نظرية الاقتصاد التدفقي الهابط: النظرية والتأثير والنتائج

نظرية الاقتصاد التدفقي الهابط

نظرية الاقتصاد التدفقي الهابط هي نظرية تدعي أن الفوائد التي يحصل عليها الأثرياء تتدفق إلى الجميع. تشمل هذه الفوائد تخفيضات الضرائب على الشركات وأصحاب الدخل العالي والمكاسب الرأسمالية والأرباح.

تفترض نظرية الاقتصاد التدفقي الهابط أن المستثمرين والمدخرين وأصحاب الشركات هم السائقين الحقيقيين للنمو. وتتوقع أن هذه الكيانات ستستخدم أي أموال إضافية من تخفيضات الضرائب لتوسيع الأعمال التجارية. سيشتري المستثمرون المزيد من الشركات أو الأسهم. ستزيد البنوك من الإقراض. سيستثمر أصحاب الشركات في عملياتهم وتوظيف العمال. ستتدفق جميع هذه التوسعات على العمال. سينفقون أجورهم لدفع الطلب والنمو الاقتصادي.

عندما تعمل سياسات الاقتصاد التدفقي الهابط

خلال فترة إدارة ريغان، بدا أن الاقتصاد التدفقي الهابط يعمل. ساعدت سياسات الإدارة، المعروفة باسم ريغانوميكس، في إنهاء الركود في عام 1980.

قام ريغان بتخفيض الضرائب بشكل كبير. انخفضت أعلى معدل ضريبة دخل من 70٪ لأولئك الذين يكسبون 108،000 دولار أو أكثر إلى 28٪ لأي شخص يكسب دخلاً بقيمة 18،500 دولار أو أكثر. قام ريغان أيضًا بتخفيض معدل الضريبة الشركات من 46٪ إلى 40٪.

لم تكن الاقتصاد التدفقي الهابط هو السبب الوحيد في التعافي، على الرغم من ذلك. زاد ريغان أيضًا الإنفاق الحكومي بنسبة 2.5٪ سنويًا. زاد الدين الحكومي الفيدرالي تقريبًا ثلاث مرات من 997 مليار دولار في عام 1981 إلى 2.85 تريليون دولار في عام 1989. ذهب معظم الإنفاق إلى الدفاع. دعم ذلك جهود ريغان لإنهاء الحرب الباردة وإسقاط الاتحاد السوفيتي.

استخدم الرئيس جورج دبليو بوش سياسات الاقتصاد التدفقي الهابط للتعامل مع الركود في عام 2001. قام بتخفيض الضرائب على الدخل بموجب قانون النمو الاقتصادي وتخفيف الضرائب. انتهى الركود بحلول نوفمبر من ذلك العام.

لكن البطالة ارتفعت إلى 6٪. يحدث ذلك في كثير من الأحيان لأن البطالة هي مؤشر متأخر. يستغرق الأمر وقتًا لبدء الشركات في التوظيف مرة أخرى ، حتى بعد انتهاء الركود. نتيجة لذلك ، قام بوش بتخفيض الضرائب على الأعمال التجارية بموجب قانون الوظائف وتخفيف الضرائب عام 2003.

بدا أن تخفيضات الضرائب قد نجحت. ولكن في نفس الوقت ، خفضت الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة الفيدرالي من 6٪ إلى 1٪. في هذا الوضع ، ليس واضحًا ما إذا كانت تخفيضات الضرائب أو السياسة النقدية قد تسببت في التعافي.

تقول نظرية الاقتصاد التدفقي الهابط إن تخفيضات الضرائب التي قام بها ريغان وبوش يجب أن تساعد الناس في جميع مستويات الدخل. بدلاً من ذلك ، حدث العكس. تفاقمت عدم المساواة في الدخل. بين عامي 1979 و 2005 ، ارتفع دخل الأسر بعد الضرائب بنسبة 6٪ للخمسة الأولى. يبدو أن الازدهار ازداد بنسبة 80٪. رأى النصف الأعلى 1٪ دخلهم يتضاعف. بدلاً من التدفق لأسفل ، يبدو أن الازدهار تدفق لأعلى.

لماذا نظرية الاقتصاد التدفقي الهابط ذات صلة اليوم

يستمر الجمهوريون في استخدام نظرية الاقتصاد التدفقي الهابط لتوجيه السياسة.

في عام 2010 ، ركب حركة الحزب الشاي في السلطة خلال الانتخابات الفصلية. أرادوا خفض الإنفاق الحكومي والضرائب. نتيجة لذلك ، قام الكونغرس بتمديد تخفيضات الضرائب التي قام بها بوش ، حتى لأولئك الذين يكسبون 250،000 دولار أو أكثر.

في 22 ديسمبر 2017 ، وقع الرئيس ترامب قانون الضرائب وفرص العمل (TCJA). قام بتخفيض معدل الضريبة الشركات من 35٪ إلى 21٪ اعتبارًا من عام 2018. انخفض معدل الضريبة الفردية العليا إلى 37٪. قامت خطة ترامب الضريبية بتخفيض معدلات الضريبة على الدخل ، ومضاعفة الاستقطاع القياسي ، وإلغاء الاعتمادات الشخصية. التخفيضات الشركات دائمة بينما تنتهي التغييرات الفر
Source: https://www.thebalancemoney.com/trickle-down-economics-theory-effect-does-it-work-3305572