في عالم التكنولوجيا المتطورة بسرعة، تُعتبر أجهزة الكمبيوتر المحمولة واحدة من أهم الأدوات التي يعتمد عليها العديد من المستخدمين في حياتهم اليومية. من أجل مساعدتك في اختيار الجهاز المناسب، إليك دليل شامل لأفضل أجهزة اللاب توب المتاحة في عام 2024، حيث سنستعرض مجموعة من الخيارات المتميزة التي تشمل MacBooks وWindows وChromebooks وأجهزة الألعاب. سنشارك معك كيف يمكن أن تغير ميزات الذكاء الصناعي من تجربة استخدامك، وتقديم نصائح حول ما يجب مراعاته عند اتخاذ قرار الشراء، مع تسليط الضوء على الطرازات التي أثبتت كفاءتها بناءً على اختباراتنا الدقيقة. انضم إلينا لاستكشاف أفضل الاختيارات التي تناسب احتياجاتك وتفضيلاتك في هذه المقالة المثيرة.
أهمية اختيار الكمبيوتر المحمول الصحيح في عام 2024
مع تقدم التكنولوجيا بشكل مستمر، يظل اختيار الكمبيوتر المحمول الأمثل أمراً حاسماً للمستخدمين في عام 2024. أحد الاتجاهات الرئيسية التي تهيمن على سوق أجهزة الكمبيوتر المحمولة هي استخدام وحدات المعالجة العصبية (NPUs) التي تُعرف بتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، لا ينبغي أن يكون التركيز على هذه الميزات فقط، بل يجب أخذ العديد من العوامل في الاعتبار لضمان اختيار الجهاز المناسب. تعتبر قضايا الأداء والوزن وحجم الشاشة جزءاً أساسياً من قرار الشراء. على سبيل المثال، يمكن أن تقدم الأجهزة مثل MacBook Air M3 أداءً ممتازاً مع وزن خفيف يجعلها مثالية للطلاب والمحترفين الذين يحتاجون إلى حمل أجهزتهم طوال اليوم.
هناك أيضاً مجموعة متنوعة من الخيارات المتاحة لمستخدمي Windows وChromebooks، مما يستلزم تقييم متطلبات الاستخدام الفردي. يجب أن يؤخذ في الاعتبار ما إذا كنت بحاجة إلى معالج Intel أو AMD، بالإضافة إلى رغبتك في وجود بطاقة رسومات منفصلة، خاصةً لعشاق الألعاب أو المحترفين في مجال التصميم.
تعطي هذه الجوانب فهماً أوضح لحاجة المستخدمين إلى التفكير بشكل شامل ومتوازن عند اختيار الكمبيوتر المحمول، بعيداً عن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وحدها. كلما كان المستخدمون على دراية أكبر بمواصفات أجهزتهم واحتياجاتهم الشخصية، زادت فرص حصولهم على تجربة مرضية وفعالة.
أفضل خيارات الكمبيوتر المحمول في عام 2024
تشمل قائمة أفضل أجهزة الكمبيوتر المحمولة في عام 2024 خيارات متنوعة تناسب جميع أنواع المستخدمين. على رأس القائمة، يتمتع جهاز Apple MacBook Air M3 بأداء متفوق يجعله الخيار المثالي لمعظم الناس. يقوم الجهاز بمعالجة المهام اليومية بكفاءة عالية، بما في ذلك تحرير الفيديو الخفيف، وله عمر بطارية يمكن أن يستمر حتى 20 ساعة، مما يجعله مناسباً للاستخدام المستمر بدون الحاجة إلى شحن متكرر.
دعونا نأخذ Dell XPS 13 كمثال على أجهزة Windows التي تجمع بين التصميم الجذاب والأداء العالي. يتميز هذا الجهاز بشاشة “Infinity Edge” وتصميمه الأنيق، مما يجعله جذابًا للمستخدمين الذين يبحثون عن أجهزة خفيفة الوزن لكنها قوية. يحتوي Dell XPS 13 أيضًا على معالج Core Ultra 7، الذي يعزز أداء الجهاز ويتيح له القيام بمهام الذكاء الاصطناعي دون التأثير على أداء المعالج الرئيسي.
أما بالنسبة لعشاق الألعاب، فإن جهاز ASUS ROG Zephyrus G14 يعد واحداً من أفضل الخيارات المتاحة. يجمع هذا الكمبيوتر المحمول بين تصميمه القوي وعمر البطارية الممتاز، مما يجعله مناسبًا للألعاب والأنشطة المتعددة. مع مجموعة واسعة من المنافذ وأداء صوتي مذهل، يعتبر Zephyrus G14 خيارًا ممتازًا للذين يحتاجون إلى جهاز قوي للألعاب مع القدرة على التعامل مع التطبيقات المتنوعة مثل تحرير الفيديو والصوت.
معايير اختيار الكمبيوتر المحمول المثالي
عند التفكير في شراء جهاز كمبيوتر محمول، من الضروري مراعاة مجموعة من المعايير التي تؤثر على تجربتك العامة. من أهم هذه المعايير هو الأداء العام للجهاز، والذي يتأثر بالمعالج وذاكرة الوصول العشوائي (RAM). يُفضل اختيار جهاز يحتوي على معالج حديث يمكنه التعامل مع التطبيقات المختلفة بكفاءة. على سبيل المثال، تقدم معالجات مثل M3 من Apple أداءً ممتازاً للمهام المتعددة وألعاب الكمبيوتر.
عوامل أخرى مثل حجم الشاشة وجودتها ونوع الشاشة (شاشة تعمل باللمس مقابل شاشة تقليدية) تلعب دورًا أيضًا في خيارات المستخدمين. العديد من المستخدمين يفضلون شاشات كبيرة ذات دقة عالية خاصة أولئك الذين يعملون في مجالات التصميم ويحتاجون إلى تفاصيل دقيقة. كما أن توفر خيارات مثل الشاشات القابلة للتحويل سيمكن المستخدمين من استخدام الكمبيوتر كجهاز لوحي.
علاوة على ذلك، عمر البطارية هو أحد العوامل المهمة التي تؤثر على اختيارات المستخدمين. يجب التأكد من أن الجهاز قد صُمم ليعمل لفترة طويلة دون الحاجة إلى شحن متكرر، خصوصاً للمستخدمين الذين يحتاجون إلى استخدام أجهزتهم أثناء التنقل. عند مقارنتها بين نماذج متعددة، ستساعد هذه المعايير في تحديد الجهاز المناسب الذي يلبي احتياجات المستخدم بشكل مثالي.
توجهات التكنولوجيا المستقبلية وتأثيرها على أجهزة الكمبيوتر المحمولة
التكنولوجيا مستمرة في التطور، ويبدو أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة ستستفيد من التوجهات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز. تعتبر وحدات المعالجة العصبية خطوة كبيرة نحو تحسين أداء الحواسيب في معالجة البيانات وتحسين تجربة المستخدم. مع تقدم الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن نشهد تحسينات كبيرة في تعامل أجهزة الكمبيوتر مع المهام اليومية، من التعرف على الصوت إلى المهام المعقدة مثل تحرير المحتوى.
التقنيات الجديدة مثل 5G أيضًا تفتح آفاقًا جديدة للاتصال والقدرة على العمل من أي مكان. ستمكن هذه التكنولوجيا المستخدمين من الاستفادة من سرعات إنترنت عالية لتسهيل المهام السحابية وتحميل البيانات. يمكن أن يكون لذلك تأثير كبير على أساليب العمل التقليدية، حيث يمكن للمستخدمين الوصول إلى ملفاتهم وبياناتهم بسهولة ودون قيود متعلقة بالمساحة الجغرافية.
في النهاية، سيظل المستخدمون في حاجة إلى التفكير في متطلباتهم الخاصة عند اختيار أجهزة الكمبيوتر المحمولة، مع مراعاة الابتكارات الجديدة والتكنولوجيا المتطورة. سيستمر السوق في التغير، مما سيجعل من الضروري للمستخدمين البقاء على اطلاع بأحدث الاتجاهات لمساعدتهم في اتخاذ القرارات الصحيحة والمطلوبة.
أفضل أجهزة اللابتوب للألعاب
عند الحديث عن أجهزة اللابتوب المخصصة للألعاب، يعد الأداء والتصميم والكفاءة من العوامل الأساسية. يعتبر لابتوب ASUS ROG Zephyrus G16 خيارًا رائعًا لمن يبحث عن شاشة أكبر مع قدرات أعلى، حيث يقدم أجهزة بمعالجات قوية مقارنة بالألعاب الثقيلة. من جهة أخرى، توفر أجهزة مثل Dell G15 للمستخدمين ذوي الميزانيات المحدودة الخيار المثالي، حيث تجمع ما بين الأداء الجيد والسعر المعقول. على سبيل المثال، تأكد من أن اللابتوب يتضمن بطاقة رسومات قوية وذاكرة وصول عشوائي كافية، لأن هذا سيؤثر بشكل مباشر على تجربة اللعب وجودتها.
أفضل أجهزة Chromebook
إذا كنت تبحث عن جهاز Chromebook، فيعتبر Lenovo IdeaPad Flex 5 هو الخيار الأمثل. يتميز بشاشة عالية الدقة بحجم 14 إنش ومعالج Intel Core i3، مما يجعله جهازًا سريعًا وفعالًا في الاستخدام اليومي. التصميم القابل للتحويل يوفر مرونة كبيرة، حيث يمكن استخدامه كجهاز لوحي عند الحاجة. الأداء العام للجهاز يتناسب بشكل جيد مع سعره، بالإضافة إلى جودة الشاشة ولوحة المفاتيح. تعتبر هذه الميزات مهمة جدًا للمستخدمين الذين يحتاجون إلى جهاز خفيف وسهل الاستخدام.
أفضل لابتوب اقتصادي
إذا كنت تبحث عن أفضل لابتوب ضمن فئة السعر الاقتصادي، فإن HP Pavilion Aero 13 هو الخيار المثالي. مع معالج Ryzen 5000 وبطاقة رسوم Radeon، يوفر أداءً جيدًا مقارنة بالسعر. الشاشة بدقة FHD توفر تجربة مشاهدة مريحة، بينما يحمل حوافًا صغيرة تجعل من السهل التعامل معها في أي مكان. رغم أن التصميم قد يعد مملًا بعض الشيء، إلا أن أدائه وجودته تجعله خيارًا جذابًا للطلاب والمحترفين على حد سواء.
أعلى أجهزة اللابتوب أداءً
تعتبر أجهزة MacBook Pro من أبل، وخاصة تلك المزودة بشريحة M3، من بين أعلى أداءً في السوق. تتميز بشاشة ريتينا السائلة، وتصميم أنيق، وأداء جيد جدًا في معالجة البيانات وتحرير الفيديو. يوفر الجهاز خيارات تخزين تصل إلى 8 تيرابايت ويسمح للمستخدمين بالتعامل مع تطبيقات ثقيلة بسهولة. يمكن للمستخدمين الاختيار بين الشاشة الكبيرة أو الصغيرة بناءً على احتياجاتهم، مما يجعلها متوافقة مع مختلف الاستخدامات. سواء كنت تحتاج للعمل على مشاريع معقدة أو ترغب في تجربة الألعاب، فإن MacBook Pro هي خيار ممتاز.
أفضل أجهزة 2 في 1
يُعتبر HP Spectre x360 14 من أفضل أجهزة اللابتوب القابلة للتحويل، حيث يجمع بين القدرة على العمل كجهاز لابتوب وكجهاز لوحي. التصميم الجذاب والميزات القابلة للتخصيص مثل شاشة OLED تجعل ذلك خيارًا ممتازًا لمن يبحث عن المرونة. كما أنه يمتلك وحدة معالجة مركزية قوية ومجموعة من خيارات التخزين. كانت تجربته في الاستخدام الشامل رائعة، من الكتابة إلى الرسم، مما يعبّر عن دقة التصميم ووظائفه المتعددة.
أجهزة اللابتوب المحمولة الفائقة
تُعتبر Microsoft Surface Laptop 7 من الأجهزة المحمولة الفائقة التي تتميز بتصميم أنيق وأداء ممتاز. يوفر الجهاز خيارات مختلفة في أحجام الشاشة مع قدرة على العمل بشكل جيد مع التطبيقات الثقيلة. يعد الأداء المتميز لشريحة Snapdragon X Elite وثباته في تشغيل التطبيقات أحد الأسباب التي تجعل هذا اللابتوب مميزًا. مع شاشة عالية الجودة وعمر بطارية متميز، يتيح Surface Laptop 7، بيئة عمل مثالية للمبدعين والمستخدمين المحترفين على حد سواء.
التقييم والمراجعة لأجهزة اللابتوب
تعتبر عملية تقييم أجهزة اللابتوب ضرورية لتحديد الخيار الأمثل وفق الاحتياجات الخاصة لكل مستخدم. يتم تقييم الأجهزة من خلال مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الأداء، وعمر البطارية، والتصميم، وجودة الشاشة. كل هذه العوامل تلعب دورًا كبيرًا في تحديد جودة الجهاز وكفاءته في الاستخدام اليومي. لذا، يجب على المستخدمين التعرف على ميزاتهم وتقييم الأهمية النسبية لكل خاصية بالنسبة لأنشطتهم وتفضيلاتهم الشخصية.
العوامل المؤثرة في اختيار اللابتوب
عندما يتعلق الأمر باختيار اللابتوب المناسب، هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار لضمان تجربة مثلى. أولاً وقبل كل شيء، يتعين على المشتري مراعاة الميزانية المحددة. في الوقت الحالي، تترواح أسعار اللابتوب الجديد بين 1000 و1800 دولار، حسب المواصفات. إذا كنت تبحث عن جهاز قوي يمكن الاعتماد عليه، فقد يفضل البعض استثمار مبلغ يزيد عن 2000 دولار لدعم المزيد من الذاكرة العشوائية والتخزين، بالإضافة إلى وحدة معالجة رسومات ووحدة معالجة مركزية متطورة. ومع ذلك، هناك خيارات جيدة تحت عتبة 1000 دولار إذا كنت على استعداد للتضحية بالقليل من جودة البناء، أو إذا كنت تفكر في شراء جهاز مجدد أو من الجيل السابق، وهو خيار موصى به بشدة.
النقطة الثانية هي نظام التشغيل؛ يتوجب على المستخدم أن يكون مرنًا فيما يتعلق بنظام التشغيل. فقد يكون لديك بالفعل ولاء لنظام ما، ولكن معظم البرامج تدعم أنظمة التشغيل الشهيرة مثل Windows وmacOS، لذا فإن اختيار نظام التشغيل يعتمد بشكل أكبر على احتياجاتك والتطبيقات التي تستخدمها. قد تكون أجهزة MacBooks الجيل الجديد مزودة بشريحة مميزة من Apple، والتي تقدم أداءً ممتازًا وكفاءة في استهلاك الطاقة، مما يجعلها مغرية للمستخدمين التقليديين.
وبالحديث عن التطبيقات، يجب أن تعي أن هناك تطبيقات تعتمد بشكل كامل على منصة معينة، مما يمكن أن يؤثر على قرارك، وإذا كنت معتادًا على أجهزة Apple مثل iPhone، فمن المرجح أن تجد التكامل بين منتجات Apple أكثر سلاسة. بالمقابل، إذا كنت تفضل نظام Android، قد يكون من الأفضل لك الاستمرار في استخدام أجهزة Windows، التي توفر ميزات متقدمة تتناسب مع احتياجاتك.
بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن إغفال أهمية المداخل والاتصال. معظم أجهزة اللابتوب الحديثة تحتوي على منافذ USB-C التي يمكن أن تتعامل مع الشحن ونقل البيانات بنفس الوقت. ومع ذلك، يجب أن تأخذ في الاعتبار توافق هذه المنافذ مع الأجهزة الأخرى التي تمتلكها. هناك أيضًا العديد من الأجهزة الجديدة التي تأتي بدون منفذ سماعات رأس، مما يمكن أن يسبب إزعاجًا لعشاق الأجهزة السلكية.
اختيار حجم ووزن اللابتوب
يعتبر حجم ووزن اللابتوب من العوامل الحاسمة عند اتخاذ قرار الشراء. فالأسئلة المتعلقة باستعمالك اليومي وتفضيلاتك الشخصية تلعب دورًا كبيرًا في هذا المجال. عادة ما تكون الأجهزة بحجم 13 بوصة مناسبة للغالبية من المستخدمين، إذ توفر مساحة كافية للقيام بالمهام اليومية مثل كتابة البريد الإلكتروني والمستندات. تكون هذه الأجهزة عادةً خفيفة الوزن، بين 2 إلى 3 أرطال، مما يجعل من السهل التنقل بها.
إذا كنت بحاجة لرؤية واضحة للنصوص الصغيرة، قد يكون الخيار الأفضل هو اختيار جهاز بحجم أكبر، مثل 14 بوصة. تتماشى هذه الأجهزة بشكل جيد مع المهام الإنتاجية والألعاب أيضًا. بعض الأجهزة قد تتعدى حد الـ 15 بوصة، والتي تكون مثالية لفنون التصميم أو تحرير الفيديو، لكنها قد تأتي مع زيادة في الوزن والتكلفة. وعلى الرغم من أن أجهزة اللابتوب الكبيرة مثل 17 بوصة قد تبدو جذابة، فهي غالبًا ما تكون مخصصة للألعاب أو للأعمال الثقيلة.
تعتبر أجهزة Chromebook خيارًا حكيمًا للطلاب أو كجهاز ثانوي، حيث أنها رخيصة وسهلة الاستخدام. ورغم أنها لا تعوض زيارة موقع الويب المفضلة لديك بقدر كافٍ لأغراض العمل، إلا أنها تلبي احتياجات بعض الفئات. لذلك، تقييم الحاجة الفعلية هو الخطوة الأولى لتحديد الأحجام المناسبة.
عند اختيار حجم اللابتوب، من المفيد مقارنة النماذج المختلفة ورؤية كيف تشعر عند استعمالها. لذلك، من الحكمة زيارة المتاجر وتجربة الأجهزة شخصيًا قبل اتخاذ القرار النهائي.
عمر البطارية وأداء اللابتوب
عمر البطارية هو عنصر حاسم عند التقييم، حيث يعتمد على عدة عوامل مثل استهلاك الطاقة من الشاشة والمكونات الداخلية، بالإضافة إلى قدرة البطارية نفسها. يرتبط أداء اللابتوب بشكل وثيق بالبطارية، بمعنى أن اللابتوب القوي بحاجة إلى بطارية تدعمه بأداء عالٍ لفترات طويلة. يقوم بعض اللابتوبات، مثل Dell XPS 13، ببطارية تستمر لنحو 13 ساعة و15 دقيقة، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للذين يحتاجون لجهاز موثوق طوال اليوم.
تعتبر إدارة الطاقة أيضًا جانبًا حيويًا، فعلى الرغم من توفر الأجهزة بالميزات المتقدمة، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار كفاءة الطاقة بكل تفاصيلها. أجهزة MacBooks، مثلاً، بفضل شريحة M-series، تقدم قدرة ممتازة للاستخدام لفترات طويلة، متفوقة بذلك على العديد من أجهزة Windows المنافسة.
في الجهة المقابلة، يجب مراعاة الخيارات الأخرى مثل Chromebooks، التي تميل إلى توفير عمر بطارية جيد أيضًا، ولكن مع قيود في الأداء لكل التطبيقات المتوفرة. إذا كان عمر البطارية هو الأولوية القصوى لك، يُنصح باختيار جهازMac أكثر من Windows، حيث تلعب التكنولوجيا دورًا مهمًا هنا. من جهة أخرى، يتوقع المستخدمون لعمر بطارية جيد مع أجهزة Windows لكن قد يتطلب الأمر الانتظار لرؤية تقدم قابلية الاستخدام.
معدل التحديث وتجربة المستخدم
يقصد بمعدل التحديث عدد المرات التي يتم فيها تغيير محتوى الشاشة في الثانية. توفر الشاشات الحديثة معدل تحديث 60 هرتز كحد أدنى، لكن بدأت الأجهزة بتقديم خيارات 120 هرتز أو 240 هرتز. كلما زاد الرقم، كلما كان التحسين أكثر في تجربة الرسوم المتحركة والرسوميات، وقد ينعكس ذلك على أداء الألعاب والتطبيقات. أصبح من الشائع الآن أن نشهد أجهزة تقليدية مثل XPS 13 تقدم شاشات بمعدل تحديث 120 هرتز.
فيما كان معدل التحديث العالي يعتبر تمييزًا خاصًا لأجهزة الألعاب، إلا أن الصناعة الآن تشهد زيادة في الطلب على هذه الخصائص حتى بين الأجهزة العادية. يمكن لمعدل التحديث العالي زيادة سلاسة التصفح وتقديم تجربة مستخدم أفضل. له تأثير مباشر على كيفية تصفحك للمحتوى والأنشطة اليومية الأخرى.
عند اتخاذ القرار بشأن معدل التحديث، يجب على المستخدم تقييم كيفية استخدام الجهاز. المستخدمون الذين ينصب تركيزهم على الألعاب سيكونون أكثر استفادة من أجهزة بمعدل تحديث عالي، بينما أولئك الذين يستخدمون اللابتوب للكتابة أو التصفح اليومي قد لا يحتاجون إلى هذه الميزات. تقييم احتياجاتك سيمكنك من اتخاذ القرار الصحيح في اختيار اللابتوب المناسب.
مواصفات المعالجات الحديثة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة
عند اختيار لابتوب جديد، من المهم التأكد من أنه يعمل بأحدث المعالجات. تشمل الخيارات المتاحة لأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز معالجات إنتل من سلسلة Core Ultra المصممة للآلات الخفيفة، أو شرائح HX من الجيل الرابع عشر للأنظمة الأقوى. تأتي سلسلة Core Ultra مع وحدات معالجة الشبكة العصبية NPUs المخصصة للتعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي، بينما يعتمد جهاز HX على بنية رقاقة إنتل السابقة ويركز بشكل أساسي على تقديم قوة معالجة أكبر. في حال كنت تبحث عن نظام مستعمل، يجب أن تراعي أن المعالجات القديمة من إنتل (الجيل الثالث عشر والثاني عشر) لا تحتوي أيضًا على NPUs، وهذا قد يؤثر على أداء الجهاز في المستقبل.
أيضًا، تقدم AMD معالجات Ryzen من الجيلين 8000 و9000 والتي توجد في العديد من الأنظمة الجديدة، مثل ASUS Zephyrus G14 وRazer Blade 14، هذه المعالجات تستهدف بشكل رئيسي أجهزة لابتوب للألعاب والأنظمة عالية الأداء. وبالرغم من ذلك، قد تجد أن معالجات Ryzen 7000 القديمة ما تزال متوفرة في الأجهزة المحمولة الخفيفة. الميزة الرئيسية لمعالجات AMD هي تكاملها مع رسومات Radeon، التي تُعتبر أكثر كفاءة مقارنةً بجهاز إنتل Arc.
تعتبر رقاقات Qualcomm الجديدة Snapdragon X Elite وX Plus خياراً آخر في أجهزة الكمبيوتر التي تستخدم تقنية Copilot+. تُبنى هذه الرقائق على تصاميم شرائح الهواتف المحمولة، مما يعني أنها أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنة بمعالجات AMD وإنتل. في السابق، لم يُنصح باستخدام رقاقات Snapdragon نظراً لتجارب الأداء البطيء مع ويندوز، ولكن يبدو أن مايكروسوفت قد أعادت بناء ويندوز 11 ليتناسب مع بنية Snapdragon المعتمدة على ARM، مما سيسهم في تحسين الأداء وسرعة التوافق مع التطبيقات.
أما بالنسبة لابتوبات آبل، فإن الخيارات متاحة بين M3، M3 Pro، وM3 Ultra، حيث تمثل كل منها مستوى مختلف من القوة. على الرغم من ذلك، تحتفظ آبل بخيار شريحة M2 في MacBook Air الذي يُباع بسعر 999 دولار، والذي لا يزال يُعتبر أداءً جيدًا مقابل السعر. كما تم تقديم شريحة M4 في iPad Pro الأخير، لكن لم تُستخدم بعد في اللابتوبات، ومن المحتمل ألا تظهر حتى نهاية عام 2024.
معالجة الرسوميات في أجهزة اللابتوب
تعد وحدة معالجة الرسوميات (GPU) عنصرًا أساسيًا لأي جهاز لابتوب، حيث تدير هذه الوحدة التواصل مباشرة مع شاشة اللابتوب. تتضمن جميع معالجات أجهزة اللابتوب شكلًا من أشكال الرسوميات المتكاملة: تقدم إنتل إما رسومات قياسية أو تقنيات Arc الأكثر قوة، بينما تحتوي معالجات AMD على رسومات Radeon السريعة. إذا كنت ترغب في تشغيل ألعاب تطلب أداءً عالٍ أو تحتاج إلى مزيد من القوة في معالجة الفيديو أو النماذج ثلاثية الأبعاد، فبإمكانك تهيئة اللابتوب مع وحدة GPU مخصصة مثل سلسلة RTX 40 من NVIDIA أو Radeon RX 7000 من AMD. من المهم تخصيص جزء من ميزانيتك إذا كنت ترغب في الحصول على GPU قوي، حيث أن تكلفتها غالباً ما تضيف 300 دولار أو أكثر إلى سعر اللابتوب.
تمتلك معالجات آبل M-series من جانبها وحدات GPU يمكن أن تحقق أداءً يقارب وحدات GPU المخصصة من NVIDIA وAMD في النماذج ذات الأداء المنخفض. وهذا يُعتبر إنجازًا كبيرًا للأجهزة مثل MacBook Air وMacBook Pro بحجم 14 إنش، مما يجعلنا نوصي بشدة بمنتجات آبل لمستخدميها.
أهمية وحدات المعالجة العصبية ونظم الذكاء الاصطناعي
وحدات معالجة الشبكة العصبية (NPUs) تعني أن الجهاز يستطيع التعامل بكفاءة عالية مع مهام الذكاء الاصطناعي. هذه الوحدات مصممة لتتمكن من إجراء الحسابات المعقدة اللازمة لمهام الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر كفاءة من المعالجات التقليدية من حيث استهلاك الطاقة، مما قد ينجم عنه تحسين أداء البطارية في اللابتوبات. قُيّم أداء الـ NPU عادةً من حيث سرعة المعالجة، والتي تُقاس بـ TOPS (تيراب ومعالجة في الثانية).
في عام 2024، كانت الآمال متعلقة بقدوم المزيد من أجهزة الكمبيوتر التي تدعم الذكاء الاصطناعي، استنادًا إلى الشريحة التي أعلنت عنها إنتل وأي إم دي في نهاية العام الماضي. أطلقت إنتل شرائح “Core Ultra” في ديسمبر، والتي تعتبر أول شرائح تحتوي على NPU. كما أعلنت AMD عن معالجات Ryzen 8040 المخصصة للهواتف المحمولة، مشددةً على تفوقها على الأجهزة الجديدة من إنتل.
أحد المبادرات الداعمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي هي “Copilot+” من مايكروسوفت، والتي تُشير إلى دفع صانعي أجهزة PC لجعلها تدعم الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر مع تجهيز مواصفات مثل 16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) و256 جيجابايت من التخزين SSD وأداء NPU يصل إلى 40 TOPS على الأقل.
تدخل مايكروسوفت بهذا الإدخال للمجالات الجديدة في ويندوز 11 مع خواص مدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تشمل توفر أدوات مثل Recall، والتي تساعد المستخدم في تحديد أي شيء قام به على الكمبيوتر، بالإضافة إلى Cocreator في Paint، التي تولد صورًا باستخدام الذكاء الاصطناعي استنادًا إلى أوامر نصية ورسومات عشوائية. إذا قمت بشراء جهاز كمبيوتر محمول مزود بـ NPU ولكنه غير معتمد من Copilot+، فستظل قادرًا على استخدام بعض الميزات مثل Windows Studio Effects.
نصائح لاختيار اللابتوب في العصر الرقمي
عند محاولة العثور على اللابتوب الذي يناسب احتياجاتك، هناك عدة عوامل يجب مراعاتها. من أبرزها هو عمر بطارية اللابتوب، والذي قد يتراوح بشكل كبير بناءً على طبيعة الاستخدام. على سبيل المثال، تقدم MacBook Air عمر بطارية قد يصل إلى حوالي 20 ساعة في اختبار البطارية لدينا، بما يُمكن من استخدامها لنحو يومين كاملين من العمل الفعلي. ولكن قد تستمر اللابتوبات المخصصة للألعاب لبضع ساعات فقط عند لعب الألعاب.
تُفضل أجهزة Mac عمومًا أداءً أفضل في عمر البطارية مقارنةً بأنظمة الويندوز، وذلك بفضل تقنية الشرائح الخاصة بشركة آبل. من المتوقع أن تحقق أجهزة الكمبيوتر التي تعتمد على شرائح Qualcomm Copilot+ أيضًا عمر بطارية يفوق 20 ساعة.
جانب آخر يجب مراعاته هو مقدار ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) التي تحتاجها. كلما زادت الذاكرة، زادت القدرة على القيام بالمهام المتعددة. يُوصى بشراء أجهزة الكمبيوتر التي تتضمن على الأقل 16 جيجابايت من الذاكرة، حيث توفر هذه الكمية ما يكفي من الذاكرة لفتح التطبيقات المتعددة.
إذا كنت مطور برمجيات أو تقوم بإجراء معالجة فيديو أو نمذجة ثلاثية الأبعاد، ففكر في الحصول على 32 جيجابايت أو أكثر من الذاكرة. بينما إذا كان استخدامك محدوداً أو كنت بحاجة إلى جهاز ثانوي للمهام الخفيفة، فقد يكون 8 جيجابايت من RAM كافيًا، لكن ضع في اعتبارك أنك قد تواجه بطء في الأداء عند زيادة المهام المطلوبة.
أفضل سعة تخزين لجهاز اللاب توب
عندما يتعلق الأمر بسعة تخزين أجهزة اللاب توب، لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع. تتراوح تكوينات التخزين عادة بين 256 جيجابايت و1 تيرابايت من الأقراص الصلبة الحالة (SSD) في معظم أجهزة اللاب توب. إذا كنت تبحث عن سعة مخزنة، يُنصح بأن تكون سعة التخزين 512 جيجابايت على الأقل. ستمكنك هذه السعة من تخزين تطبيقات كبيرة وملفات موسيقية وفيديوهات دون أن تشغل النظام الخاص بك كثيرًا.
إذا كنت من محبي الوسائط أو ترغب في لعب ألعاب الفيديو بكثرة، فإن الاستثمار في SSD بسعة 1 تيرابايت سيكون مفيدًا جدًا. أما في حال كنت ستعتمد بشكل رئيسي على البث المباشر للبرامج والموسيقى، فبإمكانك الاستغناء عن سعة تخزين كبيرة والتركيز على زيادة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) أو مكونات الأجهزة الأخرى. لذا تعد سعة 256 جيجابايت جيدة لك.
يجدر بالذكر أن أجهزة Chromebook غالبًا ما تأتي بسعات تخزين أقل، مثل 32 جيجابايت أو 64 جيجابايت أو 128 جيجابايت. وهذا يعود إلى أن نظام التشغيل ChromeOS يشجع المستخدمين على تخزين ملفاتهم في السحاب بدلاً من الجهاز. في هذه الحالة، تُعتبر سعة 128 جيجابايت كافية بمعظم الاستخدامات. للحصول على حماية إضافية لملفاتك المهمة، يُوصى بالحصول على سعة إضافية مدمجة أو الاستثمار في قرص صلب خارجي (SSD) لتظهر كخيار مرن للاحتياط.
نطاق الأسعار للأجهزة اللاب توب في 2024
عند البحث عن جهاز لاب توب جيد في 2024، من المتوقع أن تتراوح الأسعار بين 1000 دولار و1800 دولار لجهاز لاب توب قياسي بحجم 13 بوصة. يُعتبر هذا النطاق السعري عادلًا نظرًا للتكنولوجيا المتطورة التي تقدمها العلامات التجارية الشهيرة. إذا كنت تفضل تضمين المزيد من ذاكرة RAM أو مكونات معالجة الرسوميات (GPU) المتطورة، فقد تدفع المزيد. لكن هناك أيضًا صفقات أقل من 1000 دولار يمكن أن تجدها في الأجهزة المعاد تجديدها أو النماذج القديمة.
من المهم عند البحث عن جهاز لاب توب، أن تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الشخصية. إذا كنت بحاجة إلى جهاز للقيام بمهام متعددة أو تشغيل برامج ثقيلة، فقد تحتاج إلى استثمار الأموال في جهاز بمواصفات أعلى. أما إذا كانت احتياجاتك بسيطة، مثل تصفح الإنترنت أو تحرير النصوص، فقد يكون بإمكانك الاكتفاء بنموذج أقل تكلفة.
أيضًا هناك عوامل أخرى تؤثر في السعر مثل العلامة التجارية والضمانات ومراكز الخدمة. يُفضل دائمًا الحصول على جهاز من علامة تجارية موثوقة لضمان الجودة والدعم الفني عند الحاجة.
الاختلافات بين أنظمة التشغيل macOS وWindows
تتباين أنظمة التشغيل بشكل كبير في استخدامات الكمبيوتر، فهناك نظام macOS الخاص بشركة آبل والذي يُستخدم في جميع أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمكتبية الخاصة بها، بينما يعمل نظام Windows على معظم أجهزة الكمبيوتر الشخصية. ومن جهة أخرى، تعمل أجهزة Chromebook بنظام ChromeOS الذي يعتمد على متصفح الإنترنت كأساس رئيسي.
من المهم أن نفهم أن مقارنة الأنظمة ليست فقط مسألة تفضيل، بل تتعلق بكيفية استخدام الجهاز. فبالنسبة لعشاق الألعاب، تعتبر أنظمة Windows هي الأنسب لنظام الألعاب الحديثة نظرًا لتوافر الكثير من الألعاب على هذا النظام. في الجهة المقابلة، يُفضل المبدعون الذين يستخدمون تطبيقات مثل Photoshop وPremiere وFinal Cut Pro نظام macOS، حيث إن الحديث عن واجهات الاستخدام والإبداع أصبح من التوجهات الشائعة في الوقت الحالي.
بغض النظر عن نظام التشغيل الذي تختاره، من المؤكد أن هناك مزايا وعيوب لكل نظام. مثل الاستخدام السهل والواجهة الرسومية لنظام macOS، بينما نظام Windows يقدم وضعًا أفضل من حيث التوافق مع الأجهزة المتعددة وتنوع البرمجيات.
أفضل العلامات التجارية للحواسيب المحمولة
عند الحديث عن أفضل العلامات التجارية لأجهزة اللاب توب، لا توجد علامة تجارية واحدة تبرز كالأفضل بشكل مطلق، ولكن هناك عدة علامات تجارية تنصح بها بناءً على الأداء والموثوقية. تشمل هذه العلامات التجارية آبل، ديل، وأيسوس، حيث إن هذه الشركات تقدم أجهزة سريعة وموثوقة وقابلة للاعتماد عليها في الاستخدام اليومي.
تعتبر آبل من العلامات التجارية الرائدة في السوق، حيث تقدم أجهزة ذات تصميم أنيق وأداء قوي، وخاصة في المناهج التعليمية والبرامج الإبداعية. ديل أيضًا تشتهر بتقديم لابتوبات بجودة عالية وبأسعار تنافسية، مما يجعلها خيارًا شائعًا بين المستخدمين. أيسوس تُعَدُّ خيارًا مثيرًا للإعجاب فيما يتعلق بأجهزة الألعاب والأداء العالي، حيث تقدم أجهزة بتكنولوجيا متقدمة.
بينما تعتبر HP من الخيارات الرائجة عندما يتعلق الأمر بتصميمات مبهرة ومظهر جمالي للأجهزة. ولكن يجب تجنب الأنظمة من العلامات التجارية التي لا تتواجد بشكل ملحوظ في الأسواق، خاصة العلامات التجارية المحلية أو تلك التي لا تقدم دعمًا كافيًا للمستخدمين.
رابط المصدر: https://www.engadget.com/computing/laptops/best-laptops-120008636.html
تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent
اترك تعليقاً