تقول التقارير إن الهاكرز الذين تسللوا إلى شركة تطوير ألعاب الفيديو وراء لعبة مارفل سبايدر-مان قد قاموا بتسريب مجموعة كبيرة من البيانات التي تكشف عن خطط الاستوديو للعقد المقبل، بما في ذلك مشاريع متوقعة مثل ألعاب وولفرين وإكس-مين، وهذا هو آخر تسريب مهم في صناعة الألعاب.
تسريبات هاكرز تكشف عن مشاريع وولفرين وسبايدر-مان
وفقًا للتقارير، قد تم تسريب 1.67 تيرابايت من البيانات الداخلية التي تحتوي على أكثر من 1.3 مليون ملف مسروق من شركة تطوير الألعاب إنسومنياك، وهي استوديو مملوك لشركة سوني والذي قدم ألعاب ناجحة حصرية لجهاز بلاي ستيشن مثل سبايدر-مان وتكملته الأخيرة سبايدر-مان 2.
وطلب الهاكرز من سوني دفع مبلغ يقدر بحوالي 2 مليون دولار مقابل البيانات بعد أن ادعوا مسؤوليتهم عن الهجوم الأسبوع الماضي ونشروا البيانات على الإنترنت في غضون دقائق من انتهاء المهلة المحددة بسبعة أيام، وفقًا لما ذكره موقع Cyber Daily.
تشمل التسريبات بيانات الموظفين الشخصية والرسائل البريدية الداخلية وتفاصيل لعبة وولفرين المنتظرة من إنسومنياك والتي من المقرر إصدارها في عام 2025 (وتشير التسريبات إلى أنها ستصدر في عام 2026)، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو وتفاصيل القصة وتصميم اللعبة التي تنتشر جميعها على وسائل التواصل الاجتماعي.
خطط الاستوديو للعقد المقبل
بالإضافة إلى تفاصيل وولفرين، يبدو أن الهاك يكشف عن خطط الاستوديو للعقد المقبل، بما في ذلك ميزانيات التطوير وقائمة الإصدارات حتى نهاية عام 2033، والعديد منها لم يتم الإعلان عنه بعد.
ومن المقرر أن تشمل الإصدارات المقبلة لعبة مستندة إلى شخصية فينوم من سبايدر-مان 2 في عام 2025، وثالث جزء من سلسلة سبايدر-مان في عام 2028، وعنوان جديد لراتشيت وكلانك في عام 2029، وإصدار إكس-مين في عام 2030، وملكية فكرية جديدة وغير معنونة في عام 2031/32.
ولم تستجب سوني على الفور لطلب فوربس للتعليق، وقد أعلنت سابقًا أنها تعلم بانتهاك الأمان وتحقق في المسألة.
الصناعة الترفيهية تعاني من تسريبات البيانات
نظرًا لقاعدة مستخدميها الكبيرة وجمع البيانات الشخصية والقوة المالية، تعد صناعة الألعاب هدفًا جذابًا للمجرمين الإلكترونيين. وتعتبر تسريبات إنسومنياك أحدث في سلسلة من تسريبات البيانات الكبيرة من استوديوهات الألعاب الرائدة. ويأتي ذلك بعد سرقة وتسريب لقطات من لعبة Grand Theft Auto VI (GTA6) المنتظرة بشدة على الإنترنت في العام الماضي في اختراق يعد واحدًا من أكبر اختراقات في تاريخ الصناعة. وأصدرت استوديو Rockstar أخيرًا عرضًا تشويقيًا للعبة في وقت سابق من هذا الشهر. وفي عام 2020، تعرض استوديو Naughty Dog للاختراق قبل إطلاقه المقبل للعبة The Last of Us 2. وتعرضت استوديوهات أخرى، بما في ذلك CD Projekt وراء لعبة cyberpunk 2077 وThe Witcher 3، وRiot Games، وراء لعبة League of Legends وValorant، للاختراق أيضًا في السنوات الأخيرة.
مجموعة الفدية وتقنية الهجوم
مجموعة الفدية التي تقف وراء الهجوم، Rhysida، هي نفس المجموعة التي ادعت أنها تسللت إلى المكتبة البريطانية في نهاية نوفمبر. وتعتبر تقنيتها شائعة بين المجرمين الذين يستهدفون المنظمات والشركات، حيث يتم إصابة الكمبيوترات ببرامج خبيثة وقفل الملفات حتى يدفع الناس فدية. وعادة ما يتم طلب الفدية بعملة رقمية بسبب صعوبة تتبعها.
للمزيد من المعلومات، اقرأ المقالة الأصلية هنا.
اترك تعليقاً