت. كسيبكا (صورة)

عملاق كارديف

كان لجورج هال سيرة ذاتية ستثير إعجاب أي نصاب. لقد تورط في تجارة الخيول والغش في الورق ومبيعات التبغ. قد يبدو آخر هذه المهن صادقًا بما فيه الكفاية ، باستثناء أن هال أحرق أحيانًا مستودعات التبغ الخاصة به ومحلات السيجار الخاصة به للحصول على أموال التأمين! في عام 1869 ، سيؤمن هال مكانه في قاعة المشاهير للمحتالين من خلال تنفيذ ما يعرف على نطاق واسع بـ “أعظم خدعة في أمريكا”: عملاق كارديف.

بعد خلاف مع قس حول الحقيقة الحرفية للكتاب المقدس ، استوحى هال فكرته الكبرى من سفر التكوين 6:4 الذي يقول: “كانت هناك عمالقة في الأرض في تلك الأيام”. اشترى قطعة ضخمة من الجبس في فورت دودج بولاية آيوا ، واستأجر النحاتين هنري سال وفريد مورمان لنحتها إلى عملاق طوله 10 أقدام. أخذ هال إبداعه في رحلة بطول 1000 ميل عن طريق السكك الحديدية والعربة إلى مزرعة ابن عمه “ستوب” نيويل في قرية كارديف في نيويورك. في وقت متأخر من الليل ، حفر هال وشركاؤه حفرة ودفنوا العملاق. هناك بقي لمدة تقريبًا عام حتى استأجر نيويل رجلين لحفر بئر. في 16 أكتوبر 1869 ، اكتشف العمال الذين لم يشتبه بهم العملاق. مع انتشار الخبر ، بدأ الجيران يتجمعون ، تليهم الزوار من المدن المجاورة. أقام نيويل خيمة وبدأ يطلب من الزوار 50 سنتًا للدخول. قريبًا ، اشترى مجموعة من رجال الأعمال حصصًا في العملاق ونقلوه إلى سيراكيوز وألباني ومدينة نيويورك بحثًا عن جمهور أكبر.

مع ارتفاع شهرة عملاق كارديف ، لفت انتباه رجل الأعمال بي. تي. بارنوم. قدم للمجموعة مبلغًا هائلاً قدره 50,000 دولار (حوالي 1 مليون دولار بعد التضخم) للحصة الربعية ولكن تم رفضه. لم يكن أبدًا من السهل أن يأخذ بارنوم “لا” كإجابة ، لذا اشترى نسخة مقلدة من العملاق من النحات كارل فرانز أوتو وقادها في شارع برودواي في مانهاتن ، مع 12 حصانًا يجرها و 100 رجل يسيرون بجانبها. بفضل براعة بارنوم ، جلب العملاق المزيف آلاف الزوار المدفوعين ، بينما جذب عملاق كارديف “الأصلي” الذي عرض على بعد كتلتين فقط ، تيارًا ضئيلًا من الضيوف. قامت العملاقة المهجورة بالظهور بين الحين والآخر في المعارض الولاية وتم شراؤها وبيعها عدة مرات. في وقت ما على طول الطريق ، انكسر العملاق عند الركبتين. في عام 1947 ، وجدت العملاقة كارديف موطنًا دائمًا بالقرب من موقع الحفر الأصلي في متحف الفلاحين في كوبرستاون ، نيويورك. كنت مكرمًا عندما قبل المتحف اقتراحنا لاستعارة العملاقة كارديف لمعارض Monsters and Mermaids ، وهو أول ظهور لها خارج كوبرستاون منذ أكثر من 75 عامًا. جعل جلب أعظم خدعة في أمريكا إلى متحف بروس مهمة حقيقية لأن التيتان يزن 2,990 رطلًا. لقد عقدنا أنفاسنا عندما رفعت الرافعة العملاقة من صندوقها وأخذنا نفس الصعداء عندما هبطت برفق على منصة معززة مجهزة بعجلات. تكمن العملاقة كارديف الآن في قلب صالة بروس ، وهي نصب تذكاري كبير لتاريخ الأكاذيب.

حجر كنزنغتون رون

في أواخر القرن التاسع عشر ، لم يكن العديد من علماء الآثار أفضل من النهاة ، حيث كانوا ينهبون الأشياء من مواقع الدفن لوضعها في مجموعات شخصية أو لبيعها. كان هذا بيئة مثالية للأكاذيب ، والعديد منها كان يدور حول تزوير الأدلة على استكشاف الأوروبيين أو الشرق الأوسط قبل كولومبوس لأمريكا الشمالية. حجر كنزنغتون رونستون هو تغيير مثير للاهتمام على هذا النحو. في عام 1898 ، ادعى المهاجر السويدي أولوف أوهمان أنه اكتشف لوحة صخرية ضخمة أثناء تنظيف الأشجار على مزرعته في مينيسوتا. كانت اللوحة محفورة بالحروف الرونية التي تسجل مذبحة لمستكشفين اسكندنافيين في أعماق أمريكا الشمالية – أكثر من قرن قبل أن يبحر كولومبوس. تقرأ الحروف:

“نحن 8 قوط و 22 نرويجيًا في رحلة استكشافية من فينلاند عبر الغرب. كان لدينا مخيم بجوار بحيرة بها 2 جزر صخرية على بعد يوم واحد من هذا الحجر. كنا خارجين وصيدنا يومًا واحدًا. بعد أن عدنا إلى المنزل ، وجدنا 10 من رجالنا حمراء اللون بالدماء وميتة. أفي ماريا العذراء انقذنا من الشر. لدينا 10 من فريقنا بجوار البحر لرعاية سفننا ، على بعد 14 يومًا من هذه الجزيرة. سنة 1362.”

هذا القطعة دائمًا ما تسعدني. تخيل العودة من الصيد واكتشاف ثلث فريقك مذبوحًا. ستكون غريزتي الخاصة هي الفرار إلى السفينة ، وليس سحب النصل ونحت رسالة في لوحة صخرية عملاقة بصعوبة. علاوة على ذلك ، لا يبدو أن حجرًا يزن 200 رطل كان سيكون في مقدمة اللوائح الأساسية لرحلة استطلاع. تعرف على حجر من مينيسوتا يعرف بـ حجر كنزنغتون رونستون وقيل أنه تم نقشه من قبل المستكشفين الاسكندنافيين قبل أكثر من قرن قبل أن يبحر كولومبوس إلى الأمريكتين. الائتمان: نموذج Kensington Runestone المعار بموجب تصريح من المجتمع التاريخي في مينيسوتا؛ دانيال ت. كسيبكا (صورة)

ضفدع في الثقب ، سابقة لرجل بيلتداون

رجل بيلتداون هو واحد من أكبر الأكاذيب العلمية على الإطلاق ، حيث أدى إ
Source: https://www.scientificamerican.com/article/5-of-the-greatest-natural-history-hoaxes-of-all-time/