أول تجربة لتحرير القواعد في البشر تقلل من الكوليسترول – لكنها تثير مخاوف السلامة

توصلت أول تجربة في البشر لتقنية تحرير الجينات الدقيقة المعروفة باسم تحرير القواعد إلى نتائج واعدة في تنظيم مستويات الكوليسترول. تعمل هذه التقنية على إيقاف عمل جين في الكبد ينظم مستويات الكوليسترول الضار. ومع ذلك، تثير هذه التقنية مخاوف بشأن السلامة.

تفاصيل التجربة

تمت تجربة تقنية تحرير القواعد لأول مرة في البشر بهدف تنظيم مستويات الكوليسترول. تم إيقاف عمل جين في الكبد يعتبر مسؤولاً عن زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الجسم. أظهرت النتائج الأولية للتجربة نجاحاً واعداً في خفض مستويات الكوليسترول لدى المشاركين. ومع ذلك، تحتاج هذه التقنية إلى مزيد من الدراسة لتقييم سلامتها بشكل كامل.

الآثار المحتملة على الصحة

تثير تقنية تحرير القواعد مخاوف بشأن السلامة، حيث يتم تعديل الجينات في الجسم بشكل دقيق. قد يؤدي أي خطأ في التعديل إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها. لذلك، يجب إجراء مزيد من الأبحاث والتجارب لتقييم سلامة هذه التقنية وتحديد آثارها المحتملة على الصحة.

التطبيقات المستقبلية لتقنية تحرير القواعد

تقنية تحرير القواعد قد تكون لها تطبيقات مستقبلية واعدة في مجال العلاج الجيني. يمكن استخدامها لتنظيم مستويات الكوليسترول وعلاج الأمراض المرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول. قد تساهم هذه التقنية في تحسين صحة الأفراد والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

الاستنتاج

تجربة تحرير القواعد في البشر تعد خطوة مهمة في مجال العلاج الجيني. تظهر النتائج الأولية نجاحاً واعداً في تنظيم مستويات الكوليسترول. ومع ذلك، يجب إجراء مزيد من الأبحاث لتقييم سلامة هذه التقنية وتحديد آثارها المحتملة على الصحة. قد تكون تقنية تحرير القواعد لها تطبيقات مستقبلية واعدة في مجال العلاج الجيني وتحسين صحة الأفراد.

Source: https://www.nature.com/articles/d41586-023-03543-z