صناديق الاستثمار المشترك هي وسيلة جيدة للبدء في الاستثمار. إنها مجموعة من الأسهم والسندات أو الأوراق المالية الأخرى. عند شراء صندوق استثمار مشترك، تمتلك حصة في صندوق الاستثمار المشترك. سعر كل حصة في صندوق الاستثمار المشترك يسمى قيمته الصافية للأصول أو NAV. هذه هي القيمة الإجمالية لجميع الأوراق المالية التي يمتلكها مقسومة على عدد حصص صندوق الاستثمار المشترك. تتم تداول حصص صندوق الاستثمار المشترك بشكل مستمر، ولكن أسعارها تتعديل في نهاية كل يوم عمل.
صناديق الأسهم
تركز صناديق الأسهم على الشركات المدرجة في البورصة. تستثمر بعض صناديق الاستثمار المشترك وفقًا لحجم الشركة. هذه هي الصناديق الصغيرة والمتوسطة والكبيرة. تستثمر الأخرى في نوع الشركة. تركز صناديق النمو على الشركات المبتكرة التي تتوسع بسرعة. تركز صناديق القيمة على الشركات التي قد يكون قد تجاهلها الآخرون. بالمثل، قد تحتوي صناديق التكنولوجيا العالية على العديد من الشركات النامية. تحتوي صناديق الشركات الكبيرة أيضًا على العديد من الشركات ذات القيمة. قد ترغب في صندوق يركز على الشركات التي تصدر أرباحًا. العديد من هذه الشركات هي أيضًا شركات ذات قيمة أو شركات نمو.
صناديق السندات
تستثمر صناديق السندات في الأوراق المالية التي تعود بعائد ثابت. أصبحت شعبية بعد أزمة الأسواق المالية في عام 2008. توجه المستثمرون الذين تعرضوا للخسارة خلال انهيار سوق الأسهم في عام 2008 نحو الأمان. وقد جذبتهم السندات على الرغم من انخفاض أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية منخفضة. أكثر الصناديق أمانًا هي صناديق السوق النقدية. إنها تشتري شهادات الإيداع وسندات الخزانة للأجل القصير وغيرها من أدوات السوق النقدية. نظرًا لأنها آمنة جدًا، فإنها تقدم أدنى عائد. يمكنك الحصول على عائد أعلى قليلاً دون مزيد من المخاطر مع الديون الحكومية طويلة الأجل وسندات البلديات. يحدث العائدات الأعلى والمخاطر الأعلى مع صناديق السندات الشركية. تحتفظ أكثر الصناديق خطورة بالسندات عالية العائد. مع استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث تعثرات. تفصل بعض الصناديق بين السندات ذات الأجل القصير والمتوسط والطويل. تعتبر السندات ذات الأجل القصير أكثر أمانًا ولكن لها عائد أقل. السندات طويلة الأجل أكثر خطورة لأنك تحتفظ بها لفترة أطول. ولكنها تقدم عائدًا أعلى.
صناديق الاستثمار المشترك النشطة مقابل صناديق المؤشر
جميع صناديق الاستثمار المشترك إما تدير بنشاط أو تكون سلبية. تحتوي الصناديق المدارة بنشاط على مدير يقرر أي أمن لشراءه وبيعه. لديهم هدف يوجه قرارات الاستثمار للمدير. يسعى المدير إلى تفوق مؤشره من خلال اختيار استثمارات مختارة بواسطة مديري الأموال المحترفين. نتيجة لذلك، تكون رسومهم أعلى بسبب التكاليف الإضافية لدفع هؤلاء المديرين.
تطابق صناديق المؤشر مؤشرًا. نظرًا لأنها لا تحتاج إلى الكثير من التداول، فإن تكاليفها أقل. نتيجة لذلك، أصبحت هذه الصناديق أكثر شعبية منذ الركود الكبير.
الإيجابيات والسلبيات
صناديق الاستثمار المشترك لديها أقل مخاطر من شراء الأوراق المالية الفردية لأنها استثمارات متنوعة. أنت لست معتمدًا بشكل كبير على سهم فردي أو سند وشركته الأساسية. إذا تعرضت إحدى الشركات للإفلاس، فستمتلك المزيد من الأسهم لحماية استثمارك.
تمنحك الصناديق المدارة بنشاط فوائد اختيار الأسهم المحترف وإدارة المحافظ. لا تحتاج إلى البحث في آلاف الشركات. المديرون خبراء في كل مجال. سيكون من المستحيل تقريبًا أن تصبح خبيرًا في جميع المجالات التي ترغب في الاستثمار فيها.
ولكن لا يزال يستغرق الكثير من الوقت للبحث في صناديق الاستثمار المشترك. ولجعل الأمور أسوأ، يتغير مديرو الصناديق. عندما يحدث ذلك، يمكن أن يؤثر ذلك على أداء صندوقك حتى لو كان القطاع يحقق أداءً جيدًا. هذا أمر مهم لأن المديرون يغيرون باستمرار الأسهم التي يمتلكونها. حتى إذا نظرت إلى النشرة، قد لا تعكس تملك الأسهم الحالي. أنت لا تعرف بالضبط ما تشتريه، لذا تعتمد على خبرة المدير.
تحذر النشرة من أن الأداء السابق ليس ضمانًا للعائدات المستقبلية. ولكن الأداء السابق هو كل ما لديك للاعتماد عليه. هناك فرصة جيدة أن الصندوق الذي تفوق على السوق في الماضي سيحقق أداءً أقل في المستقبل. وهذا صحيح خاصة إذا تغير المدير.
أكبر عيب هو أن صناديق الاستثمار المشترك تفرض رسوم إدارة سنوية. هذا يضمن أنها ستكلف أكثر من الأسهم الأساسية. غالبًا ما تكون هذه الرسوم مخفية في عدة أماكن في النشرة.
لتحديد صناديق الاستثمار المشترك الجيدة، يجب أن تفهم أهداف الاستثمار الخاصة بك. هل توفر للتقاعد أم تخصص بعض النقود الإضافية ليوم ممطر؟ ستكون صناديق الأسهم هي الأفضل للاستثمار في التقاعد على المدى الطويل، في حين أن صندوق السوق النقدية هو الأفضل للتوفير على المدى القصير. اعمل مع مخطط مالي معتمد. سيساعدونك في تحديد أفضل توزيع لأصولك واستراتيجية الاستثمار.
شركات صناديق الاستثمار المشترك
تدير صناديق الاستثمار المشترك مئات الشركات التي لديها مئات الصناديق لكل منها. تركز معظم الشركات على استراتيجيات محددة للتميز عن الآخرين. فيما يلي أكبر 10 شركات لصناديق الاستثمار المشترك من حيث الحجم، مع نهجها:
- Vanguard: رسوم إدارة منخفضة
- Fidelity: خدمات مالية كاملة
- American: استراتيجيات استثمار محافظة مع إطار زمني للاستثمار طويل الأجل
- Barclays: تستهدف المستثمرين المحترفين وليس الأفراد
- Franklin Templeton: سندات وأسواق ناشئة وشركات قيمة
- PIMCO: صناديق سندات
- T. Rowe Price: صناديق بدون رسوم
- State Street: تستهدف المستثمرين المحترفين وليس الأفراد
- Oppenheimer: صناديق مدارة بنشاط
- Dodge & Cox: صناديق بدون رسوم
كيف تؤثر صناديق الاستثمار المشترك على الاقتصاد
تعد صناديق الاستثمار المشترك جزءًا أساسيًا من الأسواق المالية في الولايات المتحدة. يعكس صندوق الاستثمار المشترك الجيد كيفية أداء صناعة أو قطاع آخر. تتغير قيم صناديق الاستثمار المشترك يوميًا. يوضح ذلك القيمة الأصول في محفظة الصندوق. الاقتصاد يتحرك ببطء أكبر بكثير بحيث لا تعني الاختلافات الكبيرة في صندوق دائمًا أن القطاع يتذبذب بنفس القدر. ولكن إذا انخفض سعر صندوق الاستثمار المشترك مع مرور الوقت، فإنه يعني أن الصناعة التي يتتبعها تنمو أيضًا بشكل أبطأ.
على سبيل المثال، كان من المتوقع أن يحقق صندوق الاستثمار المشترك الذي ركز على الأسهم التكنولوجية أداءً جيدًا حتى مارس 2000، عندما انفجر فقاعة التكنولوجيا. عندما أدرك المستثمرون أن الشركات التكنولوجية لا تعود بأرباح، بدأوا في بيع الأسهم. نتيجة لذلك، انخفضت صناديق الاستثمار المشترك. مع انخفاض أسعار الصندوق والأسهم، لم تتمكن الشركات التكنولوجية من البقاء رأسمالية. ذهب العديد منها إلى الإفلاس. بهذه الطريقة، ترتبط صناديق الاستثمار المشترك في الأسهم واقتصاد الولايات المتحدة.
Source: https://www.thebalancemoney.com/what-are-mutual-funds-3306241
اترك تعليقاً