الثلاثاء الأسود هو اليوم الرابع والأخير من انهيار سوق الأسهم في عام 1929. وقد وقع في 29 أكتوبر 1929. تم تداول 16.4 مليون سهم وخسر المستثمرون 14 مليار دولار في بورصة نيويورك للأوراق المالية، والتي تعادل 206 مليار دولار في عام 2019.
ماذا حدث
كان المبيعات المندفعة تصرخ “بيع! بيع!” بصوت عالٍ حتى لم يسمع أحد صوت الجرس. في نصف ساعة، تم بيع ثلاثة ملايين سهم وخسر المستثمرون مليوني دولار.
مع مرور الوقت، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي إلى 212.33. كان شريط الأسعار الذي يعلن عن أسعار الأسهم متأخرًا بساعات. هذا يعني أن المستثمرين لم يعرفوا كم كانوا يخسرون. اتصلوا بسماسرتهم بشكل هستيري. عندما لم يتمكنوا من الوصول إليهم، أرسلوا تلغرافات. قالت ويسترن يونيون إن حجم التلغرافات زاد ثلاثة أضعاف في ذلك اليوم.
في تلك الأيام، كان التجار يكتبون الطلبات في أوراق. كان هناك الكثير من التداولات حتى امتلأت الطلبات. فقط قام التجار بوضعها في سلات المهملات. اندلعت مشاجرات وانهار أحد التجار. بعد استعادته وضعته مرة أخرى في العمل. كان أعضاء مجلس بورصة نيويورك خائفين من إغلاق السوق لأنه قد يجعل الذعر أسوأ حتى.
حاولت البنوك البارزة في تلك الأيام وقف الانهيار. اشترت مورغان بنك وتشيس ناشونال بنك وناشونال سيتي بنك من نيويورك أسهمًا. أرادوا استعادة الثقة في سوق الأسهم. بدلاً من ذلك، رأى المستثمرون ذلك كدليل على أن البنوك قد أصابها الذعر.
الأسباب
جزء من الذعر الذي تسبب في الثلاثاء الأسود نتج عن كيفية لعب المستثمرون في سوق الأسهم في عقد 1920. لم يكن لديهم وصول فوري إلى المعلومات عبر الإنترنت. تم طباعة أسعار الأسهم بواسطة آلة تيكر تيب على شريط ورقي. مع انخفاض أسعار الأسهم، لم تتمكن شرائط التيكر من مواكبة الوتيرة. اندلع الذعر لأنه لم يكن أحد يعرف مدى سوء الأمور.
كان هناك فوضى عارمة في طابق بورصة الأوراق المالية. صاح المشترون وصرخوا. انهار بعضهم على الأرض عندما سمعوا أخبار سيئة عن سعر السهم. تشكلت حشود خارج بورصة نيويورك. تم استدعاء الشرطة للحفاظ على النظام.
السبب الآخر للذعر كان الطريقة الجديدة لشراء الأسهم، والتي تسمى شراء على الهامش. يمكن للمستثمرين وضع طلبات كبيرة للأسهم بنسبة 10٪ إلى 20٪ فقط. استخدموا المال الذي اقترضوه من سماسرتهم. عندما انخفضت أسعار الأسهم، استدعى السماسرة القروض. وجد العديد من الأشخاص أن سداد القروض أزال كل مدخرات حياتهم.
كيف ساعد ذلك في إحداث الكساد الكبير
خسائر الثلاثاء الأسود دمرت الثقة في الاقتصاد. هذا الفقدان للثقة أدى إلى الكساد الكبير. في تلك الأيام، كان الناس يعتقدون أن سوق الأسهم هو الاقتصاد. كان ما هو جيد لوول ستريت يعتقد أنه جيد للشارع الرئيسي.
أدى انهيار سوق الأسهم إلى حدوث تدافع على البنوك. سحب الناس كل مدخراتهم دفعة واحدة. لم تكن لدى العديد من البنوك ما يكفي من النقد في اليد واضطرت للإغلاق. لم يكن هناك هيئة تأمين الودائع الفدرالية لتأمين المدخرات.
تخلّى المستثمرون عن سوق الأسهم وبدأوا في وضع أموالهم في السلع. نتيجة لذلك، ارتفعت أسعار الذهب. في ذلك الوقت، كانت الولايات المتحدة على المعيار الذهبي ووعدت بتكريم كل دولار بقيمته في الذهب. مع بدء الناس في تحويل الدولارات إلى ذهب، بدأت الحكومة الأمريكية تشعر بالقلق من أنها ستنفد من الذهب.
حاول الاحتياطي الفيدرالي أن يأتي للإنقاذ عن طريق زيادة قيمة الدولار. فعل ذلك عن طريق رفع أسعار الفائدة، مما يقلل من السيولة للشركات. ومع ذلك، بدون أموال للنمو، بدأت الشركات في تسريح الموظفين. هذا خلق دوامة اقتصادية هابطة تصبح الكساد الكبير.
الإحصائيات
اليوم التاريخ فتح إغلاق التغير في النسبة النسبية الأسهم المتداولة
الخميس الأسود 24 أكتوبر 305.85 299.47 -2٪ 12،894،650
الجمعة الأسود 25 أكتوبر 299.47 301.22 1٪ 6،000،000
السبت الأسود 26 أكتوبر 301.22 298.97 -1٪
الاثنين الأسود 28 أكتوبر 298.97 260.64 -13٪ 9،250،000
الثلاثاء الأسود 29 أكتوبر 260.64 230.07 -12٪ 16،410،000
الأسئلة المتكررة
ما هو يوم الثلاثاء الأسود؟
حدث يوم الثلاثاء الأسود في 29 أكتوبر 1929. تم تداول حوالي 16 مليون سهم في ذلك اليوم بينما فقد سوق الأسهم مليارات الدولارات من قيمته.
ما الفرق بين الخميس الأسود والثلاثاء الأسود؟
حدث الخميس الأسود في الخميس قبل الثلاثاء الأسود. وقد مثل بداية انهيار سوق الأسهم الذي انتهى بالثلاثاء الأسود.
Source: https://www.thebalancemoney.com/black-tuesday-definition-cause-kickoff-to-depression-3305819
اترك تعليقاً