كمالك جديد للأعمال ، ستحتاج على الأرجح إلى وضع أموال في شركتك من مدخراتك الشخصية. إذا لم تحتاج إلى قرض مصرفي ، فستحتاج إلى ما يسمى “تدفق رأس المال” أو مساهمة رأس المال لبدء العمل.
حتى إذا كنت تستطيع الحصول على أموال من الأصدقاء أو العائلة ، أو من المقرض ، فستحتاج إلى وضع بعض أموالك الخاصة في العمل. إذا كنت تنضم إلى شراكة ، فمن المطلوب عادةً تقديم مساهمة رأس المال. سيود المقرض أن يرى أن لديك بعض الضمانات الخاصة بك (بعض أموالك الشخصية) كرهان في العمل.
إجراء قرض لشركتك
إذا كنت ترغب في إقراض أموال لشركتك ، يجب أن يقوم محاميك بوضع وثائق لتحديد شروط القرض ، بما في ذلك سداد القرض وعواقب عدم سداد القرض.
من الناحية الضريبية ، يجب أن يكون القرض منك إلى شركتك “صفقة على مسافة آمنة”. صفقة على مسافة آمنة هي صفقة بين طرفين يكونان: مستقلين من الناحية التجارية والشخصية لا يتمتعان بعلاقة وثيقة مثل علاقة عائلية.
تفترض هذه الصفقة أن كلا الطرفين لديهما قوة مساوية في التفاوض ولا يخضعان للضغوط من بعضهما البعض. كما يفترض أيضًا أن لا يكون لدى أي منهما واجب ولاء تمويلي تجاه الآخر الذي قد يخلق عدم المساواة.
يجب أن يكون من الواضح أن القرض هو التزام ملزم من جانب الشركة. بدون عقد ، يمكن لمصلحة الضرائب النفي من صحة القرض.
عندما تتلقى مدفوعات من العمل ، يتم تقسيمها بين رأس المال والفائدة. الفائدة على الدين قابلة للاستهلاك من قبل الشركة كنفقة. إنها خاضعة للضريبة عليك شخصيًا كدخل. رأس المال ليس قابلاً للاستهلاك من قبل الشركة ، بغض النظر عن كيفية استخدام الأموال. لا يوجد قيد على كيفية استخدام الشركة لهذا الدخل ما لم يتم تحديده صراحة في اتفاقية القرض. إعادة رأس المال لك ليست خاضعة للضريبة لأنك دفعت بالفعل الضريبة عليها في السنة التي حصلت فيها على الدخل.
الاستثمار في شركتك
الخيار الآخر لوضع الأموال في شركتك هو استثمار الأموال. في هذه الحالة ، تذهب الأموال إلى حساب حقوق المالك (للشركة الفردية أو الشراكة) أو إلى حقوق المساهمين (للشركة).
إذا قمت بسحب مساهمتك ، فقد تضطر إلى دفع ضريبة الربح الرأسمالي إذا كان هناك زيادة في سعر الأسهم. إذا قمت بسحب أموال إضافية في شكل مكافآت أو أرباح أو سحب ، فسيتم فرض ضرائب على هذه المبالغ. لا توجد عواقب ضريبية على الشركة فيما يتعلق بهذا الاستثمار.
أيهما يأتي أولاً – الدين أم الاستثمار؟
كل من المقرضين والمساهمين لديهما حق في المطالبة بأصول الشركة ، في حالة الإفلاس أو في حالات أخرى. تأتي مطالب المساهمين بعد سداد الديون.
10 عوامل يجب مراعاتها عند المساهمة في شركتك
في حالة قضية محكمة الضرائب لعام 2011 ، قامت المحكمة بسرد العديد من العوامل التي نظرت فيها عند النظر في ما إذا كانت مساهمة المالك هي دين أم حقوق ملكية. تشمل هذه العوامل:
- تسميات الوثائق: هل يتم تحديد الوثيقة كقرض أم استثمار؟
- تاريخ الاستحقاق: وجود تاريخ استحقاق يشير بقوة إلى وجود قرض.
- مصدر الدفعة: هل يتم الدفع على شكل أرباح أو دفعة على قرض؟
- حق المقرض (المفترض) في فرض السداد: ماذا يحدث إذا لم يتم سداد القرض؟ هل ستكون هناك عقوبات؟ هل يمكن إجراء إجراء قانوني على القرض؟ يجب أن يتم تحديد ذلك في وثائق القرض. لن يكون هذا اللغة موجودًا في حصة الأسهم.
- حق المقرض في المشاركة في الإدارة ينطبق في كلا الحالتين. لا يجب أن يكون المقرض عضوًا في مجلس إدارة الأعمال (صراع مصالح). وعادةً ما لا يشارك المساهمون في الإدارة كمؤهل لشراء الأسهم.
- لا يجب أن يكون لدى المقرض حقًا أكبر في التحصيل مقارنة بالدائنين الآخرين. يجب أن يكون هذا اللغة موجودًا في الوثائق ويتعلق بسياسات التحصيل وإفلاس الشركة.
- نية الأطراف: وجود وثيقة يساعد في هذا الجزء.
- ملاءمة رأس المال للمقترض (شركة): بعبارة أخرى ، هل هذا مبلغ معقول؟ في حالة الشراكة ، على سبيل المثال ، يجب أن يساهم الشركاء بمبالغ مماثلة ؛ قد يكون السماح لشخص ما بالانضمام إلى شراكة بدون استثمار كاف قضية.
- قدرة المقترض (الشركة) على الحصول على قروض من المقرضين الخارجيين.
مهما قررت – قرض أم استثمار – من المهم بالنسبة لك تحديد مساهمتك إما كقرض بعقد أو استثمار رأس المال بوثائق مناسبة حتى تكون الآثار الضريبية للصفقة واضحة وتتجنب أي مشاكل مع مصلحة الضرائب.
القرض مقابل الاستثمار: المخاطر والفوائد لك
كل من هذه القرارات تحمل مخاطر ، خاصة إذا لم تتمكن الشركة من سدادك أو سداد أرباحك. أكبر مخاطرك هو أنك لن تحصل على أموالك مرة أخرى.
الاستثمار دائمًا أكثر خطورة. لا يوجد ضمان بأن الاستثمار سيستمر في أن يكون رهانًا جيدًا للمستثمر ، أو حتى أن المستثمر سيحقق ربحًا متساويًا على الاستثمار. الإقراض عادةً أكثر أمانًا ، خاصة إذا كان القرض مرتبطًا بأصول تستخدم كضمان.
ماذا يحدث إذا لم تتمكن الشركة من دفع فواتيرها (في حالة الإفلاس ، على سبيل المثال). إذا قمت بإقراض أموال للشركة ، فأنت تصبح دائنًا. اعتمادًا على ما إذا كان القرض مؤمنًا أم غير مؤمن (بضمان من الشركة) ، قد تتمكن أو قد لا تتمكن من استرداد أموالك في إجراءات الإفلاس. إذا قمت بالاستثمار في الشركة وأفلست ، فإن استثمارك معرض تمامًا للمخاطر ولا يوجد أي احتمال لاسترداد تلك الأموال.
الخيار الأفضل يعتمد أيضًا على ما إذا كانت الشركة تبدأ فقط أم أنها متماسكة: إذا كانت شركتك تبدأ فقط ، فإن الاستثمار من قبلك كمالك يسمح للشركة باستخدام أموالك دون الالتزام بسدادك على الفور. إذا كانت شركتك متماسكة ولديها تدفق نقدي جيد وتصنيف ائتماني جيد ، فقد يكون ترتيب قرض أفضل.
إخلاء المسؤولية: المعلومات المقدمة في هذه المقالة هي معلومات عامة وليست نصيحة ضريبية أو قانونية. قبل اتخاذ قرار بشأن إقراض الأموال لشركتك أو الاستثمار في شركة ، تحدث إلى محامي الضرائب الخاص بك أو محترفي المالية والضرائب الآخرين.
Source: https://www.thebalancemoney.com/loan-or-invest-money-in-my-business-398053
اترك تعليقاً