تعتبر تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي واحدة من أحدث الثورات التقنية التي تثير نقاشات مثيرة حول كيفية استخدامها في مختلف المجالات. منذ أن أسر الذكاء الاصطناعي انتباه العالم، تنامت الفرص الحقيقية له في القطاعات المؤسسية والحكومية، وصولاً إلى الشركات الناشئة التي تسعى إلى تحقيق إنجازات جديدة. في هذا المقال، نستعرض كيف أن الوكلاء الذكيين، بما في ذلك وكلاء العملاء، والموظفين، والأمن، وغيرها، قد بدأوا يُحدثون تغييراً ملموساً في طريقة عمل المؤسسات حول العالم. سنأخذك في جولة لاستكشاف 185 من أبرز الاستخدامات القائمة اليوم، والتي توضح كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يعزز الإنتاجية، يُحسن التجربة للعملاء، ويحول العمليات التقليدية إلى ابتكارات ذكية. تابع معنا لتكتشف كيف يتم تطبيق هذه التقنيات الحديثة لإعادة تشكيل المستقبل.
وكالات العملاء واستخدامات الذكاء الاصطناعي
شهدت وكالات العملاء في السنوات الأخيرة تحولًا جذريًا بفضل دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي. حيث أصبح بالإمكان تحسين تجارب العملاء من خلال تطبيق مغزى تفاعلي مغامر. شركات مثل Alaska Airlines تقوم بتطوير تقنية بحث تعتمد على اللغة الطبيعية، مما يوفر للمسافرين تجربة محادثة تشبه التفاعل مع وكيل سفر ذو خبرة. إن هذه التقنيات لا تعزز فقط الكفاءة في عملية الحجز، بل تُعزز أيضًا من تجربة المستخدم وتساعد في بناء هوية قوية للعلامة التجارية.
أما Bennie Health، فهي تستخدم منصة Vertex AI لتطوير نظام إدارة فوائد الصحة للموظفين، مما يتيح لرؤساء الموارد البشرية والموظفين الحصول على رؤى قابلة للتنفيذ وتحسين كفاءة البيانات. وعبر تقديم رؤى وقائمة مختصرة للخيارات، تستطيع المؤسسات اتخاذ قرارات مستنيرة بشكل أسرع.
تعتبر منظمة Beyond 12 من الأمثلة البارزة على تأثير الذكاء الاصطناعي في تعزيز التعليم. حيث تم تطوير مدرب كلي يعتمد على الذكاء الاصطناعي ليقدم دعمًا تعليميًا للأجيال الأولى من الطلاب، مما يسهم في تعزيز فرصة النجاح الأكاديمي. تم تحقيق ذلك بواسطة طرق اتصال متعددة مثل الرسائل النصية والتطبيقات، مما يجعل الدعم التعليمي متاحًا للجميع.
تعمل CareerVillage على تمكين الباحثين عن العمل، خصوصًا من الشباب المهمش، من خلال تطبيق يحمل اسم Coach، حيث يوفر أدوات لتحضيرهم للمسيرة المهنية. يجسد هذا المشروع الميل نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير الدعم والفرص لجميع الأفراد بغض النظر عن خلفياتهم.
تمكين الموظفين من خلال الذكاء الاصطناعي
تمثل وكالات الموظفين مساحة حيوية يمكن أن يحدث فيها الذكاء الاصطناعي أثرًا ملموسًا. يستخدم Click Therapeutics مجموعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل بيانات العمليات المعقدة إلى رؤى قابلة للتنفيذ، مما يساعدهم على تحسين تجربة المرضى في التجارب السريرية.
من جهة أخرى، قامت مجموعة من الشركات مثل Formula E بدمج الذكاء الاصطناعي لخلق محتوى مرئي ملائم للجمهور. حيث تتعاقد هذه الشركات مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لتلخيص تعليقات سباقات السيارات وتحويلها إلى بتوثيق صوتي قصير يسهل على المتلقين استهلاكه.
في بنك ING، تم تطوير شات بوت حديث يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة العملاء بالنسبة للموظفين، مما يعزز من جودة الإجابات على استفسارات العملاء ويزيد من فاعلية خدمة العملاء الذاتية. هذا النموذج يعكس كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الفعالية داخل المنظمات.
كما يعمل IHG Hotels & Resorts على تطوير شات بوت مدعوم بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمساعدة النزلاء في تخطيط عطلاتهم. هذا يعني أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد إضافة، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية الخدمة في الفنادق.
تطوير التعليم والإبداع باستخدام الذكاء الاصطناعي
يظهر تأثير الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم الإبداعي من خلال تعزيز قدرات المؤسسات مثل Tabiya، التي قدمت واجهة حوارية تساعد الشباب في العثور على فرص العمل المناسبة. يهدف هذا التدخل إلى تحويل فترة البحث عن الوظائف إلى تجربة أكثر تفاعلًا وفعالية.
تعتبر Quora من الشركات التي استثمرت في الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير منصة Poe، التي تتيح للناس اكتشاف ومحادثة روبوتات ذكية تعتمد على تقنيات قوية مثل Gemini وClaude. تعكس هذه المنصة كيف يُمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الإبداع وتوفير فرص جديدة للاتصال والتفاعل.
في المجال الزراعي، بنت ScottsMiracle-Gro وكيلًا ذكياً على Vertex AI لتقديم نصائح مخصصة في مجال الزراعة وتوصيات المنتجات. هذا الاستخدام يمثل مثالاً على كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين الخبرات الشخصية في مجالات تعتني بتفاصيل الحياة اليومية.
إن بيانات الأداء والاستراتيجيات التكيفية التي تم توظيفها عبر وكلاء الذكاء الاصطناعي توضح أهمية الربط بين التكنولوجيا والإبداع. يتجلى هذا الارتباط في كيفية استخدام الشركات لالتقاط المعلومات والنمذجة وابتكار الحلول بشكل يساهم في تطوير قطاعات بكاملها.
أمان البيانات والتحديات الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي
في عالم متزايد الارتباط الرقمي، تمثل مهمات وكالات الأمان أولوية قصوى. يستخدم العديد من الشركات تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن السيبراني وحماية بيانات العملاء. تسهم نظم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة بشكل يشعر بالراحة في حماية الأنظمة من التهديدات الخارجية والداخلية.
على سبيل المثال، أطلقت ADT وكالة عميل تساهم في مساعدة المستخدمين على اختيار وترتيب أمن المنازل الخاصة بهم بمساعدة الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي. يتضمن ذلك تحليل متطلبات المستخدم وصياغة خيارات مخصصة تلبي احتياجات الأمان الفردية، مما يعزز ثقة العملاء.
تظهر ancu Technologies كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في أنظمة مراقبة الأمن كجزء من البنية التحتية لإدارة الحالات الطارئة. ويتضمن ذلك أنظمة تحليل البيانات التي توفر للشركات رؤية شاملة حول التهديدات المحتملة وتلبية احتياجات الأمان الديناميكية.
تتطلب التكنولوجيا المتقدمة مستويات غير مسبوقة من الأمان، لذا فإنه من الواضح أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا محوريًا في محاربة الجرائم الإلكترونية وضمان حماية البيانات. وهذا التطور يتطلب مواكبة الشركات للمشهد التكنولوجي المتغير باستمرار.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التسويق وخدمة العملاء
تسجل صناعة التكنولوجيا تحولاً كبيراً بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق وخدمة العملاء. تقنيات مثل المساعدين الذكيين تعتمد على نماذج مثل Gemini وVertex AI لتحسين تجربة المستخدمين وزيادة فعالية الحملات التسويقية. على سبيل المثال، قامت شركة مرسيدس بنز بتطبيق قدرات التجارة الإلكترونية في متجرها الإلكتروني من خلال مساعد مبيعات ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مما يسهل عملية الشراء للعملاء. يُظهر هذا الاستخدام عملية التفكير الجديد في كيفية الوصول إلى العملاء وتلبية احتياجاتهم بطرق مبتكرة.
تمكنت أيضا علامات تجارية مثل Target وBest Buy من تعزيز تفاعلها مع العملاء عبر الذكاء الاصطناعي. حيث قامت Target بتقديم عروض مخصصة على التطبيق والموقع الإلكتروني باستخدام الحلول السحابية من Google. وفي نفس السياق، استطاعت Best Buy تقليل وقت الاتصال مع العملاء بفضل تلخيص المحادثات الفوري عبر الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى زيادة رضا العملاء.
علاوة على ذلك، تقدم الشركات خدمات الذكاء الاصطناعي كأداة لتحسين تجربة العملاء. على سبيل المثال، تمكنت شركات مثل Camanchaca من تطوير مساعدين افتراضيين لتحسين خدمة العملاء، مما ساعدها على تعزيز التفاعل مع العملاء بشكل فعّال.
التطورات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع المصرفي
يعد القطاع المصرفي أحد المجالات التي شهدت تبنيًا مكثفًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي. استكشفت العديد من البنوك، مثل IntesaSanpaolo وMacquarie Bank، كيف يمكن أن تحول الذكاء الاصطناعي طريقة العيش والعمل والادخار والاستثمار. تتعلق الابتكارات بتعزيز إنتاجية العمل وكفاءة العمليات من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب عملياتها، من خدمة العملاء إلى إدارة المخاطر.
تستخدم البنوك تقنيات مثل توليد النصوص الآلية وتلخيص البيانات لتسهيل عمليات الإقراض والتقييم المالي. على سبيل المثال، قامت شركة Hiscox بإنشاء نموذج تحت الكتابة الذي تم تحسينه بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في تسريع تقييم المخاطر المعقدة من ثلاثة أيام إلى بضع دقائق. هذه التطبيقات تمثل تحولاً هائلًا في طريقة عمل المؤسسات المالية، حيث تتمكن من تقديم خدمات أسرع وأكثر دقة لعملائها.
علاوة على ذلك، تستفيد البنوك من الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة العملاء من خلال تقديم استشارات مالية مخصصة والرد الفوري على استفساراتهم، مما يعزز انطباع العميل عن الخدمات المصرفية.
استثمار المؤسسات في الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية
تتجه العديد من المؤسسات إلى الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل المساعدين الافتراضيين لتحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية. من خلال أتمتة المهام الروتينية، يكون بمقدور الموظفين التركيز على جوانب أكثر استراتيجية في أعمالهم. توظف شركات مثل Sutherland وBest Buy تقنيات مثل Contact Center AI للتحسين التلقائي للإنتاجية.
تقدم التقنيات الذكاء الاصطناعي خيارات متعددة مثل إدارة الاتصالات والتنسيق بين الفرق. يمكن لأدوات مثل Fireflies.ai أن تقوم بتلخيص وتحليل الاجتماعات، مما يساعد المؤسسات على تحسين التعاون وتبادل المعلومات.
بالإضافة إلى ذلك، تسهم هذه الحلول في تقليص الوقت المستغرق في المهام المتكررة، مما يزيد من كفاءة العمل بشكل عام. يُظهر التحليل أن الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تشهد انخفاضًا ملحوظًا في الأيام المرضية للموظفين، مما يدل على بيئة عمل أكثر صحة وانفتاحًا.
تخصيص الخدمات الطبية من خلال الذكاء الاصطناعي
تستفيد الشركات في القطاع الصحي من استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى وتسهيل العمليات الإدارية. لقد تم تطوير حلول مثل DocAI وHealthcare NLP لتحليل السجلات الطبية وتقديم رؤى حيوية للأطباء، مما يعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات العلاج. عبر دمج هذه التقنيات، تتمكن المؤسسات مثل Dasa وDaVita من تحسين عمليات اكتشاف النتائج المهمة في الفحوصات الزمنية، مما يوفر الوقت والموارد.
كذلك، يفيد الذكاء الاصطناعي في تسريع عمليات التجارب السريرية من خلال تحويل عمليات التوثيق التي قد تستغرق أسابيع إلى مسودات أولية خلال دقائق فقط. عبر الاستخدام التحليلي للبيانات، يتمكن الباحثون من التركيز على تطوير العلاجات الجديدة وتحسين الرعاية الصحية بشكل عام.
يتيح هذا التحول الرقمي في النظام الصحي إمكانية تقديم رعاية صحية مخصصة لكل مريض بناءً على بياناته الخاصة، مما يؤدي إلى نتائج أفضل ورضا أعلى للعملاء.
تحسين رعاية المرضى باستخدام التكنولوجيا
تتجه العديد من مؤسسات الرعاية الصحية اليوم نحو استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتلبية احتياجات المرضى وتعزيز جودة الخدمات المقدمة. تسهم الابتكارات مثل الذكاء الاصطناعي (AI) في تغيير شكل الطب الحديث والتفاعل بين المرضى والمستشفيات. فعلى سبيل المثال، تستخدم وزارة شؤون المحاربين القدامى في الولايات المتحدة تقنية الذكاء الاصطناعي لتحسين الكشف عن السرطان للمحاربين القدامى، حيث يتم استخدام المجهر المعزز بالواقع لتقديم نتائج أدق وأسرع في الوقت المناسب. هذه الأدوات يمكن أن تعمل بشكل فعال حتى في المرافق الطبية النائية، مما يسهل الوصول إلى فحوصات مفيدة لكل من الخريجين وموظفي الرعاية الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، تستخدم العديد من المنظمات الصحية حلول AI لتحسين العمليات اليومية، مثل تسريع الإجراءات الإدارية المتعلقة بالتوظيف أو توظيف الذكاء الاصطناعي في مراقبة بيانات المرضى لتحسين رفع كفاءة الرعاية. تمثل هذه الاتجاهات تحولا في كيفية تقديم الرعاية الصحية، حيث يمكن للأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي تقليل الأخطاء وضمان استجابة أسرع للاحتياجات الفردية للمرضى.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التجارة والتسويق
بالنسبة للقطاع التجاري، أصبح الذكاء الاصطناعي الأداة الرئيسية التي تعتمد عليها الشركات لتحسين وتعزيز قدراتها السوقية. على سبيل المثال، تستخدم شركة McDonald’s تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي لتسريع الابتكارات وزيادة تجربة العملاء وموظفيها. سواء كان ذلك من خلال تحسين عمليات تقديم الطلبات أو توضيح تجارب العملاء المتنوعة، تلعب التكنولوجيا دورا محوريا في هذا التطور.
أساليب الذكاء الاصطناعي تعمل على تحليل سلوك العملاء وتصميم استراتيجيات تسيسيقة فعالة تعزز من التفاعل وتحسين المبيعات. وفرت هذه الحلول قدرات أعمق للأعمال لفهم السوق بشكل أفضل وتجميع البيانات بطريقة تسهل الوصول إلى العملاء المستهدفين بطرق أكثر فعالية. وفقًا لهذه الاتجاهات، ستستمر التجارة في التحول مع تحقيق المزيد من التحسينات والإبداع في كيفية التعامل مع العملاء.
تحفيز الابتكار في تطوير البرمجيات
تُعتبر شركات كثيرة في الوقت الراهن الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتسريع تطوير البرمجيات وتحسين جودة البرمجة. شهد العديد من المطورين الذين تم تمكينهم من استخدام أدوات مثل Code Assist تحسناً ملحوظاً في الإنتاجية. على سبيل المثال، استطاع المطورون في شركة Wayfair من إعداد بيئاتهم البرمجية بشكل أسرع بكثير بفضل استخدام الوكلاء المبرمجين، مما أدى إلى تحسين الأداء بشكل عام.
توضح هذه الأمثلة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤدي إلى تحسينات شاملة في عمليات التطوير، بما في ذلك تسريع عملية الاختبار وتقديم أدوات تساعد المطورين في التركيز بشكل أكبر على المهام الإبداعية. مع تزايد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير البرمجيات، تستعد المؤسسات لمستقبل يتسم بالكفاءة العالية والقدرة على التكيف مع تغيرات السوق ومتطلبات العملاء.
تحليل البيانات لتعزيز اتخاذ القرار
تشير الاتجاهات الحديثة في استخدام الذكاء الاصطناعي إلى أهمية البيانات في اتخاذ القرارات المؤسسية. باستخدام أدوات تحليل البيانات المتقدمة، مثل BigQuery، استثمرت الشركات في تحسين كيفية جمع ومعالجة البيانات. تساعد هذه التقنيات على تحسين تتبع المعايير التشغيلية وتسرع من زمن استجابة المؤسسات للمستجدات. يمثل هذا التحول في كيفية التعامل مع البيانات قيمة مضافة حقيقية، مما يمكن المؤسسات من اتخاذ قرارات مدعومة بالتحليلات الدقيقة.
أمثلة على الشركات التي استفادت من هذه التحسينات تشمل Bayer Crop Science، التي نجحت في تطوير منصة الزراعة Climate FieldView، محققة مكاسب في الكفاءة وتقديم توصيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي للمزارعين لتحسين إنتاجهم. من خلال الجهود الحالية لتجاوز الحواجز التقليدية، تعزز الشركات قدرة الأفراد على الوصول إلى معلومات دقيقة مكنتهم من تحقيق نتائج أفضل.
تأثير التقنيات الحديثة في الصناعات المختلفة
يعكس استخدام الذكاء الاصطناعي عبر مجموعة متنوعة من الصناعات، مثل الأدوية والتجارة، نمطاً حديثاً من الابتكار الذي يسهل استكشاف الفرص وتقديم الحلول المبتكرة. على سبيل المثال، تم تطوير منصات لمراقبة سلوك المستهلك وتحليل التوجهات في السوق بطريقة فعالة، مما يتيح للشركات اتخاذ قرارات مدروسة أكثر بسرعة. تقدم الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تجارب مصممة تلبي احتياجات العملاء بصورة فعالة.
تُشكل هذه التطورات دلالة على قدرة الذكاء الاصطناعي في دفع جميع مجالات العمل نحو إنتاجية أعلى وكفاءة أكبر. من خلال تحسين العمليات، يكسب العاملون في هذه المجالات الوقت والموارد، مما يمكنهم من التركيز على الابتكار وتقديم منتجات وخدمات أعلى جودة وأكثر ابتكارًا.
أنظمة الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي
تعتبر أنظمة الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي ثورة حقيقية في كيفية معالجة البيانات الطبية وتحسين جودة الرعاية الصحية. شركة Mendel، على سبيل المثال، طورت نظام ذكاء اصطناعي سريري يهدف إلى إزالة الحواجز الطويلة الأمد بين بيانات الطب، مما يزيد من دقة المعلومات المتاحة وسهولة الوصول إليها. هذا النظام لا يساهم فقط في تحسين دقة البيانات، بل يعزز أيضًا من النتائج الصحية للمرضى. من خلال تحليل البيانات، يمكن للأطباء اتخاذ قرارات أكثر استنارة، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تحسين الرعاية الصحية ككل.
أحد التطبيقات الهامة لهذه التكنولوجيا هو ما قامت به NeuroPace من تطوير جهاز طبي يساعد على تحديد خيارات العلاج الفعال لمرضى الصرع بسرعة. يعتمد الجهاز على تحليل أنماط موجات الدماغ، مما يسمح له بالعثور على مرضى مشابهين وتطبيق العلاجات الناجحة. هذا النهج الشخصي يوفر رعاية أفضل وأكثر دقة، ويعكس أهمية الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة المرضى.
يظهر دور الذكاء الاصطناعي أيضًا في كيفية تحسين الوصول إلى البيانات. فقد تعاونت شركة NotCo مع Eleven Solutions لتطوير روبوت محادثة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، والذي يتيح للموظفين الوصول الفوري إلى نظام SAP واستقاء المعلومات اللازمة بسرعة. يؤدي هذا إلى تسريع عملية اتخاذ القرار، مما يعزز الكفاءة داخل المؤسسة. بالاعتماد على هذه الحلول التكنولوجية، يمكننا رؤية مستقبل صحي يتسم بالمزيد من التعاون والكفاءة.
تحليل البيانات وذكاء الأعمال
تتوجه العديد من المؤسسات المالية نحو استغلال الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات العملاء بصورة أفضل وتحسين تجربة العملاء بشكل عام. تعتبر SURA Investments أكبر شركة لإدارة الأصول في أمريكا اللاتينية، وقد طورت نموذج تحليل يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتمكين الموظفين من العمل بشكل أكثر فعالية في تلبية احتياجات العملاء. من خلال استخدام النماذج المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن للمؤسسات تقديم خدمات مخصصة تعزز من رضا العملاء وزيادة ولائهم.
توفر الشركات مثل AI21 Labs خيارات مثل “Contextual Answers” التي تسمح للمستخدمين بطرح استفسارات حول البيانات بطريقة محادثة، مما يؤدي إلى الحصول على إجابات عالية الجودة بسرعة. هذه الحلول تعكس كيف يمكن لاعتبارات الذكاء الاصطناعي تبسيط وتحسين عمليات الأعمال اليومية، وهذا يعد جزءًا أساسيًا من التحول الرقمي.
علاوة على ذلك، تعتبر شركة Generali Italia مثالًا آخر حيث استخدمت Vertex AI لإنشاء خط أنابيب لتقييم النماذج، مما يساعد الفرق المعنية بالتعلم الآلي على تقييم أدائها بسرعة. هذا النوع من الابتكارات يساعد المؤسسات على اتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات وتحقيق نتائج ملموسة بسرعة فائقة.
تحسين الأمان السيبراني باستخدام الذكاء الاصطناعي
تواجه المؤسسات تحديات كبيرة في مجال الأمان السيبراني، ولذلك فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق يعتبر ضرورة أكثر من كونه خيارًا. تعمل عدة شركات مثل Palo Alto Networks على تطوير منصات لأمان العمليات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يساعد على تسريع عمليات التحقيق وزيادة فعالية الاستجابة للتهديدات. يعد ذلك محورًا هامًا، حيث أن زيادة سرعة وكفاءة استجابة هذه الأنظمة للتهديدات تساعد في حماية المعلومات الحيوية من الهجمات السيبرانية.
تسهم أدوات مثل Apex Fintech في تسريع كتابة كشف التهديدات المعقدة، حيث يتم اختصار زمن التحقيق من ساعات إلى ثوان. مثل هذه الحلول تبرز كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحسين الأمان السيبراني داخل المؤسسات. كما تتيح Fiserv لمهندسي عمليات الأمان استخدامها لرصد التهديدات بشكل أكثر كفاءة وسرعة، مما يعكس أهمية الذكاء الاصطناعي في الإنتاجية العامة.
تستخدم مؤسسات مثل BBVA تقنيات الذكاء الاصطناعي من Google SecOps لكشف التهديدات وتقييمها بدقة. هذه الأنظمة لها القدرة على توفير بيانات أمنية حيوية في ثوانٍ، مما يوفر وقتًا ثمينًا للمحللين. تعزز هذه التقنيات من فعالية الأمان السيبراني ومعالجة التهديدات بشكل أسرع، مما يسهم في حماية المؤسسات من المخاطر المحتملة.
الذكاء الاصطناعي في تحسين تجارب العملاء والإبداع
في عصر التنافسية العالية، تتجه الشركات نحو استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجارب العملاء وجعل عمليات الإبداع أكثر كفاءة. تستخدم الشركة Globo، على سبيل المثال، الذكاء الاصطناعي لتخصيص المحتوى لعملائها في منصات البث، مما يعزز من تجربة المشاهدة ويزيد من رضاء المشاهدين. بالاعتماد على تحليل البيانات، يمكن للشركات تزويد العملاء بالمحتوى الذي يتناسب مع تفضيلاتهم بدون أي جهد إضافي من جانبهم.
تساعد أدوات مثل Jasper في إنتاج محتوى تسويقي بشكل أسرع وأكثر فعالية، مما يقلل من الوقت المستغرق في تلبية احتياجات السوق. هذا النوع من الابتكار يسهم في تحقيق أرباح أعلى ويزيد من ولاء العملاء. يُظهر هذا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغير قواعد اللعبة في مجالات المبيعات والتسويق.
شركة Puma تعتمد على تقنية Imagen لتخصيص صور المنتجات على موقعها، مما يضمن أن تكون هذه الصور مناسبة للسوق المحلية. النتائج كانت واضحة، حيث شهدت زيادة في معدلات النقر. توضح هذه النتائج كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون قوة دافعة في اتخاذ القرارات التجارية وتحقيق نتائج ملموسة.
رابط المصدر: https://blog.google/products/google-cloud/gen-ai-business-use-cases/
تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent
اترك تعليقاً