علم الفلك

تحقيقات في جامعة لوند تكشف عن تعرض علماء الفلك للتنمر وتضع القسم التاريخي السويدي في حالة من الاضطراب

أظهرت التحقيقات التي أجريت في جامعة لوند أن عالمي الفلك في إحدى أهم مؤسسات البحث في السويد قد قاموا بالتنمر أو التمييز ضد زملائهم، وذلك وفقًا لتقارير التحقيقين المستقلين اللذين أمرت بهما الجامعة في عام 2020. وقد أثارت هذه الحالات ضجة في قسم الفلك التاريخي بالجامعة، والمعروف بمرصد لوند.

التحقيقات والتداعيات

أظهرت التحقيقات التي أجريت في جامعة لوند أن عالمي الفلك اللذين يشغلان مناصب رفيعة قد ارتكبا أعمال تنمر، وتم العثور عليهما مذنبين بالتنمر من قبل الجامعة. ومع ذلك، يقول أعضاء الهيئة التدريسية أنه من الضروري اتخاذ إجراءات أكثر قوة لإصلاح الضرر الذي لحق بالقسم.

تأثير التحقيقات على القسم

أثارت حالات التنمر التي تم اكتشافها في جامعة لوند ضجة كبيرة في قسم الفلك التاريخي بالجامعة. حيث تم إلحاق الضرر بسمعة القسم وتأثيره على الباحثين والطلاب والموظفين. ومن المهم أن يتم اتخاذ إجراءات فورية وقوية لإصلاح الضرر وتحسين البيئة العملية في القسم.

التداعيات والحاجة إلى إجراءات أكثر قوة

على الرغم من أن التحقيقات التي أجريت في جامعة لوند أكدت تورط عالمي الفلك في أعمال التنمر، إلا أن أعضاء الهيئة التدريسية يرون أنه من الضروري اتخاذ إجراءات أكثر قوة لمعالجة هذه المشكلة. يجب أن يتم تطبيق عقوبات صارمة على المذنبين وتوفير الدعم اللازم للضحايا وتحسين الثقافة المؤسسية في القسم لضمان عدم تكرار هذه الأحداث في المستقبل.

الدعوة إلى العمل الجماعي والتعاون

لتحقيق تغيير حقيقي وإصلاح الضرر الذي لحق بالقسم، يجب أن يعمل جميع أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب والموظفين معًا. يجب أن يتم تعزيز ثقافة الاحترام والتعاون في القسم، وتشجيع الابتكار والتفاعل الإيجابي بين الأعضاء. يجب أن يكون لدى الجميع الشعور بالأمان والاحترام في بيئة العمل، وأن يتم توفير الدعم اللازم للضحايا وتعزيز الوعي بأهمية الاحترام والتعاون في المجال العلمي.

Source: https://www.nature.com/articles/d41586-021-01621-8