تعود بوليوود هذا العام بعودة مالية تستحق أن تكون واحدة من لحظاتها التقليدية على قمة التلال.
انتعاش صناعة السينما الهندية بعد الجائحة
شهدت صناعة السينما الهندية باللغة الهندية تعافيًا ملحوظًا بعد تباطؤ الجائحة وإرهاق الجمهور من إنتاجات الاستوديوهات الكبيرة ونجوم بوليوود، واستحواذ منصات البث على حصة كبيرة من المشاهدة.
أفلام الحركة والذكورية تحقق نجاحًا كبيرًا
عاد الجمهور الهندي – سواء الجماهير أو عشاق الأفلام النوعية – إلى دور العرض، وحققت أفلام بوليوود ذات الميزانية الكبيرة نجاحًا تجاريًا هائلاً، مما أزال المخاوف من أن مصنع الأحلام اللامع في مومباي يفقد بريقه.
شاه روخ خان يسيطر على السينما الهندية
كان العام ملكًا لأحد أشهر نجوم الهند، شاه روخ خان، الذي تم سجن ابنه في قضية مخدرات في عام 2021 وتم تبرئته لاحقًا من التهم. استقبلت جماهير خان العالمية عودته بشكل لم يحدث من قبل، حيث حققت أفلامه نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر.
الذكورية المفرطة تسيطر على بوليوود
كان عامًا تسوده الذكورية المفرطة في بوليوود، حيث تم تصوير العديد من الأفلام بغضب وعنف مبالغ فيه، وقادها بطل ذكر ألفا بعضلاته المترهلة وبنادقه المشتعلة على الشاشة أثناء قيامه بحملة عنيفة للقضاء على أعدائه.
تحدي الذكورية والتحول إلى رؤية أكثر تسامحًا
مع ذلك، قدمت بعض الأفلام الناجحة هذا العام رؤية أقل غضبًا وأكثر تسامحًا للذكورية، مثل فيلم “روكي وراني كي بريم كهاني” للمخرج كاران جوهر، الذي حاز على إشادة النقاد بسياسته الجندرية وتحديه للصور النمطية والتحاملات الذكورية.
في النهاية، يكمن الحل في تحويل الحوار العام بعيدًا عن الأفلام التي “تهدف فقط إلى التحريض”، نحو تلك التي تتبنى نسخًا أخرى من الذكورية الهندية الحديثة، وفقًا لنيخيل تانيجا، مؤسس منظمة يوفا ومضيف برنامج يوتيوب الشهير “كن رجلاً يا صديقي”.
اترك تعليقاً