مقدمة:
واجهت وكالة الصحة الوطنية الأمريكية للدراسات الحيوية (NIH) ردود فعل سلبية من المجتمع البحثي، ولكنها ستتقدم في تنفيذ سياسة تتطلب من العلماء الأجانب الذين يتلقون “منح فرعية” من الوكالة مشاركة دفاتر مختبراتهم والبيانات الخام الأخرى مع شريكهم البحثي في الولايات المتحدة. انتقد الباحثون النسخة السابقة من السياسة التي تم إصدارها في مايو، مشيرين إلى أنها ستؤثر سلبًا على التعاون الدولي.
التأثير على التعاون الدولي:
تثير هذه السياسة الجديدة للNIH مخاوف الباحثين بشأن تأثيرها على التعاون الدولي في مجال البحث العلمي. يعتبر التعاون الدولي أمرًا حاسمًا في تقدم العلوم والاكتشافات الجديدة. قد يؤدي تقاسم المعلومات الحساسة مثل دفاتر المختبر والبيانات الخام إلى تراجع في رغبة العلماء الأجانب في التعاون مع الباحثين الأمريكيين. وبالتالي، قد يتأثر التقدم العلمي والابتكار بشكل سلبي.
التدابير الأخرى المتاحة:
بالإضافة إلى مشاركة دفاتر المختبر والبيانات الخام، يمكن اتخاذ تدابير أخرى لتعزيز الرقابة على المتعاونين الأجانب دون التأثير على التعاون الدولي. يمكن للNIH تطوير إجراءات أمنية إضافية لحماية المعلومات الحساسة وضمان عدم استخدامها بطرق غير مشروعة. يمكن أيضًا تعزيز التواصل والتعاون بين العلماء الأجانب والأمريكيين لتعزيز الثقة وتعزيز التعاون المشترك في مجال البحث العلمي.
التوصيات المستقبلية:
يجب أن تأخذ الNIH في الاعتبار مخاوف الباحثين وتعمل على تحسين السياسة الجديدة لتحقيق التوازن بين الرقابة والتعاون الدولي. ينبغي أن تستمع الوكالة إلى ملاحظات الباحثين وتدرس البدائل الممكنة لتحقيق الأهداف المطلوبة دون التأثير السلبي على التعاون الدولي والتقدم العلمي.
Source: https://www.nature.com/articles/d41586-023-02923-9
اترك تعليقاً