في عصر تتسارع فيه وتيرة التكنولوجيا وتزداد فيه أهمية التجارة الإلكترونية، تصبح مسألة إمكانية الوصول إلى المواقع أمرًا حيويًا. تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 300 مليون شخص حول العالم يعانون من عمى الألوان، كما أن هناك 1.3 مليار شخص يعيشون مع نوع من الإعاقة. ومع أن الكثير من العلامات التجارية تهمل هذا الفئة في تصميم مواقعها، فإن إنشاء موقع تجارة إلكترونية متاح للجميع لا يعد فقط خيارًا أخلاقيًا بل استراتيجية ذكية تجذب شريحة واسعة من المتسوقين. في هذا المقال، سنستعرض خطوات عملية لجعل موقعك الإلكتروني أكثر سهولة وملاءمة لجميع المستخدمين، مما سيساهم في تحسين تجربتهم وزيادة فرص نجاح عملك التجاري.
أهمية الوصول لمواقع التجارة الإلكترونية
تعتبر أهمية الوصول لمواقع التجارة الإلكترونية مسألة جوهرية تتجاوز البعد الأخلاقي والاجتماعي، إذ تمس مصالح اقتصادية كبيرة. في عصر يتزايد فيه الاعتماد على التسوق الإلكتروني، يصل عدد المستخدمين المعنيين إلى 2.64 مليار شخص حول العالم، بما في ذلك الأفراد ذوي الإعاقة الذين يحتاجون للوصول إلى المنتجات والخدمات بشكل مشابه لغيرهم. توفر مواقع التجارة الإلكترونية التسهيلات اللازمة لتلبية احتياجات جميع السكان، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من إعاقات بصرية أو سمعية أو حركية.
إذا كنت غير معاق، أو لا تعرف أحدًا يعاني من الإعاقة، فمن الصعب المرور بتجربة الآخر. تعتبر مواجهة التحديات عند التسوق عبر الإنترنت أمراً متعارفاً عليه بين الكثيرين. على سبيل المثال، حاولت استخدام موقع أمازون بدون النظر إلى الشاشة مستخدمًا الأوامر الصوتية، وقد كانت تجربة مرهقة. لم أستطع تحديد الأماكن الصحيحة، ولم أتمكن من معرفة إن كنت أستمع لتقييمات المنتجات أم لمعلومات أخرى. هذه التجربة توضح أهمية وجود مواقع إلكترونية متاحة ومهيأة لتلبية احتياجات الجميع، وليس مجرد توفير تجربة تسوق عادية.
كيفية جعل موقع التجارة الإلكترونية متاحًا
يتطلب إنشاء موقع تجارة إلكترونية قابل للوصول إلى استراتيجيات واضحة وتحقيق توازن بين التصميم الجذاب والوظائف العامة. يجب التركيز على عدة مجالات رئيسية، منها تسهيل التنقل، وضمان الوضوح في المحتوى، واستخدام خصائص تساعد على الإتاحة لكل المستخدمين. يجب أن تتضمن الصفحات الرئيسية أنماط تصميم مبسطة وسهلة الوصول، مثل القوائم المنسدلة القابلة للاستخدام عبر لوحة المفاتيح، والتأكد من وجود نص بديل للصور، مما يساعد المستخدمين على فهم المحتوى حتى وإن كانت لديهم إعاقات بصرية.
علاوة على ذلك، تعتبر استخدام التعليقات النصية الوصفية جزءاً أساسياً. فمثلاً، عند إدراج عنصر في السلة، ينبغي على المستخدمين تلقي تنبيهات مسبقة تشير إلى الوضع والمعلومات الإضافية، مثل الخصومات أو العروض. تحسين تجربة المستخدم لجميع الفئات لا يقتصر على الأشخاص ذوي الإعاقة، بل يشمل الجميع، حيث أن التصميم الجيد يضيف قيمة لكافة الشرائح.
نصائح لتصميم موقع تجارة إلكترونية مناسب للوصول
لتصميم موقع تجارة إلكترونية يتسم بإمكانية الوصول، يجب اتباع مجموعة من النصائح العملية. أولاً، من الضروري استخدام ألوان وخلفيات واضحة، فالعوامل المتعلقة بالرؤية تكون محورية في تحديد جودة التصميم. يجب أيضاً تبسيط عملية التنقل، حيث أن تنظيم العناصر بشكل واضح يساعد في توجيه المستخدمين إلى ما يبحثون عنه دون إحباط. التأكد من أن النصوص قابلة للقراءة وبأحجام مناسبة يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في تجربة التصفح.
كذلك، تخصيص الصفحة لتحسن من تجربة البحث، حيث يمكن تضمين فلاتر متقدمة تُسهل على المستخدمين من ذوي الإعاقات الوصول إلى المنتجات التي تناسب احتياجاتهم. كلما كان الوصول أسرع وأكثر يسراً، زادت احتمالية إتمام عملية الشراء بنجاح. لا تنسى أهمية تحسين محركات البحث أيضاً، حيث أن مواقع الويب القابلة للوصول تكتسب تصنيفًا أعلى على محركات البحث، مما يعزز من معدل الظهور والمبيعات للنشاط التجاري.
فوائد إنشاء موقع تجارة إلكترونية قابل للوصول
تمثل الفوائد الناتجة عن إنشاء موقع قابل للوصول أكثر من مجرد تحسين تجربة الاستخدام. تساهم المواقع الإلكترونية القابلة للوصول بشكل كبير في تعزيز ولاء العملاء، حيث يظهر أن ذوي الإعاقة يميلون إلى الإنفاق أكثر على المواقع التي توفر مميزات الوصول بسهولة. وفقًا للإحصائيات، يقضي الأفراد الذين يواجهون صعوبة في استخدام المواقع حوالي 6.9 مليار دولار بسبب عدم ملاءمة المواقع التجارية لاحتياجاتهم.
أيضاً، تحسين المحتوى وإمكانية البحث قد يساهمان في تعزيز ترتيب الموقع على محركات البحث. تحويل الروابط إلى نصوص وصفية تجعل التنقل أكثر سهولة. وفي النهاية، يعتبر إنشاء موقع وصوليًا عاملًا قانونيًا يحمي الأنشطة التجارية من التحديات القانونية، حيث إن هناك تشريعات تحتم على الشركات توفير إمكانية الوصول لكافة المستخدمين.
قانونية إمكانية الوصول لمواقع التجارة الإلكترونية
تعتبر إمكانية الوصول لمواقع التجارة الإلكترونية مطلبًا قانونيًا، تم تحديده في المادة الثالثة من قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة (ADA). يتطلب هذا القانون من الشركات والكيانات العامة تقديم خدمات ومرافق متاحة للأشخاص ذوي الإعاقة. رغم أن القانون لم يذكر “المواقع الإلكترونية” بشكل مباشر، إلا أن العديد من المحاكم الأمريكية حكمت بأن المواقع الإلكترونية بحاجة إلى الالتزام بهذا القانون. مثال بارز على ذلك هو النزاع القانوني الذي وقع في 2019 بين سلسلة بيتزا دومينوز وعميل أعمى يُدعى غييرمو روبيليز، حيث رفضت دومينوز الامتثال لأحكام محكمة أدنى ورفعت استئنافًا إلى المحكمة العليا التي قررت في النهاية عدم النظر في قضيتهم. لم يُفرض غرامة على دومينوز، ولكن المحكمة أمرتهم بتحسين إمكانية الوصول إلى موقعهم. يمثل هذا النزاع تحذيرًا للشركات؛ حيث تتراوح الغرامات المتعلقة بقضايا إمكانية الوصول للمواقع من 75,000 دولار للمخالفات الأولية إلى 150,000 دولار للمخالفات اللاحقة. لذا، من الضروري على أصحاب مواقع التجارة الإلكترونية الاطلاع على كيفية جعل مواقعهم متاحة للجميع.
كيفية جعل صفحات المنتجات متاحة
تعتبر صفحات المنتجات من أهم الصفحات على أي موقع تجارة إلكترونية. يجب أن تحكي صفحة المنتج قصة جيدة لجذب المشتري. من القضايا الرئيسية المتعلقة بإمكانية الوصول للأفراد ذوي الإعاقة هي الرسومات المتحركة الخاصة بصور المنتجات. في إحدى حلقات بودكاست قدمها خبراء في مجال إمكانية الوصول، ذُكر أن الشرائح والتأثيرات المتحركة تُعتبر مزعجة، خاصةً للأشخاص ذوي الإعاقات الإدراكية. كما أن هذه الرسومات المتحركة يمكن أن تكون مشكلة أيضاً لأولئك الذين يستخدمون برامج قراءة الشاشة. بدلًا من استخدام الشرائح لعرض زوايا مختلفة للمنتج، يفضل استخدام طريقة عرض شبكية. إذا كنت ترغب في استخدام نمط الكاروسيل، تأكد من أن هذه التأثيرات غير على أوتوماتيكية، وفي حال كنت ترغب في جعلها تلقائية، يجب تضمين زر واضح للإيقاف / التشغيل حتى يتسنى للمستخدمين التحكم في العرض. على سبيل المثال، عرضت Etsy صورًا لأغطية الوسائد في عرض شبكي، مما يسهل التنقل بين الصور باستخدام الأسهم. كما توفر الصور النص البديل الجيد، مما يعزز من سهولة الوصول.
تحسين إمكانية الوصول لصفحات القوائم
تساعد صفحات القوائم المتسوقين على تصفح ومقارنة عدة منتجات دون الحاجة إلى الضغط على صفحات المنتج الفردية. ومع ذلك، إذا لم يتمكن المتسوقون ذوو الإعاقة من تمييز الفرق بين فئات المنتجات، يصبح الهدف من صفحة القائمة مفقودًا. العديد من رؤساء الفئات على أكبر مواقع التجارة الإلكترونية غير متوافقة مع برامج قراءة الشاشة، مما يعني أن المتسوقين الذين يعانون من ضعف البصر لا يستطيعون التمييز بين الفئات بسبب عدم قراءة العناوين. يتمثل الحل الأمثل هنا في استخدام علامات العنوان المناسبة لإبراز أهمية كل عنوان بحيث يمكن لبرامج قراءة الشاشة أن تعلن عن محتويات كل فئة بوضوح. على سبيل المثال، يمكن استخدام الكود
ليشير إلى أهمية هذه الفئة. تضمن هذه الإجراءات تسهيل التنقل والتجربة الشاملة للمستخدمين ذوي الاحتياجات الخاصة.
تسوق سلة المشتريات وتجربة المستخدم
تشكل سلة المشتريات نقطة الوصول الأخيرة قبل المتسوقين إلى صفحة الدفع، وعادةً ما تكون بسيطة التنقل للمتسوقين إلا أن الأمور قد تكون مختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة. يتمثل التحدي الرئيسي في عدم وجود مؤشرات واضحة لإظهار متى تمت إضافة عنصر إلى السلة. غالباً ما تجد أنفسهم هؤلاء المتسوقين في موقف محبط حيث يمكن أن تتجاوز قيم سلتهم الإجمالية $500 دون أن يتلقوا تأكيدًا عندما يضيفون العناصر. يمكن معالجة هذه المشكلة عبر تطبيق تقنية ARIA لإنشاء مناطق حية في قسم السلة بحيث يتلقى المتسوقون ذوو الإعاقة تنبيهات عندما تتم إضافة العناصر. كما أن استخدام الإشعارات المنبثقة أو التوست لتعزيز التأكيد على فحص المحتوى يساعد أيضًا في تحسين تجربة التسوق. يعتبر هذا جزءاً أساسياً من تحسين إمكانية الوصول وجعل منصة التجارة الإلكترونية شاملة للجميع.
التحديات التي تواجه المتسوقين ذوي الإعاقة في صفحات الدفع
عند الحديث عن التسوق عبر الإنترنت، يواجه المتسوقون ذوو الإعاقة العديد من التحديات التي تجعل عملية الشراء أكثر تعقيدًا وأقل سلاسة. وفقًا للإحصائيات، يؤثر وجود تجربة دفع غير واضحة أو معقدة على أكثر من 70% من المتسوقين الذين يتركون سلالهم دون إتمام الشراء. هذه المشكلة لا تتعلق بالمستخدمين العاديين فحسب، بل تعني بشكل خاص المتسوقين الذين يعتمدون على منصات المساعدة مثل أدوات القراءة للشاشة.
تتمثل إحدى العقبات الكبيرة في ظهور النوافذ المنبثقة والإعلانات المزعجة عند عملية الدفع، مما يتعلق بتجربة المستخدم لدى أولئك الذين يستخدمون أدوات القراءة. فعندما يتم الإعلان عن العناصر المهمة، قد يتم إغفالها بسبب الفوضى التي تحدثها النوافذ والمنبثقات. وأيضًا، إذا كانت حقول إدخال معلومات الدفع، مثل رقم بطاقة الائتمان، لم تكن معنونة بوضوح، فسيؤدي ذلك إلى صعوبة في فهم ما يتوجب على المستخدم إدخاله. فعلى سبيل المثال، قد لا يخبر البرنامج المستخدم سوى “تحرير النص”، مما يعني عدم وضوح ما يجب إدخاله بالضبط.
لتجاوز هذه المشاكل، من المهم أن تتخذ المتاجر الإلكترونية خطوات واضحة لتحسين صفحات الدفع الخاصة بها. ينبغي تجريد صفحة الدفع من الشوائب والحد من النوافذ المنبثقة والإعلانات غير الضرورية. يُفضل استخدام عناصر التحكم التفاعلية المعروفة، مثل قوائم السحب المنسدلة، بشكل سهل الوصول لها عبر لوحة المفاتيح، فضلاً عن ضرورة توضيح كل عنصر تفاعلي بدقة. على سبيل المثال، توضح تجربة Tecova كيف تبدو صفحة دفع مرتبة تمامًا، حيث يكون هناك تقسيم واضح بين الحقول المطلوبة وملخص الطلب، مما يسهل على المستخدم الحصول على المعلومات بشكل مباشر.
تحسين وظائف البحث لتيسير الوصول
البحث عن المنتجات على مواقع التجارة الإلكترونية يتطلب سهولة وبساطة، وخاصة بالنسبة للمتسوقين ذوي الإعاقة. كثيرًا ما يواجه هؤلاء تحديات إضافية حيث أن عملية إدخال الكلمات في مربع البحث قد لا تكون فعالة بالنسبة لهم كما هي بالنسبة للمتسوقين الآخرين. إذا كان لديك مشكلة في تذكر الاسم الكامل للمنتج، فقد تكون القدرة على تمييز الكلمات الرئيسية أو جزء من الاسم منقذة.
ومع ذلك، فإن الكثير من المواقع لا توفر الاقتراحات التلقائية بشكل يسمح للمتسوقين ذوي الإعاقة بالوصول إليها. إن عدم توفر وظائف لوصول لوحة المفاتيح لاستعراض الخيارات أو تحديدها يمكن أن يمثل نقطة عالقة، حيث واجه المستخدمون حالات عانوا خلالها صعوبة في التحرك بين الاقتراحات، كما هو الحال مع موقع Best Buy الذي لم يوفر معلومات موجزة وواضحة.
التحسين يتطلب من مواقع التجارة الإلكترونية دمج ميزات مثل إضافة خاصية tabindex=”0″ للاقتراحات التلقائية، مما يسهل على المستخدمين ذوي الإعاقة التصفح باستخدام مفاتيح الأسهم. يعتبر Home Depot مثالًا رائعًا على ذلك، حيث يحقق تفاعلاً أفضل مع الاقتراحات، مما يتيح استخدام السهولة للمستخدمين للانتقال بين الخيارات المختلفة مباشرة.
أفضل الممارسات لتصميم موقع تجارة إلكترونية شامل
تتناول أفضل الممارسات للتصميم الشامل لمواقع التجارة الإلكترونية عددًا من النقاط التي يمكن أن تعزز من إمكانية الوصول. أولاً، يجب أن تكون نصوص البديل (alt text) بسيطة وواضحة، بحيث تضيف قيمة حقيقية للمتسوق. من الضروري تجنب البدء بكلمة “صورة” حيث أن أدوات القراءة تعلن بالفعل عن ذلك.
وفي سياق ذلك، تكمن الحكمة في تصوير ما يحتويه العنصر بطريقة توفر للمستخدم صورة واضحة لما يُعرض، مثل وصف “كلب بولدوغ ذو مظهر شجاع مع طوق أحمر يجلس في حديقة.” بالإضافة إلى ذلك، من الجيد استخدام زر “تخطي المحتوى” لتمكين المستخدمين من الانتقال مباشرة إلى المنتجات بدون الحاجة لتجميع كل القائمة في البداية، وهو الأمر الذي يسهل على من يستخدم أدوات القراءة التنقل السريع.
يُنصح أيضًا بوضع سياسة للوصول وكتيب تواصل للمستخدمين، حيث يمكن للمتسوقين ذوي الإعاقة تقديم ملاحظاتهم ومقترحاتهم حول طريق تحسين إمكانية الوصول. مثل منصة Etsy التي تسمح للمستخدمين بتقديم آرائهم بطرق متسقة تضمن تحسين مستمر للخدمات المقدمة. هذه السياسات ستساعد في تعزيز علاقة إيجابية بين المنصة والمستخدمين من خلال احترافية التجربة الشاملة.
تعزيز إمكانية الوصول بشكل تدريجي
يمكن رؤية إمكانية الوصول كمهمة مستمرة، حيث لا يوجد موقع إلكتروني يمكن أن يُعتبر مضمون الوصول بالكامل. على الرغم من وجود جهود لتحسين التجربة، يجب إدراك أن تحقيق كل شيء في الاتصال يعد عملية تدريجية. لذلك، من الأفضل أن تتجه المواقع الجديدة إلى إتاحة الوصول البسيط، حيث توفر الظروف المثلى لفعل ذلك.
أما بالنسبة للمواقع الموجودة قبل معالجة هذه القضايا، فمن الضروري التعامل مع المحتوى الجديد بحيث يكون مُتاحًا حيث يتطلب الأمر بعض الوقت في مراجعة وتحسين المحتويات القديمة. لتحسين إمكانية الوصول بشكل عام، يمكن تنفيذ هذه الإجراءات خلال أي عملية إعادة تصميم للموقع، حيث تمثل هذه النقطة فرصة ملائمة لتعزيز النزاهة وتصميم محسن يقوم على مبادئ الوصول العادل.
بالإضافة إلى ذلك، يجب العمل على تطوير نموذج مراجعة للتأكد من أن كل عنصر في الصفحة نُفذ وفقًا لمعايير الوصول، رغم التعقيد، وذلك تماشيًا مع المتطلبات القانونية المتعلقة بإمكانية الوصول للمواقع الإلكترونية. فبالمصادفة، هذا سيساعد أيضًا في دعم العديد من المستخدمين لجعل تجربتهم أكثر سلاسة وقابلية للاستخدام.
تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent
اترك تعليقاً