الحل الأفضل لمشكلة البطالة هو بالطبع إنشاء وظائف جديدة. يعتمد عدد الوظائف التي يجب إنشاؤها على معدل البطالة وعدد الأشخاص الذين يدخلون سوق العمل بحثًا عن عمل. عندما يتجاوز معدل البطالة 6% إلى 7% ويستمر في هذا المستوى ، فإن ذلك يعني أن الاقتصاد لا يمكنه إنشاء وظائف جديدة بما فيه الكفاية. هذا هو الوقت الذي يتدخل فيه الحكومة.
السياسة النقدية
الحل الأول هو السياسة النقدية التوسعية من الاحتياطي الفيدرالي. إنها قوية وسريعة وفعالة. تجعل أسعار الفائدة المنخفضة من السهل على العائلات الاقتراض لما يحتاجونه. وهذا يشمل العناصر المكلفة مثل السيارات والمنازل والإلكترونيات الاستهلاكية. إنه يحفز الطلب بما يكفي لإعادة الاقتصاد على المسار الصحيح. تسمح أسعار الفائدة المنخفضة أيضًا للشركات بالاقتراض بأقل تكلفة. وهذا يمنحهم رأس المال المالي لتوظيف عدد كافٍ من العمال لتلبية الطلب المتزايد.
السياسة المالية
إذا كانت الركود شديدًا حقًا ، فقد لا تكون السياسة النقدية كافية بمفردها. هذا عندما يكون هناك حاجة للسياسة المالية. يمكن للحكومة إما خفض الضرائب أو زيادة الإنفاق لتحفيز الاقتصاد. تكون السياسة المالية التوسعية أبطأ في البدء من السياسة النقدية. يستغرق الأمر وقتًا لكي يتفق الكونغرس والرئيس على الخطوات التالية ، لكنه يمكن أن يكون أكثر فعالية عند التنفيذ. كما أنه يوفر الثقة الضرورية بأن الحكومة ستعيد الأمور إلى مسارها الصحيح. الثقة أمر حاسم لإقناع الناس بالإنفاق الآن من أجل مستقبل أفضل.
الحل الأكثر كفاءة تكلفة
من حيث الدولار إلى الدولار ، ما هو أفضل استثمار يخلق أكبر عدد من الوظائف؟ أظهرت دراسة جامعة ماساتشوستس أمهيرست أن بناء وسائل النقل العام هو الحل الأكثر كفاءة تكلفة. ينفق مليار دولار على وسائل النقل العام يخلق 19,795 وظيفة في مجال البناء.
يمكن أن توفر إعانات البطالة نموًا أيضًا. وفقًا لواين فرومان ، الاقتصادي والزميل الكبير في معهد الحضر الحضري لوزارة العمل ، أدت تأمينات البطالة إلى إنشاء 1.6 مليون وظيفة في المتوسط كل ربع من عام 2008 إلى 2010. يرجح أن العاطلين عن العمل هم الأكثر احتمالًا لإنفاق كل دولار يحصلون عليه. يشترون الأساسيات مثل البقالة والملابس والإسكان. نتيجة لذلك ، يحفز كل دولار ينفق على إعانات البطالة الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 1.64 دولار.
كيف يمكن لدولار واحد أن يخلق 1.64 دولار؟ يحدث ذلك من خلال تأثير التموج. على سبيل المثال ، يدفع الدولار الذي ينفق في متجر البقالة ثمن الطعام. كما يساعد في دفع راتب الكاتب ، والشاحنات التي تنقل الطعام ، وحتى الفلاحين الذين يزرعونه. ثم يشترون البقالة. يحافظ هذا التأثير التموجي على الطلب القوي ، مما يخلق فوائد إضافية. يحتفظ المتاجر بموظفيها لتوفير السلع والخدمات التي يحتاجها العاطلون عن العمل. بدون هذه المزايا ، ستنخفض الطلب. ثم ستحتاج المتاجر إلى تسريح عمالها ، مما يزيد من معدلات البطالة.
تعمل إعانات البطالة بسرعة. تكتب الحكومة شيكًا يذهب مباشرة إلى الاقتصاد. يستغرق تنفيذ مشاريع الأعمال العامة وقتًا أطول. يجب تحديث الخطط وتوظيف العمال وتسليم الإمدادات.
تمويل التعليم هو أيضًا حلا فعالًا لمشكلة البطالة. يضيف مليار دولار ينفق على توظيف المعلمين 1.3 مليار دولار إلى الاقتصاد. يمكن للأشخاص المتعلمين بشكل أفضل الحصول على وظائف تدفع أجورًا أعلى. يمكنهم شراء المزيد من الأشياء بالأجور الأعلى التي يكسبونها. يمكن لكل مليار دولار ينفق إنشاء 17,687 وظيفة. هذا أفضل بكثير من الإنفاق على الدفاع. إنه يخلق فقط 8,555 وظيفة لنفس الاستثمار. الدفاع يتطلب رأس المال أكثر. يعتمد الدفاع الحديث بشكل أكبر على الطائرات بدون طيار والطائرات F-35 وحاملات الطائرات بدلاً من الجنود.
أكثر الحوافز المالية شعبية هي تخفيضات الضرائب على الدخل الشاملة. هذا ليس الحل الأكثر كفاءة تكلفة ، وفقًا لدراسة UMass / Amherst. ينشئ مليار دولار في التخفيضات 10,779 وظيفة. ينفق العمال نصف المبلغ فقط ، وهو 505 مليون دولار فقط في هذه الحالة.
نتيجة لذلك ، فإن تخفيضات معدل الضريبة ليست الطريقة الأكثر فعالية للمساعدة في نمو الوظائف. معظم الناس لا يدركون أنهم يحصلون على استراحة حتى وقت الضرائب. يعني تخفيض الضريبة أنهم يدفعون أقل في الضرائب ، لكنهم لا يزالون مضطرون للدفع. نفسيًا ، فإنهم أقل عرضة لإنفاق أي شيء إضافي. فهو لا يشعر بأنه مكافأة. نتيجة لذلك ، يكون الناس أكثر عرضة للادخار أي شيء يحصلون عليه أو استخدامه لسداد الديون الأخرى.
تخفيض الضرائب على رواتب الأعمال هو أكثر فعالية. أفضل مكان لتوفير الإغاثة الضريبية للشركات هو الشركات الصغيرة. من عام 2000 إلى عام 2018 ، أنتجت الشركات الصغيرة 65٪ من جميع الوظائف الجديدة الصافية التي تم إنشاؤها.
مخاطر السياسة المالية
العيب في السياسة المالية هو أنه يمكن أن يزيد من عجز الميزانية. هذا يخلق المزيد من الديون الحكومية. مع اقتراب الدين من 100٪ من الناتج الإجمالي للاقتصاد ، يبطئ النمو الاقتصادي. يمكن أن يفقد المستثمرون الرغبة في ديون تلك الحكومة. هذا يجعل أسعار الفائدة ترتفع ، مما يزيد من تكلفة الاقتراض.
يقول مؤيدو الاقتصاد العرضي أنه على مر الزمن ، تعزز تخفيضات الضرائب الاقتصاد بما يكفي لاستبدال أي إيرادات ضريبية مفقودة ، ولكن وفقًا لمنحنى لافر ، هذا صحيح فقط إذا كانت الضرائب فوق عتبة معينة للبدء.
الخلاصة
تستخدم الحكومة سياستين لمواجهة البطالة: السياسة النقدية والسياسة المالية.
تزيد السياسة النقدية التوسعية من العرض النقدي و:
- لها تأثيرات أكثر فورية
- تحفز الطلب والإنتاج وفي نهاية المطاف التوظيف
- يتم إدارتها بواسطة الاحتياطي الفيدرالي أو البنك المركزي
تشمل السياسات المالية التوسعية الإنفاق الحكومي وتخفيضات الضرائب. هذه السياسات:
- تستغرق وقتًا أطول للتأثير
- لها تأثير أكبر على الاستهلاك ، لذلك فهي أكثر فعالية كمحفز اقتصادي
- تزيد من الدين الحكومي وتزيد من عجز الميزانية
أكثر الحلول كفاءة تكلفة هي السياسات المالية. بناء وسائل النقل العام ، ومنح إعانات البطالة ، وتمويل قطاع التعليم ، وتخفيضات ضرائب الرواتب تسمح للمستهلكين بزيادة الدخل الذي ينفقونه لتحفيز الطلب.
الأسئلة المتداولة (التعليمات)
كيف يؤثر معدل البطالة العالي على الاقتصاد؟
يمكن أن يكون للبطالة العالية تأثيرات ضارة على الاقتصاد بأكمله. عندما يعمل عدد أقل من العمال ، يقلل ذلك من الإنتاج والناتج المحلي الإجمالي. يستنزف العمال العاطلون عن العمل الموارد من الحكومات الولاية والفيدرالية في حين يتم تخفيض الإيرادات الضريبية في الوقت نفسه. يمكن أن يكون للبطالة المستمرة تأثيرات اجتماعية خطيرة أيضًا. أظهرت دراسة أجريت خلال الركود الكبير كيف يمكن للبطالة المستمرة أن تؤثر على إمكانات كسب العمال على المدى الطويل ، مما يمكن أن يؤثر على الاقتصاد لسنوات قادمة.
ما هو معدل البطالة الطبيعي؟
معدل البطالة الطبيعي هو تقدير لمدى انخفاض معدل البطالة عندما يكون التضخم مستقرًا والإنتاج الاقتصادي مستقرًا. من الصعب تقديره بدقة ، ولكن يشير الاقتصاديون عادة إلى أنه يتراوح حوالي 4.5٪ إلى 5.5٪. بعبارة أخرى ، عندما يكون الاقتصاد مستقرًا وينمو بسرعة لا تكون سريعة جدًا ولا بطيئة جدًا ، فإن البطالة الطبيعية عادة ما تكون في هذا النطاق.
Source: https://www.thebalancemoney.com/unemployment-solutions-3306211
اترك تعليقاً