قررت عمدة بوسطن، ميشيل وو، في بعد ظهر يوم الثلاثاء أن تعتذر لرجلين أسودين تم ربطهما بشكل خاطئ بجريمة قتل كارول ستيوارت في عام 1989، وهي جريمة قتل هزت بوسطن وشكلت فجوة بين إدارة الشرطة والمجتمع الأسود في المدينة.
الحقائق الرئيسية
في إعلان صدر مساء يوم الثلاثاء، وصفت وو الجريمة بأنها “فترة مظلمة في تاريخ المدينة” وأنها “زادت من عدم الثقة بين المجتمع الأسود في بوسطن وإدارة شرطة بوسطن”.
الخلفية الرئيسية
تم قتل كارول ستيوارت في ليلة 23 أكتوبر 1989، أثناء جلوسها في المقعد الأمامي لسيارة تويوتا كريسيدا الخاصة بالزوجين في حي ميشن هيل في بوسطن، وهو منطقة في المدينة تتميز بوجود مرافق طبية عالية الارتفاع وجامعات متعددة ومنازل متعددة الطوابق تتزايد قيمتها. اتصل زوجها بالشرطة في الساعة 8:43 مساءً في تلك الليلة، قائلاً إنه وزوجته تعرضا للسرقة بالقوة من قبل مهاجم أسود، الذي أطلق النار على كارول وتشارلز، وأصيبت كارول في الرأس. تم نقل كارول إلى مستشفى قريب، حيث ولدت ابنها الرضيع عن طريق القيصرية. توفيت كارول بعد ساعات قليلة، وتوفي ابنها بسبب مشاكل التنفس بعد أسابيع. أثارت الجريمة ضجة في المدينة، حيث ألقى رئيس البلدية آنذاك، راي فلين، خطابًا يدعو فيه إلى “استخدام كل المحققين المتاحين” للعمل على القضية. في أعقاب الحادث، زعم جوي بينيت، البالغ من العمر 15 عامًا، أن عمه بينيت كان المسؤول عن الحادث، على الرغم من أنه نفى لاحقًا اتهامه لعمه، حسبما ذكرت الجريدة. في نوفمبر 1989، اعتقلت شرطة بوسطن بينيت وسوانسون، واتهمتهما بالضلوع في الجريمة. تم الإفراج عن سوانسون بعد ثلاثة أسابيع. في يناير 1990، أخبر شقيق تشارلز ستيوارت الشرطة بأن تشارلز كان متورطًا في الجريمة. بعد ساعات قليلة، قام تشارلز ستيوارت بالانتحار، قفزًا من جسر توبين في بوسطن.
اقتباس حاسم
“إقرار هذه اللحظة المؤلمة والاعتذار عن الظلم الذي ارتكبته المدينة هو محاولة للمساعدة في شفاء أولئك الذين لا يزالون يعيشون مع هذا الصدمة ومدينتنا بأكملها”، كتبت وو في إعلانها مساء الثلاثاء.
للمزيد من المعلومات، يرجى قراءة المقال الأصلي هنا.
اترك تعليقاً