مرحباً بكم في سلسلة “كسر النموذج” — مدونة تُعنى بالتحديات الفريدة والفرص المتاحة لأصحاب الأعمال ورجال الأعمال غير الممثلين بشكل كافٍ. تسلط هذه المقالة الضوء على كيف تمكن هؤلاء الأفراد من تنمية أو توسيع أعمالهم، واستكشاف المشاريع الريادية داخل شركاتهم، أو إنشاء مشروعات جانبية. من بين هؤلاء، تبرز جاد والترز، المعروفة بلقب “ملكة لينكد إن للجيل زد”، حيث تألقت في توفير موارد قيمة للشباب بشكل خاص من طلاب الجيل الأول من الملونين. سنستكشف في هذا المقال كيف استخدمت جاد منصتها “السنة التاسعة” لإلهام المهنيين الناشئين، وتخفيف مخاوفهم بشأن التنافس على الوظائف، وتهيئتهم للالتحاق بمجالات عملهم المفضلة من خلال أدوات فعّالة على لينكد إن. دعونا نغوص في قصصها ونستخلص الدروس التي يمكن أن تلهم نجاحكم.
كيف تساعد جايد والترز الجيل Z في الحصول على وظائف
تعد جايد والترز من أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم الأعمال، خاصة في مجال الربط بين الجيل Z والفرص الوظيفية المبكرة. يسعى هذا الجيل إلى تحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية، لكنه يواجه العديد من التحديات، بدءًا من فقدان الثقة خلال عملية البحث عن العمل، وصولاً إلى قلة الموارد المتاحة لهم. تضم رؤيتها تقديم الدعم والمشورة للطلاب من الجيل Z، وبالأخص أولئك الذين ينتمون إلى الأقليات العرقية. تؤمن جايد بأنه من المهم لشباب اليوم أن يكون لديهم مصدر إلهام وموارد مفيدة تساعدهم على تحقيق أهدافهم في عالم مملوء بالتحديات. أبرز ما يميز جايد هو قدرتها على تحويل معاناتها الشخصية إلى أداة فعالة لمساعدة الآخرين في التغلب على مصاعبهم.
خلال حديثها، أكدت جايد على أهمية إنشاء “طاولة” خاصة بشباب الجيل Z، حيث تستطيع مشاركة خبراتها وتقنياتها مع الآخرين. تأتي هذه الرؤية من إدراكها بأن العديد من الأشخاص قد لا يجدون الفرصة المناسبة لتطوير مهاراتهم أو العثور على الوظائف التي تناسب طموحاتهم. تأمل جايد في تحفيز الشباب من خلال تقديم نصائح حول كيفية استخدام LinkedIn بشكل فعال، ما يتجاوز مجرد تحديث التجارب الوظيفية. يمكن أن تكون هذه المنصة مفتاحًا لحصولهم على فرص جديدة وبناء شبكة تدعم مسيرتهم المهنية.
كيفية العثور على الفرص الوظيفية المبكرة عبر LinkedIn
يعتبر LinkedIn أداة بالغة الأهمية في عالم البحث عن العمل اليوم. تشير جايد إلى أن العديد من الشباب، بما في ذلك الجيل Z، لا يدركون القيمة الكبيرة التي يمكن أن يقدمها LinkedIn عند استخدامه بطرق مبتكرة. تجاربها الشخصية في متابعة الوظائف كانت كفيلة بتعليمها أساليب جديدة لاكتساب فرص العمل. من بين تلك الأساليب، تنصح جايد المستخدمين بالتركيز على بناء مجتمع قوي حولهم. إن مجرد التحديثات حول الوظائف الجديدة لن تكون كافية لجذب انتباه أصحاب العمل.
أحد النصائح الجذابة التي تقدمها جايد هي أهمية التواصل الفعّال عبر المنشورات. يجب على المستخدمين أن ينشروا محتوى بشكل متكرر، يتساوى مع مقدار الوقت الذي يقومون بقضائه في التمرير عبر خلاصة LinkedIn. إذا قمت بتقديم محتوى ذات جودة، فمن المؤكد أنه سيجلب الانتباه ويحفز المحادثات حول مجالك المهني. تقديم النصائح المهنية، ومشاركة التجارب الشخصية، حتى إبداء الرأي حول القضايا المطروحة في الصناعة يمكن أن يزيد من مستوى التفاعل والاهتمام بك.
كيفية استخدام LinkedIn للتواصل والبحث عن فترات التدريب والوظائف
تعتبر مهارات التواصل اللازمة للعثور على فرص العمل من أهم جوانب النجاح في سوق العمل الحالي. تشدد جايد على ضرورة بناء علاقات مهنية قوية، لذلك من المهم أن يخصص المستخدمون وقتًا للتفاعل مع المحتوى الذي ينشره الآخرون. التواصل الفعّال يسمح لك بالتواصل مع خبراء في مجالك، والمشاركة في المحادثات، والحصول على الفرص التي قد لا تكون متاحة للجميع. من خلال استخدام LinkedIn بشكل اقوى للبحث عن الفرص، يتيح الجيل Z لنفسه حرية تحقيق الأهداف المهنية.
عندما تنجح في بناء شبكة علاقات موثوقة، يمكنك بعد ذلك استخدام هذه الشبكة للبحث عن فترات التدريب والوظائف. يمكن للمستخدمين الاستفادة من الإعلانات المتعلقة بالوظائف، والبحث عن الفرص المستساغة من خلال الصفحات الرسمية للشركات. كما يمكنهم حتى الوصول إلى الأشخاص في تلك الشركات عبر الرسائل المباشرة، مما يساعد على وضع سيرتهم الذاتية أمام أعين أصحاب القرار مباشرة.
استغلال لينكد إن كأداة للتواصل المهني
يعتبر لينكد إن منصة قوية للتواصل المهني، خاصة للجيل الجديد الذي يعرف بجيل زد. توفر هذه المنصة إمكانية التواصل مع الأشخاص الذين قد يصبحون زملاء المستقبل، بالإضافة إلى فرصة للتعرف على تجارب جديدة وتبادل الأفكار. من خلال تأكيد الجوانب الاجتماعية في هذه الشبكة، يمكن للمهنيين الشبان التعرف على بعضهم البعض وبناء علاقاتهم الخاصة بطرق غير تقليدية.
التواصل على لينكد إن لا يقتصر على الرسائل الرسمية فقط، بل يمتد ليشمل دردشات القهوة الافتراضية وعمليات التعارف العفوية. يتيح هذا النوع من التفاعل فرصة للمهنيين من جيل زد للتواصل مع الأفراد في مواقع العمل التي يحلمون بها، مما يعزز فرصهم في الحصول على فرص عمل أو تدريب داخلي. يؤكد الخبراء أن البناء على علاقات مهنية هو أمر بالغ الأهمية في بيئة العمل التنافسية الحالية. على سبيل المثال، يمكن للطلاب التواصل مع أساتذتهم أو المدربين السابقين لفتح منافذ جديدة وفرص لا يمكن الوصول إليها عن طريق تقديم الطلبات فقط.
إحدى النصائح القيمة هي عدم التردد في التواصل مع محترفين خارج دائرتك المعتادة. في كثير من الأحيان، سيكون الناس منفتحين تجاه قبول دعوات الاتصال، مما يتيح لك الفرصة لمتابعة مسيرتهم المهنية والاستفادة من نصائحهم وتجاربهم. بالنسبة للعديد من الحضور الجدد، يعتبر هذا الاتحاد الاجتماعي خطوة أولى هامة نحو بناء سمعة قوية في عالم الأعمال.
تعليم الذات والمصدرية التعليمية عبر لينكد إن
يشير العديد من المهنيين إلى أهمية التعليم الذاتي كعامل محوري في بناء مسيرة مهنية ناجحة، خاصة في حالة الشبان الذين يعيشون في عالم سريع التغير. علاوة على ذلك، توفر منصة لينكد إن العديد من الموارد التعليمية، مثل LinkedIn Learning، التي يمكن استخدامها لتعلم مهارات جديدة أو تحسين المهارات الموجودة. يتحدث كثيرون عن كيفية استخدام هذه المنصة للاستفادة من التعليم المجاني والمتنوع، بما في ذلك البرامج التي تقدمها مؤسسات مثل Extern وParker Dewey، والتي تُعنى بدعم الطلاب من الأقليات.
من خلال المشاركة في الدورات التدريبية التي تُقدم عبر هذه الشبكات، يمتلك المهنيون الجدد القدرة على التعلم من المحترفين الذين لديهم خبرة في مجالاتهم. هذا التعليم ليس فقط نظريًا، بل يتضمن أيضًا معلومات عملية تمثل الصور الحقيقية لعالم العمل. بما أن الشركات تبحث عن مرشحين لديهم مهارات عملية، فإن امتلاك خبرة تدريبية يمكن أن يصبح الخطوة الحاسمة لدخول المجتمع المهني.
تجاوزت هذه الأنشطة التعليمية حدود الفصول الدراسية التقليدية، لتصبح متاحة للجميع بغض النظر عن الموقع أو الظروف الاقتصادية. السؤال هنا هو: كيف يمكن للشبان التأكد من أنهم يستفيدون من هذه الفرص؟ من الضروري أن يبحث المرء عن اتجاهاته الشخصية، ويسعى للحصول على التعليم الذي يكمل مسيرتهم المهنية بطريقة واضحة.
تحديد مجالات الاهتمام والتركيز على الأهداف المهنية
عندما يأتي الأمر للبحث عن فرص العمل، يصبح تحديد الأهداف الواضحة أمرًا أساسيًا. ينصح الكثير من الخبراء بأنه من المهم فهم ما يحتاجه الشخص وما ترغب فيه قطاعات العمل الحالية. يمكن أن يؤدي هذا النوع من التركيز إلى توفير الوقت والجهد في عمليات التقديم. بدلاً من إلقاء شبكة البحث في جميع الاتجاهات، يمكن أن يكون من المثمر تناول الأمر بطريقة أكثر استراتيجية.
على سبيل المثال، يعد التركيز على نوع معين من تسويق العلامة التجارية أمرًا مهمًا. يجب على المرء تحديد المجال الذي يناسب مهاراته وشغفه، سواء كان ذلك تسويق التأثير، أو تسويق المحتوى، أو التسويق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. التوجه نحو القوائم المحددة يمكن أن يؤدي إلى فرص عمل أكثر ملاءمة وبعيدة عن الفوضى الناتجة عن التقديم العشوائي.
تشير العديد من التقارير إلى أن الشركات اليوم تبحث عن متقدمين ليس فقط يتمتعون بخبرة في المجال، ولكن أيضًا يجلبون اهتمامًا حقيقيًا بالشركة ومنتجاتها. تحقق من الوصف الوظيفي بعناية وقم بتعديل سيرتك الذاتية وخطاب التقديم وفقًا لذلك، فهذا الجمود في التفاصيل يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا بين الحصول على فرصة أو عدمها.
استكمال العمل على بناء العلامة التجارية الشخصية
تُعتبر العلامة التجارية الشخصية واحدة من الأدوات الأكثر تأثيرًا في تأمين النجاح المهني. في العصر الرقمي، من المهم أن يكون لديك تمثيل قوي واحترافي لنفسك على منصات مثل لينكد إن. يتطلب ذلك جهدًا مستمرًا لتسليط الضوء على مهاراتك، وإنجازاتك، ورؤيتك المهنية. من خلال إعداد محتوى مبتكر، سواء كان مقالات، مقاطع فيديو، أو حتى صور، يمكن للشخص أن يظهر بشكل فعال ما يمكن أن يقدمه للمجتمع المهني.
على سبيل المثال، قال العديد من المهنيين الشبان إنهم يتبعون مثال المؤثرين في مجالاتهم، حيث يمكنهم رؤية كيف تمكنوا من بناء متابعات ضخمة من خلال توفير محتوى ذي قيمة. لا يتعلق الأمر فقط بالملفات الشخصية البسيطة، بل بتقديم محتوى يتحدث عن تجارب شخصية وأفكار جديدة تعكس الأصالة.
كلما كنت قادرًا على تعزيز شخصيتك على الشبكة، كلما زادت فرص التواصل المستمر مع مجتمعك المهني. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون على دراية بالكيفية التي يتم بها استهلاك المحتوى الآن، والتوجه نحو الأنواع المختلفة من المحتوى مثل مقاطع الفيديو القصيرة، والبودكاست، وكذلك التصاميم الجذابة. في كل مرحلة، ينبغي أن تتطلع إلى أن تكون جزءًا من التوجهات الحالية في عالم الأعمال.
كيفية استخدام لينكد إن بفاعلية للبحث عن وظائف وتدريب داخلي
لينكد إن ليس مجرد سيرة ذاتية عبر الإنترنت، بل هو منصة شاملة يمكن استخدامها في كل مرحلة من مراحل البحث عن العمل. بالنسبة للوكالات، يمكن أن يصبح الأساس لاستراتيجيات التوظيف، حيث يمكن للمرء التواصل مع المسؤولين المباشرين أو حتى المتخصصين في الموارد البشرية في الشركات التي يجدونها مثيرة للاهتمام. تعتبر هذه الخطوة غالبًا محفزًا حقيقيًا، إذ تجعل من الممكن استكشاف الفرص قبل أن يتم نشرها بشكل علني.
كما أن الوصول إلى الخبراء واستكشاف تجاربهم يعد طريقة ممتازة لاكتساب البصيرة حول كيفية التنقل في سوق العمل، لا سيما في الأوقات الصعبة حيث يكون الطلب مرتفعًا. يمكن أن يوفر التفاعل مع المحترفين الناجحين توجيهات غير مباشرة، مما يتيح للشخص أن يفهم طرق البحث التي نجحت مع الآخرين.
مشاركة القصص والخبرات على لينكد إن لا تعزز فقط من العلامة الشخصية، بل تؤمن أيضًا قيمة مضافة، مما يجعل الآخرين يرونك كعنصر يمكن أن يثري الفريق. لا تتردد في إبراز اهتماماتك الشخصية وإظهار مواهبك في مجالات محددة، فإن اتخاذ مثل هذا النهج سيمكنك من التميز عن المنافسين في سوق العمل.
تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent
اترك تعليقاً