مقدمة
منذ سحب مركبات الحرب المسيبوتامية إلى طحن الحبوب في العصور الوسطى، حملت الحمير الحضارة على ظهورها لقرون. وقد كشف الحمض النووي الآن عن مدى قديم علاقة الإنسان مع الحمير.
تاريخ ترويض الحمير
تظهر كتب التعليمات الوراثية لأكثر من 200 حمار من بلدان حول العالم أن هذه الحيوانات تم ترويضها قبل حوالي 7000 سنة في شرق أفريقيا، وفقًا لتقرير العلماء في مجلة العلوم في 9 سبتمبر.
أهمية الحمير
تعتبر الحمير حيوانات عمل استثنائية ضرورية لعيش الملايين من الناس حول العالم. وتقول إيميلي كلارك، وهي عالمة وراثة الحيوانات في معهد روسلين في جامعة إدنبرة: “الحمير تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل المجتمعات وتعزيز سبل عيش البشر”.
انتشار الحمير
قد يكون انتشار الحمير في أفريقيا والعالم ناجمًا عن قدرتها على حمل أحمال ثقيلة عبر الصحاري والجبال. وفي هذا الصدد، يقول لودوفيك أورلاندو، عالم آثار جزيئي في مركز علم الإنسان والجينوميات في تولوز بفرنسا: “الحمير أبطال في حمل الأشياء وجيدون في السير عبر الصحاري. يمكن أن تكون الصحراء المتزايدة هي السبب وراء انتشار الحمير عبر شرق أفريقيا ونقل البضائع عبر التضاريس الجافة المتزايدة”.
أهمية الدراسة
تساهم هذه الدراسة في توضيح قصة ترويض الحمير وتاريخها، ويمكن أن تساعد في تحديد المناطق الجديدة التي يمكن أن يبحث فيها علماء الآثار لمعرفة المزيد عن الحمير الأولى والأشخاص الذين قاموا بترويضها. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يساهم استكشاف التنوع الوراثي الذي سمح للحمير بدعم جهود الإنسان في ظروف بيئية مختلفة في إبراز أهمية الحمير في ظل التغيرات المناخية وتفاقم الجفاف وتهديد توسع الصحاري في جميع أنحاء العالم.
Source: https://www.sciencenews.org/article/donkey-domestication-dna-east-africa
اترك تعليقاً