تُعَدّ ظاهرة العارضين الافتراضيين المدعومين بالذكاء الاصطناعي موضوعًا مثيرًا للنقاش في عصر التكنولوجيا الحديثة. على منصة إنستغرام، تمتلئ الشاشات بالعشرات من شخصيات الذكاء الاصطناعي التي تم تصميمها لتنافس العارضين الحقيقيين، من خلال استغلال محتوى مسروق وإعادة تحويله إلى صور وفيديوهات تُستخدم لتسويق منتجات وخدمات عبر وسائل الدفع المشترك. هذا المقال يكشف عن تفشي هذه الظاهرة منذ أبريل 2023، مع تسليط الضوء على تأثيرها الضار على المبدعين البشريين وكيفية استغلال هذه الشبكة الاجتماعية لتحويل الإبداع البشري إلى مصادر للربح الآلي. سنستعرض أيضًا الأدوات والتقنيات المتاحة لإنشاء هذه الحسابات، ومن ثم نتناول الآثار المحتملة على مستقبل منصات التواصل الاجتماعي وكيف يمكن أن تتغير ملامحها في السنوات القادمة.
تزايد تأثير المؤثرين الذين تم إنشاؤهم بواسطة الذكاء الاصطناعي على إنستغرام
تستمر منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام في مواجهة تحديات جديدة مع ظهور عدد هائل من المؤثرين الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي. حيث تشير التقارير إلى أن الآلاف من الحسابات التي تم إنشاؤها بشكل كامل بواسطة الذكاء الاصطناعي قد استولت على محتوى من نماذج حقيقية ومبدعين آخرين، مما أدى إلى توتر في الوسط الإبداعي. تركز هذه الحسابات على استخلاص مقاطع الفيديو والصور من مصدرها الأصلي وتزوير الوجه بدلاً من الوجوه الحقيقية، ثم تقوم بتسويق هذه المحتويات كنماذج افتراضية.
هذا التحول في المنصة يسلط الضوء على تحديات كبيرة للمبدعين الأصليين الذين كانوا يعتمدون على إنستغرام كمصدر دخل. فعلى سبيل المثال، أشارت إيلينا سانت جيمس، أحد مبدعي المحتوى البالغ، إلى أن وصولها انخفض بشكل ملحوظ وبأنها تدرك أن هذا الانخفاض قد يكون مرده للتنافس مع هذه الحسابات غير الطبيعية. حيث كان بوسعها الوصول إلى ما يقرب من 5 ملايين مشاهدة شهرياً، لكنها الآن تواجه صعوبة في الحصول على أقل من مليون مشاهدة.
يبرز هذا الوضع كيف أن ظهور محتوى الذكاء الاصطناعي يمكن أن يغير طريقة استهلاك المستخدمين للمحتوى ويدفع المبدعين البشريين إلى حافة انخفاض الدخل. مما يثير تساؤلات حول مستقبل استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى والتحديات المتعلقة بالحقوق والملكية الفكرية التي تترتب على ذلك. تصبح هذه النماذج الافتراضية أكثر شيوعاً وقد تؤدي إلى حالة من “الواقع المدمج” حيث يصبح من الصعب التمييز بين المحتوى المصنوع بواسطة الإنسان والتكنولوجيا.
التأثير على حقوق المبدعين الأصليين والمحتوى المسروق
تشير الأبحاث إلى أن هناك عددًا متزايدًا من الحسابات التي تعتمد على الاستغلال غير العادل لمحتوى المبدعين الآخرين. من بين 1000 حساب تم مراجعتها، هناك بعض الحسابات التي تستخدم تقنيات مثل ‘ديب فايك’ (deepfake) لتبديل وجوه النماذج الحقيقية بوجوه تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما يثير انزعاج العديد من المبدعين. العديد من هذه الحسابات إما أن تحتوي على إشعار بأنها مصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي أو أنها لا تشير إلى ذلك، مما يؤدي إلى تضليل الجمهور.
يعتبر هذا الأسلوب من التصرفات غير الأخلاقية ويتعارض مع حقوق الملكية الفكرية، حيث يتم استخدام محتوى من نماذج ومؤثرين آخرين بدون إذن. تشعر العديد من المبدعين بالقلق من أن هذه الاتجاهات قد تؤثر على قدرتهم على تحقيق دخل مستدام. يضاف إلى ذلك أن عملية الإبلاغ عن الانتهاكات يمكن أن تكون معقدة وتستهلك الوقت، حيث يجب على المبدعين الأصليين إثبات حقوقهم مما قد يؤدي إلى إحباطهم.
بالإضافة إلى ذلك، تواجه المنصات مثل إنستغرام تحديات لمراقبة هذه الأنشطة ومنعها. على الرغم من أنها تدعي أنها تأخذ إجراءات ضد المحتوى الذي ينتهك إرشادات المجتمع الخاصة بها، إلا أن هناك علامات تدل على أنها لا تستطيع مواكبة العدد المتزايد من الحسابات التي تم إنشاؤها بطرق غير شرعية. يسأل الكثير من المبدعين عن فعالية السياسات المعمول بها وما إذا كانت الشركات تأخذ الأمر بجدية كافية لحماية حقوقهم.
تطور الربح والأساليب وراء المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي
تتزايد شعبية المحتوى المستند إلى الذكاء الاصطناعي بشكل يدعو للدهشة، حيث يتمكن المبدعون الافتراضيون من تحقيق الدخل من خلال عدة منصات مثل Fanvue، وهي مشابهة لـ OnlyFans، حيث يمكن للجماهير الدفع للوصول إلى محتوياتهم. تظهر نماذج مثل “تشلوى جونسون” التي تم حذفها من إنستغرام كمثال عملي على كيفية استخدام هذه الحسابات كقناة للربح من خلال بيع محتوى مدفوع. هذا النوع من “الربح السريع” أصبح متاحًا بشكل متزايد بفضل الأدلة والشروحات التي تُباع لأولئك الذين يريدون الدخول إلى هذا المجال.
تتنافس هذه الحسابات على نفس المنصة مع المبدعين الطبيعيين، مما يثير القلق حول استمرار نجاح المبدعين الذين يعملون بجد. حتى أن بعض قادة الذكاء الاصطناعي مثل “البروفيسور EP” يدعون أنهم جنوا ما يزيد عن مليون دولار في فترة زمنية قصيرة، مما يعكس كيف يمكن أن تكون الربحية في هذا المجال للنماذج الافتراضية. هذه الديناميكية تسبب ضغوطًا إضافية على المبدعين البشريين الذين يحتاجون إلى التكيف مع هذا التحول السريع ورؤية كيف يمكن أن تؤثر هذه الاتجاهات على مستقبلهم المهني.
إن ازدهار محتوى الذكاء الاصطناعي وطرق تحقيق الدخل من خلاله يفتح المجال للنقاش حول الأخلاقيات والحقوق. ما هي القضايا القانونية المتعلقة بهذا الشكل الجديد من الأعمال؟ إلى أي مدى يجب أن يتم السماح بمثل هذه الممارسات في ظل القوانين الحالية؟ ستظل هذه الأسئلة قائمة مع استمرار التطور الحالي وإخضاع المبدعين البشريين. تتطلب هذه الديناميكيات الجديدة استجابة مدروسة من صناع السياسات وأصحاب المصلحة لتحقيق التوازن بين الابتكار وحماية حقوق الأفراد.
عالم المؤثرين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي
يعتبر عالم المؤثرين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي أحد أبرز المؤثرات في عصرنا الحديث، حيث يجذب تصميم شخصيات متميزة ومصطنعة عبر القوائم الاجتماعية. تتضمن هذه الشخصيات مجموعة من الأدوات والبرمجيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التي تمكّن الأشخاص من إنشاء مؤثرين على الإنترنت مع الحفاظ على مستوى من الغموض. مثلاً، هناك مجموعة من التطبيقات المستخدمة في إنشاء الصور وتحريرها مثل Leonardo وHelloFace، هذه البرامج تتيح للمستخدمين توليد صور وجوه وإجراء تغييرات عليها لتحقيق الشكل المستهدف. طرح هذه الشخصيات في مواقع مثل Instagram وTikTok يمكن أن يخلق بدوره فرصاً لتحقيق دخل كبير.
تحليل الظاهرة الاجتماعية للوحدة
تعتبر الوحدة من المشكلات التي تؤرق العديد من الأفراد، وخصوصاً الرجال الذين يظهر عليهم ميل أكبر للتواصل والبحث عن الاتصالات الاجتماعية. يبرز هذا الأمر من خلال الحاجة الملحة لدى الكثيرين للتفاعل مع شخصيات مؤثرة رقمية، فهي لا تمثل فقط مجرد وسيلة للترفيه، بل أيضاً تلبي رغبات شخصية عميقة تتعلق بالتواصل والشعور بالقبول. الإحصائيات تشير إلى وجود الملايين من الافراد الذين يشعرون بإحباط وفقدان القدرة على بناء علاقات حقيقية، مما يجعل الاعتماد على المؤثرين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي خياراً مغرياً. قد يقلل هذا النوع من التفاعل من مشاعر الاغتراب التي يعاني منها هؤلاء الأفراد، مما يجعل هؤلاء المؤثرين مصدر جذب لهم.
التحديات الأخلاقية المرتبطة بالمؤثرين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي
يُشير النقاش حول المؤثرين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي إلى مجموعة من التحديات الأخلاقية. يُعتبر استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى قد يمس مشاعر الجمهور، أو حتى يتم استخدامه في أغراض غير أخلاقية مثل الاحتيال أو الاستغلال. الأداة الرئيسية هنا هي الديب فيك، حيث يتم استخدام تقنيات التبديل بين الوجوه لإنتاج محتوى يمكن أن يضلل الأفراد. ويجب على المنصات ومطوري المحتوى أن يضعوا قواعد واضحة للتأكد من عدم استغلال الناس. كما يتطلب الأمر تبني سياسات واضحة تتعلق بالشفافية والإفصاح عن طبيعة المحتوى المقدم.
استراتيجيات تسويق المحتوى المعتمد على الذكاء الاصطناعي
تتطلب استراتيجيات تسويق مؤثرات الذكاء الاصطناعي فهمًا عميقًا للسوق والجمهور المستهدف. بدلاً من الاعتماد على تقنيات تقليدية، يتم تبني نماذج وأساليب حديثة تتضمن بناء علاقة قوية مع الجمهور. طرق مثل التواصل الشخصي، وخلق محتوى يثير تفاعل الجمهور واهتمامهم هي من القواعد الأساسية للنجاح. على سبيل المثال، يمكن لمؤثر الذكاء الاصطناعي إنشاء محتوى خاص يتضمن استراتيجيات مثل تقديم صور خاصة بسعر منخفض لجذب الانتباه، ثم الانتقال إلى محتوى أكثر جرأة بسعر أعلى. هذه الاستراتيجية تقوم على بناء نوعية من الترابط مع المستخدم، مما يؤدي إلى تحويل المشاهدين إلى عملاء محتملين.
التقنيات والأدوات المستخدمة في إنشاء المؤثرين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي
تتعدد الأدوات المتاحة لإنشاء محتوى مؤثرين من الذكاء الاصطناعي، حيث تُستخدم مجموعة من التطبيقات البرمجية لإنشاء وتحرير الصور والنصوص. من بين هذه الأدوات، نجد HelloFace وKrea لواجهة الصور، والتي تساهم في تحويل الأفكار إلى محتوى مرئي جذاب. هناك أيضًا تطبيقات متخصصة في تحويل النصوص إلى محتوى مرئي، مما يعزز احتمالية التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. العمل على المزيد من التطبيقات والأدوات في المستقبل من شأنه أن يوسع من خيارات المحتوى ويحفز الابتكار في هذا المجال.
تطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على المحتوى الرقمي
خلال السنوات الأخيرة، شهدنا طفرة هائلة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتراوح من إنشاء الصورة إلى معالجة الفيديو. هذه التطبيقات قد غيرت بشكل كبير طريقة إنشاء المحتوى الرقمي، مما أتاح الفرصة للعديد من الأفراد للتعبير عن أنفسهم بطريقة جديدة ومبتكرة. مثال على ذلك هو تطبيقات مثل Leonardo وInsightFace، والتي تُستخدم بشكل واسع لإنشاء وتحسين الوجوه الافتراضية، مما يمنح المستخدمين القدرة على تصميم شخصيات افتراضية تُعبّر عن هويتهم الشخصية أو اختراعاتهم الإبداعية.
إحدى الاستخدامات المثيرة للقلق لهذه التكنولوجيا تأتي مع إمكانية استخدامها في خلق محتوى غير مقبول مثل الصور المسيئة أو التي تم إنشاؤها بدون موافقة الأفراد المعنيين. على سبيل المثال، برامج مثل HelloFace توفر مجموعة من مقاطع الفيديو التي تتمحور حول النساء في ملابس مثيرة، والتي يمكن لأشخاص آخرين تعديلها بواسطة وجه شخص آخر. هذا الاستخدام يشير إلى أزمة أخلاقية واجتماعية متزايدة خاصة عندما يتعلق الأمر بموضوع الخصوصية والموافقة الشخصية.
من المهم أن نناقش كيف يمكن أن تؤثر هذه التطبيقات على المعايير الاجتماعية والثقافة الرقمية. حيث أن التعامل مع هذا المحتوى يتطلب وعيًا أكبر من المستخدمين، فضلاً عن ضرورة وجود ضوابط تحكم هذه التطبيقات لضمان استخدامها بشكل مسؤول. يجب أن يُنظر إلى هذه التكنولوجيا كأداة يمكن أن تُستخدم للخير أو الشر، واعتمادًا على نية المستخدم، يمكن أن تؤدي إلى نتائج مختلفة تمامًا.
الاستراتيجيات المستخدمة في التغلب على قيود منصات التواصل الاجتماعي
منصات التواصل الاجتماعي، وبالأخص إنستغرام، تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي. تمثل هذه المنصات سيفًا ذا حدين، حيث توفر منصات للتعبير عن الذات والابتكار، لكنها في نفس الوقت تضطر إلى تطبيق سياسات صارمة للتحكم في المحتوى، مما أدى إلى ظهور سلوكيات استراتيجية بين صناع المحتوى.
مثلاً، العديد من صناع محتوى البالغين استخدموا أساليب متعددة للتكيف مع سياسات إنستغرام. على سبيل المثال، ينشئون حسابات احتياطية ترتبط ببعضها البعض، لضمان أن يتمكنوا من الوصول إلى جمهورهم في حالة تعرض أي حساب منهم للحظر. استخدام أسماء مستعارة وعدم الكشف عن الهويات الحقيقية يعكس حاجة الأفراد للحماية في عالم الإنترنت الذي قد يكون عدائيًا.
من الضروري أن نفهم كيف أن هذه الاستراتيجيات قد تكون كما هو الحال في لعبة “الجرذان”، حيث يحاول المستخدمون باستمرار البقاء على قيد الحياة في بيئة تتطلب منهم تطوير مهارات جديدة للتكيف مع القيود المستمرة. وهذا يشمل استخدام محسّنات البروفايل الغير واقعية لتقليل مخاطر التعرض للحظر، وبالتالي، فإن التصوير بأسلوب غير تقليدي يمكن أن يوفر حماية إضافية لصانعي المحتوى.
قضايا الخصوصية والأمان في عالم المحتوى الذاتي المتولد بالذكاء الاصطناعي
قضية الخصوصية والتحكم في الهوية الرقمية أصبحت من أهم القضايا التي تواجه صناع المحتوى اليوم. مع ظهور هذه التطبيقات الجديدة، يصبح من الصعب الحفاظ على الخصوصية والأمان الشخصي. عندما يُستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى يستفيد من وجه شخص ما دون إذنه، يدخل هذا في نطاق الممارسات غير الأخلاقية.
إلى جانب ذلك، يجب أن ندرك كيف يمكن أن تؤدي هذه القضايا إلى عواقب وخيمة تتعلق بالتمثيل غير المرغوب فيه للمستخدمين والأساسيات الخاصة بهم. عند إتاحة المجال لهذا النوع من الانتهاكات، لدينا فرصة ليست فقط لتقويض حقوق الأفراد، ولكن أيضًا لإدامة ثقافات العنف والكراهية عبر الإنترنت.
المسؤولية تقع على عاتق كل من الشركات المطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي والمستخدمين لتأكيد موقفهم بشأن الاستخدامات المقبولة لهذا النوع من المحتوى. يتطلب الأمر تشريعًا أكثر صرامة لحماية حقوق الأفراد، وسبل جديدة للتعامل مع قضايا الخصوصية، وضمان أن يكون هناك فهم واضح عن حقوق الأفراد عند إنشاء هذا المحتوى.
التحديات الاقتصادية والاعتبارات الأخلاقية لصناعة المؤثرين العصرية
صناعة المؤثرين تتخذ مسارًا جديدًا بفضل التكنولوجيا المتقدمة. بينما يشهد السوق نمواً ملحوظاً، تظهر تحديات جديدة تتعلق بالتحكم في المحتوى وضمان حقوق المؤثرين الأصليين. التناقض بين مستخدمي الذكاء الاصطناعي والمحتوى الأصلي يساهم في خلق بيئة مؤذية للمؤثرين الذين يعانون بالفعل من ضغوطات عالية للحفاظ على وجودهم في عالم رقمي مزدحم.
كما أن هناك تأثيرًا اقتصاديًا كبيرًا لفوائد استخدام المحتوى المنتج آليًا، مما يؤثر على عائدات صناع المحتوى الأصليين، حيث إن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج المحتوى يمكن أن يخلق وفرة في المواد الجذابة، مما يقلل من قيمة الأعمال اليدوية الحقيقية. يبدو أن هذا التحول نحو الأتمتة يتطلب إعادة تفكير جذرية في نماذج العمل والمعايير التي يتم على أساسها دفع الأموال لصناع المحتوى.
من أجل تعزيز عمل صناع المحتوى الذين يستخدمون المواهب البشرية، قد يتعين على منصات التواصل الاجتماعي تطوير سياسات واستراتيجيات جديدة تهدف لدعم المؤثرين الأصليين، مما يقود إلى نظام أفضل يضمن العدالة والاحترام للمصادر البشرية والطبيعية للمحتوى.
رابط المصدر: https://www.wired.com/story/ai-pimping-industry-deepfakes-instagram/
تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent
اترك تعليقاً