تعمل الولايات المتحدة منذ أيام على التفاوض مع أعضاء آخرين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتجنب استخدام الفيتو في قرار يطالب بـ “تعليق عاجل” للصراع بين إسرائيل وحماس ويسمح بتقديم المساعدات للمدنيين في قطاع غزة، وفقًا للأمم المتحدة.
الحقائق الرئيسية
تقول التقارير إن التفاوض بين الولايات المتحدة وأعضاء آخرين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أجل التصويت على القرار الأخير، الذي كان مقررًا في الأصل يوم الاثنين ومن المتوقع الآن يوم الخميس، حيث يعمل على التفاوض حول التغييرات المتعلقة بما كان في الأصل نداءً لـ “وقف للعدائيات”، وفقًا للأمم المتحدة.
قالت الولايات المتحدة في جلسات سابقة إن أي قرار يتم اعتماده يجب أن يدين الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر، على الرغم من أن الأمم المتحدة قالت يوم الخميس إن بعض الدول قد جادلت بأن القرار الذي يدين حماس يجب أيضًا “أن يدين الاحتلال الإسرائيلي وآلاف الوفيات المدنية الناجمة عن العمل العسكري الإسرائيلي”.
تعمل الولايات المتحدة أيضًا على التفاوض حول كيفية زيادة حجم ومراقبة توصيل المساعدات وفقًا لما ذكرته وكالة الصحافة المرتبطة بالأمم المتحدة.
وذكر تقرير CNN أن مشروع القرار طالب أيضًا بـ “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن في غزة” وحل الدولتين في المستقبل.
ما يجب متابعته
من المتوقع أن يتم التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت ما صباح يوم الخميس، وفقًا لما قاله الرئيس الحالي لمجلس الأمن خوسيه خافيير دي لا غاسكا لوبيز-دومينغيز – سفير الإكوادور في الأمم المتحدة – وفقًا لوكالة الصحافة المرتبطة بالأمم المتحدة.
الخلفية الرئيسية
استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من ديسمبر لرفض ما كان سيكون قرارًا قانونيًا يدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة. مجلس الأمن هو الجزء الوحيد من الأمم المتحدة القادر على اتخاذ قرار قانوني، والولايات المتحدة هي واحدة من خمس دول فقط لديها حق الفيتو. وقد طالبت الأمم المتحدة بزيادة المساعدات منذ أسابيع بسبب الوضع المتزايد الصعوبة في غزة – حيث أفادت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن 56٪ من أسر غزة تواجه “مستويات شديدة من الجوع”. في 12 ديسمبر – بعد أن رفضت الولايات المتحدة قرارًا قانونيًا يدعو إلى وقف إطلاق النار – اجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماع طارئ واعتمدت قرارًا غير قانوني “يطالب بوقف إطلاق النار الإنساني، وحماية المدنيين، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن والوصول الإنساني”. صوت عشرة دول أعضاء – بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل – ضد القرار، وامتنعت 23 دولة عن التصويت وصوتت 153 دولة لصالح اعتماد القرار.
الرقم الكبير
20,000. هذا هو عدد الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم منذ 7 أكتوبر، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس. وظل عدد ضحايا إسرائيل عند حوالي 1,200، مع وقوع معظم الوفيات في الهجوم الأول في 7 أكتوبر.
اترك تعليقاً