في ساعات ما بعد إعلان إيلون ماسك للشركات بأنها “تذهب للجحيم” بسبب سحب إعلاناتها من منصة اليمين بسبب المخاوف من العنصرية ضد السامية – وبعد أن وجه انتقادات للرئيس التنفيذي لشركة ديزني بوب إيجر بالاسم – دعا مجموعة من المستخدمين اليمينيين على منصة وسائل التواصل الاجتماعي إلى إلغاء اشتراكاتهم في خدمة ديزني بلس.
الدعوات لإلغاء اشتراكات ديزني بلس
دعا حسابات عديدة تابعة لليمين على منصة اليمين، المعروفة سابقًا باسم تويتر، المشتركين في خدمة ديزني بلس لإلغاء اشتراكاتهم، حيث قام حساب “نهاية الاستيقاظ” بنشر تعليمات لإلغاء الاشتراك مع تعليق: “توقف عن إعطاء المال لأولئك الذين يكرهونك”.
قرار ديزني بوقف الإعلانات على اليمين
تأتي هذه الدعوات بعد قرار ديزني في وقت سابق من هذا الشهر بتعليق إعلاناتها على منصة وسائل التواصل الاجتماعي، وانضمامها إلى قائمة متزايدة من الشركات بما في ذلك أبل وآي بي إم وليونزجيت وإكسفينيتي، بعد نشر تقرير قاسٍ يكشف عن وجود إعلانات على المنصة بجانب منشورات تحمل رموز النازية، وذلك بعد تأييد ماسك لمنشور تم انتقاده على نطاق واسع بسبب العنصرية ضد السامية.
تكلفة قرار ديزني بوقف الإعلانات على اليمين
يمكن أن يكلف قرار ديزني بوقف عرض الإعلانات على منصة اليمين الملايين من الدولارات، في حين يجب أن تصل دعوات مستخدمي اليمين لمقاطعة ديزني بلس إلى العديد من المشتركين البالغ عددهم 146 مليون مشترك (حتى أغسطس) ليكون لها تأثير مكافئ.
تصريحات ماسك وإيجر في قمة نيويورك تايمز
في كلمته في قمة نيويورك تايمز للأعمال يوم الأربعاء، اتهم ماسك الشركات التي غادرت المنصة بـ “ابتزازه” بالمال وقال لهم بشكل غير لائق “اذهبوا للجحيم”، وألقى التحية لإيجر في الحشد قائلاً “مرحبًا بوب”.
من جانبه، قال إيجر أيضًا في القمة إنه يحترم ماسك كثيرًا وما حققه، ولكنه اعترض على تأييد ماسك للمنشور على المنصة، قائلاً: “بتوليه الموقف الذي اتخذه بطريقة علنية، شعرنا أن الارتباط بين هذا الموقف وإيلون ماسك واليمين ليس بالضرورة إيجابيًا بالنسبة لنا”.
تكلفة فقدان الإعلانات على اليمين
وفقًا لتقرير نيويورك تايمز، يمكن أن تفقد المنصة ما يصل إلى 75 مليون دولار من إيرادات الإعلانات بسبب انسحاب أكثر من عشرين شركة بما في ذلك إيربنب وكوكاكولا وديزني وآي بي إم ومايكروسوفت وإكسفينيتي.
الخلفية الرئيسية
أصبحت شركة آي بي إم واحدة من أول الشركات البارزة التي قامت بتعليق إعلاناتها على المنصة هذا الشهر، بعد أن وجد تقرير من منظمة مراقبة اليسار “ميديا ماترز فور أميريكا” إعلانات للشركة – بالإضافة إلى أبل وأوراكل وإكسفينيتي – بالقرب من منشورات نيونازية ومنشورات تمجد أدولف هتلر. واعتبر ماسك أن المنظمة تسعى جاهدة لتحقيق هذه النتيجة، مؤكدًا أن النتيجة تمثل تجربة مختلفة تمامًا عن تجربة المستخدم العادي. وقد قامت شركة إكس كورب بعد ذلك برفع دعوى قذف ضد ميديا ماترز. وتعرض ماسك أيضًا لانتقادات بعد أن شارك منشورًا على المنصة يدعي فيه المستخدم أن “المجتمعات اليهودية كانت تدفع نفس نوع الكراهية الجدلية ضد البيض الذين يدعون أنهم يريدون أن يتوقف الناس عن استخدامها ضدهم”، وهو الحجة التي وصفها ماسك بأنها “الحقيقة الفعلية”. وأدانت البيت الأبيض أيضًا هذا المنشور، وأصدرت بيانًا يصف هذه الادعاءات بأنها “ترويج مشين للكراهية العنصرية والعنصرية”. واعتذر ماسك يوم الأربعاء عن المنشور واعترف بأنه “واحدة من أحمق الأشياء، إن لم تكن أحمقها، التي قمت بها” على المنصة.
الرقم الكبير
7.2 مليار دولار. هذا هو مقدار ما أنفقته ديزني على الإعلانات في السنة المالية 2022، متجاوزة ميزانيتها الإعلانية في عام 2021 (5.5 مليار دولار) وعام 2020 (4.7 مليار دولار).
تعليقات أخرى
أصبحت ديزني آخر شركات كبرى تثير غضب النقاد اليمينيين على الإنترنت. في وقت سابق من هذا العام، تعرضت بود لايت لانتقادات كبيرة من قبل اليمينيين، بما في ذلك المحللين كانديس أوينز وبن شابيرو، بعد أن أطلقت العلامة التجارية للبيرة شراكة مع نجم تيك توك المتحول جنسيًا ديلان مولفاني. كما تعرضت سلسلة مطاعم تشيك فليه لانتقادات بعد أن أعربت الأوساط اليمينية على الإنترنت عن غضبها من تعيينها مديرًا للتنوع والشمولية في عام 2021، في حين تعرضت أديداس لانتقادات يمينية بسبب حملة تسويق تشمل ملابس سباحة شاملة للمتحولين جنسيًا. وواجهت تارجيت انتقادات يمينية على الإنترنت أيضًا بسبب خط منتجات فخر المثليين. واستجابت تارجيت للانتقادات وسحبت العناصر من تلك الخط في أواخر مايو، قبل أسبوع واحد فقط من بدء شهر الفخر، مدعية في بيان أن التهديدات والانتقادات التي تلقتها بسبب المنتجات كانت “تؤثر على شعور أعضاء فريقنا بالأمان والرفاهية”، على الرغم من أن هذه الخطوة أثارت انتقادات في أوساط المثليين بسبب اتهامات الشركة بالاستسلام للانتقادات اليمينية.
قراءة إضافية
إيلون ماسك يقول إن الشركات التي غادرت اليمين لا ينبغي أن تعود
اترك تعليقاً