كيف أثرت إنقاذ الحكومة للرهن العقاري عليك

الطرق التي أثر فيها الإنقاذ عليك اليوم

أثرت عملية الإنقاذ التي قامت بها الحكومة للرهن العقاري في عام 2008 على الاقتصاد بثلاثة طرق. أولاً، منعت حدوث مشاكل في سوق الأموال المستقبلية مثل تلك التي تسببت تقريبًا في انهيار اقتصادي. حدث ذلك بعد أيام قليلة من افلاس ليمان براذرز. نقل المستثمرون الأموال إلى سندات الخزانة الأمريكية، مما تسبب في انخفاض العائدات إلى الصفر. للحد من الذعر الأولي، وافقت وزارة الخزانة على تأمين صناديق الأموال السوقية لمدة عام. أشارت عملية الإنقاذ إلى البنوك أن الحكومة ستفعل كل ما يلزم لاستعادة الثقة.

ثانيًا، سمح الإنقاذ للبنوك بالبدء في منح القروض لبعضها البعض مرة أخرى بعد أن قامت البنوك بتقليص القروض في أبريل 2008. هذا جعل أسعار الفائدة المعروضة بواسطة ليبور أعلى بشكل غير طبيعي من سعر الفائدة للصندوق الاتحادي.

البنوك التي لم تتمكن من منح القروض لبعضها البعض كانت في خطر الإفلاس. هذا ما حدث لليمان براذرز. كان سيحدث لشركة AIG وبير ستيرنز والشركات الثلاث الكبرى للسيارات بدون تدخل الحكومة الفيدرالية. من خلال استعادة سوق الائتمان لوظائفها الطبيعية بشكل أكثر، أعطى قانون الإنقاذ البنوك حرية البدء في منح القروض مرة أخرى.

ثالثًا، جعل من الأسهل عليك الحصول على قروض الرهن العقاري وقروض السيارات والأثاث والإلكترونيات الاستهلاكية. عاد سعر ليبور إلى مستواه الطبيعي. جعل ذلك القروض أقل تكلفة بحيث يمكن للمزيد من الأشخاص أن يكونوا مؤهلين للحصول عليها. بدأت المشتريات الاستهلاكية في الارتفاع مرة أخرى، وهو ما دعم النمو الاقتصادي. بدأ الناس في شراء المنازل مرة أخرى، مما سمح بتثبيت أسعار السكن.

برنامج جعل المنزل ميسور التكلفة

أنشأ الإنقاذ أيضًا برنامجًا يسمى “جعل المنزل ميسور التكلفة”. بين عامي 2010 و 2016، ساعد هذا البرنامج سبعة ملايين أمريكي على تجنب الإجلاء. كان لديه برامجان؛ أحدهما ساعد في إعادة التمويل والآخر قام بتعديل القرض.

قام برنامج إعادة تمويل المنزل الميسور للتكلفة (HARP) بإعادة تمويل القروض. ساعد أصحاب المنازل الذين كانت لديهم قروض مملوكة أو مضمونة من قبل فاني ماي أو فريدي ماك، وهما مؤسستان ممولتان من قبل الحكومة تشتري القروض. سمح لأصحاب المنازل الذين كانت لديهم قروض تزيد قيمتها عن 80٪ من قيمة المنزل بإعادة التمويل بأسعار فائدة أقل.

للتأهل، كان على أصحاب المنازل أن يستوفوا ثلاثة متطلبات. كان عليهم أن: يمتلكوا منزلاً من طابق واحديغلقوا القرض في أو قبل 31 مايو 2009يكونوا على موعد مع دفعاتهم

ساعد برنامج HARP ما يقرب من 3.5 مليون منزل (حتى عام 2019)، وهو أقل من الـ 4 ملايين أو أكثر التي كان من المتوقع أن يساعدها البرنامج. كان بإمكانه مساعدة المزيد من الأشخاص، لكن البنوك اختارت المتقدمين بعناية. رفضوا النظر في أولئك الذين لديهم حقوق أقل، على الرغم من أنهم مضمونون من قبل فاني ماي أو فريدي ماك. أرادوا تجنب الأوراق الثابتة المتعلقة بالتأمين العقاري.

برنامج تعديل القرض الميسور للتكلفة (HAMP) هو برنامج آخر حصل على تمويل بقيمة 30 مليار دولار. ساعد هذا البرنامج أصحاب المنازل على تجنب الإجلاء من خلال تعديل قروضهم بحيث لا تتجاوز أقساطهم الشهرية 31٪ من دخلهم الشهري. يمكن للمقرضين تخفيض أسعار الفائدة واتخاذ تدابير أخرى لتقليل الدفعة الشهرية. انتهت كل من برامج HARP و HAMP.

كيف عمل الإنقاذ

أنشأ قانون الإنقاذ برنامجًا يسمى برنامج استعادة الأصول المتعثرة. أنفقت وزارة الخزانة الأمريكية 442 مليار دولار لتمويل برامج جعل المنزل ميسور التكلفة، وإنقاذ شركة AIG والشركات الثلاث الكبرى للسيارات وسيتي جروب وبنك أمريكا ومئات البنوك المجتمعية.

أضاف النائب بارني فرانك، الرئيس السابق للجنة الخدمات المالية السكنية، هذه الرقابة لحماية المكلفين: قامت لجنة الرقابة بمراجعة شراء وبيع الرهون العقارية من قبل وزارة الخزانة. اجتمع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي وقادة إدارة الأوراق المالية والبورصة ووكالة الأمانة الفدرالية للمنازل ووزارة الإسكان والتنمية العمرانية في اللجنة. يمكن لوزارة الخزانة شراء حصة في رأس المال الخاصة بالشركات مقابل تمويل الإنقاذ. هذا ما حدث. نتيجة لذلك، حقق المكلفون أرباحًا من الإنقاذ على المدى الطويل. تم فرض بعض القيود الطفيفة على تعويضات المديرين التنفيذيين للشركات المنقذة. كان من الضروري أن يقترح الرئيس تشريعًا لاسترداد الخسائر من صناعة الخدمات المالية إذا ما ظلت موجودة بعد خمس سنوات. لم يكن ذلك ضروريًا، حيث استعادت الحكومة أموالها مع ربح.

في 18 فبراير 2009، أطلقت وزارة الخزانة خطة تحقيق القدرة على تملك المنزل والاستقرار، والتي وضعت جانبًا 75 مليار دولار من أموال TARP لمساعدة أصحاب المنازل على إعادة تمويل أو إعادة هيكلة قروضهم العقارية. أنشأت برامج HARP و HAMP.

ملاحظة: بعد خمس سنوات، سددت البنوك الإنقاذ مع الفائدة. بلغ إجمالي المبالغ المدفوعة في جميع البرامج 634 مليار دولار، وتم سداد 744 مليار دولار، مما يعني أن الحكومة حققت ربحًا قدره 110 مليار دولار.

Source: https://www.thebalancemoney.com/government-mortgage-bailout-affected-you-3305664