هل فقدت ثقتك بنفسك؟ بالتأكيد، لقد التحقت بالجامعة، ولكنني فشلت وعدت. شعرت أنني لست جيدًا أكاديميًا. قضيت العشرينيات من عمري أعمل في المطاعم كنادل. شعرت بالضياع ولم أكن أرى أي شيء في مستقبلي. لم يكن لدي رؤية أو أي شيء من هذا القبيل، كنت أعيش يومًا بيوم. قررت العودة إلى الجامعة في سن الثالثة والثلاثين. المشكلة كانت أنني عندما تخرجت وبدأت في التقدم للوظائف لم يتواصل معي أحد. هذا أمر خاطئ. هذه الطريقة في التقدم للوظائف خاطئة. لا أحد ملزم بإيجاد وظيفة لك، ويجب عليك البحث بنفسك.
أريد أن أعود بك إلى بداية حياتك. لا أعلم لماذا خصصت أن دراستك الجامعية هي مكان البداية، لكنني أريدك أن تعود إلى هناك. لماذا قررت دراسة طب الأسنان؟ هل درست في الكويت أم في الأردن؟ درست في الجزائر وباللغة الفرنسية. كانت محاولة غير ناجحة. كانت واحدة من الخيارات القليلة المتاحة لي، وكانت أرخص. لذا، قررت أن أجرب. العائق كان اللغة الفرنسية، ومع ذلك، قررت المحاولة. في ذلك الوقت، اكتشفت أنني لم أكن أعرف ما أريده. لم يكن لدي الوعي والنضج الكافيين لتحديد مساري بدقة. لم يكن لدينا الإنترنت أو ما شابه ذلك في ذلك الوقت، كان ذلك في عام 1989. في الواقع، في عام 1989، ذهبت إلى أمريكا. في عام 1986، تخرجت من المدرسة الثانوية. في 1987-1988، درست طب الأسنان.
بعد هذه التجربة، عدت إلى الكويت وقلت إن الجامعة لن تنجح معي، كانت هذه محاولتي الأولى. كيف كنت تعرف أنه لن ينجح الأمر؟ في ذلك الوقت، كنت أعتقد أن هذا هو الطريق الوحيد للذهاب إلى الجامعة. اعتقدت أنني في سن الدراسة، وإذا فاتني ذلك، سأفقد فرصتي. كان هذا تفكيري عندما كنت في الواحد والعشرين من عمري. ومنذ أن لم أنجح، شعرت أنني فقدت فرصة الذهاب إلى الجامعة. هل كنت تعتقد أنك لست موهوبًا لتكون طبيب أسنان؟ أم أن الاختيار لم يكن حكيمًا، أو ربما كانت درجاتك الضعيفة هي السبب؟ أدائي كان ضعيفًا، وكانت اللغة عائقًا. لم أكن أعرف الطريق الذي يجب أن أسلكه. لم يكن لدي التوجيه الصحيح. لذا، بدأت العمل.
ذهبت إلى الكويت للعمل. حدثت لي فرصة أخرى للتجربة في أمريكا. لذا، تقدمت إلى معهد اللغة الإنجليزية (TOEFL) في ألاباما. تمت الموافقة على طلبي. لم تكن التأشيرات سهلة. كانت هناك مناقشة، وقالت “كل أوراقك مرتبة لكنني لن أصدر التأشيرة”، فسألتها لماذا، فقالت “ليس هناك ضمان أنك ستعود”. لغتي كانت مقبولة، وقلت إنه من المنطقي أنه لا يوجد ضمان سأعود، قد أذهب إلى هناك، أزور المتجر وأتعرض للقتل في عملية سطو مسلح. كان من الممكن أن أحصل على درجات، وقد توظفني شركة مثل IBM. كانت نيتي الدراسة والعودة، لكن لا أستطيع أن أظهر لك ضمانًا لذلك. بدأت تنظر حولها، وقالت “إذا كان بإمكانك إحضار ورقة من شركة تعد بتوظيفك بعد التخرج، سأعطيك التأشيرة”. كان ذلك طلبًا مستحيلًا. شكرته ورحلت. كتبت ورقة وأرسلتها إلى صديق والدي. لديه شركة صغيرة، وأحضرناها لها. سلمتني التأشيرة، وشكرتها.
ذهبت إلى أمريكا. كانت تأشيرة طالب. حصلت على درجات جيدة في TOEFL، مما زاد من ثقتي بنفسي. لكنني كنت أعتقد أن الوقت لم يكن مناسبًا للدراسة. انتظري، قلت إنك فقدت الثقة بنفسك؟ بالتأكيد، التحقت بالجامعة، وفشلت وعدت. لذا، اعتقدت أنني لست مؤهلاً أكاديميًا. لماذا لم تستمر هذه المعضلة وتقول لنفسك إنني لست أكاديميًا؟ عندما حققت المركز الثالث في TOEFL، على الرغم من وجود الكثير من الناس، قلت لنفسي، على الرغم من أنني جيد في اللغة الإنجليزية وقادر على الانضباط، لكن الوقت لم يكن مناسبًا للدراسة. توقفت عن التعلم لفترة وبدأت العمل. كنت بحاجة إلى توفير لقمة العيش لنفسي.
ثم، ماذا حدث في 2001؟ في 11 سبتمبر. أول شيء أفعله عندما أذهب للعمل هو التحقق من بريدي الإلكتروني وأذهب إلى قسم المبيعات بعد ذلك. كنت الموظف الوحيد في قسم تكنولوجيا المعلومات الذي ساعد موظفي المبيعات. كان لدينا أكثر من 400 موظف مبيعات. كنت الشخص الأكثر شهرة هناك قبل 11 سبتمبر. ذات يوم، ذهبت للتحقق منهم، لكن لم يكن هناك أي شخص على مكتبه. تساءلت. نظرت حولي، وكانت هناك غرف ترفيهية بها تلفزيونات، وكانوا جميعًا هناك. سألت عن ما يحدث، فقالت لي واحدة منهم: “لماذا تكرهنا، خالد؟” قلت، ماذا تعني؟ لا أكره أي شخص.
هذه كانت أزمة بسبب ما حدث بعد ذلك. بعد أسبوعين، تم فصلي. قالوا إنه كان هناك تخفيضات في عدد الموظفين وأنني واحد منهم. كنت أعمل وأتعلم في مجال تكنولوجيا المعلومات. شعرت وكأنني في نقطة راحة. ولكن، عندما فصلوني، عملت لحساب نفسي، بدأت في الهواتف المحمولة ثم فتحت متجري الخاص. لكن، هذا كان أدنى من مستواي السابق. وعندما أنجبت أطفالي، بدأت أفكر: عندما يكبر أطفالي، ماذا سيكون معيار والدهم؟ هل توقف عند شهادة الثانوية العامة؟ أردت منهم أن يطمحوا إلى شيء أفضل.
قررت العودة إلى الجامعة في سن الثالثة والثلاثين. عند النظر إلى ما حدث في شركة تكنولوجيا المعلومات، اتضح أنه كان جيدًا لي. في ذلك الوقت، لم أعتبره شيئًا جيدًا، ولكنه دفعني لتحسين نفسي والعودة إلى الجامعة. كنت في الثالثة والثلاثين من عمري وبدأت دراسة إدارة الأعمال. أكملت دراستي ثم حصلت على درجة الماجستير في الإدارة. اعتقدت أن الوقت قد حان لمغادرة أمريكا بعد 18 عامًا.
للعودة إلى الجامعة في سن الثالثة والثلاثين لم يكن قرارًا سهلاً. كان لدي تجارتي وانتهيت من عملي في الساعة الخامسة. كنت في دراسة كبار السن، حيث تبدأ الدروس من 6 حتى 9. أعمل، ثم أذهب للدراسة. في ذلك الوقت، نضجت فكريًا وكنت قادرًا على الالتزام بذلك. كنت أحصل على درجات جيدة، بفضل الله.
عندما أنظر إلى ما حدث، أستطيع أن أقول إن الدرجات غذتني بالفعل. بعد أن أكملت دراستي، انتقلت إلى الكويت ثم إلى الأردن، حيث عملت في شركة كويتية لفترة من الوقت، وكان الراتب جيدًا. لكن في مرحلة ما، قررت أنه يجب عليّ التوقف عن كل شيء في حياتي. كنت بحاجة إلى تحويل نفسي، ولم أكن سأقوم بأي شيء إلا إذا جلب لي السعادة. أردت أن أكون سعيدًا في عملي.
لا أريد أن أكون مضطرًا لعمل أي شيء. بعد هذه التحولات، توقفت عن العمل مع تلك الشركة. لم أكن أرى إلى أين أنا ذاهب مع ذلك. سألت نفسي، ماذا أريد أن أفعل؟ أحببت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي منذ 2007، 2008، و2009. لم أكن أعرف ماذا أفعل بها، وعندما نظرت إلى الغرب وكيف استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي، رأيت أنهم كانوا يمتلكون متخصصين يتحدثون عن بناء العلامات التجارية الشخصية. أحببت هذا الموضوع، ودرسته. بدأت متابعة الأشخاص المتخصصين في ذلك. بدأت بالتحدث عنه وبدأت أنشر محتوى تعليميًا على وسائل التواصل الاجتماعي. كنت نشطًا بهذا المحتوى في وقت كان الناس فيه يكتشفون وسائل التواصل الاجتماعي.
تزامن ذلك مع حركة في الحكومة الأردنية. كان هناك رئيس وزراء أراد إنشاء قسم للاتصالات على مستوى عالٍ. أحضر أشخاصًا من القطاع الخاص. كانت هناك وظيفة واحدة متاحة في عام 2009، وهي كمدير للوسائط الرقمية. في ذلك الوقت، لم يكن هناك أي شخص لديه الخبرة، ولم يكن هناك كليات تعلم هذا الموضوع. عندما كانوا يسألون، كانوا يسمعون اسمي مرتين. قالوا: “حسنًا، لنلتقي به”. اجتزت المقابلة. لم أكن لأحصل على المنصب دون درجة الماجستير، كانت شرطًا أساسيًا.
هل تقول إنه مهما كانت مهاراتك وقدراتك، بدون شهادة، لن تصل إلى منصب عالٍ؟ أخبر أولادي أن لديك شهادة الثانوية، هذه هي فرصك. إذا كان لديك درجة بكاليوس، إليك فرصك. وهذه هي درجة الماجستير. فلماذا تضيق خياراتك؟ ماذا عن شهادة الدكتوراه؟ يمكنك أن تكون أكاديميًا، وسيمضي مسارك الأكاديمي. لماذا تترك تلك الفرص؟ هناك بعض الذين يحملون شهادة الثانوية، ويتخصصون في شيء ويتعلمونه بأنفسهم، وينجحون. لكن هذه نسبة صغيرة جدًا، ليست للجمهور العام.
ما مدى أهمية هذا للعصر الرقمي؟ الجيل الجديد مختلف عن جيلنا. نحن، في بعض الطرق، لا نزال نعيش في عصر الإنترنت، بينما هم يعيشون في العصر الرقمي. المعلومات لم تكن متاحة لنا كما هي لهم. الجيل زد أكثر نضجًا مما كنا عليه في سنهم. طريقة تربيتنا وإرشادنا لأبنائنا يجب أن تكون مختلفة عن السابق. عليك أن تعطيهم مساحة وشيئًا من القيادة. في ريادة الأعمال، يقولون عليك أن تفشل سريعًا. من الجيد أن تدعهم يرتكبون الأخطاء. أريدهم أن يرتكبوا الأخطاء الآن حتى يتعلموا بسرعة.
لا تريدهم أن يكونوا مثاليين، ومع ذلك، عندما يكبر، يجد أن كل ما فعله كان خطأ، وسيتعرض لصدمة. دعهم يرتكبون خطأ الآن. تفكر أن هذا جيد؟ الآن سنتحدث عن ليلى. هل تعتقد أنها اختارت تخصصها لأنها تشعر بقرب من التسويق؟ هل تعتقد أنها اتبعت شغفها؟ نعم، فعلت. كان لديك حلقة سابقة مع نايف الفهيد. لديه 25 عامًا من الخبرة في الموارد البشرية مع العديد من التجارب. قال: “لا تتبع شغفك لأنه لن يضع الطعام على مائدتك. ابحث عن الطلب في السوق”.
هل تتفق معه؟ لا أحب أن أستقطب آراءي. أنا ضد ترك وظيفتك لمتابعة شغفك. كل شيء له فوائده. الوظيفة توفر لك الأمان. المشاريع الريادية لها نمو سريع. أحدهما له نجاح عالٍ والآخر ليس بنفس المستوى، ولن تحصل على النمو الذي تريده. هناك شيء أريد أن أشاركه معك. كل منا يفكر في الأمر بطريقة وسطية. أريد الأمان والنمو، لكن كيف يمكنني الحصول عليهما معًا؟ جهدي اليومي ليس من 9 إلى 5. قد يكون من 9 إلى 7. يمكنني الحصول على وظيفة من 9 إلى 5، وما زلت أملك الطاقة لساعتين. يجب أن أخصص برنامجًا في ذلك الوقت وأسميه “وقتي”.
أقوم بجرد الأمور التي أعملها كل يوم. لنفترض أنني أخرج كل يوم مع أصدقائي للعب لمدة ثلاث ساعات. من الجيد أن تخرج مع الأصدقاء، لكن ثلاث ساعات طويلة جدًا، لذا لنخصص ساعة واحدة. تلعب لمدة ساعتين فقط الآن. لنفترض أن لديك سفرًا طويلًا من المنزل إلى العمل، وهناك ازدحام مروري. فكر في طريقة لتقصير الطريق واستعادة نصف ساعة. خصص ساعتين لنفسك يوميًا، وسمّها “وقتي”، وهذه الساعتان ليست لعائلتك أو أصدقائك، بل لنفسك فقط. يجب أن تستثمر في هاتين الساعتين.
هل أنت شخص صباحي أم شخص ليلي؟ الشخص الصباحي يحب الاستيقاظ مبكرًا، بينما الشخص الليلي يفضل السهر. عليك استغلال هاتين الساعتين قبل أن تستيقظ العائلة أو بعد أن يناموا. استثمر في القراءة أو تعلم لغة أو مهارة أو في تحويل فكرتك إلى مشروع وتنميته. يمكنك الاحتفاظ بوظيفتك وتأسيس مشروع ريادي للنمو في السنتين أو الثلاث القادمة.
الآن، لقد بدأت رحلة بناء الذات. يمكنك التعرف على نقاط قوتك، مشروع يمكن أن يوفر لك دخلاً، والخدمات والمنتجات التي يمكنك إنشاؤها. الآن، لديك خبرات حصلت عليها مجانًا. لديك سمعة وجمهور. يمكنك فرض رسوم على الناس مقابل خدمتك بينما لا تزال تحتفظ بوظيفتك. بعد أن تحصل على دخل مستمر، يمكنك الانتقال. لا أقفز إلى مشروع جديد، ولا أظل في وظيفتي القديمة دون البحث عن أشياء أخرى.
هذا لشخص يعمل بالفعل. حتى الطلاب يمكنهم القيام بساعتين يوميًا. بالتأكيد. إذا بقينا مع هذه الفكرة، فليست للجميع، لأنها تتطلب انضباطًا عاليًا، وفكرة، وأشياء أخرى. أليس منطقيًا أن معظم الناس ليسوا مؤهلين ليكونوا رواد أعمال؟ ليس للجميع. ليس من العيب في ذلك. بعض الأشخاص يريدون أن يكونوا موظفين. يرون نموهم على سلمهم الوظيفي. يمكن للموظف أن يبدأ بمستوى معين وطموحه هو أن يكون رئيس قسم أو مدير شركة.
هذا جيد إذا كانت نموه على السلم الوظيفي. ليس فقط جيدًا، بل مهم أيضًا. نعم، هو كذلك. إذا أخذنا هذا الطريق، يبدأ مسار الوظيفة من تخرجه من الجامعة وأخذ وظيفته الأولى. نعم. إذا كنت طالبًا في الجامعة، هل يجب عليّ البدء في العمل؟ أم أن أنتظر حتى بعد التخرج؟ لأن هذا سيسمح لي بالتركيز على دراستي مع توسيع معرفتي في مجالي.
إذا لم تكن بحاجة لوظيفة، فلا بأس أن تركز على دراستك. هناك مشاريع وأنشطة تطوعية تدريبية في الشركات. أنصح الطلاب الجامعيين أن يكونوا على دراية بذلك، لأنه عندما يتخرجون، يعني هذا أن وقت التعلم قد بدأ للتو. وخاصة التعليم الذاتي. الآن لديهم الدرجة، وما أعتبره الأساسيات. الآن نحتاج إلى الانتقال إلى التخصص، لذا يجب أن ترى ما هي المهارات المطلوبة لتخصصك، وتحاول دراستها وتطويرها.
إذا كنت لا تزال طالبًا في الجامعة، وهذه نصيحتي للناس، وليس للطلاب، أن يبدأوا في بناء علامتهم التجارية الشخصية. متى يجب أن أبدأ في القيام بذلك؟ بدءًا من الجامعة. لماذا؟ إذا كانت لدي علامة تجارية شخصية، فإن لدي إرثًا شخصيًا. أستثمر في بناء هوية رقمية لنفسي. قد أفشل في وظيفة أو مشروع شخصي، لكن علامة تجارية شخصية ستبقى معي حيثما ذهبت. عندما تبدأ في الاستثمار فيها في الجامعة، ستخلقها مبكرًا، وسيفتح لك الكثير من الأبواب.
إذا لم أكن أريد إنشاء محتوى، يمكنني إنشاء هوية شخصية من خلال التفاعل النشط مع المحتوى. ما هو أدنى من إنشاء محتوى هو التفاعل معه. يمكنني الذهاب إلى لينكدإن، وإعداد قائمة، وإذا كنت أدرس في الجامعة، التسويق، أو الاتصالات، أو الحكومة، أو أيًا كان مساري، يجب أن أبحث عن الحسابات النشطة الكبيرة على لينكدإن في الدولة التي أنا فيها وفي تخصصي. أنظر إلى محتواهم وأصبح معلقًا منتظمًا عليه. عندما ينشرون محتواهم، أعلق بنشاط، وأتفاعل، وأكتب عن ذلك، وسينشأ حوار بيننا.
سيكون لديهم فضول بشأن الشخص الذي يعلق على محتواهم. سيذهبون إلى حسابك ليتعرفوا عليك. ماذا يفعل؟ وما هو خلفيته؟ ستكون مشكلة. كيف ذلك؟ سيجد لا شيء في حسابك. لم نتحدث عن تحسين حسابه. إذا كان طالبًا في الجامعة، ماذا سيكتب؟ سيكتب “أنا طالب”. لا، سيكتب “لدي ملف مجاني لطلاب الجامعة”. صحيح أن طلاب الجامعة ليس لديهم خبرة عمل. ومع ذلك، يمكنهم التعويض عن ذلك في مجالات أخرى. مثل ماذا؟
يشاركون في أنشطة تطوعية لإثبات أنهم يمتلكون روح الفريق وما هو دوره في الفريق، وما إذا كانوا قد أنجزوا مشروعهم أم لا. أولًا، الأنشطة التطوعية. ثانيًا، أي مشروع جامعي قام به. يمكنه كتابة “قدمت هذا المشروع مع عدد من الأشخاص. كان دوري في الفريق هو عدد من الأشياء”. لديه مشاريع وأنشطة تطوعية. أكتب عن أي دورات أخذتها. أكتب عن الشهادات غير الجامعية التي حصلت عليها. هذه أربعة أقسام.
أبحث عن الأساتذة الذين أنا متوافق معهم وأطلب منهم كتابة توصية على حسابي على لينكدإن. الآن لدينا خمسة. كطالب جامعي، أُعزز ملفي الشخصي على لينكدإن باستخدام الأقسام الفرعية وتوصيات الأساتذة. كيف أجعل صفحتي تبدو جيدة؟ هل أكتب اسمي بالعربية أم بالإنجليزية؟ ما هو الوصف الذي أكتبه تحت اسمي؟ عادةً ما يكتبون: “أنا طالب في جامعة”. عندما أنظر إلى بعضهم، لا يستخدمون لينكدإن كثيرًا. نحن بحاجة لتغيير ذلك.
هل استثمرت في لينكدإن؟ نعم، لقد استثمرت. عندما أنظر إلى بعض حسابات الطلاب، يتبادر إلى ذهني بشكل غير واعٍ أن أتجاهلهم على الفور. أتجاهل أي حساب بدون صورة. إذا كتب أنه طالب في الجامعة، سأجعلني أتجاهله تمامًا. لماذا؟ لا أعرف لماذا. لا يمكنه تقديم أي شيء لك. هناك غموض حول مساره وأين هو ذاهب. لم أكن مهتمًا لأنه مثل معظم الناس.
ربما هنا، في حالتك، موظف. لا أراها كخيار. لن أستأجر شخصًا يقول إنه طالب في الجامعة. لا يمكنه بيعي. يُفترض أن أنظر إلى نشاط حسابه. هذا الحساب لا يستهدفك. لم يتمكن من بيعه لي. أشعر أن هذه نقطة ضعف، وتفوتني. أوافقك الرأي. لذا، لقد أدرجت بعض القضايا التي أفكر فيها على لينكدإن. سنحلها، لكن بعد ذلك، هل ستصبح أكثر نشاطًا على لينكدإن؟ بالتأكيد.
دائمًا ما ننصح طلاب الجامعات بعدم كتابة أنهم طالبون. لأن، من الناحية التقنية، يبحث مديرو التوظيف باستخدام حساباتهم المميزة كمنشئين، ولا يبحثون عن الطلاب. يبحثون عن عناوين وظائف. أيًا كان مجال دراستك، لنفترض أنك تدرس القانون، اكتب “محامي طموح”. هذا يجب أن يكون في عنوانك. بناءً على أنه يظهر في نتائج البحث عندما يبحث مديرو التوظيف عن هذه العناوين. ثم يمكنك كتابة أنك طالب بعد ذلك.
الآن، لماذا قلنا العنوان؟ أسميه عنوان الحساب. هذا العنوان مهم جدًا. لأنه إذا عدت إلى المقابلة الوظيفية، يقولون: “عندما يدخل شخص ما الغرفة للمقابلة الوظيفية، يتم الحكم عليه من أول سبع ثوانٍ”. سيقررون حينها ما إذا كان سيجتاز الاختبار أم لا. يُستخدم باقي الوقت لتأكيد أو دحض هذا الحكم غير الواعي. نفس الشيء يحدث على لينكدإن.
ثلاثة أشياء هي أول الأشياء التي تراها الناس عندما يدخلون إلى معلوماتك. اسمك، الصورة، وعنوان الحساب. لهذا السبب، أنا مهتم بكل تفاصيل هذه. على سبيل المثال، يجب أن يكون الاسم باللغة الإنجليزية. سأحدثك عن الاسم بالعربي لاحقًا. يجب أن تكون الصورة عن الرأس وليس نصف الجسم أو الجسم الكامل. يجب أن ترتدي ملابس مناسبة لبيئة العمل التي تريد العمل فيها ويجب أن تكون ذات جودة ممتازة مع خلفية خالية من التشتت مع ابتسامة مشرقة.
بالتفاصيل. لأن الابتسامة تفتح الفرص وتجذب الناس. هذه التفاصيل، كما ترى، تساعد الأشخاص على زيارة حسابك. ما الذي تعنيه بضرورة أن تكون الصورة مناسبة لوظيفتك التي تريد العمل فيها؟ الملابس. نعم، ماذا يعني ذلك؟ إذا كنت أريد أن أعمل في بنك، يجب أن أرتدي بدلة مصرفية وليس ملابس غير رسمية. الابتسامة تجذب الناس لزيارة حسابك.
هل ستضيفني على لينكدإن؟ أريد أن أرى النقاط التي ذكرتها وأقارنها بحسابك. بعد ذلك يأتي عنوان الحساب. أولًا، يجب أن يكون عنوان الوظيفة مع اسم الشركة إذا كان موظفًا. بعد ذلك نضع أهم مهارتين تقنيتين وآخر شيء هو القيمة المضافة. ما هي القيمة التي أضيفها للشركة؟ هذه هي الأشياء الثلاثة التي تعطي الانطباع الأول على لينكدإن. عندما أتابع شخصًا وأتفاعل معه، سيرى هذه الأشياء الثلاثة، وبناءً عليها يقرر زيارة حسابي أم لا.
يمكننا أيضًا التحدث عن بقية تفاصيل الحساب هناك. أرى حسابك الآن. إنه بالعربية وليس بالإنجليزية. لقد فتحت لينكدإن العربية. أنت حقًا خبير. (كنت سأخبرك عن العربية/الإنجليزية). يحتوي لينكد إن على لغتين ويمكنك إضافة المزيد. المهم أن يكون لديك نسخة باللغة الإنجليزية للمتحدثين بالإنجليزية ونسخة بالعربية للمتحدثين بالعربية.
أنا خالد الأحمد وسأساعدك في تطوير جودة حسابك على لينكدإن للحصول على فرص أفضل. هذه أداة لمساعدة الأشخاص الذين لا يتحدثون لغتي، على نطق اسمي. استخدمتها لتسويق خدماتي. هناك ابتسامة سعيدة. لديك هذه الخلفية. هذه هي أكبر منطقة عقارية للترويج لنفسك. يمكنك وضع قيمتك المضافة، من هم عملاؤك المستهدفون، وما هي بعض إنجازاتك.
هل تعتقد أن عليّ وضعه بلغتين؟ نعم، تحديدًا في السعودية، حيث تقدر العربية بشكل كبير. في الإمارات، يمكنك استخدام الإنجليزية فقط. إعداد حسابي باللغة الإنجليزية ولكن جميع المحتوى الذي أعده بالعربية. هذا مهم جدًا بالنسبة لي.
أنت تجعل الحساب والاسم والصورة. انتظر لحظة. لا تنظر إليه بشكل سطحي. هناك تفاصيل في كل جزء. أرني المزيد من هذه التفاصيل. كان لينكدإن منصة توظيف. هل كنت تعلم أن لينكدإن هي أقدم منصة اجتماعية؟ أقدم من جميع فيسبوك، إنستغرام، وتويتر. ومع ذلك، عندما استحوذت عليها مايكروسوفت في عام 2016، تحولت. أصبحت منصة لبناء العلاقات وأكبر قاعدة بيانات في التاريخ متاحة على لينكدإن. لديها العديد من المزايا.
لقد تحدثنا أولاً عن الانطباع الأول. ثم لديك أقسام أخرى مثل وجود زر تحت عنوان الحساب يسمى “مفتوح للعمل”. إذا كنت أبحث عن عمل، أدرج كل عنوان وظيفة يهتمني. لذا، إما أن أكون موظفًا أو مفتوحًا للعمل. تمامًا، هناك ثلاثة أشياء. إما أنني أبحث عن عمل، أو أبحث عن موظفين، أو مزود خدمة. هل تريد منا التحدث عنهم؟ حسنًا. عادةً، عندما أرى شخصًا يستخدم “مفتوح للعمل”، سنتحدث عن ذلك، انتظر.
عندما أبحث عن عمل، تدخل إلى هذا الجزء. تضع كل عناوين الوظائف التي تبحث عنها. ثم تدرج المدن التي تستهدفها، ثم تكتب ما إذا كنت تبحث عن وظيفة الآن أو أن وقتك مرن. هذه الخيار يعني أنني لست في عجلة من أمري. في النهاية، لديك خياران مهمان. أحدهما هو أن أظهر أنني أبحث عن عمل فقط لمديري التوظيف (المميز). لا يظهر أنني أبحث عن عمل، وليس في أي إطار.
ثانيًا، أبحث عن عمل يظهر لكل الحسابات وإطار يظهر “يبحث عن عمل”. هناك مدرستان حول هذا الموضوع. هل أظهر أنني أبحث عن عمل أم لا؟ أنصح الطلاب الجدد وطلاب الجامعات بإظهاره. ومع ذلك، يجب أن يبقي الموظف أو شخص لديه خمس سنوات من الخبرة ذلك. لماذا لا تظهره؟ إنها تظهر ضعفًا. تظهر الحاجة والضعف. لا تعزز هويتك الشخصية.
هذا ما أردت قوله سابقًا. أشعر بهذه الطريقة. إذا فعل صديق ذلك، سأوصيه بعمل شيء آخر. أي شخص يرى ذلك سيشعر بالأسف عليك أو يعتقد أن هناك مشكلة لديك. لا يترك انطباعًا جيدًا. أنا ضد بعض الاستخدامات، مثل عندما يضع شخص سيرة ذاتية كمنشور ويقول كل إعجاب تقوم به على المنشور يمكن أن يمنحني فرصة. نحن هنا لسنا لنتسول.
الآن هذه هي النقطة الثانية، وهي العلامات التي تستخدمها المظهر الذي تريده. ما هو الجزء الآخر؟ الملخص الذي يمكنك أن تخبر قصة حياتك فيه. لم أتوقع منك أن تكون خبيرًا جدًا على لينكدإن. لو كنت سأطلب منك أن تتحدث عن حياتك الشخصية، لم تكن لتذهب هكذا. استمر. الملخص يظهر أول أربعة أسطر. لن يظهر الباقي. هنا، لديك فرصة. لديك مهمتان. أولًا، تحتاج إلى إيقاف المتصفح أثناء تصفح حسابك من خلال جذب انتباهه. ثانيًا، هل هذا هو؟ لا، أدناه. نعم، “عن نفسك”.
أول شيء يفعله هو أن يجعله يتوقف عن التصفح، ثم يجعله فضوليًا للنقر على “المزيد”. لذا يجب أن تضع إما إحصائية أو عبارة مهمة تجعلهم يتوقفون عن التصفح. ثم تكتب شيئًا مثيرًا للاهتمام لتغذي فضولهم لقراءة القصة كاملة. بعد ذلك، تخبرهم القليل عن قصتك، لأنه من المهم إظهار الجانب الشخصي من علامتك التجارية الشخصية. هذا لإنشاء شعور بينك وبينهم.
أيضًا، اكتب عن إنجازاتك وتجربتك المهنية. أخيرًا، امنحهم دعوة للتواصل معك عن طريق إضافة بريدك الإلكتروني. يجب أن تجعل الأمر سهلًا للتواصل معك. أليس لينكدإن كافيًا؟ لينكدإن موجود. عندما تضعه في الملخص، سيتم رؤيته ليس فقط من قبل أولئك الذين يتواصلون معك مباشرة، ولكن يمكن للجميع رؤيته الآن. هذا هو الجزء الآخر من الصفحة. التالي هو الخبرة المهنية. معظم الناس راضون عن عنوان الوظيفة والشركة فقط.
يجب أن تذكر المزيد من المهارات التي تم استخدامها في تلك الوظيفة. ثانيًا، إذا كان لدينا أي ملفات تقديمية، مقاطع فيديو، أو صور، نحمّلها على الوظيفة. ثالثًا، الأهم هو وصف الوظيفة. لا نضيع الوقت في كتابة وصف الوظيفة. في وصف الوظيفة، ليس هناك أي دليل قاطع لك. يجب أن تكتب عن الإنجازات التي تم تعزيزها بالأرقام وتأثيرها على الشركة. حققت هذا الشيء بنسبة 100% أو 20%، مما أدى إلى زيادة مبيعات الشركة. هذه هي إنجازاتك وتأثيرها على الشركة. إذا وضعوها بطريقة منسقة، فإن ثلاث إلى خمس نقاط تكون كافية.
هذا هو الجزء عن الخبرة المهنية. أهم جزء في الحساب هو المهارات. المهارات تشبه الكلمات الرئيسية في تحسين محركات البحث. لذا، يجب أن تُكتب مهاراتي جيدًا في قسم المهارات، ويجب أن تتوفر في عنوان الحساب، وفي الملخص، وأماكن أخرى. هذا يزيد من فرصي في أن أُكتشف إذا كان شخص ما يبحث عن هذه المهارات. يجب تقسيمها إلى جزئين: 90% مهارات تقنية (مهارات صلبة) و10% مهارات اجتماعية (مهارات ناعمة).
من المهم أن تتوفر لديك المهارات ذات الصلة. الآن، ليس كل منا يعرف مهاراته. إذا كان لدي قائمة، يمكنني اختيار منها. هناك أكثر من طريقة لمعرفة ما هي قائمة المهارات لشخص مع لقبي الوظيفي. يمكنني البحث عن لقبي الوظيفي والذهاب إلى خيار الأشخاص، واختيار 10 حسابات، ورؤية المهارات التي لديهم، ثم أضعها في قائمة، وأختار منها ما لدي.
يمكنني أيضًا إدخال عنوان الوظيفة في البحث ثم اختيار خيار الوظائف، فكل وظيفة تأتي مع 10 مهارات. عندما أرى وظائف بنفس لقبي الوظيفي، أنظر إلى المهارات وأختار ما أملك. لا ينبغي لنا الكذب، ويجب أن نختار فقط ما نملكه. أسهل الطرق لبناء قائمة مهاراتنا. ما هو العدد المنطقي من المهارات التي يجب أن تمتلكها؟ الحد الأقصى من المهارات كان 50، ومنذ أسبوعين، زادوا الرقم إلى 100، لأنهم أرادوا من الناس كتابة أدواتهم كذلك. يمكنك إضافة أشياء أخرى. عندما كانت 50 مهارة، كانت مختارة من قاموس لينكدإن، لكن الآن يمكنك اختيار المهارات من خارج القاموس. لدينا خيارات أكثر الآن.
ما هو العدد الأفضل برأيك؟ 50 كافية. لذا، هل 10 قليلة؟ للإجابة على هذا السؤال بطريقة علمية صحيحة، في كل مهارة مُعَدَة من قبل لينكدإن، يجب أن تحتوي على 9 أو 10 تأييدات على الأقل. مهما كانت المهارات التي لديك، فإن التأييدات أهم من حيث الكمية. كيف أحصل على التأييدات؟ عند زيارتي لحساب شخص ما، وعندما يكون هناك تواصل مباشر بيننا، يمكنني إعطائه تأييدًا. سيظهر ذلك أن خالد قد منحك تأييدًا.
هل يعني ذلك أنه سيؤيدك أيضًا؟ نعم، هذه طريقة واحدة، أو يمكنك أن تطلب من الآخرين القيام بذلك. شخصيًا، لا أحب أن أطلب، بل أعطي فقط. يمكن أن يردوا عليك أو لا. التعليم يأتي بعد ذلك. نحن نضيف فقط الدراسات الأكاديمية في الجامعة. لا نضيف الدراسات الأكاديمية في المعاهد التعليمية، فقط الجامعات. هل نضيف المعدل التراكمي؟ إذا كان معدل تخرجك له معدل أقصى قدره أربعة، يجب عليك إدخال أي معدل تراكمي أعلى من 3.5 وتركه إذا كان أقل.
ثانيًا، إذا كنت في سني، وتاريخ تخرجك قديم، لا تكتب سنة التخرج حتى لا تتعرض للتمييز بسبب عمرك. هذا ما يبدو أنه لدينا في التعليم. بعد ذلك، لدينا الأقسام، لدينا اللغة، ومن المهم أن نضم كلاً من العربية والإنجليزية ومستوانا في كل منهما. بعد ذلك، أي عمل تطوعي قمت به. أيضاً لدينا دورات. ما الفرق بين الدورة والشهادة؟ الدورة هي ورشة عمل قمت بها وهناك شهادة حضور.
شهادة موثقة هي شهادة دولية، على سبيل المثال، يُعتبر BMP شهادة. ماذا عن edX وCoursera؟ هم في الشهادات. ماذا عن المشاريع؟ يمكننا إضافة أي منشورات، مثل كتاب كتبته أو بحث. كلما زادت الأقسام، كان ذلك أفضل. دعنا نعود إلى الصور لنراجع بعض النقاط. إذا اتبعت نقاطك، سأكون صورة أخرى ستبدو مثل الجميع وفي النهاية لا يمكن تمييزها. يفعل الجميع ذلك بنفس الطريقة.
بعض الناس يتحدثون من هذه المدرسة، اجعلها مائلة، لذا فإن ذلك سيجعل الاختلاف. لا أوافق على ذلك، لكن بعض الناس يتحدثون عن ذلك. إذا كانت جميع الصور متشابهة لكن واحدة مختلفة قليلاً، قد تجذب انتباهك أكثر. هذه أشياء بسيطة. أحدهم أضاف ذبابة، وكنت أضغط عليها. أعتقد أن ابتسامتك تميزك عن الآخرين. سأعرض عليك حسابًا لتقييمه. حسنًا، هل هو خاص بك؟ إنه حساب أيمن. صورة لطيفة.
كان لدي شعر في السابق. الصورة تظهر نصف جسمك، والتي تبدو مكبرة. يجب أن تكون الصورة من الكتفين إلى الرأس. الابتسامة لطيفة. ليس لديك صورة غلاف. 90% من الحسابات على لينكدإن لا تحتوي على غلاف. إذا أضفته، سيكون حسابك له ميزة على 90% منها. ماذا يجب أن أكتب فيه؟ لقد عملت في الثمانية فقط وفي فنجان. يمكنك استخدام أفكار بسيطة.
يمكننا الحديث عن الثمانية كصفحة شركة، بالمناسبة. لديهم برنامج مناصرة الموظفين. كيف يمكنك تحفيز الموظفين ليكونوا جزءًا من العلامة التجارية التجارية. لدي أمنية في الحياة، أتمنى أن يتحدث شخص ما عن الثمانية بالطريقة التي تتحدث بها عن لينكدإن. كلما استخدمت منصة اجتماعية، أغوص فيها. لقد استخدمت عنوان الوظيفة الذي أعطاك إياه لينكدإن دون إضافة أي شيء له. أخذت آخر عنوان وظيفة تضيفه وتضعه في عنوان الحساب. يمكنك إضافة اسم الشركة، وأهم مهارتين تقنيتين، والقيمة المضافة التي تقدمها من خلال عملك.
هذا بالنسبة للجزء العلوي. الجزء عنك غير موجود. لديك خبرة واحدة فقط وفي التعليم لديك شركة واحدة. لديك فقط سبع مهارات، المسكين. هل يجب أن أصادق على مهاراته باستخدام حسابك؟ نعم، لماذا لا؟ لكن دعنا نقرأ مهاراته أولاً. لقد صادق على مهاراتك بالعربية والوسائط الرقمية.
الاهتمامات والشركات. ما أفعله هو تحسينها من خلال رفع جودتها. سأكتبها لك بالطريقة الصحيحة وبدون مبالغات. هم يأتون إليك بهذه الطريقة. هم يأتون، حتى كما هي. لينكدإن ليست فقط للوظائف. أخبرت الشركات أنني أستطيع تحسين حسابات موظفيهم، لكنهم رفضوا لأنهم لم يريدوا التخلص منها. لا يعمل الأمر بهذه الطريقة. عليك الاستثمار في الموظفين لجعلهم سفراء لعلامتك التجارية.
منذ أن بدأت تقييم من؟ من هناك؟ حساب الشركة. هل يجب أن أكتب عما أفعله وأسأل من تعتقد أنه ضيفنا اليوم؟ هذا جيد. هذا جيد لمحتوى. يجب أن تستخدم حسابك لأنني أراها كمدير من جانبي. هاتفي مغلق. سأشغله. ما كان سؤالك؟ معظم المحتوى في الشركات B2B على لينكدإن. إنهم يعملون عليه كثيرًا. ما قلته رائع.
إما أنهم يحتفلون بموظفي الشركة أو يحتفلون بالشركات الأخرى التي استفادت من خدماتهم. قصص نجاح مع شركات أخرى أو أشخاص استفادوا منها. في الثمانية، يمكنك الاحتفال بضيوفك. انظر كيف يمكنني الترويج لنفسي. باستخدام حساب الثمانية. رأيت على يوتيوب كيف، بعد صدور البودكاست، تأخذ الموضوعات، وترفع القصص القصيرة، وهكذا. نفس الشيء يمكنك القيام به مع محتوى نصي أو محتوى PDF دوار على لينكدإن.
يمكنك أن تسأل الجمهور أو تناقش زاوية معينة من موضوع بطرق مختلفة. هذا لحساب الثمانية، لكن ماذا عن حسابي؟ يمكنك استخدام حساب لينكدإن الخاص بك لمساعدتك في التحضير. يمكنك أخذ إنتاجك إلى محتواك، وتسأل المستخدمين عن الأسئلة التي لديهم لهذا الضيف في مجال معين. مثل هذه الأفكار، ومجانًا أيضًا. كان يجب أن نحضر بطاقة الصراف الآلي.
أنصحك بعمل برنامج لتحفيز الموظفين من خلال التفاعل مع محتوى الشركة. يجب أن يكون هناك قائمة شهرية. نسجل جميع تفاعلات الموظفين مع محتوى الشركة من خلال الإعجاب، التعليق، والنشر. كل واحد له وزن، وفي نهاية الشهر سنرى من هم الثلاثة الأوائل وسيحصلون على شيء. يمكنهم الفوز ببطاقات هدايا، أو شهادة، أو تذكرة سفر. وآخر ثلاثة مع تحذير. أو وداعًا.
ألا تعتقد أن هذا النوع من التفاعل يمكن أن يكون زائفًا؟ سأفعل ذلك من أجل النقاط. سأخبرك بشيء. هل لا زلنا على الهواء؟ كنت في اجتماع لمدة ساعة على زووم، وعندما أكون مركزًا في شيء، أبدو غاضبًا. أبدو جادًا. الشخص الآخر ابتسم طوال الساعة. كان لدي اجتماع آخر معه وسألت عن ذلك. هل يمكنك إخباري بالسر وراء ذلك؟ قال إنه يعمل في المبيعات ويواجه الكثير من الناس، ولاحظت أن الابتسامة تفتح الأبواب. اتفقت معه. منذ ذلك الحين، بدأت التدريب على الابتسامة. تظاهر حتى تنجح. تدرب على الابتسامة في كل مرة يتذكر فيها، وأصبحت جزءًا من تعبيره.
الأمر نفسه. عندما نبدأ في التعليق على محتوى الشركة، قد يشعر في البداية وكأنه مجاملة زائفة، ثم تصبح جزءًا من بيئة العمل في الشركة. لدي قصة نجاح لشركة. شركة مجاملة زائفة؟ هناك شركة لديها قصة نجاح تسمى Tamatem. جميع الموظفين لديهم علامة تجارية ويتفاعلون بشكل جميل. أنا متأكد أن الأمر بدأ كزائف في البداية. ثم أصبح جزءًا من ثقافة الشركة. تعني أن الناس يعلقون ويتفاعلون، أليس كذلك؟
نعم، والهدف هنا هو تسويق الشركة؟ نعم، ويجب على الشركة أن تساعد في تطويرهم لرفع الوعي حول لينكدإن وفوائده. إعلانات لينكدإن هي الأغلى مقارنةً بالمنصات الاجتماعية الأخرى. التفاعل الطبيعي لمناصري العلامة التجارية الداخلية سيكون له تأثير كبير على الشركة وينشرها. انظر. يمكنك أن تكون نقديًا. الغلاف مكسور، تم تصميمه للويب.
نعم، هناك عدد من الأحجام. في كل حجم، هناك خطوط ولا يجب أن تتجاوزها، وهذا يجعلها تظهر في جميعها. حسنًا، لذلك في السنوات الثلاث الماضية، كانت هناك تحديثات شهرية بأرقام مخيفة. الصفحة الآن تحتوي على زر جديد يسمى العمل. الآن كتبت: “قم بتنزيل تطبيقنا”، يمكنك إضافة زر لتنزيله. سيجعل ذلك أسرع. دعنا ننظر إلى الجزء عن. نفس الشيء بالنسبة للشركات، يمكن أن تحتوي على كل من الإنجليزية والعربية. يمكنني الكتابة على كل لغة.
ما الخطأ في القيام بذلك، خاصة مع الثمانية؟ تعني هل يمكن أن تكون هذه مشكلة؟ هناك مشكلة في وجود لغتين. مع تطبيق راديو الثمانية، يظهر التطبيق اللغة بناءً على لغة جهازك. سأل 70% من الناس هذا. لماذا تدافع عن نفسك كمدافع عن المحتوى العربي وتجعل تطبيقًا باللغة الإنجليزية؟ لكن هواتفك باللغة الإنجليزية، وهذا هو السبب. أعتقد أن معظم الناس يستخدمون لينكدإن باللغة الإنجليزية وعندما يذهبون إلى صفحة الثمانية، يرون الصفحة الإنجليزية. أنا معك في هذه النقطة.
إنه جيد في جزء عن، والبقية جيدة. العنوان دقيق أم مجرد الرياض، السعودية؟ أرى هنا أنك لم تضف العنوان الكامل. لماذا؟ ألا تريد أن يأتي إليك الناس؟ طالما أنك تريد ذلك، فلا بأس. الآن، بالنسبة للمحتوى، الكتابة على لينكدإن أقوى من أي منصة اجتماعية أخرى. إذا كان المنشور نصيًا، سيظهر أول أربع أسطر، وسطران لمقاطع الفيديو. يجب أن نستثمر في ذلك من خلال بناء عنوان جذاب، مثل الخطاف. 90% من الجهد يجب أن يذهب إلى كتابة العنوان. لذلك، كتابة العناوين لها مجلدات والعديد من الكتب حول كيفية الكتابة بطريقة جذابة.
هنا يبدو جيدًا، لكنك بحاجة إلى بعض الفراغات. امنحها مساحة للتنفس. لا تكتب مثل الصحيفة. بعضهم يكتب كل سطر أطول من الذي قبله. علامات الترقيم ممتازة والرموز التعبيرية رائعة. تحتاج فقط إلى مزيد من المساحات الفارغة.
فقدان الثقة والتجارب الجامعية
تتحدث هذه التجربة الشخصية عن رحلة فرد فقد ثقته بنفسه بعد تجربة فاشلة في الجامعة. بمجرد أن بدأ بالعمل في المطاعم، شعر بأنه ليس لديه رؤية للمستقبل وأنه يعيش كل يوم كما يأتي. هذه الفترة من حياته كانت مليئة بالتحديات، حيث تذكر كيف أنه عاد إلى التعليم الجامعي في سن الثالثة والثلاثين بعد أن قضى سنوات في العمل كجارسون. عدم تلقيه ردودًا على طلبات العمل بعد التخرج زاد من شعوره بالفشل وعمق من فقدان ثقته بنفسه. ويشير إلى أن هناك مشكلة في طريقة التقديم والتواصل، حيث يجب أن يسعى الشخص للحصول على الفرص بنفسه بدلاً من الانتظار. يتضح أن التجارب الصعبة التي عاشها ساعدته على النمو الشخصي واكتساب مهارات جديدة.
التوجهات الأكاديمية والاختيارات الخاطئة
تتناول التجربة أيضًا قرار الفرد بدراسة طب الأسنان في الجزائر، حيث كان ذلك الخيار متاحًا بسبب القيود الأكاديمية في الكويت. ومع ذلك، لم يكن لديه الوعي الكافي في ذلك الوقت لاختيار المسار الصحيح. توضح القصة كيف أن اختياراته المبنية على نقص الوعي والمعرفة أثرت على مسار حياته. فشل في الدراسة بسبب عقبة اللغة وتردي الأداء الأكاديمي، مما دفعه إلى العودة للعمل. في هذه المرحلة، بدأت تظهر علامات الفشل والشك في الذات، وهو ما أثر على قراراته المستقبلية. تعلم الفرد من هذه التجربة أنه من المهم معرفة ما تريده حقًا وأن تكون لديك توجيهات صحيحة عند اتخاذ القرارات المصيرية.
البحث عن الهوية والنمو الشخصي
قضى الفرد سنوات في المطاعم حيث تعلم العديد من الدروس المهمة عن الانضباط والالتزام. كانت تلك السنوات بمثابة فترة للنمو الشخصي حيث أصبح لديه فهم أعمق للقيم العملية. الوصف الدقيق للتجارب التي عاشها في المطاعم يعكس كيف أن العمل في بيئات مختلفة ساعده في بناء شخصيته. من العمل كغاسل صحون إلى نادل، اكتسب مهارات اجتماعية وعملية، وشعر بأنه على الرغم من عدم وجود مسار مهني محدد، إلا أنه كان يتقدم بشكل تدريجي. هذه الرحلة من الانتظار دون رؤية واضحة إلى اكتساب مهارات مهمة تعكس قدرة الشخص على التعلم من التجارب الحياتية.
العودة إلى الدراسة في سن متأخرة
تحدث الفرد عن العودة إلى الدراسة بعد سنوات من الانقطاع، حيث بدأ دراسة إدارة الأعمال في سن الثالثة والثلاثين. كانت هذه العودة تحديًا كبيرًا، لكنها كانت أيضًا فرصة لاستعادة الثقة بالنفس. بالرغم من الصعوبات التي واجهها في تحقيق التوازن بين العمل والدراسة، إلا أنه تمكن من إنهاء دراسته بنجاح. هذه التجربة تبرز أهمية التعليم وكيف يمكن أن يُعيد الشخص تحديد مساره المهني. يمثل القرار بالدراسة من جديد في تلك المرحلة من الحياة خطوة جريئة تعكس الرغبة في تحسين الظروف الشخصية والمهنية.
استغلال الفرص وبناء الهوية الشخصية
بعد إتمام دراسته، عاد الفرد إلى الكويت وعمل في شركة كويتية قبل أن يقرر تغيير مساره الوظيفي. كان لديه رغبة قوية في تحقيق السعادة في حياته المهنية، مما دفعه لاستكشاف مجالات جديدة. بدأ في التوجه إلى وسائل التواصل الاجتماعي والتخصص في العلامة التجارية الشخصية. تبرز هذه المرحلة كيف يمكن للشخص أن يعيد بناء هويته من خلال استخدام الوسائل الرقمية والتفاعل مع الجمهور. هذه الخطوة ساعدته على تحسين مهاراته وتوسيع شبكة علاقاته. وفي هذه المرحلة، بدأت تنضج أفكاره حول كيفية استخدام منصات التواصل الاجتماعي لبناء هوية شخصية قوية تفتح له الأبواب.
النصائح للأجيال الشابة والأسر
تتضمن النقاشات أيضًا نصائح مهمة للأجيال الشابة وعائلاتهم حول كيفية اتخاذ قرارات تعليمية صحيحة. يُشجع الأهل على إعطاء مساحة لأبنائهم لاكتشاف اهتماماتهم. كما يشير إلى أهمية الاستفادة من العام الدراسي الأول بعد الثانوية كفرصة للاكتشاف بدلاً من الضغط للذهاب مباشرة إلى الجامعة. يوضح النقاش أهمية إتاحة الفرصة للشباب لتجربة أشياء جديدة، حتى وإن كانت خلال سنوات دراستهم. هذه النصائح تُظهر كيف أن التوجيه الصحيح يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الشباب.
الاستثمار في تطوير الهوية الشخصية عبر منصات التواصل الاجتماعي
يعتبر بناء الهوية الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من النجاح المهني. يُشجع على بدء هذا العملية في مرحلة مبكرة، حتى أثناء الدراسة الجامعية. تبرز هذه الأهمية في كيفية تقديم الذات عبر منصات مثل LinkedIn، حيث يُعتبر الاتصال والمشاركة في المحتوى ضروريين لبناء شبكة علاقات قوية. يوضح كيف أن الاستثمار في الهوية الشخصية يمكن أن يكون له تأثير كبير على الفرص المهنية المستقبلية. هذه الفكرة تعزز أهمية الوجود الرقمي في عالم العمل الحديث وكيف يمكن أن يُسهم في فتح الأبواب للفرص الجديدة.
أهمية وجود حساب نشط على لينكدإن
لينكدإن أصبح منصة مركزية في عالم الأعمال، ليس فقط للأفراد، بل للشركات أيضاً. وجود حساب نشط على لينكدإن يساعد في تعزيز صورة الشركة وزيادة التفاعل مع العملاء المحتملين. عندما يقوم موظف بكتابة أنه يعمل في شركة معينة، فإن وجود صفحة رسمية لتلك الشركة على لينكدإن يوفر معلومات إضافية ويعزز الثقة. بدون صفحة، يظهر الموظف كأنه يعمل في فراغ، مما يقلل من مصداقية الشركة. لذلك، من المهم أن تستثمر الشركات في إنشاء صفحات احترافية على هذه المنصة.
تساعد صفحات الشركات في عرض محتوى متنوع عن ثقافة العمل، فرص العمل المتاحة، وأخبار الشركة. مما يساعد في جذب المواهب الجديدة. في هذا السياق، إذا أراد شخص ما الانضمام إلى شركة، يمكنه البحث عن محتوى الموظفين السابقين والحاليين لفهم بيئة العمل. كما يمكنه معرفة مستوى الأمان الوظيفي من خلال تحليل تاريخ العمل للموظفين.
عند البحث عن شركة معينة، من المفيد استخدام خاصية البحث في لينكدإن للوصول إلى المعلومات الدقيقة حول الموظفين، المناصب، والموارد البشرية. هذه الخطوات تمكن الأفراد من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الشركات التي يرغبون في العمل بها.
التفاعل والمشاركة على لينكدإن
التفاعل هو عنصر حيوي في تعزيز وجودك على لينكدإن. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من المستخدمين على المنصة: منشئو المحتوى، المتفاعلون، والحسابات الصامتة. يُعتبر تطوير المحتوى وخلق تفاعل حقيقي مع الآخرين خطوة مهمة لبناء شبكة علاقات قوية. إذا كنت ترغب في أن تكون جزءًا من المحادثات، يجب أن تستثمر الوقت والجهد في إنتاج محتوى ذي قيمة. هذه العملية تحتاج إلى انضباط وبحث، لكن العائد يمكن أن يكون كبيرًا.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر التفاعل من خلال التعليقات والمشاركة في المحتوى الذي ينشره الآخرون وسيلة رائعة لبناء علاقات وتحقيق الظهور المطلوب. إذا كنت تكتب تعليقات مثيرة للاهتمام أو تقدم رؤى جديدة، فإن هذا يمكن أن يجذب الانتباه ويزيد من عدد المتابعين لديك. من المهم أن تكون التعليقات ذات قيمة، وتساهم في تعزيز النقاش حول المواضيع المطروحة.
يمكن أيضاً استخدام التعليقات لبناء علاقات مع منشئي المحتوى. على سبيل المثال، إذا قمت بالتعليق على منشور لشخص ما بطريقة إيجابية ومفيدة، فمن المحتمل أن يلاحظك ويبدأ في متابعتك، مما يفتح الأبواب لمزيد من الفرص.
فوائد بناء علامة تجارية شخصية
بناء علامة تجارية شخصية قوية هو أحد أهم الاستراتيجيات للنجاح في عصرنا الحالي. العلامة التجارية الشخصية ليست مجرد أداة للترويج الذاتي، بل هي عبارة عن تعبير عن الهوية والمهنية. من خلال بناء علامتك التجارية، يمكنك تعزيز مصداقيتك وجذب الفرص التي تتوافق مع قيمك وأهدافك. للقيام بذلك، يجب أن تكون لديك رؤية واضحة لما تريد تحقيقه وكيف تريد أن تُنظر إليك من قبل الآخرين.
يمكن القيام بذلك من خلال استخدام منصات مثل لينكدإن لنشر أفكارك وتجاربك. يمكنك استخدام هذه المنصة كأداة لنشر المعرفة، ولكن يتطلب الأمر صبرًا واستمرارية. يجب أن يكون المحتوى الذي تشاركه متنوعًا ويعكس اهتماماتك ومجالك المهني. على سبيل المثال، إذا كنت تعمل في مجال التسويق، يمكنك مشاركة مقالات عن أحدث الاتجاهات والتقنيات في هذا المجال.
تطوير العلامة التجارية الشخصية يتطلب أيضاً معرفة نقاط القوة الخاصة بك. يمكنك استخدام نماذج مثل نافذة جوهاري لتحديد ما تعرفه عن نفسك وما يعرفه الآخرون. من خلال هذا النموذج، يمكنك اكتشاف نقاط القوة التي لم تكن تعرفها من قبل، مما يساعدك على تحسين صورتك العامة على المنصة.
استراتيجيات التفاعل مع الشركات والموظفين
التفاعل مع الشركات والموظفين يمكن أن يكون له تأثير كبير على فرص العمل المتاحة لك. عندما ترغب في العمل في شركة معينة، من الضروري أن تبدأ بالتفاعل مع محتوى تلك الشركة وموظفيها. هذا يساعدك على بناء علاقة قبل التقديم للوظيفة. من خلال التعليق على منشوراتهم ومشاركة آرائك، يمكنك جذب انتباههم وزيادة فرصتك في التوظيف.
عندما تتفاعل مع موظفين في قسم الموارد البشرية أو القائمين على التوظيف، فإنك تعزز من فرصتك في الحصول على عرض عمل. يمكنك أيضاً تقديم طلب الاتصال بطريقة ودية، حيث يمكنك الإشارة إلى اهتماماتك المشتركة أو التعليقات التي قدمتها سابقًا على منشوراتهم. هذا النوع من التفاعل يمكن أن يساعد على بناء علاقة تؤدي إلى فرص أكبر.
علاوة على ذلك، يمكن أن يكون التواصل مع خريجي نفس الجامعة أو الكلية عاملاً مفيدًا. هؤلاء الأشخاص هم غالبًا أكثر استعدادًا للمساعدة لأنهم يشاركونك تجارب مشابهة. يمكنك استخدام خاصية البحث في لينكدإن للعثور على الخريجين الذين يعملون في الشركات التي تهتم بها، ومن ثم التواصل معهم للحصول على نصائح أو معلومات إضافية عن بيئة العمل.
مخاطر الترويج الذاتي الزائد
على الرغم من أهمية الترويج الذاتي وبناء العلامة التجارية الشخصية، إلا أنه يجب أن يتم بحذر. الترويج الزائد عن الحاجة يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل سلبية من الجمهور. من المهم أن تقدم القيمة أولاً قبل أن تطلب شيئًا. إذا حاولت المساومة على الفرص دون تقديم قيمة حقيقية، فقد تبدو غير موثوق بها أو غير مهنية. هذه الاستراتيجية قد تؤدي إلى فقدان الثقة بينك وبين جمهورك.
عند التواصل مع المديرين التنفيذيين أو الأشخاص في المناصب العليا، يجب أن تكون حذرًا. لا تُرسل طلبات مباشرة للعمل قبل أن تبني علاقة. استثمر الوقت في التعرف على الأشخاص وحضور الفعاليات والشبكات. عندما تزرع الثقة، سيكون من الأسهل عليك طلب المساعدة أو الفرص.
تجنب أيضًا نشر محتوى مكرر أو مفرط. تذكر أن الجودة تتفوق على الكمية، لذا تأكد من أن كل ما تشاركه يحمل قيمة مضافة. في النهاية، يجب أن تكون استراتيجيتك في التفاعل على لينكدإن متوازنة بحيث تعكس مهنيتك واهتمامك الحقيقي.
تم تلخيص الحلقة بإستخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent
اترك تعليقاً